بعد فشل كل السبل لإنقاذه من الموت بمصلحة الأمراض المعدية أعلنت، إدارة مستشفى تلمسان، أمس عن أول حالة وفاة، بفيروس كورونا بالجزائر، ويتعلق الأمر بالشيخ، بن عمر بن محمد 59 سنة، بعد 11 يوما من اكتشاف حالته وتحويله إلى مصلحة الأمراض المعدية، أين أخضع لعلاج مكثف من قبل أطباء مختصين. تلقت أسرة الضحية بصبرة خبر وفاته في حدود الساعة 10 ليلا من مساء أول أمس الاثنينمن قبل إدارة المستشفى بتلمسان وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على عائلة الضحيةخصوصا أمه 82 سنة التي كشفت بشأنها مصادرنا أنها أصيبت بانهيار عصبي بعد سماعهاالخبر ونقلت هي أيضا إلى مستشفى مدينة صبرة، يذكر أن الضحية هو شرطي سابق وأب ل5أطفال يتامى من الأم، وكان قد أدى مناسك العمرة رفقة والدته المسنة، أين أصيب بزكام حادوحمى شديدة لم يكتشفها الأطباء بمستشفى صبرة وتلمسان إلا بعد مرور أسبوع كامل منعودته من الحج، أين توجه إلى مستشفى مغنية وتبين أنه يحمل فيروس كورونا ليحول علىجناح السرعة إلى غرفة معزولة بمصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي بتلمسان. وقد مكث الفقيد حوالي11 يوما بذات المستشفى قبل أن تفشل جميع السبل الطبية في إنقاذهمن الخطر ليلفظ أنفاسه متأثرا بهذا الداء الخطير. وكانت المعلومات التي استقتها الشروقمن مصدر طبي مسؤول، أكدت أن الضحية تعرض لالتهاب وتورم حاد وخطير على مستوىالرئتين أدى في الأخير إلى إتلاف العديد من الوظائف في جسمه عرقلت وصول الدم إلىالمخ، الأمر الذي جعله يلفظ أنفاسه في الأخير مساء يوم الاثنين، وستشيع جنازة الضحيةفور انتهاء الإجراءات الإدارية، حيث علمت الشروق أن المستشفى عرف حضورا مكثفالمقربيه وزملائه من الشرطة فور سماعهم لخبر وفاته.