قطع النصر خطوة جديدة على طريق الاحتفاظ بتشكيلته المتوجة مؤخرا بلقب دوري المحترفين السعودي لكرة القدم بإعلان رئيسه الأمير فيصل بن تركي تمديد عقد القائد حسين عبد الغني ليطمئن بذلك على الجانبين الأيمن والأيسر في الملعب. وثارت شكوك حول اعتزال عبد الغني البالغ من العمر 37 عاما لم يبددها اللاعب نفسه حين رفض في تصريحات تلفزيونية في أرض الملعب الإجابة عن سؤال حول التوقف عن اللعب نهائيا. لكن الأمير فيصل أشار عبر حسابه بموقع تويتر اليوم الثلاثاء إلى أن عبد الغني وقع عقدا جديدا مع النادي دون الكشف عن مدته. وقال الأمير فيصل "هذه رسالة من الأسطورة حسين عبدالغني.. أنا وقعت العقد من يومين." ويأتي ضمان بقاء عبد الغني الظهير الأيسر بعد نحو يومين فقط من نجاح النصر بعد مفاوضات ماراثونية في تجديد عقد الظهير الأيمن خالد الغامدي الذي ذكرت تقارير أنه كان على أعتاب الانتقال للغريم الهلال. ومع اطمئنان النصر على الجانبين الأيمن والأيسر في الملعب سيتوجه اهتمام الفريق الفائز بكأس ولي العهد لأول مرة منذ 40 عاما إلى قلب خط الوسط المخضرم محمد نور وربما الأهم المدرب دانييل كارينيو الذي يعد بمثابة العقل المدبر. ويوم توج النصر في استاد الملك فهد الأحد الماضي قال الأمير فيصل في أرض الملعب إن كارينيو سيبقى في النادي بنسبة 80 بالمئة وكرر مقولته "من يريد النصر مرة.. النصر يريده 20 مرة." وأكد مسؤول في النصر أن مفاوضات ستجري مع المدرب القادم من اوروجواي لمناقشة تمديد العقد تمهيدا لمشاركة النادي في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل. وقال حمود العصيمي مدير المركز الاعلامي بالنصر لرويترز عبر الهاتف "كارينيو مدرب ناجح وحقق بطولات مع النصر.. انتهى عقده وأكيد ستكون لديه طلبات وأشياء معينة." وأضاف "هناك مفاوضات بين المدرب ورئيس النادي." وبدا العصيمي أقل ثفة في استمرار نور البالغ من العمر 36 عاما لموسم آخر في الرياض بعدما انضم للفريق قرب نهاية موسم 2012-2013 وبعد أن قضى نحو 20 عاما في صفوف الاتحاد الذي يتردد الآن أنه يرغب في استعادته. وقال العصيمي "الرغبة لدينا هي بقاء جميع العناصر.. لو أن هناك لاعبا يرغب في عدم التجديد فلن تكون لدينا مشكلة. الرغبة في البقاء متوفرة لدى الطرفين لكننا سنرى ما الذي سيحدث في النهاية." واليوم سيقود كارينيو فريقه في مواجهة منتخب لأهم عناصر دوري القسم الثاني في مباراة ودية تقليدية سيخصص دخلها للأعمال الخيرية.