أكد روما صحوته الرائعة هذا الموسم بالفوز 1-0 على مضيفه فيورنتينا أمس السبت ليضمن المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم ومكانا في دور المجموعات بدوري أبطال اوروبا. ورغم أنه خاض موسما حافلا بتحطيم الأرقام القياسية تحت قيادة المدرب رودي غارسيا إلا أن روما اكتفى بلعب الدور الثاني لجوفنتوس المتألق والقريب من لقبه الثالث على التوالي في الدوري. وكان انتصار روما في فلورنسا - الذي تحقق بفضل هدف راديا نينغولان في الدقيقة 26 - رقم 25 له هذا الموسم محطما الرقم القياسي الذي حققه مع المدرب لوشيانو سباليتي في 2008 عندما كان ينافس انتر على اللقب. وأنهى روما ذلك الموسم ورصيده 82 نقطة لكنه تأخر بثلاث نقاط عن الصدارة في الجولة الأخيرة. وهذا الموسم يملك روما بقيادة جارسيا العدد نفسه من النقاط بالفعل قبل اربع مباريات على النهاية. وقال غارسيا "كان موسما استثنائيا لكن بوسعنا أن نجعله مميزا. أي شيء سيتحقق الان يمكن أن يعتبر مكافأة." ولا يزال روما يبتعد بثماني نقاط خلف جوفنتوس القاسي الذي فاز 1-0 على بولونيا ويتطلع لأن يصبح أول فريق في دوري الدرجة الأولى الايطالي يحطم حاجز 100 نقطة في طريقه نحو لقبه 30 في الدوري. وادى تعزيز صفوف الفريق بكارلوس تيفيز وفرناندو يورينتي قبل بداية الموسم الى زيادة قوة يوفنتوس المهيمن بالفعل وسجل الاثنان 32 هدفا وأضافا لمسة نهائية كان يفتقدها خط هجوم يوفنتوس في المواسم السابقة تحت قيادة انطونيو كونتي. وقال كونتي بعد الفوز أمس السبت "نمتلك هذا الموسم شيئا إضافيا في الهجوم مقارنة بالسنوات السابقة." وأضاف "استغرق الأمر بعض الوقت من فرناندو يورينتي للتأقلم وقد أضاف بعدا جديدا بجانب كارلوس تيفيز. نمتلك الان اثنين من المهاجمين سجل كل منهما عشرة أهداف أو أكثر."