تواصل التشكيلة القبائلية سلسلة النتائج الإيجابية، فبعد التأهل الثمين الذي حققته في منافسة كأس الجمهورية بحر الأسبوع الماضي، حققت مساء أمس فوزا ثمينا جدا في البطولة الوطنية بنتيجة ثلاثة أهداف كاملة على الضيف شباب بلوزداد، وهي نتيجة مفيدة جدا من الناحية المعنوية قبل المواجهة الكلاسيكية والداربي القبائلي نهاية هذا الأسبوع أمام شبيبة بجاية. بداية قوية للكناري وعواج لم يستغل الفرصة أمام براعة شويح دخلت التشكيلة القبائلية المرحلة الأولى للمباراة بكل قوة سعيا منها للوصول إلى شباك المنافس، ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى وجد عواج نفسه وجها لوجه أمام الحارس شويح، لكن لسوء الحظ لم يستغل الفرصة في ظل خروج الحارس شويح الذي تمكن من التقاط الكرة وتفويت فرصة تسجيل الهدف الأول على الشبيبة. مقصية ممتازة من بن شريفة، لكن شويح في المكان المناسب واصلت الشبيبة سيطرتها في الدقائق الأولى وتعددت المحاولات، وهذه المرة في (د3) عن طريق بن شريفة الذي ضيع فرصة تسجيل الهدف الأول بعد توزيعة ممتازة على الجهة اليسرى، لكن مقصية بن شريفة تصدى لها الحارس شويح. بن العمري كاد يفتح باب التسجيل برأسية لم يجد شباب بلوزداد سوى التراجع إلى الوراء أمام الحملات الكثيرة لعناصر شبيبة القبائل، وهو ما جعل رفقاء يسلي يواصلون السيطرة وخلق المحاولات، وفي (د9) نفذ اللاعب يسلي مخالفة ناحية رأسية بن العمري، لكن كرة هذا الأخير وجدت الحارس شويح في المكان المناسب الذي أبعد الكرة بأصابع يديه إلى الركنية التي لم تحمل أي جديد. إيبوسي يطرد النحس ويسجل بعد مخالفة منفذة كما يجب انتظر أنصار شبيبة القبائل إلى غاية مرور الربع ساعة الأولى من انطلاقة المباراة حتى يشاهدوا الهدف الأول بعد الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبي الكناري، وبالضبط في (د14) بعدما نفذ يسلي مخالفة ناحية نقطة ركلة الجزاء، وإيبوسي فوق الجميع يفتح باب التسجيل بطريقة رائعة جدا أمام فرحة الجميع. خليلي كاد يعادل النتيجة وعسلة ينقذ القبائل من هدف محقق رد فعل شباب بلوزداد جاء متأخرا قبل نهاية الشوط الأول بربع ساعة كاملة، وذلك عن طريق مخالفة منفذة كما يجب من ربيح في (د29) وخليلي يصعد فوق الجميع وبرأسية كاد على إثرها يعادل النتيجة، لكن عسلة كان في المكان المناسب وتمكن من صد المحاولة وإنقاذ فريقه من هدف محقق. بن العمري يعمق الفارق ويسجل الهدف الثاني وقبل نهاية المرحلة الأولى بحوالي ست دقائق تمكن النادي القبائلي من إضافة الهدف الثاني عن طريق المدافع بن العمري، وذلك بعد ركنية على الجهة اليمنى منفذة كما يجب وبن العمري برأسية يعمق الفارق وسط فرحة عناصر الشبيبة والطاقم الفني. كرار كاد يقلص الفارق برأسية محكمة في الوقت الذي كان الجميع ينتظر إعلان الحكم بنوزة عن نهاية المرحلة الأولى، نفذ ربيح مخالفة في (د45) أبعدها عسلة بصعوبة وبن العمري في المرة الثانية إلى الركنية، نفذها ربيح وكرار برأسية كاد يقلص الفارق، لكن كرته مرت جانبية، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق شبيبة القبائل بهدفين مقابل صفر. بزيوان يمرر على طبق وعواج يضيع وجها لوجه المرحلة الثانية من هذه المباراة حاول في بدايتها أشبال المدرب يعيش استعادة زمام المباراة ومحاولة الوصول إلى شباك الحارس عسلة، لكن رغم ذلك إلا أن أول تهديد كان من جانب الشبيبة عن طريق بزيوان في (د46)،بعدما مرر على طبق ناحية عواج وهذا الأخير وجها لوجه ضيع ومرت كرته جانبية. دحمان يباغت الجميع ويقلص الفارق مباشرة بعد تضييع عواج، خرج لاعبو شباب بلوزداد من منطقتهم للضغط على الشبيبة، وفي (د54) استرجع ربيح كرة من وسط الميدان ومرر على طبق ناحية دحمان، وهذا الأخير وجها لوجه لم يجد صعوبة في إسكان الكرة في شباك الحارس عسلة مقلصا النتيجة. بن العمري يرد بسرعة ويسجل الهدف الثاني له ولم تدم فرحة البلوزداديين طويلا، فبعد دقيقتين فقط عن هذا الهدف جاء الرد قويا من لاعبي الشبيبة، إذ مرر يسلي مرة أخرى ناحية ريال وهذا الأخير بدوره ناحية بن العمري الذي وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس شويح، وتمكن من إضافة الهدف الثالث والثاني له معمقا الفارق. إيبوسي يضيع فرصة إضافة الهدف الرابع الهدف الثالث الذي سجله النادي القبائلي في هذه المباراة كان مؤثرا جدا على معنويات لاعبي شباب بلوزداد، وهو ما جعل رفقاء يسلي يسيطرون على ما تبقى من اللقاء، وكادت الشبيبة أن تضيف أهدافا أخرى في العديد من المرات، على غرار محاولة الكاميروني إيبوسي في (د79) بعد تمريرة رائعة جدا من بزيوان، لكن الكامروني فشل في إضافة الهدف الرابع، وبعد ذلك أعلن الحكم بنوزة عن نهاية اللقاء على وقع ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لصالح شبيبة القبائل أمام شباب بلوزداد. ح. ب ================ رجل المباراة بن العمري يسجل ثنائية ويساهم في فوز الشبيبة أدى المدافع جمال بن العمري مباراة في المستوى أكد من خلالها عودته إلى مستواه الحقيقي، فإضافة إلى دوره الدفاعي الكبير الذي قام به، ساهم في الفوز الذي حققه فريقه بتسجيله هدفين في مرمى الحارس شويح، ودون شك فإن الهدفين اللذين سجلهما بن العمري سيرفعان معنوياته وسيحارب من أجل كسب مكانة في المنتخب الوطني. حدث المباراة الشبيبة تتخلص أخيرا من الشبح الأسود أخيرا تمكنت شبيبة القبائل من طرد النحس والتخلص من الشبح الأسود الذي كان يلاحقها من طرف شباب بلوزداد عندما يتعلق الأمر بمباراة بملعب أول نوفمبر، فبعدما كان الشباب يفرض نفسه في السنوات الأخيرة، تمكنت الشبيبة مساء أمس من الفوز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف كاملة مقابل هدف واحد. لقطة المباراة دحمان الوحيد الذي اعتذر من أنصار بلوزداد رغم مرارة الهزيمة بنتيجة ثلاثة أهداف كاملة مقابل هدف واحد والوضعية التي آل إليها الشباب في الترتيب الحالي، إلا أن اللاعب دحمان كان رياضيا إلى حد بعيد وكان الوحيد الذي توجه إلى أنصار شباب بلوزداد واعتذر منهم، وقبل ذلك تصرف بكل روح رياضية عندما أخرج الكرة إلى التماس مباشرة بعدما شاهد ماضي ساقطا على أرضية الميدان. بطاقة حمراء لاعبو بلوزداد دون روح ولم يفعلوا شيئا للفوز مرة أخرى يواصل فريق شباب بلوزداد تسجيل النتائج السلبية في المباريات الأخيرة لتتعقد أموره من جولة إلى أخرى، ففي مباراة أمس لم نشاهد فريقا تنقل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، بل استسلم للأمر الواقع منذ بداية المباراة واللاعبون كانوا دون روح ولم يفعلوا شيئا يستحقوا عليه الثناء. ================= آيت جودي: "حققنا فوزا ثمينا وسعيد لأني وضعت حدا لسيطرة بلوزداد" "في البداية أؤكد أن اللقاء كان في غاية الصعوبة، فرغم فوزنا بثلاثة أهداف كاملة، إلا أننا لعبنا أمام منافس قوي وكانت إرادته قوية للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية، ومع ذلك لا أخفي سعادتي لأني تمكنت من وضع حد لسيطرة شباب بلوزداد على الشبيبة، لقد سبق لي وأن تغلبت على بلوزداد في موسم 2006\2007 وفزنا آنذاك بأربعة أهداف وكررت ذلك اليوم، وعلينا الآن التفكير في اللقاءات المقبلة التي تنتظرنا بداية بالداربي القبائلي الذي ينتظرنا في الجولة القادمة أمام شبيبة بجاية". "رد فعل اللاعبين كان إيجابيا والشبان قاموا بدورهم كما يجب" "رغم كثافة برنامج المباريات التي لعبناها هذا الأسبوع، إلا أنه يمكن القول أن رد فعل اللاعبين كان إيجابيا في هذا اللقاء، إذ طبقوا التعليمات بالحرف الواحد وكان هناك انضباط تكتيكي في الميدان، كما أن الهدف الأول الذي سجلناه في المرحلة الأولى كان له وزن ثقيل، إذ حرر اللاعبين من الناحية النفسية وسمح لنا بتسيير اللقاء كما ينبغي، كما أشير أن رايح وعيبود أديا دورهما كما ينبغي وهما مشكوران على أدائهما". "أكثر ما كنت أخشاه هو تعرض اللاعبين للإصابات" "الجميع يدرك أنا خضعنا إلى برنامج مكثف من المباريات خلال ها الأسبوع بسبب منافسة الكأس يوم الثلاثاء الماضي، لذلك فأكثر ما كنت أخشاه هو تعرض المزيد من اللاعبين للإصابات الناتجة عن الإرهاق بعد كل إصابة كل من مساعدية، زعبية، مكاوي ومازاري، خاصة أننا دخلنا اللقاء بتعداد منقوص ولم تكن هناك خيارات كثيرة لتحديد التشكيلة المناسبة، لكن لحسن الحظ أن اللاعبين استرجعوا لياقتهم البدنية عقب لقاء الكأس، وصمدوا اليوم حتى آخر دقيقة دون أن يتعرض أحدهم إلى أية إصابة وهذا هو المهم". "نشكر الأنصار على مساندتهم ونحتاج إليهم دائما لتحقيق أهدافنا" "مرة أخرى أكد أنصارنا أنهم دائما إلى جانب الفريق واللاعبين، فقد تنقلوا اليوم بقوة ولبوا نداءنا لأنهم يدركون أننا بحاجة ماسة إليهم في مثل هذه المباريات القوية، أشكرهم كثيرا على وقوفهم إلى جانبنا مرة أخرى، وأتمنى أن يكونوا دائما في الموعد حتى نتمكن جميعا من تحقيق أهدافنا وإعادة الشبيبة إلى مكانتها الحقيقية". ------- نڤازي: "اللاعبون كانوا محبطين ويجب أن نفوز في كل لقاءات 20 أوت" "اللاعبون دخل محبطين والوضعية أثرت كثيرا على الفريق والتشكيلة ككل، فقد أصبحوا يدخلون دون روح نظرا للضغط الكبير والتأثر مما يحدث مع الفريق، المواجهات القادمة التي تنتظرنا في 20 أوت يجب أن لا نضيع فيها أية نقطة لأنه لا حل أمامنا غير ذلك، الوضع أصبح صعبا للغاية والمركز الذي يوجد فيه الفريق غير مقبول تماما، يجب أن نجد الحلول في أسرع وقت ممكن، سنعمل على الفوز في كل اللقاءات التي تنتظرنا وإن شاء الله تسهل علينا الأمور لإنقاذ الفريق من شبح السقوط". إيبوسي: "استرجاع الفعالية كان هدفي وأعد الأنصار بالمزيد" "في البداية أؤكد أنه لم يكن هناك أي مجال لتضييع نقاط هذه المواجهة بعد الانطلاقة القوية التي حققناها منذ بداية مرحلة العودة، إذ كان لزاما علينا تحقيق الفوز حتى نقترب أكثر من مقدمة الترتيب ونلعب الأدوار الأولى باعتبار أن ذلك يعتبر من أهداف الفريق، أما بخصوص الهدف الذي سجلته، فلا أخفي أني في غاية السعادة باسترجاعي الفعالية في الهجوم مرة أخرى، وسأفعل المستحيل للتأكيد مستقبلا، كما أهدي هدفي إلى الأنصار الأوفياء الذين تنقلوا إلى الملعب وساندونا حتى الدقيقة الأخيرة". بن العمري: "أهدي الثنائية للأنصار والتأكيد سيكون في الداربي القبائلي" ما تعليقك عن الفوز المحقق اليوم أمام شباب بلوزداد؟ أعتقد أن المباراة كانت في غاية الصعوبة بالنسبة لكلا الفريقين، كنا ننتظر أن يظهر الشباب بقوة بحثا عن نتيجة إيجابية تسمح له بالابتعاد عن منطقة الخطر، إلا أننا كنا أفضل في الميدان حيث لعبنا بطريقة جيدة وسجلنا ثلاثة أهداف كاملة تؤكد أن الشبيبة تتمتع بصحة جيدة، وعلينا المواصلة على هذا النسق في الجولات المتبقية. تمكنت في هذه المباراة من تسجيل ثنائية، كيف كان شعورك؟ لا أخفي أني في غاية السعادة بالهدفين الأولين اللذين سجلتهما مع الشبيبة هذا الموسم، ومع ذلك أؤكد أني لم أقم سوى بواجبي في الشبيبة، ففي فريقنا كل اللاعبين معنيون بالتسجيل والأمر ليس مقتصرا على المهاجمين فقط، أهدي هذين الهدفين لأنصارنا الذين ساندونا في هذا اللقاء وجعلوا إرادتنا قوية للإطاحة بشباب بلوزداد في تيزي وزو. هذا الفوز سيسمح لكم برفع رصيدكم من النقاط وتحسين مركزكم في الترتيب العام، ما تعليقك؟ لا أخفي أننا لم نعد نكثر من الحسابات في هذه الفترة، فهدفنا الوحيد هو تسيير اللقاءات مباراة بمباراة وتحقيق أكبر قدر ممكن من النتائج الإيجابية لجمع النقاط وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة، لقد حققنا إلى حد الآن انطلاقة موفقة في مرحلة العودة ولابد من المواصلة بهذه الطريقة إلى غاية نهاية الموسم، ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحد. تنتظركم مواجهة هامة الأسبوع المقبل أمام شبيبة بجاية في داربي قبائلي، كيف ستحضرون لهذا الموعد؟ في الوقت الحالي نفضل أن نتلذذ بالفوز المحقق على شباب بلوزداد وتأهلنا إلى الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية، وعندما نعود إلى التدريبات سنباشر تفكيرنا في الداربي القبائلي الذي سيكون في غاية الأهمية بالنسبة لنا، سنحضر له بالطريقة المعتادة دون أن نمارس ضغطا إضافيا علينا، وسنحاول قدر المستطاع تحقيق نتيجة إيجابية أخرى ستكون مهمة من الناحية المعنوية بالدرجة الأولى. ماذا يمكن أن تقول لأنصار الشبيبة الذين كانوا بقوة اليوم؟ الجمهور القبائلي أكد مرة أخرى أنه اللاعب رقم 12 معنا، فالفضل في هذا الفوز يعود إلى حضوره القوي ومساندته اللاعبين إلى غاية الدقيقة الأخيرة، أنصارنا يزيدون دائما من عزيمتنا في الميدان ويرغموننا على تحقيق الفوز حتى لا نتركهم يعودون خائبين إلى الديار، فوزنا على الشباب اليوم مهدى لهم ونتمنى أن يكونوا دائما في الموعد. ---------- أكثر من 100 مناصر تنقلوا إلى تيزي وزو وعادوا خائبين رغم أن فريقهم يوجد في وضعية حرجة ويعاني الويلات في البطولة الوطنية، إلا أن أنصار شباب بلوزداد أصروا على البقاء أوفياء لفريقهم، إذ تنقل حوالي 100 مناصر إلى تيزي وزو وبدؤوا يتوافدون قبل انطلاق المباراة ببضعة دقائق، قبل أن يكتمل عددهم بعد الدقائق الأولى للمواجهة، وقد كان أنصار الشباب في الموعد وقاموا بما عليهم، لكنهم في النهاية خرجوا خائبين بعد الأداء المخيب والنتيجة القاسية التي انهزم بها فريقهم. علقوا رايات لتعزية عائلة لفقير ولم ينس أنصار الشباب فقيدهم المتوفي وسط هذا الأسبوع محمد لفقير، أين علقوا رايات لتعزية عائلة الفقيد ليؤكدوا أن هذا الرئيس المميز للشباب سيبقى في أذهانهم وفي قلوبهم، وسيبقى ما فعله للشباب مسجلا في التاريخ أيضا. شتموا اللاعبين في نهاية الشوط الأول والمعروف عن أنصار الشباب أنهم يفهمون الكرة جيدا ويعرفون متى يجب أن يصفقوا على اللاعبين حتى وإن كانوا منهزمين ومتى يجب العكس، فيوم أمس مباشرة بعد نهاية الشوط الأول انهال الأنصار بالشتائم على اللاعبين، لأن الأداء كان مخيبا للغاية ولم يظهر أشبال يعيش أي مستوى يقنع الأنصار وكأن الفريق لا يصارع على البقاء، فالتشكيلة لم تخلق سوى فرصة واحدة في الشوط الأول، وهو ما أغضب الأنصار الذين تكبدوا عناء التنقل إلى غاية تيزي وزو لمساندة رفقاء دحمان. الفيميجان كالعادة في (د62) ورغم الحزن الشديد الذي كان ينتاب الأنصار وتأثرهم بالنتيجة وهزيمة فريقهم، إلا أنهم لم يحيدوا عن تقاليدهم عندما ألهبوا ملعب أول نوفمبر في (د62)، وهي الدقيقة التي ترمز لتاريخ تأسيس النادي، وقد أشعل الأنصار عددا كبيرا من "الفيميجان" وصنعوا أجواء مميزة رغم النتيجة المخيبة للاعبيهم. ------ يعيش أشرف على آخر لقاء له مع الشباب كشفت مصادر مقربة من بيت شباب بلوزداد أن المدرب عبد القادر يعيش أشرف أمس على آخر مباراة له على رأس فريق شباب بلوزداد. إذ كان قريبا من الإقالة في المواجهة الماضية بعد الخسارة أمام العميد، إلا أنه في النهاية واصل، لكن مطالب الأنصار بإقالة يعيش كثرت وأصبح بقاؤه في الفريق صعبا للغاية، وحتى وإن كان الرئيس مالك لم يصرح بالأمر مباشرة، إلا أن المسيرين عقدوا العزم على إحداث تغيير في الطاقم الفني. المطالب بتنحيته كثرت وهو أيضا يريد المغادرة وأكد رئيس الشباب رضا مالك أنه سيجتمع مع مجلس الإدارة للتقرير بشأن مستقبل يعيش على رأس العارضة الفنية للفريق، وهو ما يوضح أن تواجده في الشباب أصبح محل جدل، في المقابل كشفت مصادر مقربة من المدرب يعيش أنه هو الآخر سئم ويريد المغادرة، إذ أصرح لمقربيه أن الأمور لم تسر معه وأصبح من الضروري له أن يرمي المنشفة ويغادر. مالك: "لم نكن ننتظر هذا الأداء ولا هذه النتيجة" "الوضعية الآن أصبحت صعبة للغاية، فالفريق أصبح في خطر حقيقي، لكن بكل صراحة لم نكن ننتظر لا هذا الأداء ولا هذه النتيجة، كنا ننتظر رد فعل قوي وعلى الأقل العودة بنقطة من تيزي وزو، لكن ربما خسارة المولودية والوضعية التي يوجد فيها الفريق أثرت على اللاعبين، مازالت هناك بعض اللقاءات التي سنحاول أن نخرج فيها بأفضل النتائج الممكنة، نعرف جيدا أنه يجب أن نفوز في كل مواجهاتنا في 20 أوت وسنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق البقاء ضمن حظيرة الكبار". "سنجتمع لنقرر مصير يعيش" "لن أفصل في مصير يعيش بمفردي، فهناك مجلس إدارة يجب أن يتفق على قرار واحد، سنجتمع بداية هذا الأسبوع لنقرر مستقبل يعيش وسنعمل على إيجاد القرار الأنسب الذي يساعد الشباب ويلائمه، المشكلة أصبحت كبيرة بالنسبة لنا والفريق في خطر حقيقي ولا يمكن أن نتخذ قرارات غير مدروسة، لأن الوضع سيؤثر أكثر على التشكيلة وسنبحث القضية ونجد ما هو ملائم للفريق". 3 تغييرات في التشكيلة الأساسية أحدث مدرب شباب بلوزداد عبد القادر يعيش 3 تغييرات مقارنة باللقاء الماضي أمام مولودية الجزائر، إذ فضل إحداث بعض التعديلات خاصة على الخط الأمامي، ورغم التغييرات إلا أن ذلك لم يأت بأي جديد يذكر للبلوزداديين، إذ واصل الشباب تعثراته كالعادة والأداء كان غائبا، وهو ما يوضح أن المشكل أعمق من تغييرات تكتيكية أو خيارات فردية. دحمان، حجاج وكرار يعودون إلى التشكيلة الأساسية وقد مست التغييرات الثلاثة الخطوط الثلاثة للتشكيلة، إذ شارك كرار أساسيا على الجهة اليمنى، بينما لعب حجاج في الوسط أساسيا بعد غياب طويل، كما عرفت المواجهة عودة المهاجم المغترب محمد دحمان للتشكيلة الأساسية ولعب ثاني لقاء أساسيا مع الشباب بعد مواجهة أمل الأربعاء. بن علجية بلال طلب التغيير في نهاية الشوط الأول لم يتمكن وسط الميدان بلال بن علجية من مواصلة المواجهة التي وهو يعاني من إصابة خفيفة على مستوى عضلة الساق الخلفية، لكن بعد أن لعب لشوط كامل عاودته الآلام ولم يتمكن من إنهاء اللقاء، وهو ما جعل المدرب يعيش يضطر لتغييره ويشرك مكانه دهار. مالك حضر اللقاء رفقة بعض المسيرين حضر رئيس الشباب رضا مالك المواجهة، إذ تنقل إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو رفقة بعض المسيرين وجلس في المنصة الشرفية أين تابع المواجهة كاملة، لكنه لم يكن سعيدا بأداء التشكيلة البلوزدادية التي كانت خارج الإطار، وتعرضت لهزيمة قاسية بعثت بالفريق إلى الهاوية، ووضعية الشباب أصبحت مقلقة ولا تريح لا الرئيس ولا اللاعبين ولا حتى الأنصار. دحمان يسجل أول أهدافه مع الشباب تمكن المهاجم محمد دحمان من تسجيل أول أهدافه مع الشباب منذ التحاقه بالفريق بداية من جانفي الماضي، وقد شارك لثاني لقاء أساسيا لكنه لم يفرح كثيرا بالهدف، خاصة أن الهدف الثالث للشبيبة جاء دقائق قليلة بعد هذا الهدف، ورغم هذا فإن عودته إلى التسجيل ستحفزه دون شك وتجعله يسترجع الثقة في النفس. دقيقة صمت على روح محمد لفقير شهدت بداية المباراة دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد محمد لفقير الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي، وهي الفاجعة التي صدمت كل محبي الكرة الجزائرية ومحبي الشباب على وجه الخصوص، وقد وقفت التشكيلتان في منتصف الملعب وبقيتا دقيقة صمت للترحم على روح الفقيد. لاعبو الشباب دخلوا بشارة سوداء دخل لاعبو شباب بلوزداد أرضية الملعب بالشارة السوداء لأن الفريق دخل في حداد بعد وفاة الرئيس السابق محمد لفقير، وقد عبر اللاعبون عن حزنهم وحزن الفريق بشكل عام على رحيل الرجل المميز في الشباب وأحد أعمدة الفريق من خلال تلك الشارات السوداء، وهو أقل ما يمكن فعله لرجل خدم الشباب بكل أمانة وإخلاص. الإحتياطيون احتجوا على الهدف الثالث كانت هناك مجموعة من لاعبي شباب بلوزداد تقوم بعملية الإحماء في الشوط الثاني خلف مرمى شويح، وقد احتج هؤلاء على الهدف الثالث للشبيبة وأكدوا للحكم أن اللاعب بن العمري أوقف الكرة بيده بما أنهم كانوا على مقربة من اللقطة، لكن حكم التماس أشار للحكم الرئيسي إلى أنه لا يوجد لأي خطأ في لقطة الهدف. إشاعة "ماكانش يعيش دارت حالة" راجت بقوة إشاعة تفيد أن المدرب يعيش لم يكن موجودا على كرسي احتياط الشباب، إذ كانوا يعتقدون أن المدرب انسحب من العارضة الفنية للشباب قبل موعد المباراة، لكن في النهاية اتضح أن الأمر مجرد إشاعة بما أن يعيش كان موجودا في كرسي الإحتياط وقاد الفريق بشكل عاد. دحمان اعتذر من الأنصار بعد نهاية اللقاء، توجه المهاجم محمد دحمان مباشرة نحو المنعرج الذي كان يتواجد فيه أنصار شباب بلوزداد، حيث اعتذر منهم لأنه يعرف جيدا التأثر الذي كان فيه الأنصار، وكان الإنصار مصدومين خاصة أن الفريق وصل لوضعية خطيرة الآن وأصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالسقوط، ووعد دحمان الأنصار بالتدارك في المواعيد القادمة وتحقيق نتائج تسمح للشباب بالبقاء في القسم الأول. نڤازي كان محبطا ولم يصدق ما يحدث كان المدرب المساعد نور الدين نڤازي محبطا للغاية بعد نهاية المباراة بما أنه لم يصدق ما حدث للفريق في مواجهة شبيبة القبائل، لأن الفريق كان خارج الإطار وسجل خسارة تعقد من وضعيته أكثر فأكثر، ولم يصدق "نونو" أن الشباب يعيش هذه الوضعية رغم تواجد عدد من اللاعبين المميزين. خليلي حظي باستقبال مميز في تيزي وزو حظي المدافع البلوزدادي سفيان خليلي باستقبال مميز من طرف أنصار شبيبة القبائل بما أنه كان لاعبا سابقا للكناري، وقد دخل خليلي تحت التصفيقات وهو ما يوضح أنه يحظى بالإحترام في تيزي وزو، حتى مسيري الشبيبة استقبوله جيدا، كما توجه خليلي إلى زملائه السابقين أين سلم عليهم وتحدث معهم لفترة مهمة قبل بداية المواجهة. لاعبو الشباب تبادلوا التهم في لقطة هدف بن العمري تلقى دفاع شباب بلوزداد الهدف الأول بطريقة ساذجة حين وجد بن العمري سهولة في تسجيل الهدف، وهو ما جعل لاعبي الشباب يتبادلون التهم فيما بينهم، وقد انتفض ثنائي المحور خليلي وخودي في وجوه زملائه مؤكدا أن التغطية كانت غائبة، وهي صورة توضح المعاناة التي يعيشها الشباب في كل مباراة.