اجتماع مشترك لمسؤولي الثقافة والسياحة والتضامن والشباب يلتقي وزراء قطاعات الثقافة والسياحة والتضامن الوطني والشباب، المديرين الولائيين لهذه القطاعات في اجتماع مشترك يوم الأحد القادم بإقامة الميثاق، في خطوة لتنسيق كل النشاطات المتعلقة ببرامج رمضان في جانبه التكافلي التضامني والترفيهي وموسم الاصطياف، خاصة ما تعلق بالبرامج المخصصة للشباب. علمت الشروق من مصادر حكومية أن الوزير الأول عبد المالك سلال، فرض على عدد منالقطاعات الوزارية إعلان حالة الطوارئ والدخول في وضعية تأهب من الدرجة الأولى،لتطبيق محاور مخطط برنامج عمل الحكومة المتعلق بتنظيم شهر رمضان في جميع جوانبه،وموسم الاصطياف، وأكد سلال في تعليماته لوزراء القطاعات الأربعة أن انشغالات الشبابتعد أولوية الأولويات. وفي السياق، أمر سلال كل من وزيرة الثقافة نادية شرابي، ووزيرة السياحة نورية زرهوني،وزيرة التضامن الوطني والأسرة مونية مسلم، ووزير الشباب عبد القادر خمري، استدعاءالمديرين الولائيين لقطاعاتهم قصد استنفارهم وحملهم على الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة فيمايتعلق بتنظيم شهر رمضان، وذلك بعد أن تم إلزام وزارة التضامن الوطني بورقة طريقخاصة، في أعقاب قرار الحكومة تأجيل الإجراء القاضي بتحويل قفة رمضان إلى مساعدةمادية بداية من السنة القادمة، حيث يرتقب تكليف مديري القطاع بالولايات بضمان التغطيةلجميع النشاطات الخيرية. الإجتماع التنسيقي الذي يحمل الطابع الإستعجالي، سيكون بمثابة أرضية لتحضير الندوةالاجتماعية والاقتصادية الموجهة للشباب التي تحملها حقيبة وزير الشباب والتي يرتقب أنتتفرع إلى ملف آخر يتعلق بضمان السياحة والترفيه من جهة، والتدخل في عمليات تسييروقت الفراغ، حيث يرجح في زاوية أخرى استحداث منتدى حول التكنولوجيات الحديثة، هذهالندوة التي ستلي اجتماع الأحد المقبل ستكون مفتوحة وستجمع الشباب والفاعلينالاقتصاديين ومسؤولي آليات دعم التشغيل وإدماج الشباب والخبراء والحركة الجمعويةبهدف تقييم هذه الآليات والتفكير في كيفيات تحقيق مردودية والوصول إلى تحقيق جدوى لكلما تقوم به الدولة لفائدة الشباب، والتي أحيانا تخطأ طريقها ولا تحقق أهدافها. ثالث قطاع سيكون معنيا بالتنسيق في اجتماع الأحد هو قطاع الثقافة، الذي يفترض أن ينتعشخلال شهر رمضان وموسم الاصطياف، فالنشاطات الثقافية تعتبر بمثابة متنفس للعائلاتوالمبدعين معا، خاصة وأن الجزائر أرست تقليدا جديدا يتعلق بتنظيم المهرجانات الدولية،كمهرجاني تيمڤاد وجميلة، وغير بعيد عن قطاع الثقافة ورغم إخفاق قطاع السياحة فيتحقيق الأهداف التي سطرت له، وشكلت محور تعليمة مكتوبة وجهها الوزير الأول تخصاستحداث 14 قطبا سياحيا، سيكون ملف السياحة حاضرا في اجتماع الأحد في خطوة لتنظيمالشواطئ.