مازالت الصحافة الفرنسية تسلط الضوء على موقعة الثلاثاء الكبيرة التي شهدت فوز "الديكة" على أوكرانيا بثلاثية ... وتأهلهم لكأس العالم 2014 بالبرازيل، ومن خلال اطلاعنا على بعض المواقع الفرنسية يوم أمس، لفت انتباهنا موضوع مصور عن أبرز الشخصيات المعروفة التي تواجدت في ملعب سان دوني بالضاحية الباريسية لمتابعة أطوار المقابلة، ومن بين هؤلاء "وهيبة ريبيري" التي تعود أصولها ل"ندرومة" بتلمسان، حيث أبت إلا أن تحضر وتساند زوجها فرانك الذي كان أساسيا مع "الزرق" وقدم مستوى طيبا ومرر هدف التأهل الثالث ل صاكو، والأمر الذي لفت الانتباه أكثر هو أن السيدة السمراء كانت ترتدي وشاحا يحمل الألوان الجزائرية (مثلما تظهره الصورة)، وهو دليل على مدى تعلقها ببلد المليون ونصف المليون شهيد. لم تتعرض لأي انتقاد والإعلام الفرنسي تفهمها هذا ولم يتفاجأ الإعلام الفرنسي من حمل وهيبة للألوان الجزائرية التي تمثل أصولها، وتم تصنيف ذلك في خانة الحرية الشخصية، على غرار موقع فرنسي والذي لم يوجه أي نقد لزوجة "فرانكي" على عدم حملها لعلم فرنسي أو حتى ألوان العلم الفرنسي، وبالعكس تماما أشاد بحضورها وركز على مُؤازرتها لنجم بايرن ميونيخ وبقية رفقائه خلال أطوار اللقاء وجلوسها جنب زوجة ريو مافوبا.