يمثل اللعب ذات مرة لنيويلزو أوند بويز حلما كبيرا بالنسبة للاعب ماكسيميليانو بيانكوتشي.... لكن الأرجنتيني يفضل البقاء في البرازيل ، مبديا حذره تجاه العنف الذي يضرب كرة القدم في بلاده. وقال بيانكوتشي /29 عاما/ في مقابلة مؤخرا مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) بمنزله في مدينة سلفادور ، الواقعة شمال شرقي البرازيل: "لو اعتمد الأمر على رغبتي لكنت الآن في نيويلز ، لكنني أفكر كثيرا في عائلتي ، وأعتقد أن الناس هناك تغالي كثيرا في انفعالاتها وذلك يصيب المرء بالريبة". وكان كل مشوار المهاجم وهو ابن عم ليونيل ميسي ، مع اللعبة في الخارج مع أندية بدول باراغواي والمكسيك والبرازيل. ويعتقد الهداف الذي يلعب في الوقت الحالي لفيتوريا البرازيلي وقد ينضم إلى باهيا أو فاسكودي غاما أن كرة القدم الأرجنتينية عليها أن تتعلم الكثير من نظيرتها البرازيلية. وقال اللاعب في المقابلة التي نشرت اليوم الخميس: "هنا وهناك الكثير من القواعد ، أعتقد أنهم هنا أكثر تقدما بكثير. إذا ما نظرت إلى الملاعب ، هنا لا يقذفونك بوعاء بلاستيكي في الملعب ، لأنهم لو فعلوا ستتوقف المباراة". وتابع "في الأرجنتين تذهب لتنفيذ ضربة ركنية فيضعون درعا لحمايتك ، يبدو لي أننا نتحدث عن وضع شديد الغرابة. لم يعد منطقيا أن تكون الأمور على هذا النحو". كما تحدث بيانكوتشي عن ابن عمه ، الذي عاد اليوم إلى تدريبات برشلونة بعد غياب طويل للإصابة. وقال "من الغريب رؤية ليو مصابا ، وأستغرب لعدم رؤيته يتألق في أوج مستواه. لقد أكسبنا جميعا عادة سيئة ، فغاب مباراتين أو ثلاثة وبات يتلقى الانتقادات".