قال محمد إبراهيم مدرب القادسية بطل الدوري الكويتي لكرة القدم إن فريقه قدم واحدة من أسوأ مبارياته أمام غريمه التقليدي العربي في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الامير أمس الجمعة والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف. ويسعى القادسية الذي فاز أيضا بكأس ولي العهد هذا الموسم للحفاظ على لقبه في بطولة كأس الأمير الذي أحرزه في الموسمين الماضيين أملا في الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز بالبطولة والذي يتساوى فيه مع العربي برصيد 15 مرة. وقال إبراهيم الذي سيترك منصبه بنهاية الموسم الجاري بسبب ظروفه الصحية للصحفيين اليوم قبل مواجهة العربي إيابا غدا الاحد " تمنيت أن تنتهي المباراة بالتعادل بعدما وضح أن اللاعبين في غير يومهم خصوصا في الشوط الثاني من اللقاء." وأضاف "أتمنى أن يتحسن أداء الفريق ويقدم اللاعبون أفضل ما لديهم في لقاء الغد." وتابع "تفاجئت بمستوى العربي وبأداء متغير في شوطي المباراة بعدما ظهر لاعبوه بشكل لافت." ولم يظهر القادسية بمستواه المعروف في الشوط الأول لكنه كاد ان يتقدم في الدقيقة 25 عن طريق تسديدة قوية من سيف الخشان تصدى لها حميد القلاف حارس العربي. وضغط العربي بعد ذلك ليسدد علي مقصيد من مدى قريب لكن الكرة ذهبت فوق مرمى القادسية قبل دقيقة واحدة على نهاية الشوط الأول. وطالب العربي باحتساب ركلة جزاء لفهد الرشيدي بعد احتكاك مع خالد ابراهيم مدافع القادسية عقب مرور سبع دقائق من زمن الشوط الثاني. وتصدى نواف الخالدي حارس القادسية لتسديدة من ركلة حرة نفذها مقصيد في منتصف الشوط الثاني ثم أنقذ مرماه من ضربة رأس للرشيدي قبل ثلاث دقائق من النهاية. من جهته تحسر البرتغالي جوزيه روماو مدرب العربي على الفرص الضائعة في مباراة الذهاب منتقدا أداء لاعبيه "الذين فرطوا في فوز كان في متناول أيديهم." وقال روماو "الوقت محدود وعلينا تجهيز أنفسنا بالشكل اللائق حتى يتمكن الفريق من تقديم عرض جيد وانتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية." وسيتقابل الفائز من هذه المواجهة في النهائي مع الفائز من مواجهة الكويت والجهراء التي اقترب الكويت من حسمها بعدما فاز ذهابا 3-0.