أعلن نادي موناكو الفرنسي في بيان رسمي نشره عبر موقعه الرسمي في شبكة الأنترنت عشية أمس أن المهاجم راداميل فالكاو أنهى بنجاح فترة علاجه الأولى من الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الرباط الصليبي يوم 22 جانفي المنصرم، وحسب ذات البيان، فإن هذه الفترة العلاجية كانت ناجحة وقام خلالها أطباء مستشفى بورتو البرتغالي بالتعامل على أحسن ما يرام مع إصابة لاعب أتلتيكو مدريد السابق على مستوى ركبته اليسرى، علما أن هذه الإصابة تعرض لها الدولي الكولومبي على هامش مباراة الدور السادس عشر لكأس فرنسا، والتي جمعت أصحاب الزي الأحمر والأبيض مع فريق هاو اسمه "شاسلي". نقل إلى مدريد وأطباء موناكو يراقبون كل صغيرة وكبيرة وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح، سيتم نقل اللاعب السابق ل بورتو البرتغالي إلى العاصمة الإسبانية مدريد بداية من اليوم، وذلك للدخول في فترة العلاج الثانية التي ستتم في العيادة الخاصة بالرياضة، حيث سيشرف أطباء مختصون هناك على مواصلة الاعتناء به بالتعاون مع أطباء موناكو الفرنسي، والذين يراقبون كل صغيرة وكبيرة منذ بداية العلاج، علما أن الطاقم الطبي الذي أشرف على "النمر" في مستشفى بورتو أعطاه نسبة 55 بالمائة كإمكانية لعودته إلى الملاعب خلال كأس العالم المقبلة التي ستقام في البرازيل ما بين وجوان وجويلية القادمين. تفاؤل الكولومبيين يزداد ويلحمون برؤيته أمام اليونان في 14 جوان من جهتهم، تفاعل الإعلام والجماهير في كولومبيا بشكل إيجابي بالبيان الرسمي عن إنهاء فالكاو لفترة علاجه الأولى، ورغم عدم تقديم موناكو لتوضيحات حول عدد الفترات العلاجية والمدة اللازمة لها، إلا أن الكولومبيون أبانوا عن تفاؤل متصاعد بخصوص إمكانية عودة "النمر" قبل المحفل العالمي، خاصة أنه أدلى بتصريحات مؤخرا أكد من خلالها أنه سيفعل المستحيل ليكون حاضرا في البرازيل، علما أن المنتخب الكولومبي يلعب في المجموعة الثالثة جنب اليونان، كوت ديفوار واليابان، وستكون أول مبارياته أمام اليونان يوم 14 جوان، وهي الموقعة التي يحلم "الكافيتيروس" أن يكون صاحب 28 سنة حاضرا فيها ولو كلاعب بديل.