بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوملة: "اللاعبون يستحقون أكثر من 50 مليون وأضرب موعدا ل حناشي في تشاكر"
نشر في الهداف يوم 31 - 03 - 2014

كان أسعد شخص بالوصول إلى النهائي... كان رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر بوجمعة بوملة أسعد شخص بعد نهاية مباراة فريقه أمام الشراڤة وتأهل "العميد" للنهائي الثامن في تاريخه، وهذا ما جعله يفتح قلبه ليومية "الهدّاف" سهرة أول أمس ويتحدث عن هذا التأهل قائلا: "وصولنا إلى النهائي إنجاز تاريخي بالنظر إلى الظروف الصعبة التي مررنا بها، اللاعبون يستحقون أن أرفع لهم القبعة شأنهم شأن الجهاز الفني أيضا، وأؤكد أن منحة الوصول إلى النهائي هي 50 مليون سنتيم لكل لاعب رغم أنهم يستحقون أكثر، كما أضرب موعدا للرئيس حناشي في الفاتح ماي بملعب تشاكر حتى يعرف حقيقة المولودية، ويتأكد أن فوزهم علينا في في البطولة كان بضربة حظ".
"قيمة المنحة حددها مجلس الإدارة وليس بوملة وحده"
وفي سؤال آخر عن المعايير التي وضعها مجلس الإدارة لتحديد قيمة منحة التأهل إلى النهائي، فأجاب بوملة قائلا: "نحن عمال في شركة ولا نصرف من مالنا الخاص حتى نحدد قيمة المنحة بطريقة عشوائية، استشرت جميع الأطراف المسؤولة على الفريق واتفقنا على أن نمنح كل لاعب 50 مليون سنتيم بعد هذا التأهل من أجل تحفيزهم أكثر للتتويج بهذه الكأس التي تبقى حلم الجميع، فيما سنكافئهم ب 100 مليون أخرى لكل لاعب لو يجلبوا لنا هذه الكأس ويسعدوا شعب المولودية في كل مكان".
"حناشي تجاوز حدوده وسنرد عليه في النهائي"
ورغم أن المناجير العام لمولودية الجزائر كمال قاسي السعيد قرر طي صفحة الخلاف مع حناشي، إلا أن الرئيس بوملة تحدث عنه مجددا وقال أن تصريحات رئيس الشبيبة جارحة ولا يمكن تجاوزها بسرعة، وصرح في هذا السياق قائلا: "هناك إجماع لدى كل المسؤولين أن حناشي تجاوز حدوده ومس كل شعب المولودية وليس الإداريين فقط، لهذا أؤكد أن تأهلنا إلى النهائي فرصة أمامنا من أجل رد الاعتبار لأنفسنا، كما يجب أن نفوز حتى نثأر لثلاثية البطولة التي لم أتجرعها لحد الآن".
"مستعدون للتربص حتى في الهند من أجل هذه الكأس"
وقال بوملة بخصوص تربص أعالي لالا سيتي في تلمسان: "نعم، لقد وافقنا على ما طلبه الجهاز الفني الذي فضل إجراء تربص قصير في تلمسان، وهذا أقل ما يمكن أن أقدمه للتشكيلة، صدقوني أنني مستعد لبرمجة التربص حتى في الهند لأن الإمكانات موجودة وما نريده فقط هو التتويج بهذه الكأس الغالية".
"تأكدت أن جميلي تأثر كثيرا بحكايات شاوشي وعسلة"
وتنقل بوملة للحديث عن الحارس جميلي وما عانى منه قبل وبعد لقاء القبائل، فقال: "شبيبة القبائل لم يكونوا أحسن منا ومستواهم فاجأني في تلك المواجهة، لقد لعبوا على أخطائنا واستثمروا في الوضع النفسي الصعب الذي كان عليه جميلي، لقد تأكدت أننا نملك حارسا كبيرا بعد الذي قدمه في مواجهة الشراڤة واقتنعت أن ما حدث قبل مواجهة الشبيبة والحديث الذي كثر حول رغبتنا في التعاقد مع عسلة وإعادة شاوشي هو الذي أثر فيه حميلي وأخرجه من أجواء تلك المباراة".
"سأكون أسعد رئيس لو أتوج بالكأس في أول موسم لي"
واعتبر الرئيس بوجمعة بوملة وصول "العميد" إلى النهائي في أول موسم له بالإنجاز الرائع، وقال: "أعترف أنني وجدت صعوبات كبيرة في موسمي الأول والشخص الذي يعمل هو الذي يخطئ، أنا متأكد أن الأمور ستسير بشكل أفضل مستقبلا، لكن سأكون أسعد إنسان لو أتوج بهذه الكأس وأهديها لأنصارنا وأنا رئيس للمولودية في أول موسم لي".
"تركت زوجتي مريضة في إسبانيا وعدت من أجل فريقي"
وفي سؤال آخر حول أسباب سفره إلى إسبانيا وعودته إلى أرض الوطن بهذه السرعة، فأجاب بوملة قائلا: "لقد اضطررت للسفر إلى إسبانيا مع زوجتي المريضة لأنها بحاجة إلى عملية جراحية، ورغم أن العملية لن تجريها إلى غاية هذا الإثنين إلا أنني عدت بسرعة وغيرت تذكرة السفر من أجل الفريق، ولا يعقل أن أترك الفريق دون رئيس عشية مواجهة هامة ومصيرية أمام الشراڤة، والآن سأتفرغ لحالة زوجتي الصحية بعدما حققنا التأهل".
"سنعمل على محو خطأ الموسم الفارط أمام الشبيبة"
وفي الأخير، تحدث الرئيس بوملة عن أجواء النهائي قائلا: "المهم أن يكون النهائي عرسا كبيرا بين فريقين عريقين في الجزائر، والفريق الذي يفوز مبروك عليه، لكننا سنستغل وصولنا للنهائي من أجل محو خطأ من كانوا في الفريق الموسم الفارط ومنعوا اللاعبين من الصعود لتسلم الميداليات، أؤكد أننا سواء توجنا بهذه الكأس أم لا سنصعد إلى منصة التتويج لنستلم ميدالياتنا، ونؤكد أن المولودية إدارة وشعبا تحترم السلطات العليا في البلاد".
-------------
بعد التأهل للنهائي للموسم الثاني على التوالي...
مجلس الإدارة يكافئ اللاعبين ب 50 مليونا ويعدهم ب 100 مليون مقابل التتويج بالكأس
قرر مجلس إدارة مولودية الجزائر الذي يرأسه بوجمعة بوملة أن يكافئ لاعبيه وجهازه الفني بعد بلوغ نهائي الكأس للموسم الثاني على التوالي بمنحة خاصة تصل إلى 50 مليونا كل لاعب، كما أصر المسيرون على أن يواصلوا لعب ورقة التحفيز المادي في ظل البحبوحة المالية، وذلك من خلال تقديم وعود جديدة لأشبال بولي مفاداها أنهم سيحصلون على منحة 100 مليونا أخرى مقابل الإطاحة بالقبائل وإعادة الكأس إلى خزينة "العميد" لمحو إخفاق الموسم الفارط.
المسيرون قرروا إلغاء منحة المربع الذهبي ويورطون بوملة
ورغم أن لاعبي مولودية الجزائر كانوا يتوقعون أن تصل منحة الوصول إلى النهائي 100 مليونا على الأقل، بعدما كان الرئيس بوجمعة بوملة قد اجتمع بهم بعد مباراة الشاوية وأكد لهم أنه سيخصص لهم منحة خاصة تصل إلى 50 مليونا في حال تجاوز عقبة حجوط وبلوغ المربع الذهبي، لكن أعضاء مجلس الإدارة عارضوا رغبة بوملة ورفضوا أن تتجاوز قيمة منحة النهائي سقف 50 مليونا سنتيم، وورطوه بذلك مع لاعبيه.
بوملة يتبرأ ويؤكد أن المجلس هو الذي وضع سلم المنح
وفي تصريحه الجديد الذي خص به يومية "الهدّاف" سهرة أول أمس، أكد بوملة أنه كان يعتزم فعلا تخصيص منحة التأهل إلى المربع الذهبي قبل منحة النهائي بعد الذي فعله اللاعبين في مواجهتي حجوط والشراڤة، إلا أنه تبرأ من السلم الجديد وحمل مسؤولية إلغاء منحة نصف النهائي للإدارة التي أكدت أن اللاعبين لا يحتاجون إلى تحفيزات مادية للفوز بالكأس، مادام أن هدفهم الرئيسي هو محو إخفاقات البطولة.
القرار لم يغضبوا ويؤكدون أن التاريخ أهم من الأموال
وقد سمع لاعبو مولودية الجزائر أمس بقيمة المنحة التي وعدتهم بها الإدارة بعد بلوغ المباراة النهائية، وأكد بعض من تحدثنا إليهم أن الوقت غير مناسب تماما للحديث عن الأموال والحوافز المادية، وأكدوا أن الفوز بالكأس لإسعاد الجماهير الكبيرة للمولودية ودخول التاريخ من أوسع أبوابه أهم من أي منحة، ولو أن الأموال تبقى شيئا أساسيا في هذه الحياة، خاصة أن الكرة تبقى مصدر الرزق الوحيد للعديد من اللاعبين.
الإدارة ستسرح منحة النهائي بعد تربص تلمسان
وحسب ما كشف لنا مصدر مقرب من إدارة الرئيس بوملة، فإن مجلس الإدارة ستسرح منحة النهائي المقدرة ب 50 مليونا سنتيم بعد عودة التشكيلة من تلمسان أين ستعسكر لمدة أسبوع في أعالي لالا سيتي، وسيجدها اللاعبون في أرصدتهم البنكية مباشرة بعد العودة إلى العاصمة. وللإشارة، فإن اللاعبين فقدوا الثقة في المسيرين بعدما أخلفوا وعودهم مرات عديدة، ولعبوا ورقة التحفيزات المادية من أجل تشجيع اللاعبين على تحقيق الأهداف الموسمية، لكنهم لم يتلقوا أي ملموس لحد الآن.
------------
سينشط النهائي الثالث له على التوالي...
حشود: "العقلية تبدلت، سنصعد لنيل الميداليات وخسارة 0-3 سنرد عليها في النهائي"
"لدينا دين اتجاه الشّناوة ويجب أن ننال هذه الكأس لنمحي صورة الموسم الماضي"
"دراهم المولودية حلال وناس عرقت عليهم حتى ترفع راية المولودية عاليا"
كان عبد الرحمن حشود أحد صانعي التأهل المستحق إلى نهائي كأس الجمهورية بعد الدور الكبير الذي لعبه للوصول إلى المحطة الأخيرة منذ الدّور 32، وكشف حشود في هذا الحوار بأن اللاعبين يريدون نيل هذه الكأس حتى يمحوا الصورة التي بقيت عالقة في أذهان الجميع الموسم الماضي، كما كان رده على تصريحات حناشي قويا بعدما أكد أن الأموال التي ينالونها مستحقة...
أخيرا تحقق حلمكم وبلغتم النهائي للمرة الثانية على التوالي (الحوار أجري بعد اللقاء)، كيف هو شعروك؟
شعور رائع ولا يمكنني وصفه، سعادة كبيرة نشعر بها جميعا سواء لاعبين أو أعضاء طاقم، فني، طبي وإدارة بعد هذا التأهل، اللقاء لم يكن سهلا وعانينا كثيرا خاصة في بداية اللقاء، علينا أن نشكر لاعبي الشراڤة على المباراة الجميلة التي قدموها، وأعتقد بأن تسجيلنا للهدف الأول سمح لنا بأن ننهي المباراة في الشوط الأول، الآن نحن في النهائي وعلينا أن ننال هذه الكأس حتى نمحي بها صورة الموسم الماضي.
بعدما تأهلتم، الجميع يتحدث مجددا عن قضية عدم صعودكم لنيل ميداليات الموسم الماضي، كيف سيكون الحال هذه المرة؟
الآن العقلية بدلت وكما تلاحظون كل شيء تغيّر في المولودية، لقد أخطأنا الموسم الماضي ويجب أن لا نكرر نفس الخطأ هذه المرة، سنصعد لننال الميداليات ونرفع الكأس لأنه من غير المعقول أن نخسرها مرة ثانية، سنعمل المستحيل حتى نتوج بالكأس السابعة للمولودية وهذا النهائي سيكون عرسا كبيرا بين فريقين كبيرين هما المولودية والشبيبة.
ألا ترى بأنه أتيحت لكم فرصة ذهبية من أجل محو خسارة ثلاثية البطولة أمام شبيبة القبائل في هذا النهائي؟
بطبيعة الحال، خسارة 3-0 "مازالت تحرڤ" وعلينا أن نضع اليد في اليد حتى نمحي تلك الخسارة ونرد عليها في النهائي، نعرف جيدا بأن الأمور لن تكون سهلة أمام الشبيبة التي تؤدي موسما جيدا، لكن من حقنا أن نعيد الاعتبار لأنفسنا بعد تلك الخسارة، ليس هذا فقط، فكما تعلمون لدينا دين اتجاه "الشّناوة" بعد خسارة نهائي الموسم الماضي، ويجب أن نسدده هذه المرة بالتتويج بالكأس، لذلك ليس أمامنا أي سبب أو عائق من أجل تخييبهم مرة أخرى.
نهائي ناري سيجمعكم ب شبيبة القبائل، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة للرئيس حناشي الذي قال بأن أموال اللاعبين والمولودية حرام لأنها أموال الشّعب، ما تعليقك؟
الجميع يعرف بأن أموال المولودية حلال والناس "راهي تعرق" عليها حتى تنالها، نحن نعمل في هذا الفريق ونؤدي واجبنا كما ينبغي في الميدان حتى نرفع راية المولودية عاليا، وبالتالي فإن الأموال التي ننالها حلال، تصريحات رئيس الشبيبة الذي أحترمه تعنيه هو فقط ولا تعني شبيبة القبائل، ونحن من جهتنا لن نرد عليه وسنقول كلمتنا فوق الميدان.
ستلعب ثالث نهائي على التوالي، الأول كان مع الوفاق سنة 2012، الثاني الموسم الماضي مع المولودية وستلعب الثالث هذا الموسم، ما قولك؟
نعم الحمد لله، لا تهمني الأرقام الشخصية بقدر ما يهمني التتويج بالألقاب، ففي 2012، وفقني الله وتوجت بلقب الكأس مع الوفاق، وأتيحت لي الموسم الماضي فرصة لأكرر تتويجي لكني لم أفعل، لذلك أتمنى أن أتوج هذه المرة بالكأس الثانية وأحصد أول ألقابي مع المولودية لأنني كنت أحلم منذ صغري بأن أتوج بلقب مع المولودية وأمام جمهور المولودية الكبير، ويبدو أن الفرصة جاءتني الآن لأحقق حلمي.
المدرب الوطني "حاليلوزيتش" كان حاضرا في المباراة، هل لازلت تحلم بمكانة مع المنتخب الوطني في "المونديال"؟
هذا أكيد، لازلت أحاول أن أقنعه، وإذا كان اختارني ضمن قائمته النهائية "اللهم بارك"، وإذا لم يخترني أتمنى كل التوفيق لزملائي في كأس العالم بالبرازيل، المهم أن تحقق الجزائر نتيجة إيجابية.
ما رأيك في حظوظ اللاعبين المحليين في قائمة "حليلوزيتش"؟
أعتقد بأن الناخب الوطني أعطى الفرصة للعديد من اللاعبين المحليين، وبما أنه يعاين مباريات البطولة فهذا يعني أنه يضع ثقته في بعض العناصر، نتمنى أن يكون اللاعب المحلي حاضرا في كأس العالم القادمة.
--------------
قالوا عن التأهل...
جميلي: "القبائل جعلوني أعيش أسبوعا أسود وفي النهائي نبينلهم واش نسوى"
"عشت ضغطا رهيبا طيلة الاسبوع الذي سبق مباراة الشراڤة بسبب الثلاثية التي تلقيتها في مرماي خلال لقاء البطولة أمام شبيبة القبائل، عشت أسبوعا أسود ولم يكن سهلا أن أتجرع ما حدث لي، لكن الحمد لله التأهل أنساني كل تلك الهموم وأعاد لي الثقة، أشكر كل من وضع فيّ ثقته وساعدني في الحفاظ على معنوياتي، وبخصوص ما سببته لي شبيبة القبائل في ذلك الأسبوع، سأحاول أن أثأر مما حدث لي في النهائي ونهدي الكأس لأنصارنا لأن دينا كبيرا لازال في رقبتنا يجب أن نرده لهم بعدما خسرنا نهائي الموسم الماضي".
زغدان: "سنرى نهائيا كبيرا أمام القبائل ونرد على خسارتنا في تيزي وزو"
"الشراڤة أحدثت لنا صعوبات كبيرة، لكن لحسن الحظ عرفنا كيف نتعامل مع هذا اللقاء، المهم أننا تأهلنا إلى المباراة النهائية وسنكون عند حسن ظن الأنصار الذين حضروا بقوة وشجعونا مطولا للتأهل، بصراحة لم أكن أحلم بمثل هذه البداية مع المولودية وأصل في موسمي الأول إلى نهائي كأس الجزائر، لكن ما دمت قد وصلت لن أضيع فرصة حمل الكأس، أنا متأكد بأننا سنرى نهائيا كبيرا أمام القبائل وهي فرصتنا لنرد على هزيمتنا في تيزي وزو".
بوشريط: "90 دقيقة تفصلنا عن التتويج والهدرة ستكون فوق الميدان"
"الهدف الأول كان الوصول للنهائي والحمد لله وصولنا إلى مبتغانا بغض النظر عن الأداء أو طريقة اللعب، الحمد لله ربي وفقنا وتمكنا من قطع التأشيرة، وبخصوص مواجهة القبائل، لن أرد على تصريحاتهم وهدرتنا ستكون في الميدان، لسنا من النوع الذي يتحدث كثيرا في الجرائد وردنا سيكون يوم 1 ماي في النهائي هناك سيعرفون قيمة المولودية، هدفنا الأول تحقق ولازلنا ننافس على مكانة ضمن المراتب الثلاث الأولى بغض النظر عن نتائجنا الأخيرة".
جغبالة: "خسرت الكأس أمام القبائل وهذه المرة ما نسمحش فيها"
"مباراة الشراڤة كانت غاية في الصعوبة، لكن أدينا ما علينا وتمكنا من تحقيق هدفنا وهو الوصول إلى النهائي، الآن لم يعد يفصلنا الكثير عن التتويج وبما أننا نملك الخبرة من نهائي الموسم الماضي سنحاول أن نثأر لأنفسنا مما حدث في تلك المباراة ونعوض أنصارنا، من جهتي، سبق لي أن لعبت مبارتين نهائييتين وخسرتهما، والآن جاءتي الفرصة حتى أثأر لنفسي وللمولودية والكأس هذه المرة ما نسمحش فيها".
بوڤش: "أهدي التأهل ل جاليت الذي أوصلنا إلى هذا الدور"
صرح مهاجم مولودية الجزائر حاج بوڤش عقب نهاية مواجهة الشراڤة وتأهل فريقه قائلا: "أنا سعيد بالتأهل أكثر من فرحتي بالهدف الذي سجلته، لأننا كنا مطالبين بالعودة إلى النهائي بسرعة لمحو إخفاق الموسم الفارط، أهدي هذا التأهل إلى جاليت الذي لم يشارك اليوم لكن له فضل كبير في وصولنا إلى هذا الدور بعدما سجل عدة أهداف حاسمة في مسابقة الكأس".
------------
قاسم يشعر بالمؤامرة ومعنوياته في الحضيض
يعيش لاعب مولودية الجزائر قاسم مهدي واحدة من أصعب الفترات التي قضاها مع فريقه هذا الموسم، وذلك بسبب التهميش الذي يعاني منه مع المدرب فؤاد بوعلي، إذ أصبح يشعر بمؤامرة حقيقية بعدما وجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفني للمباراة الرابعة على التوالي، وهذا ما جعل معنوياته في الحضيض رغم أنه رفض أن يفسد فرحة زملائه بالتأهل واحتفل معهم بعد نهاية مواجهة الشراڤة.
تصريحات بوعلي الإذاعية حطمته معنويا
وحسب ما كشفه اللاعب قاسم مهدي لمقربيه، فإن المدرب بوعلي ارتكب خطأ كبيرا بعد التصريحات الجديدة التي أدلى بها للقناة الثالثة صبيحة الجمعة، لما أكد أنه أبعد قاسم بسبب تصريحاته وليس مستواه الفني، ثم حاول أن يقلل من قيمته لما أكد أنه لاعب عادي والفريق خسر 3 -0 أمام إتحاد العاصمة في وجوده مثلما خسر بذات النتيجة في غيابه أمام القبائل، ومع ذلك فإن قاسم يرفض الحديث عن وضعيته أو الرد على مدربه حتى لا تتعقد وضعيته أكثر.
-------------
بدجة اجتمع مع قاسي السعيد في غرف الملابس...
سوناطراك "تحّط الباكي" وتحشد إمكانات مالية ضخمة للرد على حناشي في النهائي
حسمت مولودية الجزائر تأهلها لتنشيط نهائي كأس الجمهورية للمرة الثانية على التوالي ليلة أول أمس في مباراتها أمام شبيبة الشراڤة، إذ ستواجه شبيبة القبائل في مقابلة "كلاسيكية" من نوع خاص تتزامن مع الحملة الإعلامية الكبيرة التي شنها رئيس الشبيبة حناشي على المولودية و"سوناطراك"، وهو ما جعل مسؤولين سامين في الشركة البترولية يقررون سحب الصكوك وحشد دعم مادي ومعنوي كبيرين تحسبا لهذه المباراة النهائية، وذلك من أجل تحسين صورة الشركة التي تم الإساءة لها بشكل غير مسبوق ومن أجل إسعاد ملايين "الشناوة" الذين ينتظرون فتح صفحة جديدة مع "سوناطراك" ونيل الكأس السابعة التي ضاعت منهم الموسم الماضي.
أموال "سوناطراك" + أموال "أوريدو" قد تضاعف المنحة
وكان رئيس مجلس الإدارة بوجمعة بوملة قد صرح ليومية "الهدّاف" في عدد اليوم (أنظر الحوار) أن مجلس إدارة المولودية قرر منح إجمالي 150 مليون سنتيم للاعبين على شكل منحة في حال التتويج بالكأس، غير أن الاجتماع الذي عقده المدير التنفيذي لشركة "سوناطراك" بدجة أول أمس في غرف تغيير الملابس مع المناجير قاسي السعيد والمدرب بوعلي قد يغير الأوضاع، إذ أكد في ذات الاجتماع بأن الشركة البترولية مستعدة لتقديم أي شيء في سبيل التتويج بالكأس وإسعاد الأنصار الذين كانوا حاضرين في الملعب بلقب جديد، وأيضا الرد على كل من أساء لصورتها وكان يقصد بطريقة غير مباشرة رئيس شبيبة القبائل حناشي.
تربص خاص في مجمع عسكري بالبليدة تحضيرا للنهائي
وبالإضافة إلى القيمة المالية الكبيرة التي سيتم تخصيصها لتحفيز اللاعبين في النهائي، فإن الاستعداد للمباراة النهائية سيكون بعيدا عن الضغط وفي أماكن توفر كل الإمكانات الرياضية المطلوبة لتحضير مباراة من هذا الحجم، إذ قررت "سوناطراك" أن تستعين بأحد المجمعات العسكرية في ولاية البليدة من أجل القيام بتنظيم تربص مغلق أسبوع قبل مباراة "الكلاسيكو"، وسيكون هذا التربص خاصا حتى يسمح للاعبين والطاقم الفني بتطبيق برنامج العمل الذي يليق ويؤدي في نهاية المطاف للتتويج بالكأس السابعة.
أسماء وأرقام اللاعبين في القمصان ستكون باللون الذهبي
بعض الأمور التنظيمية ستكون حاضرة أيضا في نهائي الكأس يوم الفاتح ماي القادم، إذ قررت "سوناطراك" أن تطبع أرقام وأسماء اللاعبين على قمصان الفريق باللون الذّهبي الذي يرمز إلى الشركة البترولية، وهي الرغبة التي كان يصبو إليها بوملة وقاسي السعيد عند التوقيع مع شركة "جوما" في بداية الموسم، غير أن الوقت لم يكن كافيا وجاء الوقت المناسب حتى يدخل الفريق بأقمصة جديدة في "كلاسيكو" الكأس.
الإمكانات متوفرة للفوز بالكأس السابعة والرد على حناشي
وخلفت تصريحات حناشي عقب "الكلاسيكو" الأخير في البطولة تضامنا لدى أسرة المولودية، أسدت خدمة جليلة لمحيط الفريق والقائمين عليه من خلال توفير كل الإمكانات التي يحتاجها الفريق من أجل التتويج بلقب جديد مع شركة "سوناطراك"، ويبدو أن رد الشركة البترولية على تلك التصريحات سيكون فوق الميدان مثلما أكد قاسي السعيد وبدجة أيضا خلال آخر تصريحاتهما عقب التأهل، وهو ما يجعل المولودية تتواجد في أحسن الظروف للرد على من أساؤوا لها.
بدجة: "لازم نفّرحو شعب المولودية وسوناطراك تضع كل الإمكانات للرد على من أساء لها"
ومثلما أشرنا سابقا، فإن بدجة تحدث مطولا مع قاسي السعيد والمدرب فؤاد بوعلي في غرف تغيير الملابس، وأكد على ضرورة توفير كل شيء اتجاه هذا الفريق وأيضا الأنصار الذين كانوا حاضرين بقوة، وقال: "لازم نفرحو شعب المولودية، ومن أجل ذلك علينا أن نضع كل الإمكانات وسنوفر كل شيء من أجل التتويج بالكأس ونرد على من شكك في نزاهتنا ومن أساء إلينا، يجب أن نتضامن ونعمل على تحقيق الأهداف المسطرة منذ البداية، الآن كل شيء أصبح ممكنا بعد الوصول للنهائي ويجب أن نحقق طموح الأنصار وطموح من يقف خلف هذا الفريق".
---------
حتى لا تتكرر فضيحة الموسم الفارط...
بوملة يهدد بتسريح أي لاعب يرفض تسلم ميدالية النهائي
علمت يومية "الهدّاف" من مصادرها الخاصة أن مجلس الإدارة ضبط حساباته لمواجهة النهائي حتى قبل التأهل، وذلك حتى لا تتكرر فضيحة الموسم الفارط التي تسببت فيها الإدارة القديمة لما منعت لاعبيها من الصعود لتسلم الميداليات رغم محاولات الوزير تهمي، وقد هدد الرئيس بوملة بتسريح أي لاعب يرفض الصعود لمصافحة رئيس الجمهورية أو ممثليه كإجراء عقابي ليكون بعد ذلك عبرة للآخرين.
وضع بندا في عقود اللاعبين الذين صادقوا عليه
وحسب مصادر يومية "الهدّاف"، فإن المسيرين وضعوا بندا جديدا في عقود اللاعبين وفقا للقانون الداخلي يتضمن التعهد بالصعود إلى منصة التتويج حتى في حال الخسارة أمام القبائل، كما توعدت الإدارة الجميع بإتخاذ قرارات ردعية في حق كل من تسول له نفسه تكرار ما فعله مسؤولي الموسم الفارط، وحسب ذات المصدر، فإن اللاعبين لا يريدون أن يحدث لهم ما يحدث ل شاوشي وبابوش وصادقوا على البند الجديد الذي يحتويه القانون الداخلي.
------------
يفتح قلبه ل"الهدّاف" ويكشف كل شيء...
بوعلي: "ما يهمني في النهائي هو التتويج بالكأس وليس الثأر من القبائل"
انضم التقني التلمساني فؤاد بوعلي إلى قائمة المدربين المحليين الذين كان لهم شرف الوصول بقطار مولودية الجزائر إلى نهائي كأس الجمهورية، ومع ذلك فقد أكد أن فرحته لن تكتمل إلا بإهداء "الشناوة" الكأس السابعة، إذ صرح ليومية "الهدّاف" أمس قائلا: "أرى أن الإعلاميين يتحدثون كثيرا عن الثأر من القبائل بعد خسارتنا في البطولة بثلاثية كاملة، لكنني لا أريد أن يفكر لاعبينا بنفس الطريقة ويضعون أنفسهم تحت الضغط مادام أن المباريات تختلف، وأؤكد أن ما يهمني هو التتويج بهذه الكأس التي تعبنا من أجلها كثيرا وليس لدّي أي ثأر أخذه من الشبيبة".
"قضينا أسبوعا صعبا جدا وكنا نبحث عن التأهل فقط"
وفي سؤال آخر حول سبب المردود المتواضع الذي قدمته التشكيلة أمام شبيبة الشراڤة أول أمس، أجاب بوعلي قائلا: "لا يجب أن تنسوا أن اللاعب الجزائري ضعيف جدا من الناحية النفسية ويتأثر كثيرا بالهزائم، لذلك أؤكد أننا قضينا أسبوعا صعبا بعد خسارة الكلاسيكو ووجدت صعوبات كبيرة لترميم المعنويات مجددا، لذلك ما كان يهمني في مباراة الشراڤة هو الفوز والتأهل إلى النهائي أكثر من بحثنا عن الأداء، وهذا هو مطلب جمهورنا الذي كان يفكر أكثر في بلوغ المباراة النهائية".
"لو أجد مدربا يحدد الكأس هدفا سأشيد له تمثالا"
قال بوعلي عما إذا كان واثقا من الوصول إلى النهائي بعدما ظل يتحدث عن ضرورة التتويج بالكأس، فأجاب قائلا: "لا يمكن لأي مدرب في العالم أن يحدد الكأس هدفا ويكون واثقا بالفوز بها لأن الحظ يلعب دوره في هذه المنافسة، ولو أجد مدربا يتحداني ويقول العكس سأشيد له تمثالا، أؤكد أنني بدأت أؤمن أن فريقنا قادر على الذهاب بعيدا في الكأس بعد السيناريو الذي تأهلنا به في أم البواقي لما كنا متأخرين بهدفين في آخر 7 دقائق، وهو ما جعلني أقول للاعبين أن الكأس تريدنا هذه المرة".
"جمهور المولودية فريد من نوعه وغضبه مفهوم"
وشدد المدرب فؤاد بوعلي بعد ذلك على الدور الذي لعبه "الشناوة" في وصول فريقهم إلى النهائي وخاصة في مباراة الشراڤة، إذ صرح في هذا السياق قائلا: "جمهور المولودية أثبت للمرة الألف أنه نموذج في الوفاء ولا يحتاج لتوعية خاصة لما يتعلق الأمر بمسابقة كأس الجمهورية، لقد انبهرت كثيرا بالأجواء الرائعة التي صنعها قبل، أثناء وبعد مواجهة الشراڤة، ولعب دورا كبيرا في التأهل، وحتى إذا شتمنا في بداية الأمر إلا أننا تفهمنا غضبه، والسبب هو حبه لفريقه وغيرته عليه لا أكثر".
"قوة الشبيبة في شبانها الذين يبحثون عن التألق"
وفي سؤال مباشر وصريح للمدرب فؤاد بوعلي حول نقاط القوة في شبيبة القبائل، فأجاب قائلا: "الشبيبة مثلها مثل أي فريق لديها نقاط ضعف مثلما لديها نقاط قوة أيضا، بالنسبة لي سر نجاحها هو في حرارة شبانها الذي يبحثون عن البروز والتألق، ويستثمر صديقي أيت جودي في رغبتهم من أجل صناعة فريق قوي وأعتقد أنه نجح فيما كان يبحث عنه".
"يسلي مثل حشود وقادر على صناعة الفارق لوحده"
كما أكد المدرب فؤاد بوعلي إعجابه باللاعب القبائلي يسلي الذي أشاد به وصرح قائلا: "أعتقد أن أحد مفاتيح تألق شبيبة القبائل هذا الموسم هو اللاعب المغترب يسلي الذي يملك إمكانيات كبيرة، ولديه قدرة صنع القرار بمفرده فوق الميدان من خلال تمريرة يصنع بها الفارق، هو يذكرني ب حشود الذي نجده في الأوقات الصعبة ويستطيع فك شفرة مباراة لوحده".
"نريد الكأس، لكن الخسارة ليست نهاية العالم"
وقال مدرب مولودية الجزائر أن فريقه سيدخل النهائي في الفاتح ماي بحظوظ متساوية مع شبيبة القبائل للتتويج بهذه الكأس: "وصول فريقين عريقين من قيمة مولودية الجزائر وشبيبة القبائل انتصار للكرة الجزائرية، ويجب أن نعمل على تقديم صورة جميلة لأن العرب كلهم ينتظرون هذا النهائي، أمامنا الوقت الكافي لنحضر للمواجهة لكن يجب ألا يخرج اللقاء عن إطاره الرياضي لأنه في النهاية يجب أن يفوز فريق وينهزم آخر والحياة لن تتوقف على هذا النهائي، بدليل أن المولودية خسرت الموسم الفارط وتأهلت إلى النهائي هذا الموسم".
"أهم شيء بالنسبة لي هو وصول مدربين محليين للنهائي"
وواصل بوعلي حديثه، فقال: "أعتقد أن هناك الكثيرون الذين يريدون التقليل من قيمة المدرب المحلي ويشيدون بالمدرب الأجنبي، لكن وصول الشبيبة والمولودية بمدربين محليين هو انتصار لي ولأيت جودي أيضا، وأهم شيء هو أن مدرب جزائري هو الذي سيرفع الكأس في النهاية".
"تربص لالا سيتي جاء في وقته وسنخصصه للاسترجاع"
وفي الأخير، ثمن المدرب بوعلي خرجة الإدارة التي وافقت على برمجة تربص تحضيري في أعالي لالا سيتي بمدينة تلمسان، وتحدث في هذا السياق قائلا: "توقف البطولة يخدمنا كثيرا لأنه سيسمح لنا بالابتعاد قليلا عن ضغط المواجهات، منحنا اللاعبين 3 أيام راحة ثم سنسافر إلى تلمسان لإجراء تربص تحضيري، أظن أن هذا التربص جاء في وقته وسنخصصه للاسترجاع أكثر، كما أتمنى أن تكون تلمسان فأل خير على فريقي ونفوز بالكأس".
-----------
بالرغم من أن الأداء كان ضعيفا في الشوط الثاني...
والي وغربي يؤكدان، بوڤش يطرد النّحس وبوعلي يكسب الرّهان
عرفت مباراة المولودية وشبيبة الشراڤة في نصف نهائي كأس الجمهورية العديد من التناقضات والإيجابيات في نفس الوقت، فمن ناحية الأمور الإيجابية التي وقفنا عليها ووقف عليها جمهور المولودية الحاضر في مدرجات بولوغين، نجد عودة الثنائي والي وغربي بقوة في المباريات الأخيرة أو من مباراة الشلف التي فازت بها المولودية بهدف في ملعب بومزرا، ومنذ تلك المباراة أصبح هذا الثنائي يقدم مردودا مستقرا وجيدا في أغلب الأحيان، وكانت مباراة أول أمس فرصة للاعبين من أجل التأكيد.
غربي "تاع الشّلف" ظهر أخيرا
عاد اللاعب صبري غربي للظهور بوجهه الحقيقي الذي عرفه به جمهور المولودية عندما كان في فريقه السابق جمعية الشلف، إذ أدى مباراة جيدة على الجهة اليمنى في الهجوم وفي وسط الميدان أيضا، كما تمكن من إحراز هدفه الأول بألوان "العميد" وأقنع بأنه أصبح قطعة أساسية في تعداد الفريق ولا يمكن أن يعود ثانية إلى كرسي الاحتياط.
والي أدى واحدة من أحسن مبارياته
وعلى غرار غربي، فإن وسط صانع الألعاب بلال والي كان من بين أحسن العناصر أيضا أمام الشراڤة، وتمكن من تقديم كرة حاسمة إلى زميله بوڤش والتي جاء على إثرها الهدف الأول للمولودية، كما لعب دورا فعالا في الربط بين الدفاع والهجوم وخاصة على الأطراف بمساندة كل من ياشير، بوڤش وغربي، وهو ما سمح له بتأدية واحدة من أحسن مبارياته مع "العميد" منذ التحاقه الموسم الماضي.
بوڤش طرد النّحس أخيرا ويريد التأكيد
أما بالنسبة للمهاجم بوڤش، فقد كان في قمة السعادة بعدما تمكن من طرد نحس لازمه طويلا وتحديدا منذ مباراة مولودية وهران في شهر فيفري الماضي، وأدى مباراة جيدة في الهجوم وتحرك كعادته كثيرا، غير أن بعد نهاية المباراة أكد في تصريحات أدلى بها للتلفزيون بأنه يريد التأكيد في اللقاءات المقبلة حتى يساهم في التتويج بالكأس التي ضاعت منه ومن المولودية الموسم الماضي.
أداء الشوط الثاني كان كارثيا
وبعيدا عن الحديث عن أداء اللاعبين الإيجابي في الشوط الأول، فإن ما لا يجب أن نغفل عنه هو الأداء الكارثي الذي ظهر به الفريق في المرحلة الثانية، إذ لم يقم زملاء ياشير بأي هجمة منظمة نحو مرمى الشراڤة، وكانت أول كرة وصلت لحارس الشراڤة سليماني في (د76) من زمن اللقاء، أي بعد مرور 31 دقيقة من بداية الشوط الثاني، وهو ما جعل الكثير من الأنصار يعبرون عن غضبهم من ذلك الأداء المحتشم.
اللاعبون تأثروا بالضغط والتغييرات لم تأت بالجديد
وكان لاعبو المولودية قد كشفوا بعد نهاية اللقاء بأنهم تأثروا كثيرا بضغط الأنصار قبل بداية اللقاء، إذ تلقوا وابلا من الشتم قبل بداية اللقاء عقب الخسارة الثقيلة أمام شبيبة القبائل بثلاثية نظيفة، كما أن التغييرات التي قام بها المدرب بوعلي لم تأت بالجديد وكانت من أجل منح الفرصة لبعض اللاعبين على غرار "لافاتسا" الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه، وكان محل انتقاد الأنصار.
تربص تلمسان سنطلق يوم الأربعاء لتصحيح الأخطاء
وسيكون تربص تلمسان الذي سينطلق بداية من هذا الأربعاء وتحديدا يوم 2 أفريل فرصة أمام الطاقم الفني واللاعبين من أجل تصحيح الأخطاء التي عرفتها المولودية أمام شبيبة الشراڤة، وسيركز فيه المدرب بوعلي على المشاكل التي يجدها المدافعون في الكرات الثابتة، دون أن ننسى مشكل الهجوم الذي يبقى لغزا محيرا.
بوعلي يكسب الرهان بنفس التشكيلة
وعلى الرغم من أن الأداء ليس مهما في مثل هذه المباريات التي تتطلب الفوز أولا قبل الأداء بما أنها لقاءات كأس ومؤهلة للمباراة النهائية، إلا أن بوعلي تمكن من كسب الرهان مجددا بالتشكيلة التي أصبح يقحمها بعدما أجرى العديد من التغييرات منذ مباراة جمعية الشلف، إذ أبعد بعد العناصر بعد الخسارة بثلاثية في مباراة الإتحاد ووضع ثقته في بعض العناصر الشابة على غرار داود، والي، غربي، شتية، جاوشي وغيرهم من الأسماء التي كانت في مستوى تطلعات بوعلي.
----------
المغتربون تنقلوا إلى فرنسا أمس
فضّل عدد من المغتربين التنقل البارحة إلى فرنسا ويتعلق الأمر بكل من زغدان، ياشير، فابر وبلعيد، فيما فضل قاسم مهدي البقاء في العاصمة وأخذ قسط من الراحة قبل التوجه مع الفريق إلى تلمسان، ومن المنتظر أن يلتحق الرباعي المغترب من فرنسا مباشرة إلى وهران ومنها إلى تلمسان للالتحاق ببقية اللاعبين.
قاسي السّعيد: "البوديوم مازال هدفا والمولودية تبقى كبيرة في الأوقات الصعبة"
"نحن سعداء للغاية بهذا التأهل، بعدما حققنا هدفنا الأول وهو نهائي الكأس مازلنا نطمح للحصول على مرتبة في البوديوم، وسيكون لنا الوقت الكافي للتحضير لنهائي الكأس، وعلينا الآن أن نفكّر مجددا في البطولة لأن حظوظنا في الحصول على مرتبة ضمن الأوائل مازالت قائمة وعلينا أن نؤمن بها، الفريق أكد بهذا الفوز قدرته على البروز في الأوقات الصعبة وهذه هي الفرق الكبيرة التي يكون لها رد فعل كبير في الأوقات الحرجة، في مثل هذه المباريات لا نبحث تماما عن الأداء بل ما يهمنا أكثر هو الخروج بنتيجة إيجابية والتأهل وهو ما حققناه في الأخير".
"الشّناوة" أكدوا وفاءهم
صنع أنصار مولودية الجزائر أجواء خيالية مساء أول أمس في لقاء الشراڤة وأكدوا مرة أخرى وفاءهم وأنهم فعلا يعشقون اللونين الأخضر والأحمر، فبالرغم من النتائج المخيبة للفريق في البطولة إلا أنهم بقوا وراء الفريق وساندوه رغم الاستقبال السيئ الذي خصصوه للاعبين في البداية وكان عبارة عن رسالة مباشرة لهم، وقد أظهرت لقطات التلفزيون مدى تعلّقهم بالفريق وذلك من خلال "التيفوات" الثلاثة التي قدموها إضافة إلى الدخلة الرائعة التي كانت على الطريقة الإيطالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.