حذر رئيس النادي الهاوي والناطق الرسمي لشركة "أسود الشلف"، عناصر فريقه من تلقي تعثر جديد في البطولة بمناسبة الجولة القادمة التي تنتظرها يوم السبت بملعب أول نوفمبر بالحراش مطالبا لاعبيه بضرورة العمل والاجتهاد أكثر لتشريف عقودهم وتحقيق مبتغاهم وتكون الجمعية من بين الفرق التي تلعب الأدوار الطلائعية في بطولة هذا الموسم، وهي الرسالة التي توضح القلق الشديد الذي يعيشه مدوار عبد الكريم نتيجة التعثر الذي لحق بفريقه في الجولة الأخيرة، على يد اتحاد العاصمة الذي فرض عليه التعادل. مدوار اجتمع باللاعبين أول أمس وقد اغتنم مدوار عودة التشكيلة إلى أجواء التدريبات مساء أول أمس الاثنين، ليسجل حضوره ويعقد اجتماعا مصغرا مع لاعبيه حثهم خلاله على ضرورة الاستفادة من الأخطاء التي وقعوا فيها في الجولات الماضية، ومطالبا إياهم بضرورة البحث عن الأسباب التي لم تسمح لهم بطرد شبح التعثرات التي تلاحقهم على ميدانهم، خاصة أن كل الظروف حسب مدوار كانت حاضرة من أجل إسعاد الجماهير الشلفية، بانتصار يؤكدون به النتيجة العريضة التي عادوا بها من البرج. حذرهم من مغبة التهاون وطمأنهم بشأن مستحقاتهم كما اتسم حديث مدوار للاعبيه بالقلق والغضب من أداء بعض اللاعبين وتراجع مستواهم، دون أن يشير إليهم بالاسم أو يتحدث معهم مباشرة ليعلموا أنه يقصدهم بكلامه، محذرا إياهم من مغبة التهاون في التدريبات ومطالبا لاعبيه بضرورة العمل والاجتهاد أكثر، كما لم يشأ مدوار ختم حديثه دون أن يبعث لزملاء زاوي رسالة أمل وتفاؤل، بقدرتهم على تشريف ثقته وثقة الجماهير الشلفية، لأن أي لاعب في الفريق لديه اسمه وسمعته ما يتطلب منه الدفاع عنهما بكل بسالة. وقد طمأن مدوار لاعبيه بشأن مستحقاتهم وأكد لهم أنهم سينالون رواتبهم الشهرية قبل نهاية شهر نوفمبر الداخل. مدوار: "لم نبخل عليكم بشيء فلا تبخلوا على الشلفاوة بالنتائج" ومن مجمل ما قاله مدوار للاعبيه وما صرح به ل"الهداف" أمس، هو قوله لهم في الاجتماع الذي عقده معهم: "لقد كان لي حديث مع عدد من اللاعبين حاولت خلاله استغلال الفرصة، لأحذر التشكيلة وأضعها في صورة ما يجري وما يحيط بالفريق، كما قلت لهم إنه مثلما لم نبخل عليهم بشيء ودوما نؤكد دعمنا ومساندتنا ودفاعنا عنهم، فعليهم ألا يبخلوا علينا وعلى جمهورنا بالنتائج، وهي رسالة واضحة ولا تحتاج لشرح". "التعثر ببومزراڤ ممنوع من اليوم فصاعدا" كما عاد مدوار للتعثر الذي لحق بالفريق للمرة الثالثة على التوالي داخل دياره، والذي كان أمام اتحاد العاصمة السبت الماضي، ليقول: "لا ننكر أن اللاعبين قاموا بما عليهم في لقاء شبيبة القبائل، والكرة لم تشأ الدخول إلى الشباك والشيء نفسه أمام اتحاد العاصمة، لكن حتى إن كنا قد غضضنا الطرف عما حدث، لأن كل اللقاءات كانت في متناولنا، إلا أن الشيء الذي أؤكد عليه هو أن أي تعثر مستقبلا في بومزراڤ ممنوع ولن نقبل به، لأنه بدل أن نحافظ على هيبة ملعبنا ونستغل الظروف التي تصب في مصلحتنا، صرنا نضيع النقاط ونطمع في تداركها خارج ملعبنا، لهذا علينا أن نفوز داخل الديار وأي نتيجة نجلبها من خارجها هي في الفايدة، هذا ما يجب أن يعلمه الجميع". إيغيل يشد الحزام ويكثف الاجتماعات ومن جهته عزم المدرب الوطني السابق إيغيل مزيان على تغيير طريقة عمله وتعامله مع التشكيلة، بعقده عدة اجتماعات مع لاعبيه يحاول خلالها فهم ما ينقص فريقه والأسباب التي تحول دون تألقه خاصة تضييع الهجوم الفرص التي تتاح له، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة شد الحزام والتركيز أكثر في اللقاءات التي يلعبونها داخل الديار. إيغيل وخلال اجتماعه هو الآخر أراد إبلاغ رسالة لزملاء علي حاجي، مفادها أنه من الضروري طي صفحة الاتحاد والتفكير بجدية، في الطريقة التي تسمح لهم بتدارك ما ضيعوه في لقائهم القادم أمام الحراش. أوصى عناصره بالالتزام بالتعليمات وتطبيق توجيهاته كما أوصى القائم على العارضة الفنية لجمعية الشلف عناصره، بضرورة تطبيق التعليمات والتوجيهات التي يقدمها لكل لاعب وتطبيقها على أرضية الميدان، عائدا في ذلك إلى مباراة أهلي البرج التي طالب فيها لاعبيه بالتزام مناصبهم واستغلال أدنى فرصة تتاح لهم، والنتيجة كما يعرفه الجميع هو فوز بثلاثية على الأهلي، بينما في لقاء اتحاد العاصمة طغى عليهم اللعب الفردي وساد التسرع وعدم تركيز الهجوم، ما صعب على الفريق مهمة بلوغ هدفه والتسجيل في مرمى الحارس زماموش. نقص الفعالية نالت حيز كبير من حديثه ونالت قضية نقص الفعالية التي تطارد لاعبيه خاصة في الهجوم (دحام لم يسجل منذ الجولة الرابعة، حدوش أيضا ومسعود لم يسجل سوى هدف واحد كان أمام البرج، بينما علي حاجي وساعد تجار لم يفتحا عدادهما من الأهداف بعد) حيز هام من حديث إيغيل في الاجتماع الذي عقده بهم في حصة الاستئناف التي جرت أول أمس، مشددا خلال حديثه على ضرورة البحث عن النقائص وتصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها، خاصة التسرع أمام المرمى وعدم التركيز في التمريرات داخل منطقة العمليات. لقاء الحراش ليس سهلا وكلام زاوي له أكثر من معنى كما تطرق إيغيل للقاء الجولة القادمة الذي سينتقل فيه فريقه إلى الحراش لمواجهة الاتحاد المحلي يوم السبت، حيث أكد للاعبيه أنه لن يكون سهلا أمام فريق يطبق كرة نظيفة ويعتمد بالأساس على التمريرات القصيرة والنقل السريع للكرة، لهذا سيحضر خطة محكمة تلزم لاعبيه تطبيقها كما يجب. وفي السياق نفسه يتضح أن الكلام الذي صرح به القائد سمير زاوي ل"الهداف" في حواره ليوم الاثنين لديه أكثر من معنى، خاصة لما قال إن الحل الوحيد للعودة بالزاد كاملا من الحراش هو الدفاع في منطقة المنافس، وهو الكلام الذي اكتشف إيغيل خلاله وعي عناصره وتفكيرها من الآن، في الطريقة التي تسمح لها بتسجيل نتيجة إيجابية في الحراش. اللاعبون مصممون على تكرار سيناريو البرج وخلال حديثنا لعدد من اللاعبين اتضح لنا أن التعثر الذي لحق بهم في الجولة الماضية أمام الاتحاد، صار وبالإجماع في طي النسيان ولم يعد أحد يتحدث عنه، بل كل تركيز التشكيلة منصب على لقاء الجولة القادمة والطريقة التي تسمح لهم بتكرار ما فعلته في البرج، كما يسود التشكيلة رغبة شديدة من أجل محو تعثر الاتحاد وتكرار سيناريو البرج، وهذا الأمر لن يكون إلا بتسجيل بنتيجة إيجابية في الحراش، يؤكد به اللاعبون عزمهم الشديد على تشريف عقودهم وإسعاد الشلفاوة. زاوي: "الرسالة وصلت وعلى الهجوم القيام بعمله أمام الحراش" أوضح القائد سمير زاوي أن الاجتماع الذي كان لهم بالرئيس عبد الكريم مدوار، والرسالة التي أراد إبلاغها لهم قد وصلت وبأن التشكيلة كلها عازمة على رفع التحدي مرة أخرى وتسجيل نتيجة إيجابية خارج الديار، تنسيها نكسة بومزراڤ أمام "سوسطارة"، وأضاف زاوي قائلا: "الرسالة التي بعثها مدوار قد وصلت وكما سبق أن قلت في حواري معكم، فإن الحل الأنسب لتحقيق الفوز في الحراش يكمن في استفاقة مهاجمينا، وبرأيي الحل عندهم ولابد على الهجوم أن يقوم بدوره كما يجب أمام الحراش، لننسي أنصارنا تعثرنا أمام اتحاد العاصمة". علي حاجي: "الفعالية تخوننا كل مرة ولكنها لن تطول" من جانبه قال المهاجم كريم علي حاجي عن تعثر فريقه أمام اتحاد العاصمة في الجولة الماضية بأنها تعود بالأساس إلى غياب الفعالية والتسرع الذي ساد الهجوم، فضلا على تألق حارس الإتحاد زماموش، وأضاف علي حاجي :"لا أنكر أن الفعالية صارت تمثل لنا مشكلة في اللقاءات التي نلعبها داخل الديار، فنحن نسيطر على المنافس، نحسن التحكم في الكرة وفي مجريات اللقاء، إلا أن اللمسة الاخيرة تبقى غائبة، ولكن الشيء الذي أؤكد عليه هو أن الفعالية وإن كانت قد خانتنا في الجولات الماضية فإنها لن تطول بل سنضع لها حدا بتكاثف جهود الجميع، لأن التهديف ليس من مهمة الهجوم فقط بل كل لاعب في الفريق يحمل القميص ويدخل أساسيا هو مكلف بهذه المهمة". نانا: "هدفي في مرمى الإتحاد شرعي ولم أفهم رفض الحكم" عبر صاحب الهدف الأبيض في لقاء اتحاد العاصمة، المدافع الدولي البينيني "بدارو نانا" عن أسفه الشديد لعدم احتساب الحكم الهدف الذي وقعه في ربع الساعة الأول من اللقاء، وقال "نانا" في حديثه عن اللقطة: "في نظري الهدف الذي سجلته كان شرعيا، لأنه لحظة تنفيذ مسعود المخالفة كنت خلف مدافعي الاتحاد، وبعدما اصطدمت الكرة بالجدار البشري تابعت الكرة وسجلت الهدف، وهذا يعني أن الكرة لم يقدمها لي مسعود وإنما جاءت من دفاع الاتحاد، فضلا عن هذا كنت خلف المدافعين ولم أكن في وضعية تسلل، لهذا أقول إن هدفي في مرمى الاتحاد شرعي ولم أفهم رفض الحكم له". ----------- توقيع عقد "ECDE" أراح "الشلفاوة" والإدارة تعد بمستقبل أفضل أثلج الخبر الحصري الذي انفردت به "الهداف" في عدد أمس، والخاص بتوصل إدارة جمعية الشلف لاتفاق رسمي مع شركة "إسمنت الشلف" صدور أنصار الجمعية، الذين عبروا لنا عن ارتياحهم الشديد لعقد الصفقة وطي صفحة المشاكل المالية التي تلاحق فريقهم في كل موسم، كما كان للخبر أثره البالغ أيضا في نفوس اللاعبين لأنهم يدركون جيدا أن انضمام شركة كبيرة مثل "إسمنت الشلف" إلى الفريق وتكفلها بكل الأمور مستقبلا، سيزيل عنهم القلق بخصوص مستحقاتهم المالية، بل وسيجعلهم هذا الاتفاق يلعبون براحة وعزم أقوى من أجل حصد أفضل النتائج. فترة "الغبينة" و"الفقر" ستزول ومن مجمل ما قاله لنا عدد من الأنصار بخصوص الاتفاقية المبرمة بين الإدارة و"ECDE"، إن الشركة ستخلص الفريق من فترة "الغبينة" و"الفقر" وكثرة السؤال والانتظار التي لا تخدم الفريق في شيء، وحسب الأنصار فإن كل المشاكل المالية ستزول بشكل نهائي وسيكون في وسع إدارة الفريق جلب أسماء كبيرة والمراهنة على لعب الأدوار الأولى مستقبلا، لأن العائق الوحيد الذي يقف في وجه فريقهم هي الأموال، فالجمعية تملك تعدادا ثريا ولاعبين شبانا وطموحين ومدرسة عريقة ما تزال تخرّج لاعبين جيدين وينقص فقط الأموال، ومادام قد اتفق مع شركة "إسمنت الشلف"، فإن كل الظروف قد توفرت له من أجل تحسين صورته ورفع راية الجمعية عاليا. مدوار: "وعدنا بجلب ممول وكبير وها نحن نفي بوعدنا" وما لا شك فيه فإن رئيس النادي الهاوي عبد الكريم مدوار قام بعمل كبير من أجل ترسيم الصفقة، كيف لا وقد استغل منصبه من أجل الضغط وإبلاغ رسائله وقلق فريقه وأنصاره من بقائه دون ممول كبير، ليصل اليوم الذي ينجح في مهمته وتبرم الإدارة صفقة تاريخية مع شركة "ECDE"، وقال مدوار في هذا الشأن: "لقد وعدنا أنصارنا بأننا سنجلب ممولا كبيرا والحمد لله شركة "إسمنت الشلف" لا تحتاج إلى تعريف سواء على المستوى المحلي أو القاري، وها نحن اليوم نفي بوعدنا على أمل أن تتحسن ظروف الفريق مستقبلا". ---------- إيغيل يغير برنامج عمله ويعيد التشكيلة مبكرا للتدريبات غير المدرب الشلفي إيغيل مزيان برنامج عمله بتقليص فترة الراحة من يومين إلى يوم واحد، بعد لقاء اتحاد العاصمة وإعادة عناصره مبكرا إلى أجواء التدريبات، حيث كان مقررا في السابق أن تكون العودة أمس، إلا أن إيغيل طلب من لاعبيه العودة أول أمس الاثنين إلى التدريبات، للتحضير بشكل جيد لمباراة القمة التي ستجمع فريقه بمضيفه اتحاد الحراش، يوم السبت بداية من الساعة الثالثة بملعب أول نوفمبر. الفريق أجرى حصتين أمس أجرت التشكيلة الشلفية حصة الاستئناف مساء أول أمس الاثنين، بداية من الساعة السادسة بملعب محمد بومزراڤ قبل أن تجري أمس حصتين تدريبيتين، كانت الصباحية بقاعة تقوي العضلات بينما الحصة المسائية نقلها إيغيل إلى الملعب، وقد تركزت على الجانب التكتيكي والانطلاق في رسم الخطة المناسبة التي سيعتمد عليها في لقاء الحراش. أغلب التعداد حاضر إلا المصابين كما شهدت حصة الاستئناف التحاق جل اللاعبين بمن فيهم الحارس ضيف عمارة، الصيد إبراهيم ومعمر يوسف، الذين غابوا عن لقاء الجولة الماضية أمام اتحاد العاصمة بفعل الإصابة، وفي مقابلها فإن شريف ناصري وسلامة خير الدين حضرا الحصة ولكن لم يشاركا مع زملائهما في التدريبات بل اكتفيا بالعلاج. إيغيل يحضر خطة محكمة ل شارف من جهة أخرى شهدت الحصة التدريبية انطلاق المدرب إيغيل مزيان في البحث عن المفاتيح التي ستمكن عناصره من فك عقدة التهديف التي تلازم هجومه، بدراسة نقاط قوة وضعف الحراش ومحاولة الاستثمار فيها واستغلالها لصالحهم، ما يوضح بشكل جيد أن إيغيل يولي أهمية بالغة للقاء السبت بدليل تحضيره من الآن الخطة، التي سيدخل بها اللقاء ليفاجئ بها المدرب الحراشي بوعلام شارف. يدرك تركيز الحراش على الكرات القصيرة والسريعة رغم أن الظروف والمعطيات تختلف كثيرا بين اللقاء الأخير، الذي لعبته الشلف خارج ملعبها وجمعها بأهلي البرج واللقاء القادم أمام اتحاد الحراش، سواء من حيث طريقة لعب الفريقين أو العناصر المشكلة لهما، إلا أن ما يهم إيغيل اليوم هو تحضير أشباله بطريقة جيدة تسمح له بتخطي عقبة "الصفراء"، ويدرك الناخب الوطني السابق جيدا تركيز الحراش على الكرات القصيرة ونقلها بشكل سريع، ويسعى لوضع خطة تسمح لعناصره بالحد من خطورة أبناء الحراش. فارق السن واسع بين التشكيلتين فهل ستصنع الخبرة الفارق؟ الشيء الآخر الذي يميز تشكيلة الشلف عن نظيرتها الحراشية، هو فارق السن الذي يعتبر كبيرا، فالحراش تعتمد بالأساس على لاعبين شبان لا يتجاوز معدل عمرهم 25 عاما، بينما معدل سن الجمعية يفوق 29 سنة، فما عدا صالحي وحدوش فإن كل العناصر الأساسية التي يعتمد عليها إيغيل تتجاوز 29 سنة (زاوي 37 سنة، دحام 35 سنة، مسعود 31، زاوش 29، علي حاجي 34 سنة)، فهل الخبرة هي التي ستصنع الفارق أم إرادة الشبان ستقول كلمتها في لقاء هذا السبت؟ والإجابة عن السؤال تبقى مؤجلة إلى نهاية 90 دقيقة. زاوش: "الفوز على الحراش ما فيهش نقاش" عبر لاعب وسط ميدان الجمعية زاوش محمد عن أمله، في تحقيق فريقه انتصارا خارج الديار يمحون به تعثرهم أمام اتحاد العاصمة في الجولة الماضية، ورغم أن المهمة ليست سهلة على الجمعية إلا أن زاوش بدا متفائلا، وقال: "ندرك جيدا أن الحراش تطبق كرة نظيفة وتعد من أحسن الفرق في البطولة لما تقدمه من أداء جيد، لكن المشكلة أننا نعيش في الظروف نفسها، فنحن تعثرنا بديارنا والحراش خسرت لقاء الداربي أمام بلوزداد، وكل ما يمكنني قوله عن المباراة إنه ليس لدينا خيار آخر في الحراش سوى الفوز".