لم يتمكن الوفاق من إيقاف سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها شباب قسنطينة على امتداد 25 لقاء باحتساب مواجهة أول أمس، وهي النتيجة التي تدرج في خانة خسارة معركة فقط، لأن رحلة الحفاظ على لقب البطولة ستتواصل بالنسبة للسطايفية الذين اعتادوا مثل هذه الكبوات في طريق النادي إلى الألقاب. التعثر لم يمنع الوفاق من البقاء في الصدارة وبالرغم من تضييع الوفاق نقطتين في ملعبه مرة أخرى، إلا انه ما يزال في صدارة الترتيب العام للبطولة بفارق نقطة وحيدة عن محتلي المركز الثاني مناصفة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، إذ يبلغ رصيد الوفاق 18 نقطة في حين يمتلك الوصيفان 17 نقطة. النتيجة منطقية بناء على مجريات اللقاء وبالعودة إلى نتيجة التعادل، فإنها تبقى الأكثر منطقية لكلا الطرفين بالنظر إلى مجريات اللقاء، والأفضلية التي كانت لصالح الوفاق في الشوط الأول والتي انقلبت لصالح المنافس في المرحلة الثانية، مع الظرف الخاص الذي ميز المواجهة في آخر عشر دقائق منها. الفوز بالمقابلة كان ممكنا والخسارة أيضا وفي سياق متصل، فإنه يمكن القول أن الوفاق كان في إمكانه الفوز بهذه المباراة، كما كان في إمكانه خسارتها أيضا، فلو استغل ڤورمي الفرصة التي أتيحت له في اللحظات الأخيرة ووضع الكرة في الشباك لكان الفوز من نصيب الوفاق، ونفس الشيء بالنسبة لكرة جحنيط التي ركلها عاليا بعد انفراده بالحارس سيدريك، في مقابل فرص أخرى موازية للسياسي كان في الإمكان استغلالها للعودة بكامل الزاد من سطيف. المواصلة ب 9 لاعبين فعليا تجعل النتيجة مرضية وما جعل أسرة الوفاق تقتنع بنقطة التعادل، هو ما حدث قبل أكثر من 10 دقائق عن إطلاق الحكم نسيب صافرة النهاية، بعد الطرد المستحق للحارس غول، بالموازاة مع إصابة المدافع دمّو، الأمر الذي جعل الوفاق يواصل اللقاء بتسعة لاعبين فعليين بعد استنفاذ التغييرات الثلاث آخرها الدخول الإضطراري للحارس بلهاني مكان جحنيط لتعويض غول. الوفاق نجح تكتيكيا في التعامل مع النقص العددي وتجدر الإشارة إلى أن الطاقم الفني للوفاق بقيادة الفرنسي "لانغ" نجح في التعامل مع النقص العددي من الناحية التكتيكية من خلال تسيير الدقائق التي أعقبت طرد الحارس غول بالطريقة الأنسب، والعمل على إبقاء الكرة في جهة المنافس، الأمر الذي أثمر تفادي الوفاق الخسارة رغم التفوق العددي للسنافر، فضلا عن الفرص الحقيقية التي أتيحت للوفاق خلال هذا الدقائق. لكن تغييرات "لانغ" بعد الطرد تبقى محل انتقاد في المقابل، فإن النقطة التي تحسب على الطاقم الفني في هذه المقابلة التغييرات التي أجراها لسد الفراغ الذي خلّفه طرد الحارس غول، من خلال دخول بلهاني بديلا لجحنيط، الذي قدّم مقابلة في المستوى، مع مواصلة المدافع دمو للمباراة وكذا زرارة رغم تسببه في الكرة التي أدت إلى طرد غول وإصابة دمو. دمّو أكّد قدرته على المواصلة بعد استعمال المهدئ وعن السبب الذي منع الطاقم الفني للوفاق من إقحام الحارس البديل بلهاني مكان دمو الذي كان يعالج وقتها على خط التماس، فقد علمنا أن هذا الأخير أكد قدرته على المواصلة بعد استعماله المهدئ، مقصيا بذلك فكرة الطاقم الفني في تحويل دلهوم إلى المحور ودخول بلهاني مكان دمو المصاب. خروج زرارة كان الأولى بالإجماع وإن كانت ورقة تغيير دمو سقطت لرغبته في مواصلة اللعب، فإن كل من تابع المقابلة اجمع بأن الأولى في التغيير الاضطراري كان خروج توفيق زرارة الذي تراجع مردوده في الشوط الثاني خصوصا بشكل ملفت للانتباه، وكان هو من تسبب في تلك الهجمة المعاكسة التي قادها سامر وأدت إلى اضطرار غول إلى عرقلته. مضوي برّر تغيير جحنيط بنقص المنافسة وفي السياق نفسه، فقد برر المدرب "لانغ" خطأ هذا التغيير بأن التغيير سجل عند الحكم الرابع، وإن كان التراجع وقتها كان ممكنا، في حين برّر المدرب المساعد خير الدين مضوي في حديث جانبي معه بعد اللقاء بأن قرار خروج جحنيط جاء لمعاناته من نقص المنافسة. تحسّر كثيرا على فرصتي ڤورمي وجحنيط وفي دردشة مع المدرب المساعد خير الدين مضوي حول مجريات لقاء الشباب، تحسر كثيرا على الفرصة التي ضيّعها خالد ڤورمي في آخر اللحظات عندما حاول مباغتة سيدريك برفع الكرة فوق رأسه، كمالا تحسر بدرجة أقل على تلك الفرصة التي ضيّعها جحنيط في بداية الشوط الثاني أيضا. مضوي: "فضلنا إخراج جحنيط لنقص المنافسة ودمّو طلب المواصلة" وفي حديث جانبي مع المدرب المساعد عقب المباراة حول دوافع تغيير جحنيط لدخول بلهاني، أكد أن دمو هو الذي طلب المواصلة وجحنيط تأثر بنقص المنافسة في الشوط الثاني، من خلال قوله:" فضلنا إخراج جحنيط الذي تأثر بنقص المنافسة في الشوط الثاني، ودمّو هو من طلب مواصلة اللعب بعد الإصابة ». غياب قراوي بدا واضحا في وسط الميدان على صعيد آخر، افتقد الوفاق لوسط الميدان أمير قراوي الذي غاب عن هذه المواجهة بسبب العقوبة المسلطة عليه نتيجة تلقيه للإنذار الرابع في لقاء القبائلن وهو الغياب الذي أثر على استقرار وسط الميدان، إذ لم يوفق فراحي الذي لم يكن في يومه تماما في تعويض هذا الغياب الإجباري. الوفاق يتأثر بغيابه أو غياب دلهوم في كل مرة وجاء تعثر الوفاق في ملعبه أوّل أمس أمام شباب قسنطينة، ليؤكد أهمية مشاركة الثنائي دلهوم وقراوي في وسط الميدان، إذ أصبحت التشكيلة تتأثر آليا بغياب أحدهمان وهذا ما تؤكده التعثرات الثلاث التي سجلها الفريق عند غياب أحدهما أمام مولودية وهران، أمل الأربعاء والسنافر. زرارة تراجع في الشوط الثاني مقارنة بالأول وكما سبق ذكره، فإن لاعب الوسط رشيد فرّاحي لم يكن في يومه أمام سي.أس.سي، الأمر الذي أثر على توازن هذا الخط، خاصة في الشوط الثاني الذي ميزة التراجع الواضح لمستوى زرارة خلافا للشوط الأول الذي قدم فيه مردودا مقبولا، وساهم فيه بتمريرة رائعة في صناعة هدف جحنيط. بن عبد الرحمان يواصل تألقه في الدفاع وفي إطار التحليل البسيط لمستوى لاعبي الوفاق في هذه المقابلة، فقد واصل المدافع المحوري فارس بن عبد الرحمان تألقه في الدفاع من خلال رده العديد من الهجمات القسنطينية خاصة الكرات الهوائية منها، مؤكد تواجده في أفضل حالاته منذ عدة جولات. زيتي لعب دورا هجوميا مميزا أمام فريقه السابق ومن جهته أيضا، فقد تألق الظهير الأيمن محمد خثير زيتي بشكل ملفت في مواجهة الفريق الذي لعب له وعاد منه إلى الوفاق، خاصة من الناحية الهجومية من خلال مساهمته في صناعة الهجمات السطايفية وسعيه للتسجيل من خلال بعض القذفات الصاروخية التي صدّها سيدريك، وتجلت رغبة التسجيل هذه أيضا عند صعوده إلى الهجوم عند النقص العددي. مادوني لم يقدم الإضافة بسبب اللياقة التنافسية وفي الموضوع نفسه، فقد غابت الحلول البديلة لدى الطاقم الفني للوفاق بالنظر إلى عدم توفر مهاجمين في دكة البدلاء، ليكتفي "لانغ" بإقحام المهاجم مادوني بغية إعطاء نفس جديد للخط الأمامي، غير أن معاناة هذا اللاعب من جانب اللياقة التنافسية بسبب الإصابة التي أبعدته عن الميادين منذ فترة طويلة، جعلته يظهر بمستوى متواضع، خاصة بتضييع فرصة سانحة جدا لتوقيع هدف الفوز بعهد دخوله. غول لم يوفق مجددا أمام "سي.أس.سي" ويبدو أيضا أن الحظ لا يقف إلى جانب الحارس نجيب غول كلما تعلق الأمر بمشاركته أساسيا أمام شباب قسنطية، ففي الموسم الماضي تلقى ثلاثية أمام هذا المنافس في اللقاء الاحتفالي، وفي لقاء أول أمس ضيّع الوفاق نقطتين وتلقى هو بطاقة حمراء، كان لها جانب إيجابي لأنها أنقذت الوفاق من تلقي هدف الخسارة. سطيف فشلت في إيقاف رقم "السنافر" على صعيد آخر، فإن الهدف الذي ضيّعه الوفاق في مواجهة أول أمس، هو تضييع فرصة رد الاعتبار لخسارة الموسم الماضي من جهة، ومن جهة أخرى الفشل في إيقاف زحف المنافس الذي وصل إلى اللقاء رقم 25 دون خسارة، وهي السلسلة التي بدأها هذا الفريق في لقاء ذهاب الموسم الماضي في ملعب الشهيد حملاوي أمام الوفاق بالتعادل السلبي الذي كان نقطة بداية هذه السلسلة. خسرت معركة تعميق الفارق أيضا، لكنها في الصدارة وفي السياق ذاته، فقد مكنت نقطة التعادل التي حصدها الوفاق في هذه المباراة من البقاء في صدارة الترتيب، غير أن الحسرة كانت لتضييع فرصة مواتية لتعميق الفارق إلى ثلاث نقاط لو فاز الوفاق، بعد خسارة شبيبة القبائل أمام المولودية. ==== الوفاق يملك ثقافة التعامل مع التعثرات... رحلة البحث عن اللقب الشتوي ستتواصل من بجاية أمام "الموب" يوم السبت على 18:00 بناء على الخبرة التي أصبح يتمتع بها الوفاق وجمهوره في التعامل مع النكسات، فإن الحديث عن تضييع نقطتين في ملعب 8 ماي أمام شباب قسنطينة لن يطول كثيرا، والأذهان ستتحول للتركيز على لقاء الجولة القادمة في طريق البحث عن اللقب الشتوي، والتي ستجمع الوفاق بمولودية بجاية في ملعب الوحدة المغاربية السبت القادم. المقابلة ستجرى رسميا السبت على 18:00 وبخصوص الموعد القادم للوفاق، فإنه سيكون في ملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام الصاعد الجديد "الموب" برسم الجولة العاشرة، وهي المقابلة التي رسّمت الرابطة موعدها يوم السبت القادم ابتداء من السادسة مساء. مباراة الآمال تنطلق على 15:00 كما تضمن برنامج الجولة العاشرة الذي أعلنت عنه الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي، انطلاق المواجهة الافتتاحية للآمال في ملعب الوحدة المغاربية أيضا ابتداء من الثالثة زوالا. مخلفات الجولة 9 تزيد صراع الريادة شدّة وبالعودة إلى مخلفات الجولة التاسعة التي عرفت تعثر الوفاق بتعادله في ملعبه أمام سي.أس.سي، فقد عززت نتائج هذه الجولة شدة الصراع على الصدارة، إذ يعتبر الفارق ضئيلا جدا بين الوفاق ومطارديه، إذ يفصله عن صاحب المركز الخامس شبيبة القبائل 3 نقاط، وعن ملاحقين في الوصافة نقطة واحدة (المولودية وسي.أس.سي)، ونقطتان فقط عن أمل الأربعاء. الهدف في بجاية النقاط الثلاث من أجل الصدارة والمعنويات وعلى ضوء ما سبق ذكره في الفقرة السابقة واشتداد الصراع على صدارة الترتيب بين خمس أندية، فإن هدف أشبال الفرنسي "لانغ" أمام الموب سيكون العود بالنقاط الثلاث، من أجل ضمان الحفاظ على الصدارة، خاصة إذا ما علمنا بأن السنافر سيستقبلون بلوزداد، والمولودية ستتنقل إلى البرج، في حين ستستقبل شبيبة القبائل صاحب المركز الثالث أمل الأربعاء، دون أن ننسى أن الشلف تملك 13 نقطة مع بلوزداد واتحاد العاصمة، و12 نقطة للساورة ومولودية وهران، وكلها قاردة على المنافسة على المراتب الأولى في هذه المرحلة. الوفاق يملك خبرة واسعة في تجاوز التعثرات من ناحية أخرى، فإن المتتبع لشؤون الوفاق في المواسم الأخيرة يعلم قيمة الخبرة التي أصبح يملكها في التعامل مع التعثرات، واحتواء الأزمات بالطريقة الأنسب، وهذا ما تجلى بعد الخسارة المفاجئة أمام أمل الأربعاء هذا الموسم، وبعد خسارة لقاء الساورة في ذهاب الموسم الماضي وتعثرات مشابهة عادة ما تتحول إلى نقاط انطلاقة سلسلة نتائج إيجابية تقود الوفاق إلى حصد الألقاب. نتائجه أفضل هذا الموسم خارج الديار كما تجدر الإشارة إلى أن الصدارة التي يحتلها الوفاق حاليا تحققت بفضل نتائجه الإيجابية خارج ملعبه، إذ فاز الوفاق في ثلاث خرجات أمام "السلاحف"، بلوزداد والشلف وتعادل في القبائل، وهي نتائج مريحة ومعنوية للوفاق في لقاء "الموب" ببجاية. اللقب الشتوي عند السطايفية يعني خطوة نحو البطولة ومن المنتظر أن يواصل الوفاق رحلته بحصا عن التتويج باللقب الشتوي من ملعب الوحدة المغاربية دون إعطاء نتيجة لقاء "السنافر" أكثر من حقها، خاصة وأن القاعدة عند السطايفية تنص على أن التتويج باللقب الشتوي هو خطوة مباشرة نحو الظفر بلقب البطولة. ==== غول: "قررت أن أضحي بنفسي على أن يخسر فريقي ووقفة الأنصار معي بعد طردي أثرت فيَّ كثيرا" ما تعليقك على نتيجة التعادل المحققة؟ يمكننا القول أننا تعثرنا على أرضية ميداننا لأن نتيجة التعادل لا ترضينا، كما أننا لعبنا أمام فريق جيد ومنظم، ومن جهتنا نحن أيضا لم نظهر بالوجه المطلوب وكل إمكانياتنا رغم أنه كانت لدينا العديد من الفرص إلى أننا لم نحسن استغلالها، وعليه فإن رغم أن التعادل لا يرضينا إلا أنه سمح لنا بالمواصلة في تصدر الترتيب العام. لكنكم ضيعتم فرصة تعميق الفارق عن ملاحقكم... صحيح، كانت لدينا فرصة من أجل الهروب في الصدارة ورفع الفارق، إلا أن نقطة التعادل أبقتنا دائما في الصدارة خصوصا أننا واجهنا فريق جسد مثلما سبق وأن قلت، كما أننا ضيعنا العديد من الفرص وأن هدف المنافس جاء عن طريق نقطة ثابتة، إلى أن المهم هو بقائنا في صدارة الترتيب وبإذن الله سنسعى لتعويض النقطتين الضائعتين في اللقاء القادم. عرف هذا اللقاء خروجك بالبطاقة الحمراء، ما قولك في هذه القضية؟ في الحقيقة كنت أريد أن أواصل لعب اللقاء وأن أقدم الدعم لزملائي الذين قدموا كل ما عندهم من أجل تحقيق الفوز، إلا أن الله قدر غير ذلك ولم أكمل اللقاء، وبالعودة إلى لقطة خروجي بالبطاقة الحمراء فلم يكن لدي أي حل آخر من غير ما قمت به، لأنني فكرت كثيرا قبل أن أتخذ القرار، وقررت أن يخسرني الفريق أفضل من أن يخسر الفريق ككل، إذ ضحيت بنفسي وعرضت نفسي للعقوبة في سبيل الفريق من أجل أن لا يخسر. الأنصار قدروا موقفك وصفقوا لك كثيرا بعد خروجك، كيف كان شعورك؟ لا أخفي عليكم أن هذا الأمر أثر في كثيرا، ولم أكن أنتظر هذا الأمر تماما، كما أؤكد أنها المرة الأولى التي تحدث لي في مسيرتي وأن الأنصار أدركوا أنني فضلت المغامرة بنفسي من أجل أن لا يخسر الفريق، وأكرر مرة أخرى أن الخرجة التي قام بها أنصار الوفاق أثرت في نفسي كثيرا، كما أن أنصار الوفاق معروفين بفقههم لكرة القدم وكذا مساندتهم لفريقهم، إلا أن ما قاموا به بعد خروجي "زادو كبروا في عيني" وبإذن الله سأسعى من أجل رد جميلهم في أقرب فرصة تتاح لي لأنهم "يستاهلوا كل الخير". ما تقييمك لأدائك في هذا اللقاء، خصوصا أنك لم تشارك منذ مدة؟ في الحقيقة لم تكن هناك فرص كثيرة ضدي، رغم أنني لم أشارك منذ أكثر من أربعة لقاءات وكانت تنقصني اللياقة التنافسية، إلا أنني الحمد لله قمت بواجبي وما كان مطلوب مني، رغم أنني لم أكن متمركزا جيدا في مخالفة الهدف، إلا أن أدائي على العموم أظن انه مقبول، كما أن الفريق بعدها أكمل اللعب ب 10 لاعبين بعد طردي إلا أن زملائي تمكنوا من تسير هذه الدقائق بنجاح. ما الواجب عليكم القيام به الآن بعد هذا التعثر؟ في البداية يجب علينا نسيان هذا التعثر، لنعمل بعدها على تصحيح أخطائنا من أجل تفاديهم في المستقبل، كما أن الفريق الذي يلعب من اجل الألقاب والبقاء دائما في سكتها يجب عليه اللعب داخل وخارج الديار بنفس الطريقة ودائما من أجل تحقيق الفوز، ضيعنا نقطتين في نقاط السنافر وهو الأمر الذي يدفعنا للعمل من أجل تعويضها في اللقاء القادم والعودة بالنقاط الثلاث. ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ أطلب السماح من أنصارنا بعد هذا التعثر وكذلك أن يتفهمونا، كما أستغل الفرصة لشكرهم مرة أخرى على تفهمهم لطردي، ونعدهم نحن كلاعبين لبذل كل ما في وسعنا من أجل أفراحهم بلقب، لأن الوفاق دائم اللعب عليها " وميخرجش يديه فارغين"، وبإذن الله سنعمل كل ما في وسعنا من اجل البقاء في المرتبة الأولى وعدم السماح فيها من أجل تحقيق لقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي وإسعاد أنصارنا.