لا زالت التشكيل القبائلية تواصل تحضيراتها تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها هذا السبت أمام أمل الأربعاء، في إطار الجولة العاشرة من بطولة القسم المحترف الأول. حيث يسعى المدرب آيت جودي إلى رد الاعتبار لفريقه الذي لم يتمكن من تحقيق أي فوز في ثلاث جولات متتالية، ما يعني أن الكناري الذي حقق انطلاقة موفقة في بداية الموسم وجمع عدة نقاط من خارج القواعد، لم يتمكن حاليا من الفوز منذ الجولة السادسة، ويعود آخر انتصار له إلى الداربي القبائلي أمام شبيبة بجاية في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو. حيث وبعد هذه الجولة فرضت التشكيلة القبائلية تعادلها في ملعب بومزراڤ أمام جمعية الشلف، قبل أن تتعثر في عقر الديار أمام وفاق سطيف، وانتهت النتيجة بالتعادل الإيجابي (1 1)، ثم سجلت الشبيبة هزيمتها في الجولة الأخيرة أمام مولودية الجزائر بهدف دون رد. لذلك شدّد المدرب آيت جودي اللهجة مع اللاعبين، وأكد أنه يصرّ على نقاط لقاء أمل الأربعاء الذي ينتظرهم غدا في تيزي وزو. وضع الكرة في مرمى اللاعبين وينتظر ردّ فعل قوي هذا السبت من جهة أخرى، تحدّث المدرب آيت جودي مطولا مع اللاعبين في حصة الاستئناف، وحثهم على تقديم أفضل ما لديهم من أجل تجديد العهد مع الانتصارات والنتائج الإيجابية، واسترجاع الوتيرة التي كان يتمتع بها الفريق في بداية الموسم، كما وضع الكرة في مرماهم هذه المرة، وأكد لهم أنه لن يكون لهم خيار آخر سوى تحقيق نتيجة إيجابية هذا السبت، وفي المباراة الموالية التي تنتظر الكناري أمام أهلي البرج، حتى لا تبتعد الشبيبة عن مقدمة الترتيب. موضحا أن أي تعثر سيعقد الأمور أكثر وقد يضرب باستقرار الفريق قبل نهاية مرحلة الذهاب. وينتظر آيت جودي من اللاعبين هذا السبت رد فعل قوي وإيجابي. سيجري بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية وبالمقابل، فإن الجولات الثلاث الأخيرة التي لعبتها الشبيبة وسجلت فيها سوى التعثرات، كشفت بعض النقائص على مستوى الفريق، الأمر الذي سيلزم على المدرب آيت جودي أن يظهر لمسته لتغيير الوضع وتحسين النتائج. لذلك من المنتظر أن يجري المسؤول الأول عن العارضة الفنية بعض التعديلات على مستوى خطة اللعب والتشكيلة الأساسية التي سيتعمد عليها هذا السبت أمام أمل الأربعاء، ولو أن الأمر لن يكون سهلا بالنسبة إليه بعد تعرض صدقاوي ومساعدية إلى إصابات يمكن أن تحرمهما من المشاركة في هذه المباراة. يخفي أوراقه ويحذّر من استصغار الأربعاء ورغم أن المدرب آيت جودي يفكر في إجراء بعض التعديلات على مستوى التشكيلة الأساسية، إلا أنه يريد إبقاء ذلك في سرية تامة، فمن خلال الحصص التدريبية الأخيرة، اتضح أن الطاقم الفني يخفي كلّ أوراقه ولا يريد الكشف عنها إلى غاية موعد المباراة، ويحضّر مفاجأة للإطاحة بأمل الأربعاء. وعلى صعيد آخر، حذر آيت جودي لاعبيه من التقليل من قيمة المنافس واستصغاره، كونه صاعدا جديدا إلى القسم المحترف الأول، حيث طالب باحترام أمل الأربعاء وأخذ المباراة بكامل الجدية، حتى لا يتكرّر مع الشبيبة "سيناريو" وفاق سطيف الذي سجّل هزيمة غير منتظرة في عقر الديار أمام المنافس ذاته. عسلة: "لا مجال للمزيد من التعثرات، والأربعاء تستحقّ الاحترام" وفي هذا السياق، صرّح الحارس القبائلي مليك عسلة قائلا: "لا نخفي أننا وجدنا صعوبة في تقبل الهزيمة الأخيرة التي سجلناها أمام المولودية، الأمر الذي أثر كثيرا في معنوياتنا، إلا أنه كان لا بدّ من تجاوز تلك المرحلة والتفكير في المستقبل. فأجمعنا على ضرورة نسيان التعثرات الأخيرة والتفكير في الوسيلة التي تجعلنا نتدارك بها كل النقاط التي ضيعناها. ينتظرنا هذا السبت مباراة في غاية الأهمية، ولا ينبغي تضييعها مهما كانت الصعوبة. علينا أخذ الأمور محمل الجد ولا نتهاون، خاصة أنه ليس لنا مجال لارتكاب المزيد من الأخطاء في عقر الديار. صحيح أن المنافس يعتبر صاعد جديد، لكنه يستحق الاحترام بعد المشوار الذي حققه إلى حدّ الآن". ------------- بزيوان: "اعتماد المدرب عليّ محفّز، لكني أهدف لفرض نفسي في التشكيلة" بعد الهزيمة الأخيرة المسجلة أمام المولودية، كيف تجري تحضيراتكم تحسبا لمباراة أمل الأربعاء؟ صحيح أننا مع بداية الأسبوع كانت معنوياتنا منحطة، ووجدنا صعوبة في تقبل الهزيمة الأخيرة التي تلقيناها أمام مولودية الجزائر، لكن كان لا بد من استجماع قوانا والعودة إلى العمل تحضيرا للمباريات المقبلة التي تنتظرنا أمام أمل الأربعاء هذا السبت، والتي يجب أن نحقق فيها نتيجة إيجابية بأي ثمن. لم يعد لدينا مجال لتضييع المزيد من النقاط خاصة في اللقاءات التي تنتظرنا في عقر الديار. لدينا فريق قوي من الناحية المعنوية، وأعلم جيدا أن اللاعبين تجاوزوا لقاء العميد ولا يفكرون سوى في ردّ الاعتبار للكناري. الكلّ يجمع أن الفريق يلعب بطريقة جيدة دون تحقيق الأهم. ما الذي كان ينقصكم لتحقيق الفوز على المولودية في الجولة الفارطة؟ أعتقد أنه لم يكن ينقصنا سوى الهدف.. الجميع شاهد المستوى الذي لعبنا به في تلك المواجهة، وأظن أنه لو عدنا على الديار بنقطة ثمينة لكانت النتيجة أكثر منطقية. لا يجب أن نفكر كثيرا في هذه المواجهة، لأننا لعبنا جيدا، وكل ما علينا فعله هو إعادة النظر في بعض النقاط التكتيكية، وكلّ شيء سيصبح أفضل، وهذا ما نتمناه جميعا. ألا تعتقد أن الفريق يعاني دائما من مشكل نقص الفعالية، بعد تضييعكم العديد من الفرص السانحة للتهديف؟ لا أشاطر هذه الفكرة. لماذا لا يتم التحدّث عن هذه النقطة عندما نفوز ونحقق النتائج الإيجابية؟ أؤكد أن الفريق لا يعاني من مشكل في الفعالية، وتضييع مباراة لا يعني أن الشبيبة لا تملك فريقا قويا. هناك فترات لا تسير الأمور فيها كما نشتهي، وهذا ما حدث أمام المولودية. من الأفضل ألا نحمل المسؤولية على المجموعة التي نمتلكها، فالفريق يتمتع بإمكانات عالية، والمشوار لا يزال طويلا. علينا أن نعود إلى العمل الجادّ، ونسترجع الوتيرة التي كانت لدينا في الجولات الأولى. هل تعتقد أن الحكم حرم الشبيبة من ركلة جزاء شرعية في المرحلة الأولى من مباراة "العميد"؟ فعلا، هذه حقيقة لا يجب إنكارها، لكن ماذا يمكنني أن أقول؟ الجميع شاهد المباراة على المباشر، مثلما كان عليه الحال أمام الوفاق. فلو احتسب الحكم لنا ركلة جزاء، لتغيّرت معطيات اللقاء. من جهة أخرى، أعتقد أنه بعد المباراتين الأخيرتين، لم تعد هناك فائدة للحديث عن التحكيم، ومن الأفضل عدم البحث عن الأخطاء التحكيمية، وعلينا أن نركز على عملنا فوق الميدان دون الاهتمام بما يفعله الحكم. البعض يرى أنه رغم التعثرات الأخيرة، الشبيبة ليست في خطر باعتبار أنكم سجلتم ثاني هزيمة لكم خارج القواعد؟ فعلا، فقد سجلنا في الجولة الفارطة ثاني هزيمة لنا خارج القواعد، ولا يجب أن ننسى أنه رغم هزيمتنا في المباراتين، إلا أننا لعبنا بطريقة هجومية وفرضنا ضغطا رهيبا على المنافس. أمام شباب بلوزداد، لعبنا أفضل مباراة لنا منذ بداية الموسم، وتكرّر السيناريو نفسه مؤخرا أمام المولودية. وأعتقد أن ذلك يعتبر مريحا بالنسبة إلينا، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال إدخال الشك في نفوسنا وفي الإمكانات التي نتمتع بها. الشبيبة أمامها فرصة ثمينة للظفر بست نقاط كاملة بعد أن تستقبل مرّتين متتاليتين أمل الأربعاء وأهلي البرج. هل ترى أن ذلك يعتبر أفضلية بالنسبة إليكم؟ طبعا، يعتبر أفضلية بشرط أن نحسن استغلال هذه الفرصة كما ينبغي، وعلينا تقديم أفضل ما لدينا، حتى الطاقم الفني لم يعد بحاجة إلى تحفيزنا، لأننا نحن اللاعبين ندرك جيدا ما ينتظرنا وما علينا فعله. لدينا فرصة ثمينة لرد الاعتبار لأنفسنا وتدارك النقاط الضائعة، ولا يجب إهدار هذه الفرصة إذا أردنا أن نبقى في مسارنا. الكرة ستكون في مرمانا، ولقد حضرنا أنفسنا كما ينبغي خلال هذا الأسبوع، وعلينا التأكيد فوق الميدان. كيف تتوقع أن تكون مواجهتكم أمام أمل الأربعاء هذا السبت؟ من المنتظر أن تكون في غاية الصعوبة شأنها شأن جميع مباريات البطولة. علينا التحضير لها كما ينبغي والحفاظ على أقصى درجة من التركيز. ندرك جيدا أن منافسنا يعتبر وجها جديدا في القسم الأول، ومع ذلك أرى أنه حقق مشوارا طيبا إلى حدّ الآن ولا يحتل المرتبة الرابعة صدفة، علينا الحذر منه، ويجب أن نضع شيئا واحدا في أذهاننا، وهو أننا لن نرضى بأيّ نتيجة أخرى ما عدا الفوز. لنعد إليك شخصيا. منذ عدة أسابيع والمدرب آيت جودي يعتمد عليك ورقة رابحة، هل أنت راض عن المردود الذي تقدمه؟ لا أخفي أني أشعر بلياقة جيدة، ويسعدني أن أعلم أن المدرب يعتمد عليّ في كل مرة ويضع في ثقته. أنا أحاول في كل مباراة أن أقدم أفضل ما لدي، لكن أعتقد أنه بإمكاني تقديم مستوى أفضل.. وعموما أنا أحاول دائما بذل كلّ المجهودات التي أتمتع بها، حتى أكون عند حسن ظنّ الجميع. لكنك تريد فرض نفسك في التشكيلة الأساسية حتى لا تكتفي بمنصب في الاحتياط، أليس كذلك؟ أعتقد أن ذلك يعتبر هدف كلّ لاعب طموح. أعلم جيدا أنه بهذا المستوى سأتمكن من فرض نفسي. المكانة الأساسية يجب أن تكون مستحقة، لذلك أفضّل أن أكتفي بعملي وتقديم مجهودات مضاعفة. أدرك أن المدرب يرغب في بعث مشواري، ويضعني دائمتا ضمن حساباته، وهذا أمر محفّز بالنسبة لي. --------------- آيت جودي برمج حصة تدريبية أمسية أمس بعد أن أجرت التشكيلة القبائلية حصصها التدريبية الأولى في الصبيحة، برمج المدرب آيت جودي الحصة التدريبية ليوم أمس في الأمسية بداية من الساعة 16:30، حيث أنه يريد إدخال اللاعبين في قلب المواجهة قبل اقتراب موعدها، ويرغب في الحفاظ على أعلى درجة من التركيز، خاصة أنها تعتبر مواجهة في غاية الأهمية بالنسبة للقبائل، وفرصة للعودة إلى تحقيق النتائج الإيجابية بعد ثلاثة لقاءات دون أيّ انتصار. يركّز على العمل الهجومي ويعوّل كثيرا على "إيبوسي" ومن خلال الحصص التدريبية الأخيرة، اتضح لنا أن المدرب آيت جودي مقتنع جدّا بالنقص الذي يسجله فريقه على المستوى الهجومي، ووجود مشكل في الفعالية التي جعلت الشبيبة تضيّع العديد من النقاط، لذلك لا يتوقف التقني القبائلي عن التركيز خلال عملية التحضيرات على العمل الهجومي لإعادة الفعالية، وذلك ببرمجته تمارين خاصة أمام المرمى، وآليات خاصة بين اللاعبين للوصول إلى شباك المنافس. ويعول آيت جودي كثيرا هذا السبت على هداف الفريق الجديد الكامروني إيبوسي، الذي تمكن من تسجيل أربعة أهداف إلى حدّ الآن، وسجل اثنين منها في تيزي وزو. برمج آخر حصة أمسية اليوم والتربص في "عمراوة" برمج المدرب آيت جودي آخر حصة تدريبية أمسية اليوم في نفس توقيت مواجهة أمل الأربعاء، حيث ستكون هذه الحصة فرصة بالنسبة إليه لإجراء آخر اللمسات على مستوى التشكيلة الأساسية، والخطة التي سيعتمد عليها في هذه المباراة، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية ستكون مهمة من النّاحية النفسية. وبعد نهاية الحصة، سيدخل زملاء الحارس عسلة في تربص قصير المدة بفندق "عمراوة"، مثلما جرت العادة تحضيرا للقاء هذا السبت. حيث يطلب آيت جودي من جميع اللاعبين الحفاظ على تركيزهم والاستعداد كما ينبغي لهذه المهمّة. --------------- مساعدية يعود إلى التدريبات ويندمج مع المجموعة أخيرا، تنفس المهاجم مساعدية الصعداء وعاد إلى التدريبات في الحصة التي أجرتها التشكيلة القبائلية مساء أمس بملعب أول نوفمبر تحسبا للقاء أمل الأربعاء، يأتي هذا بعدما لم يكمل اللاعب الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء بسبب الآلام التي كان يعاني منها في الظهر، وقد كانت عودته أمس بالركض على حافة الملعب بمفرده، قبل أن يندمج مع المجموعة وهو ما يؤكد أن اللاعب قد تحسنت حاله الصحية مقارنة باليوم الذي تعرض فيه إلى إصابة، لكن رغم ذلك إلا أنه مجبر على انتظار قرار الطاقم الطبي اليوم. وحسب آخر المعطيات، فإن اللاعب سيكون ضمن القائمة المعنية بمباراة أمل الأربعاء لكن مشاركته في التشكيلة الأساسية تبقى بين يدي المدرب آيت جودي. آيت جودي يتحدث مع اللاعبين قبل بداية الحصة التدريبية فضل مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي أن يرفع معنويات لاعبيه، وذلك خلال الحديث الذي جمعه باللاعبين مساء أمس قبل بداية الحصة التدريبية، حيث أكد للاعبيه أنهم قادرون على تحقيق الفوز كما حذرهم من ناحية أخرى من مغبة الوقوع في فخ التساهل مع المنافس أو شيء آخر من هذا القبيل، آيت جودي ألح على لاعبيه بالتركيز أكثر في المباراة ونسيان هزيمة المولودية. بلخضر وصدقاوي خارج القائمة قرر آيت جودي إعداد القائمة المعنية بمباراة أمل الأربعاء، ولم تحمل هذه القائمة إسمي كل من وسط الميدان قاسي صدقاوي بسبب الإصابة التي يعاني منها منذ لقاء المولودية والتي لم يشف منها بعد بالرغم من العلاج الذي خضع له، والمهاجم فيصل بلخضر، هذا الأخير يعاني هو الآخر من إصابة أبعدته عن الميادين لعدة أسابيع ولهذا قرر آيت جودي عدم استدعائهما للمشاركة في مباراة الغد، وأكد المدرب أنه وجد الحلول اللازمة لتعويض صدقاوي في وسط الميدان، أما بلخضر فقد تعودت التشكيلة على عدم مشاركته. ----------------- الشبيبة تستهدف جديات في "الميركاتو" الشتوي والمفاوضات ستنطلق هذه الأيام علمت "الهداف " من مصادرها الخاصة أنّ الإدارة القبائلية تسعى هذه الأيام إلى إقناع إدارة اتحاد العاصمة لتسريح لاعبها جديات إلى الشبيبة، وكشفت ذات المصادر أنّ إدارة "الكناري" تصرّ على استقدام وسط ميدان الاتحاد خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، وتشير مصادرنا أيضا أنّ إدارة القبائل تعتزم الدخول في المفاوضات مع نظيرتها في الاتحاد هذه الأيام. وتأتي رغبة الشبيبة في التعاقد مع جديات بعد النقص الفادح الذي ظهر به خط وسط ميدان الشبيبة في الجولات السابقة، ولهذا تسعى إدارة حناشي إلى تدعيم هذا الخط في "الميركاتو" الشتوي. بعض الأطراف تسعى إلى اقناع حداد بتسريح اللاعب إلى "الكناري" وفي السياق نفسه دائما وبعدما أشرنا من قبل إلى الرغبة الشديدة التي أبدتها الإدارة في التعاقد مع لاعب الوسط لعموري جديات، فإنّ هذا الأمر تعدى ذلك ووصل إلى حد أنّ بعض الأطراف الفاعلة داخل الإدارة القبائلية توصلت مع الرئيس حناشي إلى قرار يقضي بضرورة التنقل إلى العاصمة من أجل مقابلة وجها لوجه ربوح حداد ومفاتحته في الموضوع ومحاولة اقناعه بتسريح هذا اللاعب. حناشي سيوفد مسؤولا في الشبيبة للقاء حداد هذه الأيام وتشير مصادرنا الخاصة أنّ الشخص المكلف بالتحدث مع ربوح حداد بخصوص مسألة اللاعب جديات قد اجتمع أولا بالرئيس محند شريف حناشي وتحدث الطرفان مطولا في هذه القضية قبل أن يتوصلا في نهاية المطاف إلى قرار يقضي بمحاولة ضبط موعد للالتقاء بحداد، وقد أكدت مصادرنا الخاصة في هذه الشأن أنّ إدارة الشبيبة إلى غاية مساء أمس لم تحدد الموعد، بل تنتظر نهاية المباراة التي تنتظر فريقها هذا السبت أمام أمل الأربعاء لكي تحاول ضبط موعد بالعاصمة لمناقشة إمكانية تسريح جديات إلى صفوفها مع رئيس الاتحاد. عدم مشاركة جديات في المباريات الأخيرة حفزّ الشبيبة على استقدامه وقبل أن تقدم الشبيبة على تسطير الخطوات المهمة لإقناع إدارة اتحاد العاصمة بتسريح اللاعب إلى صفوفها خلال "الميركاتو" المقبل ، قامت أولا بالاستفسار عن الوضعية التي يمرّ بها اللاعب، وتحصلت على معلومات كافية تفيد بأنّ إدارة حداد تريد فعلا تسريحه في مرحلة التحويلات الشتوية المقبلة بدليل أنه لم يعد يشارك في المباريات الأخيرة ولم توجه له الدعوة في اللقاء السابق، وهو الأمر الذي حفزّ كثيرا إدارة الرئيس حناشي لاستغلال الفرصة والحصول عليه. جديات على علم بالقضية وأبدى استعداده للتنقل إلى الشبيبة وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها في هذا الصدد فإنّ المعني بالأمر بهذه القضية لعموري جديات على علم بها، لكنّ مصادرنا الخاصة أكدت لنا أنّ جديات على علم بهذا الأمر وأنه لم يكن عن طريق اتصال مباشر معه من إدارة الشبيبة، لاسيما وأنّ هذه الأخيرة تدرك جيدا أنّ اللاعب لازال مرتبطا بعقد مع فريقه الحالي، وإنما كان ذلك بطريقة غير مباشرة وتلقى معلومات من بعض الأطراف مفادها أنّ إدارة الشبيبة تريد فعلا استقدامه، وأكدت أيضا ذات المصادر أنّ لاعب الوفاق سابقا قد أبدى رغبته في حمل قميص شبيبة القبائل، لكنّ الأمر ليس بيده وعليه انتظار الاتفاق الحاصل بين الإدارتين. الفصل في القضية سيكون قبل موعد الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب هذا وتنوي إدارة شبيبة القبائل أن تذهب بعيدا في هذه القضية بالنظر إلى الحاجة الماسة لاستقدام لاعب في وسط الميدان، فرغم أن الشبيبة تلقت العديد من السير الذاتية الخاصة باللاعبين المغتربين بالدرجة الأولى وحتى الرئيس حناشي يتأهب للتنقل إلى فرنسا من أجل معاينة أحد اللاعبين المغتربين، إلا أنّ حصولهم على المعلومات المتعلقة برغبة تسريح جديات جعلها تبدي استعدادها للتعاقد مع اللاعب، ولهذا تنوي الفصل في هذه القضية مع إدارة حداد قبل موعد الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب للبطولة الوطنية. --------------- أيت جودي يحضّر شيبان للدخول أساسيا في التشكيلة بدأ مدرب شبيبة القبائل في وضع اللمسات الأخيرة بخصوص التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في المباراة التي تنتظر أشباله هذا السبت بملعب أول نوفمبر أمام أمل الأربعاء لحساب الجولة العاشرة من عمر البطولة الوطنية، وقد رسمت الحصص التدريبية معالم واضحة بخصوص اللاعبين الذين سيدخلون المرحلة الأولى من هذه المباراة، فإذا كان المدرب أيت جودي يفضّل الاستقرار في العديد من المناصب فإن العكس تماما حدث بالنسبة للخط الأمامي أين ينوي إجراء بعض التغيرات على هذا المستوى وبدأ يحضّر شيبان لإدراجه في التشكيلة الأساسية . ماضي قد يعود إلى الاحتياط بعد نقص الفعالية التي ظهر بها وفي الجهة المقابلة وفي الوقت الذي يقوم المدرب أيت جودي في تحضير المهاجم شيبان لإقحامه في التشكيلة الأساسية، فإنّ هذا الأمر يدفع مرة أخرى مدرب "الكناري" إلى التخلي عن خدمات اللاعب ماضي في مباراة هذا السبت والسبب في ذلك حسب ما كشف عنه المدرب أيت جودي يعود إلى نقص الفعالية التي ظهر بها في المباريات السابقة، خاصة في ظل الفرص الكثيرة التي ضيّعها أمام كل من وفاق سطيف ومولودية الجزائر على التوالي. أيت جودي يريد أن يمنح الفرصة ل شيبان ليبرهن على إمكاناته العامل الثاني الذي دفع بالمدرب أيت جودي إلى تحضير شيبان للدخول كأساسي في مباراة هذا السبت هو أنّ العديد من المتتبعين لمباريات النادي القبائلي أجمعت كلها على أنّ شيبان لم يحظ بالفرصة اللازمة للكشف عن إمكاناته الحقيقية، خاصة مع تأكيده في تصريحاته السابقة أنه ينتظر الفرصة المواتية لكي يبرهن عن إمكاناته، ولهذا المدرب أيت جودي يفكر هو الآخر في منح اللاعب هذه الفرصة التي يمكن أن يقدم الإضافة من خلالها للخط الأمامي. ينتظر أيضا القرار النهائي بخصوص مساعدية للفصل في التشكيلة الأساسية وفي الجهة المقابلة لم يفصل المدرب في أسماء اللاعبين الذين سينشطون الهجوم، فبعدما اتضحت له مشاركة ايبوسي وشيبان فإن اللاعب الثالث مساعدية تبقى إمكانية مشاركته غير مؤكدة وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها في الحصة التدريبية لأول أمس الثلاثاء على مستوى الظهر، الشيء الذي أجبر اللاعب على مواصلة العلاج، ولهذا أيت جودي ينتظر القرار النهائي قبل تعين الاسم الثالث للخط الأمامي. --------- مساعدية: "أنتظر قرار الطبيب بخصوص مشاركتي في لقاء الأربعاء" - كيف هي أحوالك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها على مستوى الظهر في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء؟ أؤكد لكم أن الإصابة ليست خطيرة على الإطلاق، كل ما في الأمر أني أثناء التدريبات كنت أشعر بنوع من الآلام، وها أنا أواصل العلاج، أشعر بأن حالي تتحسن مع مرور الوقت وإن شاء الله الأمور ستسير على أحسن ما يرام. - لكنك لم تكمل الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء. صحيح أني لم أكمل الحصة التدريبية بفعل الآلام الحادة التي كنت أشعر بها، لكن خروجي من التدريبات كان خشية أن تتفاقم الإصابة وبالتالي أبتعد عن الميادين لفترة طويلة، ولهذا فضلت أن أغادر أرضية الميدان حتى لا أبتعد مطولا عن الميادين، الحمد لله كما قلت لكم الإصابة ليست خطيرة على الإطلاق بل مجرد آلام خفيفة أعاني منها على مستوى الظهر. - وماذا قال لك الطبيب بالضبط بخصوص هذه الإصابة؟ مباشرة بعد خروجي من أرضية الميدان في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء بسبب الآلام التي كنت أشعر بها، تلقيت العلاج من طبيب الفريق فورا، حيث قدم لي الدواء اللازم حتى تزول الآلام، ثم بعد ذلك بقي يعاينني من حين لآخر وأكد بعدها أن الإصابة ليست خطيرة على الإطلاق، هذا الكلام كان مطمئنا جدا بالنسبة لكي، خاصة وأن مباراة أمل الأربعاء لا يفصلنا عن موعدها سوى ساعات قليلة فقط. - هل هذا يعني أنك ستشارك حتما في مباراة هذا السبت؟ صراحة لا يمكنني أن أؤكد على شيء، لأن الأمر ليس بيدي وإنما بيد الطاقم الطبي والطاقم الفني، لقد أكد لكي طبيب الفريق أنه علي أن أجري بعض الفحوص على مستوى الإصابة التي كنت أعاني منها صبيحة الخميس قبل اتخاذ القرار النهائي، الطبيب يريد أن يفحصني أولا قبل اتخاذ القرار النهائي حتى لا يغامر بصحتي وهذا أمر ضروري. - لكنك تريد أن تشارك في هذه المباراة، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال أريد المشاركة في هذا اللقاء بالنظر إلى الأهمية القصوى التي يمتاز بها، أعلم جيدا أن الشبيبة بحاجة ماسة إلى خدماتي لاسيما في هذه المباراة، ولهذا أريد أن أكون جاهزا حتى أقدم أفضل ما عندي للشبيبة، صراحة أنا أيضا أريد أن أساهم في تحقيق الفوز وإعادة الابتسامة إلى أنصارنا الأوفياء، لكن كما قلت لكم من قبل الأمر ليس بيدي بل يبقى بيد الطاقم الفني والطاقم الطبي، هذا الأخير هو الذي بإمكانه أن يؤكد ما إذا كنت قادرا على المشاركة أم لا، أما أنا فما علي إلا أن أستجيب للأمر الذي سيتخذه الطبيب. - ألا تعتقد أن مباراة هذا السبت فرصة كبيرة أمامك لكي تؤكد على فعاليتك؟ ما يهمني هو أن تتمكن الشبيبة من الظفر بالنقاط الثلاث وتواصل تألقها في مشوار البطولة الوطنية على غرار ما حققناه في الجولات الأولى، صحيح أن هذه المباراة مهمة لنا وكل لاعب يريد أن يكون حاضرا فيها ويساهم في تحقيق الفوز، وفي حال ما إذا منحني المدرب هذه الفرصة سأعمل كل ما بوسعي لكي أسجل وأسعد الأنصار، لكن من ناحية أخرى يجب أن يعلم الجميع بأن كل اللاعبين يريدون أن ينهوا المباراة بفوز ويعودون إلى عهد الانتصارات التي كنا عليها في الجولات الأولى. - حتى وإن كان أمل الأربعاء من بين النوادي الحديثة في البطولة المحترفة الأولى، إلا أنه حقق نتائج جيدة، وهو ما يؤكد على صعوبة مهمتكم أمامه، فماذا يمكن أن تقوله في هذا الصدد؟ صحيح، أمل الأربعاء فريق محترم حقق إلى حد الآن نتائج جيدة في المباريات السابقة، كما أننا ندرك جيدا أن مهمتنا ستكون في غاية الصعوبة أمام هذا الفريق، لكن بالنظر إلى النتيجتين السلبيتين اللتين سجلناهما في الجولتين الأخيرتين أمام كل من وفاق سطيف حين تعثرنا على أرضية ميداننا وأمام مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي، فإن ذلك يجبرنا على تحقيق الفوز هذه المرة واستغلال فرصة استقبالنا لهذا النادي، أتمنى أن نحقق الفوز حتى نحضر بمعنويات مرتفعة للقاء أهلي البرج في الجولة التي تليها. ------------ إصابة مساعدية ليست خطيرة وآيت جودي يقرّر اليوم بشأنه مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فإن المهاجم القبائلي أحمد مساعدية لم يتمكن من إكمال الحصة التدريبية ليوم أول أمس، بسبب شعوره ببعض الآلام على مستوى الظهر، الأمر الذي جعل الطاقم الطبي يوقفه عن العمل تفاديا لتفاقم الإصابة التي يعاني منها. وقد أكد لنا طبيب الفريق أنه قدم للاّعب مسكنا لإزالة هذه الآلام، موضحا أن الإصابة التي يعاني منها مساعدية غير خطيرة، وقد لن تحرمه من المشاركة هذا السبت أمام أمل الأربعاء. وقبل انطلاق الحصة التدريبية لأمسية أمس، أجرى مساعدية مراقبة طبية عند طبيب الفريق، من أجل التأكد من مدى تحسّن حالته الصحية، لاتخاذ القرار النهائي بخصوص مشاركته. ومع ذلك فإن المدرب آيت جودي لا يريد التسرّع وسينتظر إلى غاية اليوم من أجل الحسم في الأمر. آيت جودي يصرّ على استرجاعه أمام الأربعاء من جهة أخرى، وحسب المعلومات التي وصلتنا من مقرّبين من المدرب عز الدين آيت جودي، فإن هذا الأخير يصرّ على استرجاع خدمات اللاعب مساعدية تحسبا لمواجهة أمل الأربعاء، حيث منذ البداية كان ضمن حساباته، ويفكّر في الاعتماد عليه في هذه المباراة. ورغم أن مساعدية لم يتمكن من فكّ عقدته وتسجيل أي هدف منذ بداية الموسم، إلا أن آيت جودي يريد منحه الفرصة ليحرّره من الناحية النفسية، ويعزّز به الخط الأمامي. مساعدية قد يكون أساسيا إلى جانبي إيبوسي وفي حالة ما إذا تحسّنت الحالة الصحية للاعب أحمد مساعدية، قد يسجّل اللاعب عودته إلى التشكيلة الأساسية غدا السبت أمام أمل الأربعاء، حيث سبق للمدرب آيت جودي أن أبعده في اللقاءات الثلاثة الأخيرة من التشكيلة الأساسية، بسبب عجزه عن التهديف وبحثا عن إعادة الفعالية في الهجوم، لكن هذه المرة يريد إعطاءه فرصة أخرى، حيث قد يكون مساعدية بنسبة كبيرة أساسيا إلى جانب الكامروني إيبوسي وهداف الشبيبة الحالي. صدقاوي وبلخضر لن يكونا معنيين بمواجهة الأربعاء وبالمقابل، وفيما يتعلق باللاعبين قاسي صدقاوي وفيصل بلخضر، فإن الأول يتابع العلاج المكثف بسبب إصابته على مستوى الفخذ، بينما بلخضر باشر التدريبات على انفراد، وسيكون مطالبا بالخضوع إلى برنامج بدني خاص لاسترجاع كامل لياقته البدنية، ما يعني أن هذين اللاعبين لن يكونان معنيين بمواجهة هذا السبت أمام أمل الأربعاء، خاصة أن طبيب الفريق لا يريد خوض أيّ مغامرة بحالتهما الصحية، قبل التأكد من تماثلهما للشفاء بشكل نهائي.