تمكن الوفاق من تحقيق فوز استعادة الثقة الذي كان له تأثير مباشر على وضعية النادي في الترتيب من عدّة نواحي، في انتظار فوز التأكيد في قادم المواعيد، وجاءت نقاط مقابلة الساورة لتحيي آمال السطايفية في التتويج باللقب الشتوي. الوفاق لم يرفض هدايا الجولة الحادية عشر وفي مقابل تحقيق الوفاق للأهم في لقاء أول أمس رغم صعوبة المهمة وانتظار الجمهور إلى غاية الدقيقة 86 لتسجيل هدف الفوز، فقد صبت نتائج مقابلات هذه الجولة في صالح أبناء مدينة عين الفوّارة، من خلال خسارة الرائد السابق شباب قسنطينة أمام أمل الأربعاء، وفوز الشبيبة القبائلية التي ما تزال تزاحم الوفاق على الصدارة مع أفضلية فارق الأهداف للوفاق بهدف وحيد، إذ يملك الوفاق +7 والشبيبة +6. استعاد مكانته الأصلية في صدارة الترتيب ونتيجة لمخلفات الجولة الحادية عشر، تغيرت ملامح الترتيب العام للبطولة، خصوصا في القمة التي استعادها الوفاق برصيد 21 نقطة، ولو مناصفة مع شبيبة القبائل، وهي المكانة التي يرى أنصار الوفاق أنها تبقى الأصلية للنادي الذي أكد رئيسI حمّار أنه سيّد الشرق الجزائري ردّا على تصريحات بولحبيب من جانب "السي. اس. سي". يبقى متخلفا عن الموسم الماضي بنقطتين ورغم استعادة الوفاق لصدارة الترتيب العام للبطولة، إلا أنه يبقى متخلفا في رصيد النقاط بنقطتين عن الموسم الماضي بعد تقليصه هذا الفارق أول أمس بنقاط الساورة، حيث بلغ رصيد الوفاق في الجولة الحادية عشر من الموسم الماضي 23 نقطة وفي الموسم الحالي إلى غاية الجولة نفسها يعادل 21 نقطة. أحيى مشواره نحو اللقب الشتوي وعلى ضوء مخلفات الجولة الحادية عشر من البطولة، وعودة الوفاق إلى الريادة، فإن السطايفية بذلك ينعشون حظوظهم في التنافس على اللقب الشتوي من جديد، بعد سلسلة تعثرات رهنت حظوظ الفريق في هذا الجانب، وإن كان حمّار استدل إذاعيا بما حدث في 2012 في وضعية أصعب تمكن خلالها من حصد اللقب الشتوي بفارق الأهداف مع "سوسطارة". تفادى الدخول في أزمة ويحتاج فوز التأكيد وفي سياق متصل، فقد جنب الفوز الذي حققه أشبال الفرنسي "لانغ" النادي الدخول في مرحلة شك، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها الوفاق في الفترة الأخيرة، والتي كانت بداية مؤشر لدخول الفريق في أزمة نتائج، فتحت مجال الحديث عن مشاكل عديدة في بيت الوفاق، مع حاجة الوفاق إلى فوز التأكيد في الجولات القادمة وهي النقطة التي افتقدها النادي في هذا الموسم. الوفاق يطر على المقابلة بالطول والعرض وبالعودة إلى مجريات مقابلة الوفاق أمام شبيبة الساورة، فقد عرفت المقابلة سيطرة مطلقة من التشكيلة السطايفية على مجريات اللقاء، إذ أجمع كل من تابع المباراة على أحقية الوفاق بهذا الفوز، بالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت للوفاق الذي كان في إمكانه الفوز بنتيجة أثقل وبسناريو أفضل ومريح لو لعب اللقاء بعيدا عن الضغط. جمهور الدعم الحقيقي عاد في لقاء الساورة ومن بين العوامل التي استرجعها الوفاق في مباراة أول أمس الجمهور الحقيقي للنادي الذي حضر وساند رفاق القائد مراد دلهوم إلى آخر نفس وساهم بنسبة وافرة في تحقيق هذا الفوز الذي أعاد الفريق إلى السكّة الصحيحة. العمري فعلها على طريقة ناجي الغائب من جهته، فقد كان رجل المقابلة أمام الساورة البديل الذهبي سيد علي العمري، إذ كان وراء هدف الفوز الوحيد في ظرف صعب وهو الهدف الذي كان كافيا لحصد النقاط الثلاث، وأعاد للأذهان سيناريو مقابلة الموسم الماضي التي فاز بها الوفاق بفضل هدف قاتل وبنفس الطريقة تقريبا، بأقدام ناجي الغائب عن هذا اللقاء بسبب الإصابة الجديدة التي تعرض لها قبل 48 ساعة فقط عن موعد المقابلة. دلهوم الأحسن بمؤشرات القائد الكبير وإن كان سيد علي العمري استحق أن ينال لقب رجل المقابلة بالنظر إلى أهمية الهدف الذي سجّله في ظرف صعب للغاية وفي توقيت يحتاج فيه اللاعب إلى ضبط النفس وخبرة في التعامل معه لتحقيق المطلوب، فإن أحسن لاعب فوق أرضية الملعب قبل دخول العمري كان القائد مراد دلهوم الذي أظهر كل المؤشرات التي تكشف قيمة الخبرة التي يملكها في التعامل مع الظروف الصعبة المماثلة للتي لعب فيها لقاء أول أمس. تعامل مع الضغط كما يجب والخبرة تجسدت وبخصوص اللاعب نفسه، فقد أحسن القائ دلهوم التفاوض مع مجريات هذا اللقاء وعمل كل شيء من أجل ضمان حفاظ التشكيلة على تركيزها في اللقاء بعيدا عن ضغط النتيجة، حيث جسّد الخبرة التي يملكها ميدانيا، خاصة عند تحوله إلى رأس حربة وعمله على جلب الكرة ووضعها أمام حارس الساورة، في صورة عكست رغبته الكبيرة في الفوز وحفزت زملاؤه أكثر لتقديم الأفضل من أجل الفوز. بن عبد الرحمان يواصل التألق من جهته أيضا، واصل المدافع المحوري فارس بن عبد الرحمان تألقه في مقابلة الساورة، رغم أفضلية الوفاق من الناحية الهجومية التي خففت الضغط على الدفاع والحارس خذايرية، ليغادر بن الرحمان اللقاء قبل ربع ساعة عن نهايته متاثرا بإصابة في الفخذ. زيتي منح الإضافة الهجومية ونحس العارضة يلاحقه وفي إطار الحديث عن مردود بعض اللاعبين في لقاء الساورة، فقد ساهم الظهير الأيمن للوفاق محمد خثير زيتي بدوره أيضا في خلق فرص سانحة للتسجيل ومنح روحا إضافية لزملائه وللجمهور في المدرجات بتلك الصاروخية التي اصطدمت في العارضة الأفقية وفجرت الحناجر في المدرجات، في الوقت الذي يبقى تسجيله لهدفه الثاني مع الفريق مؤجلا بسبب نحس العارضة الذي يطارده في كل مرة. ڤورمي تألق في حضور شقيقه وخذايرية لم يختبر وكعادته منذ بداية هذا الموسم، قدّم الجناح الأيمن للوفاق خالد ڤورمي مباراة في المستوى، إذ كان وراء العديد من الفرص التي لم تصل إلى شباك المنافس وهو التألق الذي افتقد للتهديف في حضور شقيقه، مع الإشارة إلى تواجد خذايرية في راحة شبه مطلقة في هذا اللقاء نتيجة السيطرة التامة للوفاق على مجريات اللعب. الوفاق قدّم واحدا من أفضل لقاءات الموسم وأجمع كل من تابع مقابلة الوفاق أمام الساورة أن التشكيلة السطايفية قدمت واحدا من أفضل مقابلاتها هذا الموسم، بالنظر إلى سيطرة رفاق ڤورمي عل فعاليات اللقاء وهو المردود الذي صاحبه وقوف مثالي من الأنصار مع العناصر السطايفية إلى غاية اللحظات الأخيرة. افتقد لقلب هجوم ينهي المباراة في شوطها الأول وبالنظر إلى الفرص العديدة التي أتيحت للتشكيلة السطايفية في هذه المقابلة دون تجسيد، مع معارضة الحظ لعناصر الفريق في بعض اللقطات، فقد خلص الجميع إلى أن الوفاق كان في إمكانه الفوز بكل سهولة لو لعب بمهاجم صريح هدّاف يلعب في منصبه الأصلي، لأن الطاقم الفني للوفاق اعتمد على عدّة عناصر في هذا المنصب ليس منصبها الأصلي، وافتقد لمهاجم ينهي اللقاء في شوطه الأول مجسدا على الأقل فرصة من العديد منها التي أتيحت للفريق في تلك المرحلة. الوفاق رائد رغم الأزمات والمشاركة القارية من زاوية أخرى، فإن النقطة التي تحسب للوفاق وتميزه عن باقي الأندية الجزائرية في بداية هذا الموسم هو عدم التأثر بالمشاركة في منافسة "الكاف" التي لعبت جولاتها في إطار دوري المجموعات في الصيف الماضي وجرت العادة أن تتأثر الأندية الجزائرية في مثل هذه الوضعيات، فضلا عن الأزمة التي مر بها الفريق مؤخرا والتي جاء الفوز على الساورة كخطوة أولى للخروج منها.
حديث عن تفاوض "طراوري" مع الفيصلي السعودي مثلما أشرنا إليه في عدد سابق، غادر المهاجم المالي محمّد "طراوري" سطيف دون أن يجسد الاتفاق الذي تتحدث عنه إدارة الوفاق، في الوقت الذي وردت معلومات تؤكد أن المالي لا يتواجدد حاليا في موطنه، بل تنقل إلى العربية السعودية للتفاوض مع نادي الفيصلي. حمّار أكد عودته قبل نهاية هذا الأسبوع وبخصوص الموضوع ذاته، فقد تطرق رئيس النادي حمّار عند نزوله ضيفا في إذاعة سطيف الجمعة الماضي أن المالي منح موافقته واتفق مع النادي على كل التفاصيل، وان الإدارة هي التي فضلت عدم التوقيع له بسبب الجولتين اللتين تنتظرانه في السودان مع نادي الهلال، وسيعود يوم الثلاثاء أو الأربعاء للتوقيع، وهو الأمر الذي ستؤكده أو تفنده الساعات القليلة القادمة. تصرفات اللاعب في سطيف لا تبشر بعودته وإن كان التأكد من عودة المالي طرواري إلى سطيف للتوقيع مؤجل إلى غاية 48 ساعة القادمة، فإن تصرفات اللاعب خلال فترة تواجده في سطيف وتماطله في المفاوضات التي استغرقت أربعة أيام كاملة، مع رفضه التدرب للحفاظ على اللياقة التنافسية تقلل من نسبة عودته، بالموازاة مع الأخبار التي تتحدث عن تفاوضه مع النادي السعودي.
منحة الفوز على الساورة 10 ملايين قررت إدارة الوفاق رصد منحة خاصة للاعبين نظير الفوز المحقق في لقاء أول أمس أمام شبيبة الساورة وتقدر قيمة هذه المنحة بعشرة ملايين سنتيم، في حين أن المنحة العادية في انتصارات داخل الديار وفق سلم العلاوات الخاص بالفريق هي 2,5 مليون. القيمة بناء على الظروف الصعبة للمباراة وجاء قرار الإدارة السطافية رصد منحة خاصة للاعبين وأعضاء الطاقم بعد الفوز على الساورة، رغم أن اللقاء عادي أمام منافس يحتل منتصف الترتيب تقريبا، على ضوء الظرف الصعب الذي لعب فيه اللقاء من جانب الوفاق وما عاشه من ظروف خلال الفترة الأخيرة. الوفاق يوقع عقد "فاديركو" اليوم سيكون الموعد اليوم مع توقيع إدارة الوفاق عقد تمويل جديد مع مؤسسة "فاديركو" وهي الصفقة التي تتم بوساطة الوزير الأول الذي ربط اتفاق بين الطرفين على هامش الزيارة التي قادته إلى سطيف، وهو العقد الذي ستمتد فترته إلى غاية نهاية هذا الموسم. الحصول على الصكين منتظر بعد العملية ومن المنتظر أن يحصل الوفاق بعد توقيعه البعقد مع مؤسسة "فاديركو" على الصك الخاص بهذه الصفقة والصك الآخر من وزارة النقل، الذين تعادل قيمتهما معا 1,750 مليار، في حين لم تعرف قضية صك اسمنت عين الكبيرة الذي لم يعط إدارة النادي أي جديد إلى غاية كتابة هذه الأسطر. تسوية الأجور بعد ضخ القيم في خزينة النادي وفي سياق متصل، فإن خزينة الوفاق من الناحية النظرية ستعرف انتعاشا خلال الفترة القادمة، الأمر الذي من شأنه فك الأزمة المالية التي يمر بها النادي، خاصة فيما يتعلق بمستحقات اللاعبين العالقة التي ستقوم الإدارة بتسوية جزء منها بعد ضخ القيم المنتظرة في حساب النادي.
سليماني معني بحضور اليوم البيداغوجي حول "التياماس" سيكون السكرتير الحالي في بيت الوفاق عبد الوهاب سليماني الذي يعتبر حكما سابقا، معنيا بحضور اليوم البيداغوجي الذي نظمته الرابطة الوطنية لكرة القدم لكل الشاغلين في هذا المنصب في مختلف فرق الوطني الأول وهو اليوم البيداغوجي الذي يخص نظام التحويلات الدولي "تي أم. أس" وهذا من أجل ليتسنى لسكرتير كل فريق التحكم الأمثل في قواعد ومختلف أمور هذا النظام.
الآمال يحتلون الصدارة بعد الفوز الذي حققه آمال الوفاق في اللقاء الافتتاحي الذي لعب أول أمس أمام نظائرهم من الساورة بهدف عبد الحكيم أمقران، أصبح آمال الوفاق يحتلون المركز الأول في الترتيب العام، بعد أن أصبح في رصيدهم 20 نقطة، إذ يحتلون هذا المركز مناصفة مع إتحاد العاصمة، كما تجدر الإشارة إلى أن الآمال كان بإمكانهم احتلال المركز الأول بفارق كبير لولا النقاط الكثيرة التي ضاعت بمعلب 8 ماي.
العمري: " هذا الهدف فاتحة خير لي واحتلال الصدارة ليس أمرا جديدا على الوفاق" ما تعليقك على لقاء الساورة والفوز المحقق فيه؟ الحمد لله تمكنا من الفوز في هذا اللقاء، فاللقاء كان في غاية الصعوبة وهو الأمر الذي أدى بنا للتحضير لها بكل جدية، خصوصا أن فترة التحضيرات الخاصة بهذا اللقاء كانت في ظروف خاصة خصوصا بعد الخسارة أمام "الموب"، عملنا جيدا وضحينا من أجل الفوز في هذا اللقاء، كما أن المنافس لم يسهل مهمتنا لأنه لعب بخطة دفاعية وأغلب لعبيه تمركزوا في منطقتهم، أحمد الله مرة أخرى على هذا الفوز الذي أعادنا لمركزنا الحقيقي. كنت وراء هذا الفوز بتسجيلك الهدف الوحيد في اللقاء وهو الهدف الذي يعتبر الأول لك مع الوفاق، كيف كان شعورك بعد هذا الهدف؟ هذا الفوز لم يكن بسبب بل بسبب جهود كل زملائي، الحمد لله أنني كنت صاحب الهدف الذي أتمنى أن يكون فاتحة خير لي وأن لا يكون الأخير، حيث منذ مدة وأن أبحث عن تسجيل أو هدف لي، وهو الهدف الذي سيحررنني كثيرا،وأحمد الله على هذا الأمر كما استغل الفرصة لأشكر كب من وقف معي ودعا لي، هذا الهدف جاء في وقتوا وبإذن الله سيكون فاتحة للعديد من الأهداف الأخرى. بعد تسجيلك لهذا الهدف شاهدناك توجهت للأنصار، لمن أهديته؟ صحيح أنني اتجهت للأنصار من أجل أن أهديه لصديقين لي واللذين أعتبرهما إخوتي ويتعلق الأمر برحيم بوحفص وماجور مداسي، اللذان كانا دائما واقفين معي، ويساندونني في مختلف المراحل التي مررت بها، كما أنهم دائما ينصحاني ولا يخبلان عليّ بأي شيء، لذلك فضلت أن أهديهم هذا الهدف لأشكرهم على مساندتهم لي، كما أهدي هذا الهدف لكل أنصار ومحبي الوفاق. بعد دخولك بديلا قدمت إضافة للوفاق وكنت وراء العديد من المحاولات، كيف تقيم مشاركتك؟ الحمد الله كل هذا يرجع إلى فضل الله، لا أخفي عليكم أنني في هذه الأيام أتواجد في فورما عالية ولياقة جيدة، كما أنني كنت متأكد من تقديم الإضافة لفريقي عند دخولي بسبب الفورما التي كنت عليها رغم أنني كنت أرغب بشدة من أجل اللعب في المرحلة الأولى وتقديم الإضافة، لكن أنا أحترم قرارات المدرب الذي حفزني قبل دخولي وأكد لي أنه يعول عليّ وقال لي إن شاء الله فيها خير، وأتمنى أن أواصل هذا المستوى في اللقاءات القادمة. الوفاق يعود إلى الصدارة بعد أن غاب عنها بعد الجولة الماضية، ما تعليقك؟ الوفاق دائما في القمة والجميع يعرف أن الوفاق فريق ألقاب، كما أن هذا الأمر ليس بالجديد على الوفاق وهو أمر عادي، لأنه دائما يكون في الصدارة ويلعب من أجل الألقاب، وبإذن الله سنواصل هذه المسيرة بنجاح وأن نحافظ على مركز صدارة إلى نهاية البطولة وبإذن الله سنتوج بها ونفرح أنصارنا. أنتم مقبلون الآن على فترة راحة، ما يجب عليكم القيام به في هذه الفترة؟ في هذه المرحلة يجب علينا العمل والعمل وفقط، لأن هذه الفترة مخصصة للعمل ومن أجل شحن بطارياتنا في هذه المرحلة، خصوصا أننا مقبلين على لقاءات هامة بعد هذه الفترة، كما أن هذا الفوز سيجعلنا نرتاح كثيرا خصوصا من الجانب المعنوي لأننا سندخل مرحلة الراحة هذه بمعنويات مرتفعة خصوصا أننا في المرتبة الأولى، بإذن الله سنستعيد عافيتنا ونخضع للراحة قليلا وبإذن الله سيكون فيها خير. بماذا تريد أن نختتم حوارنا هذا؟ في البداية أود أن أشكر الأنصار الذين حضروا بقوة في هذا اللقاء وقدموا الدفع لنا، كما أشكر الله كثيرا على توفيقي في توقيع أول أهدافي مع الوفاق وقيادة فريقي لتحقيق الفوز، دون أن أنسى أن أشكر مرة أخرى الذين دائما يقفوا معي ويقدموا لي الدفع اللازم ويتصلوا بي ويساندوني ويدعوا لي، وأقول لهم كثير خيركم، وبإذن الله سأعمل لأكون أفضل في المستقبل، وبإذن الله سيبقى الوفاق دائما في القمة.
تنفس الصعداء بعد الفوز... "لانغ" يذرف الدموع في غرف الملابس، يغنّي مع اللاعبين ويدخل أجواء المجموعة من بين المكاسب التي خرج بها الوفاق بعد الفوز الذي حققه في اللقاء الأخير أمام الساورة، هو تلاحم المجموعة وعود الروح وسطها، مع دخول المدرب "لانغ" في الأجواء الحقيقية للنادي، بعد برودة في التعامل مع المباريات في الجولات الماضية. بكاء "لانغ" في غرف تغيير الملابس سبب عدم حضوره الندوة الصحفية مثلما أشرنا إليه في عدد أمس بخصوص عدم حضور "لانغ" للندوة الصحفية التي كانت بعد اللقاء، علمنا بعدها عن السبب هو أن المعني بكى بشدة في غرف تغيير الملابس بعد تحقيق الفوز، كما أنه أدلى بتصريح للموقع الرسمي للفريق في غرف تغيير الملابس بعد اللقاء وبدا في هذا التصريح أنه متأثر بالفوز المحقق. فرحته بعد الهدف المسجل تدل أنه كان تحت ضغط دائما في الموضوع الذي يخص مدرب الوفاق، فإن المعني من خلال فرحته بعد تسجيل الوفاق للهدف الوحيد في لقاء أمس والذي وقعه سيد علي العمري ودخوله أرضية الميدان شدة الفرحة تدل على أن "لانغ" كان يعاني من ضغط رهيب قبل هذا اللقاء وهو ما أدى به للفرحة بتلك الطريقة، إذ أنه منذ التحاقه بالوفاق لم يكن يتفاعل مع اللقاءات عكس لقاء أمس. شارك اللاعبين الاحتفال بعد الفرحة التي كانت له على أرضية الميدان، فإن هذا الأمر امتد حتى غرف تغيير الملابس، إذ شارك لانغ لاعبيه الفرحة بهذا الفوز وقام بالهتاف معهم بعبارات "أيا حمار هذا العام شامبيوني" و"أيا أعراب هاذ العام شامبيوني"، كما أن هذا الفوز كان مفرحا، خصوصا أن الهدف سجل في الدقائق الأخيرة، زيادة إلى استرجاع الوفاق الصدارة. مضوي وحمّار بالاحضان بعد هدف العمري كما كان للفوز الذي جاء بفضل الهدف الذهبي الذي أمضاه العمري، تأثيرا مباشرا على قضية المدرب المساعد مضوي الذي أحدثت ضجة كبيرة قبل موعد المباراة، فبعد تسجيل الهدف توجه مضوي إلى حمّار واحتفلا سوية بهذا الهدف بالأحضان. الوفاق استعاد روح المجموعة الحقيقية وجاءت الصور التي كانت في لقاء أول أمس، لتؤكد أن الوفاق ما يزال يمتلك روح المجموعةن التي كانت في ىخر موسمين العامل الرئيس للألقاب الثلاث المحققة رغم تغير التعداد ومحدودية الإمكانات، وهي الروح التي افتقدها النادي أمام السنافر والموب واسترجعها في لقاء الساورة. إهداء الهدف لناجي الغائب قمة التجسيد وفي النقطة ذاتها، فقد أهدى لاعبو الوفاق الفوز لزميلهم المصاب من جديد رشيد ناجي، ووجه قراوي وڤورمي رسالة مباشرة في هذا الصدد من خلال رفع قميصه، وهي قمة التجسيد لروح المجموعة المتلاحمة في الوفاق. الإهداء رفع المعنويات اللاعب المنهارة ومن جهته، فقد علم رشيد ناجدي المتواجد حاليا في بومرداس بالخرجة التي كانت من زملائه وإهدائهم الفوز له وهو التصرف الذي ساهم في رفع معنيواته التي انهارت بعد تعرضه لإصابة جديدة وتأكد تأجل عوجدته إلى أجواء المنافسة إلى غاية مرحلة الإياب. ناجي: "الدمعة طاحتلي عندما علمت بما قام به زملائي" وفي حديث هاتفي مع رشيد ناجي أمس، أكد لنا أن التصرف الذي قام به زملاؤه بعد الفوز على الساورة أثر فيه كثيرا، إلى درجة أنه لم يتمالك دموعه، إذ قال عن ذلك: "علمت بما فعله زملائي من أجلي وهذا الأمر أفرحني كثيرا وأثر في إلى درجة أني ذرفت الدموع من شدة التأثر". "روح المجموعة هي التي مكنتنا من تحقيق البطولة الأولى والثانية" وواصل ناجي حديث في السياق نفسه، مضيفا: "روح المجموعة هي العامل الأساسي الذي مكننا من التتويج بالبطولة الأولى والثانية وشيء رائع أن لا ينساك زملاؤك في وقت صعب كالذي أمر به أنا حاليا ومن جهتي أشكرهم كثيرا وأتمنى لهم التوفيق دوما ومزيدا من الانتصارات". "الفوز جاء في وقته وأشكر الجميع على دعمهم" كما تحدث ناجي عن أهمية النقاط التي حصدها الوفاق في لقاء الساورة، بالنظر إلى الظرف الذي عاشه الفريق في الفترة الأخيرة، إذ قال: "الفوز جاء في وقته وسيسمح للفريق باستعادة انفاسه، خاصة مع توقف البطولة في الأسبوع المقبل ولا أنسى أن أشكر أنصار الوفاق وجميع من تذكرني في لقاء الساورة". جمهور الذهب عاد من أجل اللقب ولعل أبرز الإيجابيات التي كانت في مقابلة الساورة، هو جمهور الوفاق الذي كان من ذهب فعلا هذه المرة، من خلال دعمه المتواصل منذ بداية المباراة إلى غاية نهايتها، وهو الأمر الذي منح للاعبين الثقة وحفزهم لمواصلة اللعب إلى غاية تسجيل هدف الفوز الذي جاء في الدقيقة 86 والذي حرر الحناجر التي كان لها دور كبير في تحقيق هذا الانتصار الثمين. صبره إلى غاية تسجيل الهدف أهم النقاط وكانت النقطة الإيجابية التي تحسب لجمهور الوفاق في مباراة الساورة، هو مساندته لرفاق الحارس خذايرية إلى غاية آخر نفس من اللقاء وهو العامل الذي مكن الوفاق من الفوز، لأن الأكيد أنه لو انقلب الجمهور على التشكيلة مع اقتراب نهاية اللقاء لتحول الضغط إلى ضغط سلبي ولما تكمن الوفاق من توقيع هدف الفوز. رد البعض على استفزازات طوبال غير مقبول وإن كان اللوم الأول يقع على لاعب الساورة طوبال الذي استفز أنصار الوفاق قبل أكثر من ربع ساعة عن نهاية اللقاء، إلا أن وقع بعض الأنصار في هذا الفخ ورشقهم لأرضية الميدان يبقى غير مقبولا، خاصة بالنظر إلى الإنذارات التي تلقاها الجمهور من قبل والتي تجعله مهددا بالعقوبة بعد تدوين الحكم بوستر هذه الملاحظة في ورقة اللقاء. مقارنة لقاء الساورة بالأربعاء درس للأنصار وفي السياق نفسه، فإن ما حدث في لقاء الساورة أول أمس والدعم المتواصل من جمهور الوفاق للتشكيلة، يفرض على أنصار الوفاق الاستفادة من هذه التجربة، لأنه ببفضلهم تحقق النصر في هذا اللقاء وبسببهم أيضا ضاعت نقاط مباراة الأربعاء التي انقلب فيها الجمهور على اللاعبين بعد هدف المنافس، رغم أن الوقت المتبقي للتعديل كان طويلبا وكافيا للعودة في النتيجة لولا الضغط السلبي من الجمهور. ألقاب الوفاق تتحقق عادة في الدقائق الأخيرة وكما هو معلوم، فإن الوفاق معروف بأسطورة النفس الثاني التي كانت بدايتها في لقاءات كأس الجمهورية وانتقلت إلى مختلف المنافسات، إذ أصبح الوفاق يفوز بالالقاب بفضل أهداف اللحظات الأخيرة ومنها هدف جابو أمام بجاية الذي كان وراء بطولة 2012 وهدف دلهوم أمام الحراش في الموسم الماضي وناجي مع الساورة وغيرها كثير من الأهداف الحاسمة التي يتوج الوفاق بفضلها بالألقاب، لذا فإنه يبقى على الأنصار استيعاب هذه النقطة وتقديم الدعم إلى غاية اللحظات الأخيرة التي من شأنها حمل الجديد كما حدث في لقاء الساورة أول أمس. المشاركة في حملة الدفاع عن العلم تأكيد للوطنية وبعيدا عن استعادة الوفاق لأنصاره الذين يعتبرون أساس تتويجاته، فقد أكد أسرة الوفاق بمختلف أطرافها الوطنية التي يتمتع بها كل أعضاء النادي وأنصاره من خلال المشاركة الفعّالة في الحملة الوطنية لرد الاعتبار للعلم الوطني الذي كان حاضرا بقوة في مقابلة الساورة.
العقبي: "خسارة سي. أس. سي حفزتنا والحفاظ على الصدارة يتطلب فوزا في البرج" الوفاق حقق الأهم أمام الساورة، ما تقيمك لهذا اللقاء؟ الحمد لله حققنا الفوز أمام الساورة، هذه النتيجة جاءت بمجهودات اللاعبين، إذ وضعنا جميعا اليد في اليد من أجل تحقيق الفوز، هذا اللقاء كان بالنسبة لنا جد مصيري الحمد لله كنا واعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا خصوصا بعد علمنا بخسارة شباب قسنطينة وهو الأمر الذي ساعدنا من اجل احتلال الصدارة وأؤكد مرة أخرى أن هذه النتيجة جاءت بعد عمل أسبوع كامل من العمل وبإذن الله سنواصل هذه المسيرة بنجاح ونحقق نتيجة إيجابية. العقبي عاد للتشكيلة الأساسية ولعب اللقاء كاملا بعد طول غياب عنها، ما تقيمك لأدائك؟ الحمد لله عدت للتشكيلة الأساسية وأردت أن أقدم الإضافة للتشكيلة، إذ عملت جيدا في هذا الأسبوع من أجل تقديم الإضافة وأشكر الطاقم الفني الذي لم يخيبني ووضع فيّ الثقة، كما اشكر زملائي الذين ساعدوني في هذا اللقاء خاصة دلهوم وقراوي اللذان لعبت معهما في وسط الميدان، الحمد الله كل زملائي ساعدوني وحفزوني حتى الدقيقة الأخيرة وتمكنت من تقديم لقاء جيد، كما أشكر الطاقم الفني مرة أخرى على الثقة التي منحها لي وأؤكد لهم أنني تحت تصرفهم متى احتاجني الفريق. الوفاق يعود للمركز الأول، ما قولك في هذا الأمر؟ في البداية أحمد الله على هذه النعمة وأؤكد لكم أن العودة إلى مركز الصدارة ليس أمرا سهلا، كما أن خسارة "سي. أس. سي" حفزتنا من أجل تحقيق الفوز أمام الساورة، الحمد لله تمكنا من تحقيق الفوز وهي النتيجة التي ستسمح لنا بالعمل في ظروف جيدة خلال فترة الراحة المقبلة وكذا من أجل التحضير في أحسن الظروف للقاء القادم الذي ينتظرنا أمام البرج، إذ سنتنقل من أجل تحقيق الفوز في هذا اللقاء من أجل البقاء في الصدارة. أنتم مقبلون على فترة توقف البطولة، ما الواجب عليكم القيام به فيها؟ بعد هذا الفوز المحقق أمام الساورة ستكون معنوياتنا في أفضل حال، إذ سنسعى للعمل والعمل وفقط في هذه الفترة لأننا مقبلين على لقاءات هامة في المستقبل، أظن أن هذه الفترة ستكون مفيدة للوفاق خاصة أنه أول فريق بدأ اللعب في الجزائر، بإذن الله سيأخذ اللاعبين قسطا من الراحة من أجل استعادة عافيتهم قبل أن ندخل بعدها مرحلة الجد للعمل أين سنكون فيها محفزين وبمعنويات رائعة خصوصا أننا استفدنا من راحة وزرنا العائلة كما أننا نتواجد في صدارة الترتيب وبإذن الله سنعمل للتواجد في أفضل حال وسنكون محفزين على الميدان، كما أن الإدارة ستكون محفزة بطريقة أخرى وكذا الطاقم الفني أيضا، وعليه سنسعى لاستغلال هذه الفترة أحسن استغلال ونجري تحضيرا أمثل للقاءات القادمة التي تنتظرنا. ماذا تريد أن تضيف في الأخير؟ في البداية أشكر كل الأنصار الذي حضروا بقوة وعاونونا في هذا اللقاء ووقفوا معنا حتى النهاية وكذا كل من ساندنا في هذا اللقاء وحفزنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، كما أطلب من الأنصار الوقوف معنا ومساندتنا في قادم المواعيد وكذا عدم الضغط كثيرا علينا، لأن هذا الضغط يؤثر علينا خصوصا أننا في الصدارة ويجب عليهم الوقوف معنا حتى أخر دقيقة، كما أؤكد لهم أنه هناك العديد من اللاعبين يلعبون تحت ضغط وهو الأمر الذي يؤثر عليهم، كما أنه يجب على الأنصار إدراك شعور اللاعب عندما يكون يلعب تحت الضغط وبإذن الله نحن في طريقنا من أجل تحقيق اللقب الشتوي.
بن عبد الرحمان يعاني من إصابة على مستوى الفخذ بعد أن غادر لقاء أول أمس مصابا وتم تبديله بزميله فريد ملولي في (د75)، يعود سبب خروج بن عبد الرحمان لمعاناته من إصابة على مستوى الفخذ بعد احتكاكه في إحدى اللقطات وهو الأمر الذي أدى لعدم قدرته على مواصلة اللعب. سيجري الكشف "الايكواغرافي" اليوم وفي ظل الإصابة التي يعاني منها، أكد لنا فارس بن عبد الرحمان أنه غادر بسبب آلام على مستوى الفخذ، في حين أنه سيجري الكشف الإيكوغرافي صبيحة الاثنين من أجل معرفة مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها من جهة وكذا مدة غيابه من جهة أخرى. بن عبد الرحمان: "إصابتي على مستوى الفخذ وسأجري الكشف الاثنين" بعد إصابته ومغادرة اضطراريا في لقاء أول أمس، كان لنا حديث مع المدافع الذي قدم لقاءا جيدا فارس بن عبد الرحمان حول إصابته، إذ خصنا بالتصريح التالي: "غادرت الملعب اضطراريا بسبب الآلام التي كانت لي بعد تعرضي لإصابة على مستوى الفخذ وبإذن اله سأجري الكشوف الإيكواغرافية صبيحة الاثنين من أجل معرفة نوعية الإصابة التي أعاني منها".
الاستئناف يؤجل إلى الأربعاء بعدما كان من المقرر أن يكون استنئاف التشكيلة السطايفية بعد مقابلة الساورة يوم الثلاثاء، قرر الطاقم الفني بقيادة الفرنسي لانغ تأجيل العودة إلى التدريبات ب 24 ساعة إضافية، إذ من المقرر أن يكون الاستئناف يوم الأربعاء، حيث فضل لانغ تمديد الراحة للاعبينن للسماح للاعبين القاطنين بعيدا عن سطيف، خاصة لاعبي الغرب بالتنقل لزيارة الأهل والعودة في راحة توقف البطولة بسبب لقاء المنتخب هو السبب وجاء قرار منح الطاقم الفني راحة ثلاثة أيام للاعبين، بسبب توقف البطولة التي ستحتجب نهاية هذا الأسبوع بسبب اللقاء الهام الذي ينتظر المنتخب الوطني أمام نظيره البوركينابي، حييث استغل الطاقم الفني فترة التوقف هذه ليمنح لاعبيه راحة بعض الأيام قصد الاسترجاع والابتعاد عن الضغط الذي مر به الفريق في المرحلة الأخيرة قبل استئناف البطولة. برنامج فترة الراحة لم يضبط بعد بعد تحديد موعد استئناف التشكيلة السطايفية الذي سيكون أمسية الأربعاء، فإن الطاقم الفني لم يضبط برنامج هذه الفترة بعد، ومن المنتظر أن يلتقي المسؤول الأول عن العارضة الفنية لانغ ومساعده مضوي وكذا مدرب الحراس سبع من أجل ضبط البرنامج النهائي لهذه الفترة حتى يتسنى للوفاق التحضير الأمثل فيها واستغلالها بطريقة جيدة. الوفاق قد يكتفي بمقابلة تطبيقية يوم السبت وكما أشرنا في عدد سابق من "الهدّاف" إلى أن الطاقم الفني ممثلا في المدرب المساعد مضوي فكر في برمجة مقابلة ودية السبت القادم، وحملت القائمة عدة أندية مع طرح فكرة برمجة مقابلة تطبيقية، التي تبقى الأقرب بالنظر إلى الراحة التي منحت للاعبين. - حمّار التقى مضوي أمس بخصوص وضعيته تحدث رئيس النادي حسان حمّار مع المدرب المساعد خير الدين مضوي، واتفق الرجلان على عقد اجتماع لمناقشة وضعية مضوي في الفريق التي دفعته إلى الاحتجاج بعد لقاء الموب، حيث يكون الاجتماع قد عقد أمسية أمس.
منحة الفوز على الساورة الوحيدة العالقة مثلما أوردناه في هذا العدد، فقد قررت الإدارة السطايفية رصد منحة خاصة للاعبين نظير الفوز بلقاء الساورة، وهي المنحة الوحيدة العالقة التي لم يتم تسويتها بعد، بعد تسوية الإدارة آخر منحة للتعادل في تيزي وزو الذي تحصل اللاعبين على 7.5 مليون نظير تحقيقه.
قراوي التحق بتربص المنتخب الوطني أمس التحق أمير قراوي أمس بتربص المنتخب الوطني بعد أن أنهى كل التزاماته مع الوفاق، حيث كان التحاقه بالمنتخب بمعنويات مرتفعة خصوصا أن الفريق فاز في اللقاء الأخير وعاد لاحتلال مركز صدارة الترتيب. الوحيد المرخص له بالغياب عن تحضيرات لقاء البرج بما أنه معني بتربص المنتخب الوطني التحضيري للقاء العودة أمام بوركينافاسو، وهو اللقاء الذي سيلعب يوم 19 نوفمبر، فإن قراوي سيكون الوحيد المرخص له بالغياب عن التحضيرات التي ستجريها التشكيلة السطايفية خلال هذه الفترة، وبالتالي لن يكون حاضرا في تحضيرات اللقاء القادم ضمن الجولة 12 أمام البرج الذي سيجرى يوم 23 نوفمبر.