أحيت كلمات جوزي مورينيو المقتضبة بخصوص وضعية آشلي كول الحديث عن هذا الملف مجددا، حيث أعرب عن إعجابه الكبير بما يقدمه سيزار آزبيليكويتا في منصب الظهير الأيسر رغم أنه لاعب رواق أيمن في الأساس، وقال: "أنا سعيد جدا بالأداء الذي يقدمه أزبيلكويتا في منصبه الجديد"، كما رفض أيضا إعطاء أية ضمانات للاعبه المخضرم بالمشاركة مستقبلا في إشارة تكشف بوضوح أن البرتغالي قد حسم خياره وسيقوم بالتضحية بلاعبه مباشرة بعد نهاية عقده في جوان المقبل. حظوظ الإنجليزي في لعب كأس العالم في المحك ولم يكتف المدرب البرتغالي بهذا الحد، بل رفض الإذعان لضغوط الناخب الوطني روي هودسون والصحافة الإنجليزية التي تطالب بإعادة صاحب ال 33 سنة إلى الواجهة، وقال بهذا الشأن: "لا يمكنني التفكير فيما تقتضيه مصلحة المنتخبات الوطنية والتفكير في نفس الوقت في مصلحة فريقي"، مضيفا: "لقد عشت الكثير من الوضعيات المشابهة طيلة مشواري التدريبي"، لتكون هذه التصريحات أشبه برصاصة الرحمة على صحف المملكة المتحدة التي يرتقب أن تصعد من حدة هجماتها على "المو" بسبب إصراره على تحدي الجميع وتهميش المدافع الذي كان أساسيا فوق العادة في العشرية الماضية سواء مع "البلوز" أو "الأسود الثلاثة".