يسافر اليوم الخميس 3 أعضاء من الاتحادية الجزائرية إلى واڤادوڤو ويتعلق الأمر بكل من حفيظ تاسفاوت، صادي وليد وجهيد زفزاف مثلما أشارت إليه "الهدّاف" في وقت سابق... والجديد هذه المرة أن الثلاثي سيتكفل بالعديد من المهام خلال فترة إقامته في واڤادوڤو، فضلا عن التنسيق مع الإتحاد البوركينابي على عدة مستويات وكذا السّفارة الجزائرية هناك لأجل تسوية أمور عديدة قسّمت على الثلاثة، فيما لم يُحدّد بعد موعد عودتهم من بوركينافاسو. "الفاف" اشترت تذاكر الذهاب بدون العودة والمهمة ستكون مفتوحة وكان رئيس الإتحادية محمد روراوة قد أكد ل "الهدّاف" في مصر أنّ "الفاف" لم تعد تترك أي شيء للصدفة، وعلى هذا الأساس قررت إيفاد الثلاثي إلى بوركينافاسو بأقصى سرعة واستغرقت الإجراءات الإدارية للحصول على التأشيرة يومين، ليكون الثلاثة غدا في الطائرة المتوجهة مباشرة إلى واڤادوڤو، وإذا كان موعد الذّهاب معلوماً بالنسبة للجميع فإن موعد الإياب لم يحدد والسبب أنهم سيكونون في مهمة مفتوحة لن تنتهي إلا بمعالجة كل الملفات التي تنقلوا لأجلها. زيارات للملعب، الفنادق واجتماعات مع أعضاء السفارة والإتحاد البوركينابي وسيكون الثلاثة مكلّفين بإعداد تقارير للاتحادية وكذلك النّاخب الوطني، وقبل ذلك سيتكفّلون بزيارة الملعب الذي ستقام فيه المباراة، بالإضافة إلى عقد اجتماعات عديدة مع مسؤولي السفارة الجزائرية التي ستلعب دورا كبيرا في هذه المباراة خاصة في حال تأكد قدوم عدد معتبر من الجمهور الجزائري في جسر جوي مثلما تنوي السلطات العليا للبلاد القيام به، وفضلا عن هذا ستقام العديد من الاجتماعات مع الإتحاد البوركينابي الذي ينضّم مباراة الذهاب يوم 15 أكتوبر. اجتماع مع الإتحاد البوركينابي والهدف 15 % من سعة المدرجات وحسب مصدر مؤكد فإن مهمة ثلاثي "الفاف" ستكون الاجتماع بأعضاء الإتحاد البوركينابي الذي تربطه علاقة طيبة جدا بالاتحادية الجزائرية، وسيكون الهدف مفاوضتهم بشأن أكبر نسبة ممكنة من تذاكر المباراة، أي نسبة 15 من المائة من السعة الرسمية لمدرجات الملعب والمصرح بها لدى "الفيفا" للسماح للجمهور الجزائري بالحضور. وهي أقصى نسبة وفق قوانين الإتحاد الدولي التي يمكن لفريق زائر أن يحصل عليها لمناصريه. وسيكون الهدف الحصول على هذه النسبة التي لن تصل في كل الحالات وفق مصدرنا إلى 5 آلاف مناصر بل ستكون أقل، لكنها ستتجاوز ألفي مناصر. استبعاد فندق "بالاص" نهائيا و"أزلاي" الأقرب حالياً وقبل التنقّل إلى بوركينافاسو جدّد مصدر موثوق التأكيد على ما نشرته "الهدّاف" اليوم بأن فندق "بالاص" الذي أقام فيه "الخضر" يومين على هامش مباراة مالي مستبعد بطلب من وحيد حليلوزيتش، والحقيقة أنّ هذا الفندق الواقع في أفضل منطقة في العاصمة السياسية لبوركينافاسو "واڤا 2000" فندق ملائم وجيد، لكن مطبخه كان وسخا ويفتقد إلى شروط النظافة ويُعتقد أنه كان سبب التسمم الذي حصل لعدد من اللاعبين بعد اللقاء، ويعتبر فندق "أزلاي" الأقرب حاليا لإقامة "الخضر" في انتظار زيارته من قبل مبعوثي "الفاف" ليأتي فندق "لايكو" في المقام الثاني. سيعودون بأكبر عدد من أشرطة الفيديو لمنتخب بوركينافاسو وعلى الرغم من أنّ النّاخب الوطني يملك عدة أشرطة لمباريات منتخب بوركينافاسو بدأ بمعاينتها، إلا أنه من بين المهام الأخرى التي سيقوم بها الثلاثي التنسيق مع السفارة الجزائرية هناك لأجل الحصول على أشرطة أخرى، لأنّ وحيد حليلوزيتش يريد أكبر قدر من الأشرطة حتى يتمكّن من أخذ صورة مقرّبة عن إمكانات هذا المنتخب "اللّغز" الذي وصل إلى نهائي كأس إفريقيا، ولم يسبق أن تأهّل إلى المونديال، إذ أنه يحقق نتائج طيبة اعتبرت طفرة حقيقية في الكرة الإفريقية بشكل يجعل من تأهّله إلى المونديال ليس مفاجأة كبرى.