صنعت أعمال الشغب التي اندلعت بين أنصار فريقي نيس وسانت إيتيان أول أمس في الدوري الفرنسي الحدث في الساحة الكروية الفرنسية يوم أمس الاثنين، بعد أن كشفت كشفت مصادر محلية عن حصيلة ثقيلة للأحداث التي وصلت إلى 8 مصابين وتكسير 200 مقعد بملعب "أليانز ريفيرا" بنيس وهو الأمر الذي حرك السلطات الفرنسية ممثلة في وزارتي العدل والداخلية. الأحداث تحرك وزارة الداخلية الفرنسية كشفت تقارير إعلامية فرنسية بأن السلطات الفرنسية المختصة فتحت تحقيقا قضائيا للنظر في الأحداث التي وقعت قبيل انطلاق مباراة نيس وضيفه سانت إيتيان ضمن منافسات الجولة 14 من الدوري الفرنسي، ووفقا لما كشفته هذه التقارير فإن وزارة الداخلية الفرنسية بقيادة الوزير مانويل فالز ستعقد اجتماعا على أعلى مستوى في الأيام القليلة القادمة لمناقشة الأحداث الأخيرة. أصابع الاتهام توجه لأنصار سانت إيتيان وفقا لما أوردته تقارير فرنسية صادرة يوم أمس الاثنين، فإن أصابع الاتهام في الأحداث التي وقعت أمسية أول أمس قد وجهت لأنصار سانت إيتيان اللذين تنقلوا رفقة فريقهم إلى نيس، حيث اتهم أنصار "الخضر" بأنهم كانوا وراء إشعال فتيل أعمال الشغب التي سبقت صافرة بداية المباراة التي عاد فيها رفاق فوزي غلام بانتصار ثمين خارج الديار. إدارة نيس تكشف حصيلة الأحداث، تقدم شكوى وتطالب بالتعويض كشف مسؤول الأمن بإدارة نادي نيس بأن حصيلة الأحداث التي وقعت أول أمس أدت إلى تعرض 8 أشخاص لإصابات وصفت بالبليغة من ضمنهم رجلين من عمال الملعب، مع تحطيم حوالي 200 مقعدا من مقاعد الملعب، وكشف نفس المصدر بأن إدارة فريقه رفعت دعوى قضائية ضد مجهول، وبأنه قد تم إرسال فاتورة لإدارة سانت إيتيان لتحميلها مصاريف الخسائر التي تعرض لها ملعب نيس. الاستعانة بكاميرات المراقبة لكشف المتورطين في سياق متصل كشف النائب العام لمدينة نيس بأنه سيتم الاستعانة بأشرطة الفيديو التي دونتها كاميرات المراقبة الموجودة في ملعب "أليانز ريفيرا" لتحديد هوية المتورطين في الأحداث سالفة الذكر، مشيرا إلى أن قاضيا ورجل شرطة من شرطة سانت إيتيان كانا حاضرين في الملعب وسيساهمان في هذا التحقيق، إذ أن حضورهما في الملعب كان وفقا للوائح فرنسية تقضي بذلك فيما يتعلق بالمباريات التي توصف بأنها "خطيرة". وزير الداخلية الفرنسي سيترأس اجتماعا لدراسة القضية من جهة أخرى أكد مصدر مطلع على الملف بأن اجتماعا رفيعا سيعقد في الأيام القليلة المقبلة بين وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز وممثلين عن الرابطة الفرنسية لكرة القدم والأندية الفرنسية المحترفة، وسيسعى هذا الاجتماع للخروج بتوصيات تلزم الأندية الفرنسية على ضمان الأمن والتحكم في أنصارها اللذين يرافقونها في المباريات التي تلعبها خارج ميادينها.