أعلن وزير الشباب عبد القادر خمري أنه سيتم تنظيم لقاءات تشاورية كبيرة حول الشباب قريبا في الجزائر من أجل وضع إستراتيجية جديدة لفائدة هذه الفئة من المجتمع قائمة على الإصغاء والتبادل، بالإضافة إلى وضع آليات دعم التشغيل وإدماج الشباب وتنشيط الحركات الجمعوية. أوضح وزير الشباب عبد القادر خمري لدى نزوله ضيفا على حصة » ضيف التحرير « للقناة الإذاعية الثالثة أنه سيتم عقد ندوة اجتماعية واقتصادية موجهة للشباب وأخرى حول السياحة والترفيه وتسيير وقت الفراغ ومنتدى حول التكنولوجيات الحديثة، بالإضافة إلى لقاءات تشاورية تندرج في إطار »الرؤيا الجديدة« لوزارة الشباب لبناء إستراتيجية قائمة على الإصغاء والتبادل. وأكد الوزير أنه حان الوقت للاهتمام بانشغالات هذه الفئة من المجتمع للسماح لها بالمشاركة بشكل فعال في الحياة العامة، موضحا أن الشباب يوجهون لنا باستمرار رسائل عبر شبكة الانترنت والشبكات الاجتماعية للتعبير عن انشغالاتهم في حين تكمن الأولوية بالنسبة للوزارة في إبداء مرونة أكثر للتكيف مع هذه الفئة من المجتمع. وفيما يخص الندوة الاجتماعية والاقتصادية، أوضح خمري أنها ستجمع الشباب والفاعلين الاقتصاديين ومسؤولي آليات دعم التشغيل وإدماج الشباب والخبراء والحركة الجمعوية بهدف تقييم هذه الآليات وتحقيق »تقدم حقيقي« في مجال مردودية كل ما تقوم الدولة من جهود لفائدة الشباب. وأكد ضيف الثالثة على أن التسرب المدرسي والانحراف والآفات الاجتماعية ورشات مفتوحة سنعمل عليها، كما أعلن خمري أن الندوة حول السياحة والترفيه وتسيير وقت الفراغ ستنظم في بداية الدخول الاجتماعي المقبل، وأشار إلى أن هناك تحمس حقيقي للشباب تجاه هذه النشاطات، معتبرا أن الأعمال المختلفة المقررة من طرف وزارته إشارة قوية تجاه الشباب.