اليوم العالمي للمعلمين : إنصاف المعلم واحترامه من "أولويات" الدولة الجزائرية    الصالون الدولي للاستثمار الفلاحي, "مناسبة لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الفلاحة في الجزائر"    وزارة المالية: تعبئة الموارد المالية محور اجتماع تنسيقي    الأمم المتحدة/اللجنة الرابعة: مقدمو الالتماسات يرافعون لصالح حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره    سياحة: وجهة الجزائر أصبحت أكثر جاذبية    الجيش الصحراوي يستهدف قواعد الاحتلال المغربي بقطاعي السمارة وأمكالا    الأونروا : 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزة    افتتاح الطبعة التاسعة للأسبوع الثقافي الكوري الجنوبي بالجزائر "أسبوع كوريا"    إشادة بالحرص الرئاسي على ضمان السيادة الرقمية    إشادة بقرار رئيس الجمهورية زيادة المنحة السياحية    بداري يشدّد على أهمية الوسائل البيداغوجية المتطورة    تبّون يهنّئ قيس سعيد    سفير اليابان يشيد بالترحيب الحار    أكبر هجوم صاروخي من جنوب لبنان على حيفا وخليجها    صهيونية العماليق و السياحة السوداء    الأمن المغربي يقمع مسيرة حاشدة في وجدة    الخضر يستعدون لمواجهة الطوغو    هذه توجيهات الشرطة للمناصرين    قانون لحماية القدرة الشرائية للجزائريين    افتتاح معهد وطني للتكوين في الطاقات المتجدّدة بتيبازة    الأحذية الرياضية تستهوي النسوة    مشروع إيطالي لتصنيع السيارات بالجزائر    جامعات غربية يتغذّى تألقها من الجهود العربية    العرباوي يستقبل سفير إيطاليا    وقفات مع دعاء صلاة الاستخارة    اتفاقية تعاون بين سلطة حماية المعطيات ونظيرتها الموريتانية    مجازر الكيان الصهيوني في مخيم جباليا وفي غزة دليل على فشله    طقسا مشمسا إلى ممطر عبر أنحاء الوطن    الأكياس البلاستيكية السوداء تعود بقوة للأسواق    الصولد يستقطب اهتمام الزبائن عبر المحلات    الغرب المتصهين لا يعرف الحياد..؟!    تدخل ضمن برنامج الاحتفال المخلد للذكرى 70 للثورة التحريرية    القطاع أنجز عدة منصات للتكفل بانشغالات المهنيين وعصرنة الخدمة    مرابي يشرف على الدخول لدورة أكتوبر 2024 بوهران    سايحي يرسل كمية معتبرة من اللقاحات إلى تمنراست وإن قزام    السفير الجديد للمجر يؤكد رغبة بلاده في تطوير علاقات الصداقة التاريخية مع الجزائر    موسم الاصطياف: وفاة 762 شخصا وجرح 31705 آخرين جراء حوادث المرور    ملاريا/دفتيريا: إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: عرض أعمال تعالج مواضيع اجتماعية وإنسانية    تكوين مهني: إدراج تخصصات جديدة وإبرام اتفاقيات شراكة بجنوب البلاد    تصفيات كاس افريقيا للأمم 2025: "الخضر" يشرعون في التحضير لمواجهة طوغو    تصدر ترتيب أغلى المدربين في افريقيا..بيتكوفيتش يتقاضى 135 ألف يورو شهرياً    بوعناني سعيد بعودته للمنتخب الوطني    الذكرى ال20 لرحيل يحي بن مبروك : مسيرة حافلة في خدمة القضية الوطنية والثقافة الجزائرية    صندوق النقد العربي ينوه بجهود الجزائر.. فايد: الجزائر حققت "خطوات معتبرة" في مسار التحول الرقمي    مستغانم.. 810 مليون دج لترميم عدد من المواقع الأثرية    يفتح بابه غدا ل20 بلد ويشرّع نوافذه على التجارب الفكريّة والأدبيّة الجزائرية..الجزائر ضيف شرف معرض عمّان الدولي للكتاب    التكفل الأمثل بمرضى الملاريا والدفتيريا : إرسال كميات جديدة من اللقاحات والتجهيزات الطبية للولايات الجنوبية    المهرجان الثقافي الوطني لعكاظية الشعر الشعبي بمثابة المكافأة التي يستحقها أهل الشعر في الجزائر    جزائري يتوّج بجائزة أنغولا    كرة القدم/كأس الكونفدرالية الإفريقية: اتحاد الجزائر يفتتح المنافسة أمام اورابا يونايتد (بوتسوانا)    اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية    لا زيادات في الضرائب    المنافسات الافريقية للأندية (عملية القرعة): الاندية الجزائرية تتعرف على منافسيها في مرحلة المجموعات غدا الاثنين    أسماء بنت يزيد.. الصحابية المجاهدة    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل ڤيڤر يرفع وتيرة العمل ويحفز اللاعبين على لعب ورقة الهجوم
نشر في الهداف يوم 30 - 03 - 2010

نظرا لكثافة برنامج المباريات الذي ينتظر الشبيبة بداية من الأسبوع المقبل، فقد ارتأى المسؤول الأول عن العارضة الفنية المدرب آلان ڤيڤر رفع وتيرة العمل وتسطير برنامج خاص باللياقة البدنية حتى يحافظ الجميع على كامل لياقته ويقوى على الصمود وتحمّل البرنامج الذي ينتظرهم،
حيث أن الشبيبة ستواجه أندية قوية بدءا بالنادي الإفريقي هذا الجمعة، ثم تتنقل إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية في إطار البطولة، فاتحاد عنابة في لقاء الكأس. وقد بدأ ڤيڤر يطبّق العمل البدني بداية من حصة أمس بعد أن ركز على الاسترجاع في حصة الاستئناف.هذا، ومثلما جرت العادة، فإن مدلك الفريق رشيد عبد الجبار المدعو “ڤيو“ هو من تولى الإشراف على عملية تحضير اللاعبين من الناحية البدنية باعتبار أنه أصبح يقوم بمهمة المحضر البدني بقرار من الإدارة التي رأت أنه الأنسب لأنه يحظى باحترام جميع اللاعبين، إلا أن العمل المكثف لم يدم طويلا، حيث سطّر “ڤيو“ بعض التمارين لمدة قصيرة باعتبار أننا في نهاية الموسم، واللاعبون لا يحتاجون إلى تحضير بدني مكثف، ورغم ذلك ففي نهاية الحصة خرج الجميع يشتكي من التعب والإرهاق، لكن بالنظر إلى برنامج المباريات المتبقية، فإن الشبيبة ستكون مضطرة إلى التركيز على الاسترجاع إلى غاية نهاية الموسم.
ڤيڤر يصرّ على التمرّن أمام المرمى
بعد نهاية العمل البدني، قسّم المدرب آلان ڤيڤر الفريق إلى مجموعتين، الأولى متكوّنة من المدافعين والثانية من المهاجمين، وكان يطالب المهاجمين بمحاولة التسجيل، ما يؤكد أنه يصر على لعب ورقة الهجوم في المقابلة القادمة أمام النادي الإفريقي هذا الجمعة، ولا يكتفي بالدفاع حفاظا على نتيجة التعادل الإيجابي رغم أنها مؤهلة للشبيبة إلى الدور التمهيدي الثالث، إلا أن ڤيڤر يريد تفادي أي مفاجأة غير سارة، والقضاء على أحلام النادي الإفريقي في العودة في النتيجة ومحاولة إفتكاك تأشيرة التأهل في تيزي وزو.
دويشر ومروسي يعودان إلى أجواء التدريبات
عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس عودة كل من لاعبي الوسط دويشر لعمارة والطيب مروسي، بعدما غابا عن حصة الاستئناف أمسية أول أمس الأحد، حيث سمحت الإدارة لكلا اللاعبين بالتغيب نظرا لانشغالهما ببعض الأمور الشخصية، خاصة دويشر الذي فقد قريبه واضطر إلى حضور مراسم تشييع الجنازة. هذا، وقد سادت الحصة التدريبية أجواء رائعة، والجميع يركز على اللقاء القادم الذي ينتظر الشبيبة أمام النادي الإفريقي.
زيتي وحميتي يتابعان برنامجا خاصا
بالمقابل، فقد عرفت الحصة عدم تمكن زيتي محمد وفارس حميتي من التدرب مع بقية المجموعة بسبب الإصابة التي يعاني منها كل لاعب، فالأول يعاني من إصابة في الكاحل، والثاني من تمدد عضلي في الفخذ، وكلاهما تعرض إلى إصابته في لقاء الذهاب أمام النادي الإفريقي ولم يتمكن من التماثل إلى الشفاء إلى غاية الآن. هذا، وقد اكتفى الثنائي المصاب بالركض حول الملعب قبل أن يصعد إلى قاعة تقوية العضلات لمواصلة التدرب هناك.
بلكالام: “علينا أن نكون أكثر فعالية أمام النادي الإفريقي ونتفادى سيناريو الذهاب”
أكد المدافع المحوري للشبيبة سعيد بلكالام أن الأجواء السائدة داخل المجموعة توحي بأن الشبيبة قادرة على تحقيق التأهل إلى الدور الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث صرح في هذا الشأن: “نحن متفائلون بإمكانية تحقيق التأهل والمرور إلى الدور الثالث، فالأجواء السائدة داخل المجموعة توحي بذلك، خاصة أن المعنويات مرتفعة بعد تمكننا من العودة من تلمسان بنتيجة إيجابية، لكن أهم شيء يجب أن نفعله في المباراة القادمة هي أن نسجل الأهداف ولا نضيع أي فرصة لأن الفريق الذي يضيع يتلقى بالضرورة أهداف وفي أوقات صعبة، مثلما حدث لنا في لقاء الذهاب، يجب أن نتفادى هذا السيناريو إذا أردنا التأهل”.
---------------------
النادي الإفريقي يحذّر الشبيبة، والقبائل مطالبون بتوخي الحذر
أجرى النادي الإفريقي التونسي مباراة في إطار الدور ربع النهائي من كأس تونس أمام مستقبل المرسى فاز فيها بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد تداول على تسجيلها كل من السليمي (د40) سليم باشا (د95) وطراوري (د105) في مباراة لم يفهم أنصار الشبيبة الذين تابعوا المواجهة إن كان الوجه الذي أبان عنه أشبال لوشانتر هي محاولة من أجل تمويه ڤيڤر وأشباله أما أن هذا هو مستواهم الحقيقي، لكن البعض يرى أن “هذا ما حلبت” ومنافس الشبيبة أبان عن نقائص كثيرة والوجه الذي أبان عليه أمام المرسى هو وجهه الحقيقي دون زيادة أو نقصان، والشبيبة ستكون في طريق مفتوح من أجل أن تبلغ مرام الدور القادم من المنافسة الإفريقية.
ڤيڤر ولاعبوه مطالبون بغلق باب المفاجأة
ومهما يكن من أمر فإن لاعبي الشبيبة أمام خيار واحد لا ثاني له هذا الجمعة وهو الفوز بالمواجهة وغلق باب المفاجأة أمام “التوانسة”، خاصة أن فقدان التركيز سيجعل الشبيبة تدفع الثمن غاليا وتخرج من المنافسة بالشكل الذي لا يتمناه أحد، ومما يجب الإشارة إليه هو أنه حتى ولو كان الوجه الذي ظهر به النادي الإفريقي هو وجهه الحقيقي إلا أن هذا الأمر لن يكون سببا في أي تساهل من الشبيبة التي تعي جيدا أن التأهل سيمسح لها بقطع خطوة كبيرة من أجل الذهاب بعيدا ومن جهة أخرى تغلق باب المفاجأة بشكل كلي.
لوشانتر أراح العديد من مفاتيح لعبه
وما تجب الإشارة إليه أن لوشانتر أراح العديد من لاعبيه الذين يعتبرهم من القطع الأساسية في تشكيلته والتي بإمكانها أن تغير العديد من المعطيات في الجزائر، وعلى هذا الأساس فمن المتوقع أن يكون الوجه الذي ظهر به النادي الإفريقي أول أمس ما هو إلا نتيجة للتغييرات التي أجراها المدرب الفرنسي على الخطوط الثلاثة، خاصة أن النادي الذي واجهوه ينشط في القسم الثاني ولم يكن من الضروري أن يكشف عن أوراقه للمدرب السويسري ڤيڤر بما أنه يعلم جيدا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية لن يفوّت أية فرصة لمشاهدة منافسهم هذا الجمعة وتحضير العدة من أجل الإطاحة به.
طراوري “جوكير” حقيقي ولديه حكاية مع الدقائق الأخيرة
ومن الأمور التي يمكن استخلاصها أيضا من مواجهة النادي الإفريقي التي فاز بها أمام نادي المرسى هي وجود عنصر أقل ما يقال عنه إنه سم قاتل وخطر محدق بدفاع الشبيبة إذا ترك أمامه المجال للتحرك بحرية، هو اللاعب المالي محمد طراوري الذي يعشق كثيرا الدقائق الأخيرة من المواجهات من أجل هز شباك المنافسين كما حصل أول أمس في مواجهة فريقه أمام المرسى، وكان قد فعل الأمر نفسه أمام الشبيبة في المنزه برسم مباراة الذهاب، ويمكن اعتباره “جوكير” حقيقيا قادر اعلى تغيير العديد من الأمور في المواجهات.
الإفريقي سيستفيد من عودة لاعبين بارزين ونور حضرية لتعويض الدوادي
ومن جانب آخر سيستفيد الإفريقي من عودة كل من الحارس الدخيلي(الذي أصيب في إطار البطولة التونسية)، بالإضافة إلى صاحب القدم اليسرى السحرية أسامة السلامي الذي فتح باب التسجيل أمام مستقبل المرسى، بالإضافة إلى أحد أبرز العناصر على مستوى خط وسط الميدان ويتعلق الأمر بخالد المليتي، فضلا عن تعويض اللاعب نور حضرية وسط الميدان الهجومي الذي دخل احتياطيا في مباراة الذهاب بين النادي الإفريقي والشبيبة لزميله المصاب الدوادي، الذي أصيب في الفخذ وسيغيب بنسبة كبيرة عن مواجهة هذا الجمعة في تيزي وزو.
الدفاع “حمّام”، وهو نقطة ضعف النادي التونسي
كما يمكن الإشارة إلى أن الوجه الذي أبان عنه النادي الإفريقي لم يخف العديد من الأمور السلبية التي طرأت على أداء لاعبيه وخاصة الخط الخلفي الذي أبان عن هشاشة كبيرة بإمكان مهاجمي الشبيبة استغلالها أحسن استغلال من أجل أن يضمنوا التأهل من الدقائق الأولى، ويجب على عودية والآخرين أن يستغلوا الثقل الواضح لدفاع النادي الإفريقي الذي يبقى أحد نقاط ضعفه بشهادة كل المتتبعين هذا الموسم، عكس الموسم الفارط عندما كان مدرب المنتخب الوطني الجزائري للمحليين عبد الحق بن شيخة يشرف عليه وكان من الصعب التسجيل عليه الأمر الذي رشحه ليكون بطل تونس الأول ودون منازع.
أصبح يعي أنه “ماعندو ما يخسر في “تيزي”
ومهما يكن فإن النادي الإفريقي يعي جيدا أنه سيلعب آخر حظوظه في المواجهة التي تنتظره في تيزي وزو هذا الجمعة و”ماعندو ما يخسر” على الإطلاق، حيث سيرمي بكل ثقله في المواجهة من أجل ترجيح الكفة لصالحه ولم لا العودة بالزاد كاملا من عاصمة جرجرة، حيث تدور أقاويل كثيرة عن رغبة أشبال لوشانتر في الضرب بقوة من البداية وعدم ترك المجال أمام العناصر القبائلية من أجل تطبيق كرة القدم المعروفة عنهم في ملعبهم، الأمر الذي يجب أن يحسب لاعبو الشبيبة حسابه جيدا من أجل تخطي عقبة “التوانسة” بسلام.
لوشانتر سيلعب مصيره أمام القبائل
وحسب معلومات تناقلتها مختلف وسائل الإعلام التونسية فإن المدرب الفرنسي بيار لوشانتر أصبح قاب قوسين أو أدنى من مغادرة النادي الإفريقي ورأسه أصبح في المزاد ومسيرو الفريق التونسي ينتظرونه في المنعرج من أجل تنحيته، والفرصة ستكون مناسبة من أجل ذلك خاصة أن الشبيبة ستكون أمام فرصة تحقيق التأهل نظرا لاستفادتها من عاملي الأرض والجمهور، ومعرفة أشبال ڤيڤر الجيدة بها وبأجواء مدينة تيزي وزو التي ستشهد تأهلا قبائليا إلى الدور القادم وهو ما يتمناه كل مناصر قبائلي أمسية الجمعة القادم. ف. إلياس
حميتي: “للأسف لن أشارك أمام النادي الإفريقي وسأعود أمام عنابة”
كيف هي حالتك الصحية؟
بصراحة ليست كما يجب، لا زلت أعاني من الإصابة التي تعرضت لها في المواجهة الأخيرة التي شاركت فيها أمام النادي الإفريقي. حاليا أنا أتابع العلاج المكثف، وأخضع إلى البرنامج الخاص الذي سطره لي طبيب الفريق حتى أستعيد كامل لياقتي البدنية وأعود في أقرب الآجال إلى المنافسة التي بدأت أشتاق إليها.
أجريت فحصا بالأشعة بعد عودتكم من تونس، ماذا كانت نتائج الفحص؟
بالفعل، لقد أجريت مراقبة طبية وفحصا معمقا من أجل التعرف على نوعية الإصابة التي تعرضت إليها وكذا مدى خطورتها. لحسن حظي أني لم أتعرّض إلى تمزق عضلي، لأن ذلك يجعلني أضطر إلى التغيب لمدة لا تقل عن شهر كامل، وبما أننا في نهاية الموسم، فقد أنهيته قبل الأوان. الأشعة أكدت أني أعاني من تمدد عضلي بسيط، وفترة راحتي تمتد من أسبوع إلى 15 يوما على أقصى تقدير. وفي هذا الوقت أنا أواصل العلاج وأطبّق التعليمات التي يقدمها إليّ “ڤيو“ خلال الحصص التدريبية، حيث أكتفي بالركض قليلا ثم أواصل العمل داخل قاعة تقوية العضلات.
وماذا كان رأي طبيب الفريق “ڤيو“ بعد أن رأى نتائج الفحص؟
لقد أجريت مراقبة طبية أخرى عند طبيب الفريق الذي طلب مني أن أجري فحصا آخر بالأشعة قصد التعرف على مدى تحسن حالتي الصحية، حتى يرى إن سيكون بإمكانه تغيير برنامج العمل الذي أخضع له في هذه الآونة. صحيح أن حالتي الصحية تحسنت مقارنة بالأيام الأولى من الإصابة بدليل أني عدت إلى التدريبات شيئا فشيئا، والآلام التي كنت أشعر بها زالت تماما. بقي فقط أن أستعيد كامل لياقتي البدنية.
حسب كلامك، لن تشارك أمام النادي الإفريقي هذا الجمعة؟
للأسف لا يمكن أن أشارك أمام النادي الإفريقي هذا الجمعة، لم يكن لدي الوقت الكافي لأسترجع لياقتي وأتماثل للشفاء بشكل نهائي، حتى وإن شفيت إلى ذلك الوقت، فلن أشارك لأني لم أحضر ولا أريد المغامرة بحالتي الصحية حتى لا أعرّض نفسي للخطر يمكن أن أندم عنه، خاصة أنه لم يبق كثيرا لنهاية الموسم الحالي، وإذا تضاعفت إصابتي فهذا يعني أني لن أشارك في أي مواجهة إلى غاية نهاية البطولة، وأنا لا أريد ذلك. أظن أن تضييع مقابلة واحدة أفضل من تضييع موسم بأكمله.
متى ستعود إلى أجواء المنافسة؟
لا أدري بعد، لكن حسب كل المعطيات أظن أني سأضيع أيضا مباراة مولودية العلمة التي تنتظرنا بعد النادي الإفريقي، ما يعني أن عودتي ستكون ابتداء من لقاء الكأس أمام اتحاد عنابة مباشرة بعد العلمة، حيث توقفت عن التدرّب مع بقية المجموعة لمدة طويلة، وعليّ أن أحضّر نفسي كما ينبغي قبل العودة إلى المنافسة. عموما كل شيء سيتحدّد حسب مدى تحسن حالتي الصحية، لا أريد أن أتسرع في العودة لأتفادى التعرض إلى المزيد من الإصابات التي سئمت منها هذا الموسم.
أكيد أنك متأثر كثيرا من هذه الإصابة، أليس كذلك؟
أكيد أني في شدة التأثر، لا يوجد شيء يكرهه لاعب في كرة القدم مثل التعرض المتكرر إلى الإصابات. إنه لأمر مؤسف أن أضيع العديد من المواجهات القوية مثل مقابلة هذا الجمعة أمام النادي الإفريقي، لكن هذا يدخل في القضاء والقدر الذي يجب أن نتقبّله مهما كان. أتمنى فقط أن تكون هذه الإصابة الأخيرة إلى غاية نهاية الموسم، حتى أتمكن من تعويض ما فاتني من مقابلات وأساهم في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية.
رغم عدم مشاركتك أمام النادي الإفريقي، ماذا تقول عن اللقاء أمامه الذي ينتظركم هذا الجمعة؟
أولا أقول إن الأفضلية في هذه المواجهة لنا نظرا لعاملي الأرض والجمهور، وكذلك نتيجة مقابلة الذهاب فرغم أننا ضيعنا فوزا محققا إلا أن الهدف الذي سجلناه سيكون وزنه من ذهب. من جهة أخرى، أؤكد أني أثق في زملائي كثيرا وأعلم أنهم قادرون على تحقيق التأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة، وسأكون لهم سندا معنويا في هذه المواجهة.
------------
ڤيڤر وعد الأنصار بالفوز على النادي الإفريقي
مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية صبيحة أمس، توجه المدرب ألان ڤيڤر على متن سيارته إلى الفندق، عبر مسلك المدرجات الذي كان فيه بعض المناصرين الأوفياء للشبيبة، الذين طالبوه بالتأهل إلى الدور الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، فضحك وطمأنهم بأن الشبيبة ستتأهل إلى الدور المقبل وهو متفائل بذلك، وأكد لهم قائلا: “سنفوز على النادي الإفريقي هذا الجمعة”. وهذا ما يؤكد أن مدرب الشبيبة تربطه علاقة طيبة بالأنصار.
-----------------------------------------------
حميتي خارج الحسابات أمام النادي الإفريقي
اتخذ الطاقم الطبي والفني صبيحة أمس القرار النهائي بشأن مشاركة المهاجم القبائلي فارس حميتي في المواجهة المقبلة، التي تنتظر الشبيبة أمام النادي الإفريقي في إطار الدور التمهيدي الثاني من منافسة رابطة أبطال إفريقيا...فبعد أن أجرى طبيب الفريق رشيد عبد الجبار مراقبة طبية معمقة للاعب، وجد أن مشاركته مستحيلة هذا الجمعة لأنه لم يشف بشكل نهائي، كما أن الفريق لا يريد المغامرة بحالة اللاعب الصحية لأن التشكيلة ثرية خاصة في الهجوم.
أجرى فحصا آخر بالأشعة عقب نهاية الحصة
رغم أن فارس حميتي كان قد أجرى فحصا طبيا بالأشعة مباشرة بعد عودة الفريق من تونس العاصمة وتأكد أنه يعاني من تمدد عضلي، إلا أن “ڤيو“ طلب من حميتي صبيحة أمس أن يجري فحصا طبيا آخر بالأشعة بعد نهاية الحصة التدريبية، للتعرف على مدى تحسن حالته الصحية ليسطر له برنامجا خاصا حسب نتائج الفحص الطبي الأخير، ومن المفترض أن يحصل اللاعب عليها هذا الثلاثاء ليقدمها إلى “ڤيو”.
قد يعود إلى المنافسة أمام عنابة
وحسب طبيب الفريق، فإن عودة حميتي إلى المنافسة لن تكون قبل أسبوع، خاصة أن الشبيبة ستحضر لمباريات قوية بعد النادي الإفريقي، حيث ستتنقل إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية وبعدها تنتظرها مواجهة الكأس أمام اتحاد عنابة، وحسب المعطيات فإن اللاعب حميتي قد يعود إلى المنافسة في لقاء الكأس، حيث سيكون له الوقت الكافي للاندماج مع المجموعة وتحضير نفسه للمشاركة قصد العودة إلى أجواء المنافسة.
ڤيڤر يفكر في البدائل من الآن
بما أن حميتي لاعب أساسي في التشكيلة القبائلية وخطة المدرب ڤيڤر تعتمد عليه كثيرا رفقة المهاجم عودية الذي يشكل معه ثنائيا رائعا، فإن الطاقم الفني سيفكر من الآن في اللاعب المناسب الذي سيعوض به غياب المهاجم حميتي، لذلك يركز ڤيڤر في الحصص التدريبية الأخيرة على التدرب أمام المرمى من أجل معاينة جميع المهاجمين لاختيار اللاعب الأكثر جاهزية لخلافة حميتي.
أزوكا، يحيى شريف وعكوش حلول لخلافة حميتي
أجمع أعضاء الطاقم الفني أن غياب حميتي عن لقاء النادي الإفريقي لن يؤثر كثيرا في استقرار التشكيلة الأساسية، بالنظر إلى ثراء تعداد الشبيبة من ناحية المهاجمين، ولدى ڤيڤر حلول كثيرة لتعويض اللاعب على غرار المهاجم يحيى شريف الذي أدى مباراة كبيرة أمام وداد تلمسان مؤخرا، إضافة إلى اللاعب عكوش الذي ينتظر بفارغ الصبر التفاتة من المدرب، والمهاجم أزوكا الذي لديه فكرة جيدة عن المنافسة الإفريقية خاصة أنه يستطيع اللعب إلى جانب كوليبالي في المنافسة القارية عكس البطولة الوطنية التي تمنع مشاركة لاعبين أجنبيين في تشكيلة واحدة.
--------------------------------
الشرڤي: “النادي الإفريقي الذي سنواجهه في تيزي لن يكون الذي واجهناه في المنزه”
يتحدث وسط ميدان شبيبة القبائل وأحد مفاتيح لعبه هذا الموسم، إدريس الشرڤي، عن اللقاء القادم والمنتظر بين الشبيبة والنادي الإفريقي التونسي في مباراة سيكون فيها نادي جرجرة أمام فرصة حقيقية من أجل ضمان التأهل على أرضه وأمام جمهوره في مواجهة نارية. ويرى اللاعب السابق ل”نيم” الفرنسي أن كل الظروف مواتية من أجل إسعاد آلاف الأنصار المنتظر توافدهم على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
الظاهر أن الجميع هذه الأيام على أتم الاستعداد للمباراة الهامة المنتظرة هذا الجمعة، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، نحن نعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا والفوز بها سيفتح لنا آفاقا جديدة فيما بقي من مشوار سواء في ذات المنافسة أو في إطار البطولة الوطنية وحتى كأس الجمهورية، والكل يريد أن يحقق التأهل إلى الدور القادم من أجل تأكيد نتيجة تونس التي جاءت لتؤكد أن الشبيبة لديها لاعبون قادرون على ترجيح الكفة لصالحهم مهما كانت هوية المنافس، وأتمنى أن نكون في يومنا ونهدي أنصارنا تأهلا سيكون مستحقا.
وعلى ماذا ركز مدربكم قبل المواجهة؟
إضافة إلى الجانب البدني الذي أصبحنا نعمل من خلاله بشكل شاق، أصبح حديث المدرب منصبا على ضرورة تجنب كل الضغوط التي قد تؤثر فينا قبل مواجهة هذا الجمعة، وبالتالي نحن جد واعين بأنه يجب أن لا نمر جانبا على الإطلاق، بما أننا سنكون أمام حتمية البرهنة على أن نتيجة التعادل التي انتهى عليها لقاء الذهاب لا تعكس حقيقة كانت واضحة للعيان، وهي أن الشبيبة كانت تستحق نتيجة أحسن من التي انتهى عليها لقاء المنزه، والذين انتقدونا بعد تلك المواجهة سيتأكدون أننا نستحق التأهل إلى الدور القادم دون التقليل من قيمة منافسنا الذي يبقى محترما بكل المقاييس ويجب الحذر منه.
على ذكر منافسكم، كيف تتوقعون الوجه الذي سيظهر به؟
يجب أن نتفق على أن العديد من الأمور ستتغير في مباراة هذا الجمعة، ومن أبرزها هي أن النادي الإفريقي الذي سنواجهه في تيزي وزو لن يكون نفسه الذي قابلناه في تونس. والأكيد أنه سيأتي إلى الجزائر محفزا، خاصة أن النتيجة التي انتهى عليها لقاء الذهاب لا تضمن لنا التأهل، وهم يعلمون هذا الأمر جيدا، وسيحاولون استغلال أدنى الفرص من أجل أن يباغتونا، وعلينا أن نغلق المنافذ أمامهم ونبرهن أن الشبيبة هي الأجدر بالتأهل إلى الدور القادم كما أسلفت ذكره.
شخصيا هل أنت جاهز لإعادة الكرّة وتسجيل هدف في تيزي وزو؟
هذا ما أتمناه، خاصة أن الهدف الذي سجلته في تونس يحمل العديد من المعاني بالنسبة لي، فهو الأول لي بألوان شبيبة القبائل وفي منافسة ثمينة مثل رابطة الأبطال الإفريقية التي تعتبر من بين أهدافنا هذا الموسم. وعلى العموم، فأنا مستعد دائما لهز الشباك في كل فرصة تتاح لي وليس فقط أمام النادي الإفريقي، بل أمام كل المنافسين، خاصة أني هنا من أجل تشريف عقدي مع إدارة الرئيس حناشي الذي وضع فيّ ثقته، ومن جهتي لن أخيبه مهما كان الأمر كما لن أخيب أنصار الشبيبة.
ماذا تريد أن تضيف؟
أوجه ندائي إلى الأنصار من أجل أن يكون حضورهم قويا في المباراة التي تنتظرنا هذا الجمعة، لأننا بحاجة إليهم في هذا الموعد الهام، كما أريد أن أشير إلى أن الجميع في النادي واع بما ينتظره، ويجب على أنصارنا أن لا يحملوا همّا على الإطلاق بما أننا لن نترك الفرصة تمر من أمامنا دون أن نستغلها أحسن استغلال. وعلى هذا الأساس، أتمنى أن نكون في يومنا ونؤدي مباراة تليق بسمعة الشبيبة من أجل أن نواصل المشوار بوتيرة جيدة في باقي المنافسات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.