الشبيبة مطالبة بالتأكيد وأمام بلوزداد بانتصار جديد تستضيف شبيبة القبائل عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة، على أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، نادي شباب بلوزداد، في مباراة يبقى عنوانها الأبرز بالنسبة لأشبال آيت جودي هو الفوز ولا شيء سوى ذلك، خصوصا وأن التأهل المحقق أمام مولودية وهران يحتاج إلى تأكيد في مواجهة اليوم، أمام فريق يملك تشكيلة لا بأس بها، وسيأتي من أجل الدفاع عن حظوظه إلى آخر لحظة. وضعية الشباب لا تهم القبائل..والعلاقات الجيدة في المقاهي والمطاعم ودارت أحاديث كثيرة وقيل كلام أكثر عن مواجهة اليوم، بخصوص الوضعية حرجة التي يتواجد فيها شباب بلوزداد، الذي أصبح مهددا بالسقوط أكثر من أي وقت آخر، وكل هذه المعطيات، جعلت الجميع في البيت القبائلي يؤكد أن وضعية المنافس لا تهم إطلاقا "الكناري"، لأن هذا الأخير سيلعب من أجل الانتصار وفقط، أما حديث مسيري الشباب في كل مرة عن العلاقات الرائعة بينهم وبين مسيري الشبيبة أمر خارج الميدان، وله مكان خاص وهو المقاهي والمطاعم. آيت جودي حضر أسلحته ولا يريد أي تهاون من جانبه، يبقى المدرب عز الدين آيت جودي يحذر من أي تهاون قد يقع فيه أشباله، لأنه لن يرضى بغير الانتصار وإسعاد الآلاف من عشاق اللونين الأخضر والأصفر المنتظر حضورهم بقوة اليوم، وهي الرسالة التي ينبغي أن تصل جيدا إلى اللاعبين دون استثناء. البقاء على مقربة من الرواد يمر عبر الفوز على بلوزداد نقطة أخرى يصر عليها آيت جودي كثيرا، وهي أن البقاء على مقربة من الرواد، يمر عبر تحقيق فوز بالأداء والنتيجة أمام شباب بلوزداد، والحفاظ على كامل الحظوظ من أجل التنافس على مركز مؤهل إلى أحد المنافسات القارية الموسم القادم، مثلما خطط له المسيرون وأعضاء الطاقم الفني مع بداية الموسم. الغيابات لن تكون مطروحة والحلول ستكون موجودة أما فيما يخص بعض الغيابات التي ستعرفها التشكيلة القبائلية، يمكن القول بأنها لن تكون مؤثرة، على اعتبار أن المدرب عز الدين آيت جودي كان قد أكد أن الحلول موجودة، وكل عنصر من العناصر التي سيقحمها قادرة على تأدية دورها على أكمل وجه. التشكيلة المحتملة شويح، مسعودي، تيزة، خودي، خليلي، بن علجية بلال، مكحوت، حجاج، ربيح، دحمان، أحمد فتحي. ف.إلياس الشباب أمام منعرج خطير..والفوز لأجل روح الراحل لفقير يدخل اليوم فريق شباب بلوزداد منعرجا خطيرا في مواجهته لشبيبة القبائل، لا سيما أن الوضع الحالي يحتم على أبناء العقيبة تحقيق الفوز أو التعادل إذا ما أراد لعب كامل حظوظه في البقاء، في حين أن الخسارة تعني تأزيم الوضع أكثر، في المقابل يلعب المدرب يعيش مصيره في هذا اللقاء والخسارة تعني خروجه من الباب الضيق كما كان عليه الحال قبل مواسم. «اللي ضاع مع المولودية يخلفوه مع الشبيبة» هو لسان حال الأنصار اللذين أكدوا أن تضييع ثلاث نقاط في عقر الديار وأمام المولودية بالذات لن يمحوه سوى العودة بالفوز من تيزي وزو ولو أن ذلك يبقى صعبا للغاية في ظل تواجد الخصم في أحسن حال هذا الموسم، ومع ذلك النقاط الثلاث تبقى ضرورية لأبناء العقيبة إذا ما أرادوا الخروج من دائرة الخطر. الخصم في أحسن أحواله والحذر مطلوب مسعى زملاء دهار لن يكون سهلا، بما أن الشبيبة هذا الموسم تختلف كثيرا عن "كناري" المواسم الفارطة حيث تغير وجه النادي كثيرا وبات يقدم أداء في المستوى والأكثر من ذلك هو ينافس بقوة على كأس الجمهورية بالإضافة إلى مركز مؤهل لمشاركة قارية، ما يدعو لاعبي الشباب لتوخي الحذر من خسارة ثقيلة. الخسارة تعني الكارثة مباراة اليوم ستكون مصيرية لأبناء العقيبة في ظل الوضعية الصعبة التي يمر بها الفريق ولن نبالغ في قولنا أن الخسارة تعني الكارثة في ظل الرزنامة النارية التي تنتظر زملاء مهدي بن علجية سواء داخل الديار أو خارجها. الشباب متعود على التألق بتيزي رغم ما قيل، إلا أن العامل التاريخي قد يصب في مصلحة يعيش وأشباله فالنادي العاصمي متعود على الفوز في تيزي وزو كما كان عليه الحال الموسم الفارط بهدف سوجي، وقبلها بهدف سليماني، كما أن الشباب لم ينهزم أمام أبناء جرجرة منذ 2008، وقد يكون هذا دافعا للاعبين لتحقيق فوزا اخر. لفقير أوصى خيرا بالشباب والفوز أبسط هدية مباراة الشبيبة تأتي في ظروف خاصة بسبب وفاة الرئيس السابق محمد لفقير الذي ووري التراب الخميس الفارط، لكنه أوصى قبل ذلك خيرا بالشباب ما يعني أن الفوز سيكون أبسط هدية لهذا الرجل الذي قدم الكثير للفريق البلوزدادي ولم يتحمل رؤيته يتخبط في مشاكل إدارية ومالية أثرت على النتائج. التشكيلة المحتملة عسلة، رماش، بن شريفة، بن العمري، ريال، يسلي، ماضي، عواج، إيبوسي، سي سالم، بزيوان. يونس تواتي بنوزة لإدارة اللقاء سيدير كل من بنوزة، عماري وبوحسون لقاء الشبيبة اليوم أمام شباب بلوزداد، في اللقاء الذي ستعطى إشارة انطلاقته بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال.