مثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، فإن نسبة مشاركة المهاجم فارس حميتي في لقاء مولودية العلمة هذا الثلاثاء تبقى منعدمة، فحتى لو تماثل إلى الشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها بما أنه بدأ يتدرب في الميدان لمفرده ويلمس الكرة... إلا أنه لم يندمج مع بقية المجموعة ولم يحضر مع زملائه للمقابلات القادمة، وإذا شارك فهذا يعني أنه سيغامر بحالته الصحية ويعرضها إلى مضاعفات لن تخدمه قد تجعله ينهي الموسم قبل الأوان. بالمقابل فإن حميتي ليس الوحيد الذي يمكن أن يغيب عن لقاء العلمة، بل حتى تجار قد يسجل غيابه عن هذه المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الكاحل، وهذا ما سيخلط أوراق المدرب “ڤيڤر” الذي يعتمد عليه كثيرا في خطط اللعب التي يرسمها لمبارياته. “ڤيڤر” يُريد تحضيره ل عنابة رغم أن طبيب الفريق وحتى اللاعب تجار سبق له وأن أكد أن الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل لا تعتبر خطيرة، إلا أن المدرب “ڤيڤر” قد لا يغامر بحالة اللاعب الصحية، وقد يفضل إراحته وعدم إجهاده كثيرا حتى يستفيد من خدماته أمام اتحاد عنابة في المباراة التي تعتبر أكثر أهمية من مقابلة العلمة، خاصة وأن “ڤيڤر” معجب بإمكانات تجار وأكد في تصريح له ل “الهداف” أنه لا يملك لاعبا في الشبيبة بنفس حجم تجار من ناحية المستوى. “ڤيو” فحص حميتي وتجّار أمس هذا، وقد أجرى طبيب الفريق رشيد عبد الجبار فحصا طبيا لكلا اللاعبين حميتي وتجار أمسية أمس قبل بداية حصة الاستئناف، وهذا حتى يتأكد من تحسن حالتهما الصحية ويتخذ القرار النهائي بعد التشاور مع بقية أعضاء الطاقم الفني قبل التنقل صبيحة الغد إلى العلمة، خاصة وأن قرار مشاركة تجار لا تعود إلى “ڤيو” وإنما إلى المدرب الأدرى بشؤون تشكيلته، بما أن الإصابة التي يعاني منها أقل خطورة من إصابة حميتي، لكن الوقاية أفضل من العلاج، وعليه فإن احتمالا واردا أن يغيب تجار عن لقاء العلمة حتى يكون حاضرا في عنابة. الشبيبة ستكون بتعداد مكتمل في لقاء الكأس لكن حسب كل المعطيات، وفي حال ما إذا بقيت الأمور على حالها ولم يتعرض أي لاعب إلى إصابة أو عقوبة في لقاء العلمة، فإن شبيبة القبائل ستدخل بتعداد مكتمل أمام اتحاد عنابة، حيث ستعرف التشكيلة عودة جميع المصابين، كما أنه إذا تمت إراحة بعض العناصر الأساسية لتسترجع لياقتها البدنية، فإن الجميع سيكون على أتم الاستعداد لخوض هذه المقابلة. -------------------------------------- “ڤيڤر” يُقرّر الإعتماد على التشكيلة الثانية أمام العلمة رسّمت الحصة التدريبية التي خاضتها التشكيلة القبائلية مساء أمس في حدود الساعة الرابعة بملعب أول نوفمبر عدة معطيات تتعلق بالتشكيلة التي سيعتمد عليها “ڤيڤر” هذا الثلاثاء أمام مولودية العلمة، حيث قرر المدرب هذه المرة أن يعتمد على التشكيلة الثانية التي واجهت نادي الحماية المدنية في الدور الثاني من منافسة كأس الجمهورية، على أن يبقي على أغلبية اللاعبين الأساسيين تحسبا لمواجهة الجمعة المقبل أمام اتحاد عنابة في الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية، لكن من المنتظر أن يقحم بعض العناصر التي تملك الخبرة في مثل هذه المنافسات من أجل توجيه بقية اللاعبين، وعليه فإن الفرصة مواتية بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا هذا الموسم كي يبرهنوا على إمكاناتهم. التنقل إلى العلمة صبيحة اليوم برا عكس المرات الماضية حين تعودت الشبيبة كلما تعلق الأمر بتنقلها إلى مدينة العلمة لمواجهة النادي المحلي، على السفر عبر الخطوط الجوية الجزائرية في اتجاه مدينة سطيف لتقضي ليلتها هناك، قبل أن تواصل الرحلة إلى مدينة العلمة صبيحة المباراة على متن حافلة خاصة، فإن الإدارة القبائلية قررت أن تتنقل التشكيلة إلى العلمة برا على متن حافلتها الخاصة صبيحة اليوم بداية من الساعة الثامنة في رحلة مباشرة إلى العلمة. حصة إسترخائية في العلمة دون شك أن الجميع يتذكر التصريحات التي أدلى بها مدرب “الكناري” عقب نهاية المواجهة التي جمعت فريقه بالنادي الإفريقي، حين أقر بأن لاعبيه لم يستفيدوا من الراحة، وعبر عن استيائه من البرمجة الجديدة التي سطرتها الرابطة الوطنية في المدة الأخيرة، وأكد أن اللاعبين يعانون من الإرهاق، ومن أجل ذلك فقد قرر عدم تكثيف الحصص التدريبية بالشكل الذي قد يجعل اللاعبين لا يتحملون خوض مبارتين في ظرف 48 ساعة فقط، كما قرر أن تكون حصة اليوم استرخائية قبل خوض مواجهة العلمة في اليوم الموالي وفي ظروف أحسن. كل اللاعبين معنيون بهذه السفرية أمام كثافة المباريات التي تنتظر الشبيبة في الأيام القليلة المقبلة، فإنها استعادت معظم العناصر المصابة وحتى المهاجم حميتي سيتنقل إلى العلمة رغم أن فرصة مشاركته منعدمة، فبما أن الشبيبة ستخوض مواجهتين كبيرتين أمام كل من مولودية العلمة واتحاد عنابة على التوالي، فإن الطاقم الفني ل “الكناري” اتخذ قرارا يقضي باستدعاء كل اللاعبين تحسبا لأي طارئ. الإقامة في فندق “الريف“ وكما جرت عليه العادة كلما تعلق الأمر بسفرية إلى العلمة، فإن مسيري النادي القبائلي اختاروا الإقامة في فندق “الريف” الذي يتواجد على بعد كيلومترات قليلة فقط عن ملعب مسعود زوڤار بالعلمة، نظرا إلى الخدمات الجيدة التي يقدمها للنادي القبائلي، كما تجمعه علاقة وطيدة بالرئيس محند شريف حناشي. التنقل إلى عنابة هذا الأربعاء لم تكن سفرية العلمة الوحيدة التي كانت في حسابات “الكناري”، بل حتى مواجهة اتحاد عنابة تم اتخاذها بعين الاعتبار، حيث من المنتظر أن تتنقل الشبيبة إلى مدينة “بونة” في اليوم الذي يلي مواجهة العلمة على متن حافلتها الخاصة، حتى تتمكن من التحضير للمواجهة القوية التي تنتظرها يوم الجمعة المقبل أمام اتحاد عنابة في الكأس. الإقامة في الحجار نظرا للأهمية القصوى التي تكتسيها مواجهة الجمعة بالنسبة للنادي القبائلي، فقد فضّلت الإدارة أن تقيم التشكيلة في “الحجار” التي تبعد عن مدينة عنابة بحوالي 15 كيلومترا، بعيدا أن الأنظار وضغط الأنصار، وحتى يتمكن اللاعبون من تحضير أنفسهم بالشكل كما يجب، على أن تتنقل إلى مدينة عنابة صبيحة المباراة، ومن المنتظر أن يكون الرئيس محند شريف حناشي ضمن وفد “الكناري” هذه المرة حتى يقدم الدعم المعنوي للاعبين. حناشي يتحدث مع اللاعبين بخصوص منح المباريات خاض حناشي في حديث خاص مع اللاعبين مساء أمس قبل بداية الحصة التدريبية، دار حول منح المباريات التي كان قد وعدهم بها في الأيام القليلة الماضية مباشرة بعد العودة من تونس بتعادل ثمين أمام النادي الإفريقي، فبعدما قرر أن يسلمهم منح المباريات الماضية إلى غاية التأهل إلى الدور الثالث من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، إضافة إلى مباريات البطولة والكأس، غير رأيه في آخر لحظة وأكد للاعبين أن منحهم ستسلم مباشرة بعد مواجهة اتحاد عنابة، يأتي هذا بعد أن لاحظ رئيس “الكناري” بأن الوقت ضيق بعد أن كان اللاعبون يحضرون أنفسهم للمواجهة الماضية، خاصة وأن الشبيبة بعد مواجهة عنابة ستبقى قرابة أسبوع دون أن تخوض أي لقاء رسمي حسب البرمجة الجديدة للرابطة. وبالمناسبة أثنى حناشي على لاعبيه نظرا للمجهودات التي بذلوها أمام النادي الإفريقي. منحتا العلمةوعنابة معنيتان ومن أجل أن يزيل الشكوك عن نفوس اللاعبين، أوضح الرئيس حناشي للاعبين أنه سيسلمهم أيضا منحتي مبارتي العلمةوعنابة في حال ما إذا تمكنوا من تحقيق نتيجتين إيجابيتين، الأمر الذي رحب به اللاعبون، ومن دون شك فإنهم سيعملون كل ما بوسعهم من أجل تحقيق أهداف الفريق. أكثر من ثلاثين مليونا ستدخل حسابات كل لاعب يبدو أن قرار تأجيل الرئيس حناشي تسليم منح المباريات السابقة للاعبين، والتي تتعلق بالفوز على مولودية وهران، التأهل على شباب بلوزداد في الدور ربع النهائي، التعادل أمام النادي الإفريقي في مباراة الذهاب من رابطة الأبطال، وكذا التأهل في هذه المنافسة في لقاء العودة، إضافة إلى تعادل وداد تلمسان، في صالحهم، ففي حال ما إذا حققوا نتيجتين إيجابيتين أمام العلمةوعنابة، فإنهم سيستفيدون من منحة مغرية تفوق 30 مليونا لكل لاعب حسبما وعد به الرئيس حناشي اللاعبين قبل أيام قليلة من مواجهة النادي الإفريقي، فما على اللاعبين إلا بذل كل جهودهم من أجل العودة من هذه السفرية الطويلة بنتائج إيجابية تسمح لهم بالاستفادة من هذه المنحة المغرية. ------------------------------------------------- دودان: “اللاعبون واعون بما ينتظرهم في العلمة وقادرون على العودة بنتيجة إيجابية“ أكد رئيس فرع كرة القدم في شبيبة القبائل أن التأهل الذي حققته الشبيبة مؤخرا في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا سيرفع معنويات اللاعبين كثيرا تحسبا للقاءات القادمة التي تنتظر “الكناري“ خصوصا أمام مولودية العلمة واتحاد عنابة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: “لقد حققنا خطوة كبيرة نحو تحقيق هدف الوصول إلى دور المجموعات من منافسة رابطة الأبطال بعد تأهلنا على حساب النادي الإفريقي، لكن الآن يجب التفكير في اللقاءات المقبلة وننسى كلية النادي الإفريقي، أرى بأن لاعبينا واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم في المواجهة المقبلة أمام مولودية العلمة، كما أرى بأنهم على أهبة الاستعداد للعودة بنتيجة إيجابية ترفع معنوياتهم أكثر قبل مباراة كأس الجمهورية التي تنتظرنا هذا الجمعة أمام اتحاد عنابة والتي تهمنا أيضا”. “لا تهمّنا هوية المنافس في الدور التمهيدي الثالث بقدر ما يهّمنا تحقيق هدفنا” أما بخصوص نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي الذي ستواجهه الشبيبة في الدور التمهيدي الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، فقد أكد رئيس الفرع قائلا: “في الواقع، لا أجد إختلافا بين المنافسين، كل من يصل إلى هذه الأدوار يعتبر ناديا قويا، وأؤكد أنه لا تهمنا هوية المنافس الذي سنواجهه في الدور المقبل بقدر ما يهمنا تحقيق الهدف والعبور إلى دور المجموعات، خاصة وأنه لم يبق لنا سوى هذا الدور لكي نُحقق هدفنا، بالتالي علينا أن ندخل بقوة في لقاء الذهاب ونضمن التأهل في تيزي وزو قبل التنقل”. ---------------------------------------------- عودية:“تغيير التشكيلة ضروري أمام العلمة حتى نكون أكثر جاهزية أمام عنابة” بداية، كيف هي معنوياتكم بعد تأهلكم إلى الدور الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا؟ في السماء، لقد فرحنا بالتأهل الأخير الذي حققناه على حساب النادي الإفريقي، فعلا تلك المواجهة كانت في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، وكان من الضروري أن نفوز ونثبت أننا أحسن من النادي الإفريقي بغض النظر عن مواجهة الذهاب، صحيح أنها كانت مقابلة صعبة، لكن فيما بيننا نحن اللاعبين قطعنا وعدا على أنفسنا بأنه يجب أن نفوز، ولن نرضى بالهزيمة أو حتى التعادل، وهو ما حدث فعلا، لقد دخلنا المواجهة بكل قوة، كما أن الهدف الذي سجلناه جاء في وقته وتغلبنا به المنافس نهائيا. حققتم خطوة مهمة للتأهل إلى دور المجموعات، أليس كذلك؟ أكيد أننا حققنا تأهلا مهما وخطوة كبيرة نحو المرور إلى دور المجموعات، رغم أنه تنتظرنا مواجهتان صعبتان ذهابا وإيابا في الدور التمهيدي الثالث، لكن بما أن مواجهة الذهاب ستكون في تيزي وزو، فهذا يعني أنه لا بد من رمي كل ثقلنا فيها والعمل لضمان التأهل هنا في تيزي وزو، ليبقى لنا تسيير لقاء العودة، وأريد أن أضيف شيئا مهما... تفضل. فوزنا على النادي الإفريقي في المواجهة الأخيرة كان مسألة “نيف” أو مبدأ، وكانت إجابة صريحة للذين انتقدونا في لقاء الذهاب وقالوا إننا لن نتمكن من تحقيق التأهل في العودة لأننا سنلعب ب 11 أمام 11 لاعبا، بعد أن فشلنا في التغلب على النادي الإفريقي وهو يعاني من نقص عددي، كان لا بد من تحقيق هذا الفوز الذي رد الاعتبار إلينا وجعلنا نتأكد من أننا نملك تشكيلة قوية يمكن الاعتماد عليها. خروج يحيى شريف أثر فيك نوعا ما، ما تعليقك؟ فعلا، خروج يحيى شريف أثر في الخط الأمامي كثيرا وأخلط أوراقنا، طيلة الأسبوع الأخير من التحضيرات ونحن نركز على العمل الثنائي بيني وبين يحيى شريف، بدليل أنه في بداية اللقاء أدينا دورنا كما ينبغي وخلقنا عدة فرص، لكن بعد خروجه أصبح هجومنا ضعيفا لأني كنت وحيدا، وكنت أضطر إلى أن أعود إلى الخلف من أجل جلب الكرة، لقد كانت مهمة صعبة، لكننا عرفنا كيف نتحكم في المواجهة ونتفادى تلقي الأهداف حتى بالنقص العددي. كنت أول المسرعين إلى يحيى شريف لمنعه من نزع القميص، لماذا؟ نعم، لأني كنت أعلم أنه كان سينزع القميص أولا، كما أني أعرف معنى اللعب بنقص عددي على مستوى الهجوم، لكن أراهن أن يحيى شريف لم يتعمد تلقي البطاقة الصفراء، لأنه في لحظة تسجيل الهدف ينسى اللاعب كل شيء حتى أنه ينسى أنه تلقى بطاقة صفراء سابقا، لكن مع ذلك أرى أنه مستقبلا يجب تفادي مثل هذه الأخطاء التي تجعل الفريق يعاني فيما بعد. تنتظركم مواجهة العلمة ثم عنابة، كيف تحضرون لهاتين المقابلتين؟ صحيح، ينتظرنا برنامج مباريات صعب ويتطلب تفكيرا وتسييرا حسنا، يجب أن نسير لقاءاتنا مباراة بمباراة، الآن تنتظرنا مواجهة العلمة، يجب أن نفكر فيها كما ينبغي دون أن نفكر في نفس الوقت في لقاء عنابة، الأهم في الأمر أن نركز على الاسترجاع لأن لعب مبارتين في ظرف قصير يرهق اللاعبين بالضرورة. ألا تخشون الإرهاق؟ أكيد أننا نخشى الإرهاق، لن أتدخل في شؤون العارضة الفنية لكن يجب على المدرب أن يحسن التعامل مع هذه الوضعية، فمثلا بإمكانه أن يجري بعض التعديلات على مستوى التشكيلة ويريح بعض اللاعبين قصد تحضيرهم للقاء عنابة الذي يعتبر أهم حسب رأيي، والهزيمة فيه تعني الإقصاء من منافسة نريد الذهب فيها إلى أبعد الحدود. يبدو أنك لا تريد المشاركة أمام العلمة. من جهتي، أنا دائما على أتم الاستعداد للمشاركة في اللقاءين وبذل قصارى جهودي لأقوم بمهمتي كمهاجم، لكن إذا لم أشارك في لقاء العلمة فهذا سيكون أفضل بالنسبة إلي لألعب مباراة عنابة بكامل لياقتي البدنية... لدينا تشكيلة ثرية وكل لاعب قادر على تحمل مسؤولياته وأخذ مكانه في التشكيلة القبائلية بشكل عادي، لكن القرار الأخير يعود إلى المدرب الأدرى بشؤون الفريق منا نحن اللاعبين، وهناك أمر آخر... ما هو؟ إذا أراد المدرب أن يعتمد على التشكيلة الأساسية، فهذا يعني أنه لا بد من تحقيق الفوز على العلمة حتى نتنقل إلى عنابة بمعنويات مرتفعة للغاية، وإلا فيجب إراحة الأساسيين، لأنه إذا تم هذا فإن اللاعبين المرتاحين لن يفكروا مطلقا في لقاء العلمة بقدر ما سيفكرون من الآن في مواجهة عنابة التي نراها أهم بكثير من أي مواجهة أخرى. مباراة عنابة تعتبر خاصة بالنسبة إليك باعتبارك لاعبا سابقا في تشكيلة “بونة”، ما رأيك؟ لا يمكنني أن أعتبرها خاصة بأتم معنى الكلمة، صحيح أني تقمصت ألوان عنابة الموسم المنصرم ولا أزال أحترم هذا الفريق، لكني الآن في الشبيبة ومن الضروري أن أدافع عن ألوانه وأشرف عقدي الذي أمضيته معها، أكيد أني سأعيش ضغطا رهيبا في عنابة، لكن سأعرف كيف أحرر نفسي من الناحية المعنوية، كما أنه ليست هذه المرة الأولى التي سأواجه فيها فريقا لعبت فيه سابقا، لذا فأنا معتاد على ذلك. ---------------------------------------- دورية نحو الشرق لا تُخيف القبائل عادت عناصر شبيبة القبائل أمسية أمس إلى أجواء التحضيرات بعد أن إستفادت من يوم راحة أول أمس لإسترجاع اللياقة البدنية، وقد باشرت الشبيبة استعداداتها تحسبا للمقابلتين اللتين تنتظرانها منتصف ونهاية هذا الأسبوع، حيث ستواجه مولودية العلمة هذا الثلاثاء في إطار الجولة 27 من بطولة القسم الأول...كما تنتظرها مقابلة أصعب أمام إتحاد عنابة في عنابة في إطار الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، وعلى هذا الأساس فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية “ألان ڤيڤر“ ركز خلال حصة الاستئناف على الاسترجاع والاسترخاء لتفادي إرهاق اللاعبين نظرا للبرنامج المكثف الذي ينتظرهم إلى غاية نهاية الأسبوع. مبارتان في ثلاثة أيام ليس أمرا سهلا رغم أن أغلبية اللاعبين يؤكدون أنهم على أتم الإستعداد لخوض مبارتي العلمةوعنابة، إلا أن بعضهم يرى أن هذا البرنامج سيكون مرهقا كثيرا وقد يُؤثر في مردودهم على الميدان، حيث أنهم لم يجدوا الوقت الكافي للركون إلى الراحة بعد المجهود البدني الكبير الذي بذلوه في اللقاء الأخير أمام النادي الإفريقي، ويرى البعض أنه من الضروري أن يحسنوا تسيير هذه اللقاءات، وهذا ما يدل على أن اللاعبين متخوفون من الإرهاق الشديد الذي قد يخرجهم من منافسة كأس الجمهورية التي تعتبر هدفا من أهداف الشبيبة هذا الموسم. “ڤيڤر“ مُطالب بإراحة بعض العناصر التركيز على الاسترجاع وحده خلال الحصص التدريبية لا يعتبر كافيا بالنسبة للاعبين، حيث أن هناك وسائل أخرى يمكن أن يتخذها المدرب “ڤيڤر“ ويتعلق الأمر بإراحة بعض العناصر الأساسية في لقاء مولودية العلمة والتي لها وزنها الثقيل في التشكيلة لتحضيرها لمواجهة عنابة التي تعتبر أكثر أهمية من المواجهة الأولى، حيث أن بعض اللاعبين يحتاجون إلى المزيد من الراحة ليسترجعوا كامل لياقتهم البدنية، ويكونوا على أتم الاستعداد في منافسة كأس الجمهورية التي تنوي فيها الشبيبة الذهاب إلى أبعد الحدود ولا تريد التوقف عند هذا الحد. الفرصة مواتية أمام عكوش، زيتي، سوڤار والآخرين بما أن الشبيبة تملك تعدادا ثريا، فمن المحتمل أن يمنح المدرب الفرصة لبعض العناصر التي غابت عن التشكيلة الأساسية منذ مدة خاصة على مستوى الخط الأمامي على غرار ياسين عكوش، محمد سوڤار وحتى الظهير الأيمن زيتي محمد الذي قد يخلف ربيع مفتاح، خاصة وأن هذا الأخير مطالب بالركون إلى الراحة حتى يكون في أحسن لياقة قبل لقاء عنابة لأن الشبيبة تعول على خدماته كثيرا، وحتى يتفادى سيناريو مواجهة الذهاب أمام النادي الإفريقي عندما وجد اللاعب صعوبة في الاسترجاع بعد مشاركته في لقاءين قويين أمام المنتخب المحلي الليبي وأمام شباب بلوزداد في إطار الكأس. شريف الوزاني سيعود إلى التشكيلة الأساسية من جهة أخرى، فإن التشكيلة القبائلية ستعرف عودة اللاعب شريف الوزاني إلى أجواء المنافسة بعد أن سجل غيابه عن اللقاء الأخير أمام النادي الإفريقي بسبب العقوبة، لذلك فإن المدرب ستكون له حرية اختيار العناصر الأكثر جاهزية وتسيير مبارياته كما ينبغي. -------------------------------- مباراة بلوزداد ستؤجل بسبب المشاركة الإفريقية ل “الكناري” بالنظر إلى برنامج المباريات الأخير الذي حددته الرابطة الوطنية لكرة القدم لشهر أفريل، من المحتمل جدا أن يتم تأجيل المباراة المقبلة التي تنتظر شبيبة القبائل أمام شباب بلوزداد في إطار الجولة 28، حيث أن المقابلة مقرّرة يوم 23 أفريل المقبل، إلا أن المشكل يكمن في مشاركة الشبيبة في الدور التمهيدي الثالث من منافسة رابطة أبطال إفريقيا أيام 23، 24، أو25 أفريل، ما يعني أن الشبيبة مطالبة بالتحضير لهذه المقابلة التي تعتبر أهم بكثير من لقاء بلوزداد. بيترو أتليتيكو المنافس المقبل في رابطة الأبطال سيواجه النادي القبائلي في الدور الثالث من رابطة أبطال إفريقيا نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي الذي حقق تأهلا صعبا على حساب الرجاء البيضاوي المغربي بعد أن فاز عليه مساء أمس بنتيجة (1-0) من توقيع أسفالدو بالاتا جوكا في (د65)، وعرفت المواجهة طرد لاعب الرجاء ياسين صالحي في (د61)، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل (1-1). وستجري مباراة الذهاب بين الشبيبة وبيترو أتليتيكو يوم 23، 24 أو 25 من الشهر الجاري بملعب أول نوفمبر على أن يجري لقاء العودة في أنغولا يوم 7، 8 أو 9 ماي القادم. ------------------------------------------- لاعبو الشبيبة يجمعون على إجتياز بيترو أتليتيكو تضاربت أراء لاعبي “الكناري“ بخصوص المواجهة التي تنتظرهم بعد أسبوعين من الآن في الدور الثالث من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي، فهناك من اعتبرها بمثابة اختبار حقيقي لهم لتأكيد قوة الشبيبة في هذه المنافسة القارية التي لها سمعة كبيرة فيها وبالتالي بلوغ هدفهم وهو التأهل إلى دور المجموعات، وهناك من اعتبر اللقاء صعبا جدا لأن المنافس أكد هو الآخر عن إرادته الكبيرة في مواصلة مشواره نحو الأمام. لكن صبت أغلب التصريحات على ضرورة تخطي عقبة الأنغوليين والتأهل إلى دور المجموعات، ويرى اللاعبون أن الوقت في صالحهم حتى يحضروا أنفسهم بالطريقة التي يجب واغتنام فرصة الاستقبال في مباراة الذهاب بملعب أول نوفمبر للفوز بفارق أكبر عدد من الأهداف من أجل خوض لقاء العودة براحة تامة، وهذه عينة لأراء اللاعبين حول هذه المواجهة. أزوكا: “طريقة لعب الأنغوليين تشبه كثيرا طريقة لعبنا في نيجيريا وسأفيد الطاقم الفني بالمعلومات الكافية” أول من اتصلنا به في هذا الخصوص هو المهاجم النيجيري أزوكا الذي أكد مدى صعوبة المأمورية، حيث قال في هذا الشأن: “لم أكن أعلم أن بيترو أتليتيكو هو الذي تأهل على حساب النادي المغربي الرجاء البيضاوي، لأن المباراة تزامنت مع موعد تدريباتنا، لكن هذا التأهل كان متوقعا بالنظر إلى النتيجة النهائية التي انتهت عليها مباراة الذهاب. على كل حال، مهما كانت هوية المنافس فإن المباراة ستكون صعبة للغاية لأن الأمر يتعلق بالتأهل إلى دور المجموعات، علينا فقط أن نحضر أنفسنا كما ينبغي. بالنسبة لي ستكون المواجهة في صالحنا خاصة أني سأعلم الطاقم الفني بأن طريقة لعب الأنغوليين تشبه كثيرا طريقة لعبنا في نيجيريا، وعندما يحين الوقت سأكون في المكان المناسب وذلك من أجل تحقيق الفارق”. كوليبالي: “المهمة ستكون صعبة، لكن لن نتنازل عن دور المجموعات” ضمّ المدافع المالي في صفوف الشبيبة إدريسا كوليبالي صوته إلى صوت زميله أزوكا حيث قال في هذا الصدد: “لا تهمّنا هوية النادي الذي سنواجهه في الدور المقبل من رابطة الأبطال، لأن المواجهة ستكون حتما قوية وصعبة في آن واحد، لكن التأهل ليس مستحيلا مادام إرادة اللاعبين كبيرة. صحيح أن النادي الأنغولي أظهر إمكانات لا بأس بها بدليل أنه تمكن من العودة من المغرب بنتيجة التعادل قبل أن يحسم الأمر في لقاء العودة، لكن هذا لا يعني أنه تأهل على حسابنا قبل أن نخوض اللقاء، فبما أننا وصلنا إلى هذا الدور فلن نتنازل عن التأهل إلى دور المجموعات ولن نسمح في إهدار هذه الفرصة”. أوصالح: “بيترو أتليتيكو لا تُخيفنا وسنكرّر سيناريو القوات المسلحة والنادي الإفريقي” أما الظهير الأيسر نسيم أوصالح، ظهر منذ البداية متفائلا جدا بخصوص هذه المباراة التي سيخوضها الفريق بعد أكثر من عشرة أيام من الآن وأوضح ذلك في قوله: “الآن نعلم من هو المنافس الذي سنواجهه في الدور الثالث من رابطة الأبطال، حتى نكوّن فكرة عامة عنه وعن مشواره وكذا نقاط قوته وضعفه. لدينا الوقت الكافي لنحضر أنفسنا لهذا اللقاء، بل أكثر من ذلك سنخوض هذه المواجهة كما لعبنا أمام القوات المسلحة الغامبية في الدور الأول والنادي الإفريقي في الدور الثاني، لا أنكر أن النادي الأنغولي كبير وحقق نتائج معتبرة لكنه لا يخيفنا بتاتا لأن الشبيبة تملك فريقا كبيرا وبإمكاننا بلوغ دور المجموعات”.