كشف لنا مصدر مقرّب من إدارة اتحاد العاصمة أن الرئيس ربوح حداد سيكون له حديث مع لاعبيه نهاية الأسبوع الجاري، حيث أكد لمقرّبيه أنه يريد نقاط اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل بأي ثمن وسيطلب من لاعبيه إهداءه الفوز في هذا اللقاء الذي يحمل عدة دلالات أبرزها الثأر للإقصاء من الكأس والذي لم يتجرّعه محبو الاتحاد حتى الآن، وخاصة بتلك الطريقة، لأن الاتحاد في تلك المباراة كان أحسن من المنافس وكان يستحق الفوز والتأهل، لكن التوفيق ابتسم للشبيبة التي عرفت كيف تتجاوز عقبة فريق هو حامل لقب النسخة الأخيرة، وعليه فإن مباراة البطولة نهاية الأسبوع الجاري تعتبر فرصة مواتية للاتحاد لكي يعوّض ذلك الإقصاء بفوز يكون بمثابة ثأر رياضي لا غير، وفي كل الأحوال حمى اللقاء الكبير بدأت تتصاعد، خاصة وأن الفريقين يمرّان بفترة جيّدة. "فيلود" ومساعدوه يرون الأمر بالمنظور نفسه وإذا كانت رؤية حداد إلى المباراة هي من منظور الفوز ولا شيء آخر، فإن رؤية الطاقم الفني وعلى رأسه الفرنسي "فيلود" هي الأخرى من الجانب نفسه، لأنه يرى هذا اللقاء منعرجا هاما في مشوار الفريق الساعي إلى التتويج بلقب البطولة، حيث بدأ المدرب السابق لوفاق سطيف في إعداد العدّة للإطاحة بالشبيبة التي تمرّ هي الأخرى بفترة جيّدة، واستعادت هدوءها بعد الهزيمة في آخر جولة داخل الدّيار. الجميع يريدون فوزا على البساط وبتحكيم في المستوى وإذا كان التحكيم قد أسال الكثير من الحبر في مباراة الدور 16 من منافسة الكأس، فإن الجميع يأمل في أن يكون "كلاسيكو" البطولة هذه المرّة في المستوى من كل النواحي، فالفريقان دخلا مرحلة الحسم، ويريدان أن يكون مشوارهما مستحقا سواء بنتائج إيجابية أو سلبية كانت، وعليه فإن التحكيم سيكون محط أنظار الجميع يوم السبت القادم، ومحبو الاتحاد يريدون فوزا مستحقا ودون أخطاء تحكيمية ولو كانت في صالحهم. "فيلود" يسعى إلى محو آثار النقطة السوداء وبدأ المدرّب "فيلود" في إعداد العدّة للقاء قمة الجولة الثانية من مرحلة الإياب، وهذا من خلال إقامة تربص تحضيري قصير كان الهدف منه رفع مستوى التشكيلة سواء من الناحية البدنية أو من الناحية الفنّية، ويعتبر اللقاء خاصا بالنسبة إليه، لأنه فشل في قيادة الفريق إلى أدوار متقدمة من الكأس والأكثر من هذا أن الإقصاء كان داخل الديار، وهذا ما يجعله يسعى لفك شفرة الشبيبة في منافسة البطولة، حتى يحافظ على مشواره خاليا من التعثرات في هذه المنافسة، لأن الإقصاء من منافسة الكأس هو النقطة السوداء الوحيدة في مشواره مع نادي "سوسطارة" حتّى الآن. اللاعبون يريدون رفع التحدي ويحاول المدرب الفرنسي إدخال لاعبيه في أجواء اللقاء مبكّرا، لأنه فعل الشيء نفسه في لقاء نهائي كأس "السوبر" ونجح في المهمة، وهو ما يجعله يأمل في أن تنجح المهمة مرّة أخرى، لأن الأمر يتعلق بمباراة لها تأثير كبير على مشوار الفريق في المنافسة الوحيدة التي بقي فيها، وقد استغل تواجد اللاعبين في وضعية جيّدة من الناحية المعنوية. الإدارة سترصد منحة خاصة وفي السيّاق، فإن مصادرنا كشفت أن الرئيس حداد سيرصد للاعبيه منحة خاصة بهذا اللقاء، لأنه يحمل عدّة دلالات أبرزها قطع الفريق إلى نصف المشوار نحو التتويج باللقب، لأن إزاحة الشبيبة عن السباق نحو اللقب من شأنها أن ترفع المعنويات أكثر، وفي الوقت نفسه البقاء في الرّيادة وبعث رسالة إلى كل الفرق الأخرى بأن الاتحاد فعلا يستحق المكانة التي يتواجد فيها ولم تأت من باب الصّدفة. منعرج خطير والفوز يعني توسيع الفارق إلى 8 نقاط ويرى الجميع أن "الكلاسيكو" يعتبر المنعرج الأخطر في بداية مرحلة الإياب، وأن الفوز به سيكون بمثابة خطوة عملاقة نحو استعادة المجد الضائع منذ ثمانية مواسم كاملة، فالفوز على الشبيبة سيوسع الفارق عنها إلى 8 نقاط كاملة، وقد يكون الفارق نفسه عن الفرق الملاحقة والتي ستلعب خارج الديار والمهددة بالخسارة، مثل جمعية الشلف التي تنزل ضيفة على شباب بلوزداد الجريح، والشأن نفسه بالنسبة لمولودية الجزائر التي تلعب آخر أوراقها في البطولة حين تتنقل إلى عين مليلة لمواجهة شباب عين فكرون. استفاقة الهجوم تريح "فيلود"، ولكن... وعبّر المدرب "فيلود" عن ارتياحه للاستفاقة التي سجلها هجومه في الآونة الأخيرة، فبعد هدف في سطيف في آخر جولات المرحلة الأولى، كان الموعد من المنافس نفسه وسجل عليه هدفين في نهائي كأس "السوبر"، والأكثر من هذا أن التشكيلة سجلت هدفا في مباراة لم تلعب منها سوى عشر دقائق، وعليه فإن أربعة أهداف في أقل من ثلاثة لقاءات (لقاءان وعشر دقائق)، ودون تلقي أي هدف يجعل الطاقم الفني يطمع أكثر في الظفر بالنقاط الثلاث. --------------- بوعزة: "إذا كنا نجلب نقاطا من خارج الديار فنقاط ملعبنا أهم" "الإقصاء من الكأس كان بركلات الحظ وهذه المرّة سنحسم الأمور مبكّرا" كيف تقضون فترة الراحة التي استفدتم منها بعد التربص القصير؟ الراحة نقضيها بمعنويات مرتفعة، ونحن على موعد هذا المساء (الحوار أجري أمس) مع حصة الاستئناف، حيث سنعود إلى العمل من أجل مواصلة المشوار، وكل الظروف مواتية لكي نجري تحضيرات في المستوى تحسّبا للعودة إلى المنافسة الرّسمية نهاية هذا الأسبوع. المعنويات مرتفعة، هل هذا لأنكم عدتم بفوز في المباراة الأخيرة؟ بالتأكيد فقد عدنا بفوز من خارج الديار رغم أن اللقاء لم يصل إلى نهايته، ولكن على كل حال المهم في كل هذا أننا حققنا الهدف الذي تنقلنا من أجله، فقد تنقلنا إلى بجاية من أجل العودة بنتيجة إيجابية وكنا نريد الفوز والبقاء في الريادة وكان لنا ذلك، خاصة وأن منافسينا كانوا يلعبون داخل ميدانهم ومن الطبيعي أن ترشحهم التوقعات لكي يفوزوا، لذا كان من الواجب البحث عن الفوز من أجل تفادي النظر إلى الفرق الأخرى ونتائجها. المباراة عرفت مواصلتك في التشكيلة الأساسية، فما سرّ ذلك؟ المدرب يختار التشكيلة الأساسية، واللاعب الذي يجد نفسه أساسيا حتما سيحاول تأدية مستوى يبرهن من خلاله أحقيته باللعب، وبما أن الفريق كان يحقق نتائج طيبة لم يكن بإمكاني مناقشة خيارات المدرّب، صحيح أنني أرغب في اللعب أساسيا دائما، وأعمل دائما لكي أكون في الموعد وأؤدي مهمتي على أكمل وجه، العودة جعلتني أعمل أكثر لكي أقدم المستوى الذي يكون حسب الثقة التي وضعها في المدرّب. الفوز في أول جولة من مرحلة الإياب جاء في وقت فازت كل الفرق الأخرى، ما سمح لكم بإبقاء الفارق كما هو. عندما نفوز نحن لا ننظر كثيرا إلى نتائج الفرق الأخرى، لأننا ببساطة ضمنا أقل شيء وهو الإبقاء على الفارق كما هو، عندما تنتهي المباريات ربما ننظر إلى جدول الترتيب حتّى نضع حساباتنا لبقية المشوار، وفي كل الأحوال سنبحث عن الفوز لا غير، أهم شيء قبل كل لقاءاتنا المتبقية هو أن نفكر في النتائج التي نحققها نحن قبل نتائج الفرق الأخرى، سواء تلك التي لعبت قبلنا أو التي ستلعب بعدنا. فرق المقدمة كلها فازت وكانت تنتظر سقوطكم في بجاية، لكن المفاجأة جاءت من هناك، وبقيتم في الريادة. كل الفرق تعرف أن فوزنا في بجاية غال جدّا، ففي هذا الملعب تمكن الفريق المحلي من الإطاحة بكل ضيوفه، سواء تعلق الأمر بالفرق التي تلعب الأدوار الأولى أو التي تصارع من أجل البقاء، لذا فمن الطبيعي أن يعتبروا فوزنا بمثابة مفاجأة، نحن لم نسرق الفوز والدليل أننا كنا متقدمين في النتيجة، ونستحق النقاط الثلاث. البطولة ركنت إلى الراحة فماذا استفدتم من توقف المنافسة الرسمية؟ كما تعلمون كل الفرق كانت في راحة لما لعبنا نهائي كأس "السوبر"، لذا فإننا حاولنا استغلال توقف البطولة هذه المرّة من أجل أن نكون في الموعد ونحقق الهدف المسطّر وهو الاستعداد للقاءات القادمة، لأن بقية المشوار سيكون صعبا جدا وعلى كل الفرق، فكل ناد يبحث عن الانتصارات من أجل لعب الأدوار الأولى للبعض، أو من أجل تفادي السقوط بالنسبة للبعض الآخر. ستواجهون شبيبة القبائل على ملعبكم، فكيف ترى هذه المباراة؟ فترة توقف البطولة هذا الأسبوع جعلتنا نستغل الفرصة للاسترجاع جيّدا والعودة إلى التدريبات بشكل أفضل من أجل شحن البطاريات خلال التربص الذي أقمناه الأسبوع الماضي، وهذا تحسّبا لمباريات المرحلة القادمة، ورغم ذلك نقول إن المباراة القادمة على ملعبنا وأمام جمهورنا ستكون صعبة للغاية، لأنها أمام فريق يحتل مرتبة مع الأوائل، واللقاء يحمل خصوصيات كثيرة بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيّدا، وما علينا سوى البحث عن الطريقة التي تمكننا من الوصول إلى الهدف المسطّر وهو الفوز بكل اللقاءات على ملعبنا، لن نختار فريقا على حساب آخر، بل سنضع كل الفرق في ميزان واحد من أجل البقاء في الواجهة. كنت وراء الهدف الغالي في سطيف، ومرّرت كرة هدف في نهائي كأس "السوبر"، واسترجعت الكرة التي جاء منها هدف لقاء بجاية، فما هو شعورك؟ عندما أدخل إلى الميدان يكون هدفي الأول والأخير هو مساعدة فريق على التسجيل، لا أفكر في مصلحتي الشخصية أولا، بل أبحث عن الطريقة التي تمكنني من تقديم الإضافة، وهذا سواء بالتسجيل أو بالتمرير، وفي كل الأحوال يبقى الهدف واحدا وهو الفوز، لا توجد فائدة عندما أسجل أنا ولا نفوز، أحيانا تتاح لي فرص وأسجل، وفي أحيان أخرى يكون التمرير أولى، لذا علينا البحث عن الطريقة التي تمكننا من تأدية مستوى جماعي جيّد. ----------------- بعد إجرائه تجارب مع "سبورتينغ لشبونة"... بورديم ينتظر الردّ قبل نهاية الشهر لم يعد يفصلنا عن انتهاء فترة التحويلات الشتوية في منطقة أوروبا سوى أيام قليلة، وينتظر معها لاعب آمال اتحاد العاصمة بورديم ردّ نادي "سبورتينغ لشبونة" الذي أجرى معه تجارب خلال الأسبوعين الماضيين، وعليه فإن الآمال معلقة على المستوى الذي أظهره خلال الأيام التي قضاها هناك، وأظهر فيها مستوى مقبولا قد يجعله ضمن تشكيلة أحد أعرق النوادي البرتغالية، وبما أنه عاد إلى الجزائر، فإن النادي البرتغالي سيخبر مناجيره بالقرار النهائي. فترة التحويلات تنتهي هذا الجمعة وستغلق فترة "الميركاتو" أبوابها هذا الجمعة، أي في آخر أيام الشهر الجاري، وهو ما يجعل اللاعب يعيش على أحرّ من الجمر لأن الأمر يتعلّق بفرصة العمر لخوض تجربة في إحدى أقوى البطولات الأوروبية، والتي تعتبر فرصة مواتية لإظهار مستواه وقد يسمح له ذلك بالذهاب بعيدا في مشواره الكروي، ولم لا تكون البطولة البرتغالية بوابة نحو بطولات أقوى. التحق بالمنتخب الوطني للآمال ويتواجد بورديم بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى رفقة لاعبي المنتخب الوطني آمال، والذين دخلوا في تربص تحضيري هذا الأسبوع، حيث يواصل المدرب توفيق قريشي عملية الغربلة لاختيار العناصر التي سيحضرّها للمواعيد القارية المقبلة، ويريد المشرفون على الاتحادية تحضير هذا المنتخب للمواعيد القارّية المقبلة والمؤهلة لأولمبياد "ريو دي جانيرو" البرازيلية. بورديم: "سليماني استقبلني في أول يوم وفرح كثيرا بتواجدي" وفي دردشة مع اللاعب العائد من البرتغال، قال إن سعادته كبيرة لتواجده مع الدولي الجزائري إسلام سليماني، حيث قال: "لقد وجدت في استقبالي في أول يوم اللاعب إسلام سليماني، وقد كانت فرحتي كبيرة بتواجدي في ناد كبير ورفقة أحسن لاعب جزائري وهو المتوّج بالكرة الذهبية مؤخرا، لقد استقبلني بحفاوة وشجعني على بذل مجهودات في أول تجربة لي في هذا المستوى، وتمنى لي التوفيق وكانت فرحته كبيرة بتواجدي هناك". "هناك مؤشرات إيجابية وكل شيء بيد المناجير" وقال إبن مدينة العلمة إن هناك بعض المؤشرات التي تجعله يطمع أكثر في الحصول على عقد احترافي مع النادي البرتغالي، حيث قال: "لقد دخلت الأكاديمية خلال الفترة الماضية وتعلمت الكثير، وأظهرت إمكانات لا بأس بها، حاولت أن أنال ثقتهم وأنتظر الآن الرّد من مناجيري الذي سيتكفّل بكل شيء". -------------- بعد إقصاء الوفاق من الكأس... الاتحاد يضمن عدم تضييع الرقم القياسي يتداول أنصار اتحاد العاصمة على صفحات "الفايسبوك" هذه الأيام تعليقات بعضهم البعض على نتائج الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية، فبما أن فريقهم حامل لقب النسخة الماضية خرج من الدور 16، فإن نتائج بقية الفرق تهمهم بطريقة غير مباشرة، حيث أن إقصاء الوفاق على أرضه وبين جماهيره أمام شباب قسنطينة أسعدهم كثيرا، لا لشيء سوى لأنّ الوفاق كان يريد تحطيم الرّقم القياسي الخاص بعدد الكؤوس، والذي يتقاسمه مع نادي "سوسطارة" بثمانية ألقاب، وبما أن الاتحاد خرج في الدور 16 فإن التخوف كان من أن يذهب الوفاق بعيدا وينال اللقب التاسع، غير أن المفاجأة السّارّة جاءت من أرجل لاعبي شباب قسنطينة. بعض أنصاره فرحوا لتأهل القبائل والمولودية من جانب آخر، فرح عدد كبير من أنصار الاتحاد لتأهل مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، ولكن هذا ليس تعاطفا معهم، وإنما لكون الفريقين من أقوى المنافسين لفريقهم على لقب البطولة، وبقاؤهما في سباق الكأس يقلل من تركيزهما على لقب البطولة، ما سيخدم الاتحاد كثيرا، كونه الفريق الوحيد رفقة جمعية الشلف الذي يلعب على منافسة واحدة، فيما يلعب شباب قسنطينة على ثلاث جبهات، ووفاق سطيف، مولودية الجزائر وشبيبة القبائل على جبهتين. حصة فيديو لمعاينة الشبيبة اليوم أو غدا برمج المدرب "فيلود" حصة لمعاينة المنافس شبيبة القبائل، وهذا في الشاشة العملاقة التي تحتويها قاعة المؤتمرات، حيث يوفّر في كل مرّة التقني ياسين بلحاج أشرطة خاصة بالمباريات التي لعبها الاتحاد أو بالمباريات التي لعبها المنافس، من بين هذه المباريات نجد أنهم سيعاينون لقاء الكأس أمام الشبيبة والذي جرى بملعب بولوغين، بالإضافة إلى لقاء الشبيبة أمام مولودية سعيدة نهاية الأسبوع الماضي في منافسة الكأس أيضا. ابن كوربيس اليوم في الجزائر من أجل شتال كشف مصدر مطلع من إدارة اتحاد العاصمة أن المدرّب السابق للنادي رولان كوربيس جاد في أخذ اللاعب جمال شتال إلى ناديه الحالي مونبولييه الفرنسي، إذ من المرتقب أن يحل بالجزائر اليوم ابنه (بالتبني)، حيث سيرسله من أجل التحدّث مع اللاعب حول هذا العرض، وفي الوقت ذاته تقديم عرض رسمي للإدارة الاتحاد من أجل الدخول في مفاوضات مع النادي المنتمي إلى الدرجة الأولى الفرنسية، كوربيس يعرف اللاعب شتال جيّدا وكان وراء ترقيته والاحتفاظ به ضمن تشكيلة الاتحاد بداية هذا الموسم، غير أن فيلود لم يمنحه أي دقيقة للمشاركة منذ مجيئه، وقد يكون هذا من بين الأسباب التي تجعل الإدارة لا تعترض على تسريح اللاعب في الوقت الرّاهن، مثلما فعلت مع فرحات الذي وصلته العديد من العروض.