أكد بلقاسم ملاح، كاتب الدولة لدى وزير الشبيبة والرياضة مكلف بالشباب، أن موسم الاصطياف لهذا الموسم كان ناجحا رغم النقائص المسجلة، مشيرا إلى تسجيل 2 مليون طفل استفاد من التخييم في إطار مختلف برامج موسم الاصطياف الذي ساهمت فيه كل القطاعات العضوة في اللجنة القطاعية المشتركة. كشف ملاح، أمس، لدى عرضه للحصيلة الجزئية لنشاطات اللجنة القطاعية المشتركة المتكونة من 14 قطاعا، ما بين جانفي إلى غاية سبتمبر 2013، أن الوزارة تطمح لبلوغ 04 ملايين طفل في موسم الاصطياف المقبل شريطة فتح مختلف مراكز التسلية والترفيه لمختلف القطاعات في كل الاوقات والظروف وتكييفها حسب طبيعة المناخ والمنطقة، بما في ذلك المغلقة التابعة لبعض المؤسسات الاقتصادية، آملا في ان تكون هناك اتفاقية مع وزارة التعليم العالي لاستغلال اقامات الطلبة عبر 14 ولاية ساحلية في فصل الصيف. واستحسن كاتب الدولة نوع الخدمات المقدمة خلال موسم الاصطياف من طرف الديوان الوطني للسياحة لاسيما فيما تعلق بتوفير حافلات مكيفة لنقل 5250 طفل من ولايات الجنوب من بينهم 2500 طفل فقط من تمنراست، مثمنا الثقة التي وضعها الاولياء في الدولة، حيث بلغت نسبة الفتيات التي شاركن في برامج الاصطياف 35٪. وعن آفاق العمل والنشاطات المزمع تجسيدها خلال العام الجاري سيتم تنظيم المنتدى الوطني للشباب حول الشبكات الاجتماعية، وتنظيم ندوة الخبراء تحضيرا للندوة الوطنية للشباب التي سيتم فيها تقييم المسار والأولويات وآليات التنفيذ بالتعاون مع مصالح كاتب الدولة المكلف بالإحصائيات والاستشراف، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة الاخصائيين النفسانيين المشرفين على خلايا الاصغاء والتوجيه حول التقنيات الحديثة للتواصل مع الشباب والوساطة الشبانية، وكذا لفائدة الاطارات المشرفة على السياحة الشبانية. يضاف إلى ذلك تنظيم مخيم بيئي للشباب بالطارف وندوة وطنية حول القيادة ومهارات الاتصال في أوساط الشباب والشباك الموحد، والتنسيق مع الولاة لتخصيص مقرات في الاحياء العمرانية الجديدة لاستغلالها كنوادي للشباب في إطار تجسيد العمل الجواري والتقرب من الشباب، ناهيك عن انجاز المشاريع المتعلقة بإعادة تأهيل المساحات الجوارية للعب. وبخصوص الحصيلة تم في إطار ترقية المواطنة والتربية البيئية تنظيم 40 ملتقى وندوة حول ثورة التحرير بالمؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، وتوزيع أكثر من 166 ألف كتاب وأقراص مضغوطة حول تاريخ الجزائر، بالإضافة إلى تنظيم 20 معرضا للذاكرة بمناسبة خمسينية الاستقلال. أما في اطار ترقية الشراكة مع الحركة الجمعوية الشبانية، تم تنظيم الملتقى الوطني للحركة الجمعوية حول الشراكة وأولويات العمل الشباني الذي جمع أكثر من 300 جمعية شبانية، وكذا ندوة لتكوين الوسط الشباني للوقاية من المخدرات، ناهيك عن الجامعة الصيفية للحركة الجمعوية «الحركة الجمعوية وترقية أدائها في التنمية المحلية». وفيما تعلق بتطوير الاعلام والاتصال في أوساط الشباب وتطوير التكنولوجيا تم تخصيص حصص يومية في برنامج صباح الخير مست حوالي 30 جمعية شبانية محلية، وكذا عبر الاذاعات الجهوية، ناهيك عن ربط 1074 مؤسسة شبانية و109 دار ثقافة وسيتم توسيع العملية. وبخصوص ترقية الادماج المهني والاجتماعي للشباب، تم صياغة بطاقة الشاب ومواصلة دعم ومرافقة الشباب الباحثين عن عمل، وكذا مساعدة 98 حامل مشروع لتحويله إلى مؤسسة دائمة ومنح 1635 محل لفائدة الشباب من أصل 3474 في طار القضاء على الاسواق الفوضية، وادماج 277 . 56 شاب في إطار المساعدة والادماج من بينهم 15150 شاب جامعي. بالإضافة إلى نشاطات اخرى في اطار التبادل وترقية السياحة والنشاطات الثقافية، وتوسيع الشبكة المؤسساتية وآليات التنسيق والعمل الجواري المحلي، والصحة والتحسيس والوقاية من الآفات الاجتماعية وعلى رأسها المخدرات.