تعرض صباح الخميس الفارط منزل لاعب إتحاد الحراش هشام العقبي المدعو “بلوطة” للإحتراق، حيث إندلعت النار بسبب شرارة كهربائية أدت إلى انهيار سقف الغرفة التي كان ينام بها، ولو لا إتصاله برجال الإطفاء لكانت العواقب وخيمة.. لكن الذي لا يبدو عاديا هو تجاهل إدارة الحراش لما ألم باللاعب من مصيبة، حيث لا أحد من المسيّرين اتصل به ليطمئن على حالته الصحية وحالة المنزل المحترق. خاصة أن هشام ليس لديه من الأموال ما يمكنه من إعادة ترميم ما أتلفته النيران، لأنه ببساطة لم يحصل على مستحقاته وهو الذي يعول عائلته. بعض الأشخاص “دارولو لمّة” وبعد المصيبة التي وقعت للاعب الحراش بلوطة، اتصل هذا الأخير بمسيري الفريق والرئيس العايب لإبلاغهم بما حصل له قصد مساعدته ومنحه بعض الأموال لإعادة إصلاح المنزل لاسيما أنه الرجل الوحيد في العائلة والذي يرعى شؤونها من الناحية المادية، غير أنه لا حياة لمن تنادي ولا أحد منهم تحرك ولو من باب الإنسانية على الأقل، حيث ظل اللاعب لوحده يجمع الأموال من شخص لآخر حتى حصل على قيمة مالية معتبرة على شكل دين، سيسدده إلى أصحابه في الأيام القادمة. إلتقى العايب وطالب بوثائقه ونظرا إلى الصمت الرهيب الذي كان يخيم على إدارة الحراش التي لم تحرك ساكنة من أجل مساعدة لاعب ينتمي إلى فريقها، بعد احتراق منزله فإن بلوطة كان قد تنقل إلى مكتب الرئيس العايب بحسين داي بعد وقوع الحادثة وتحدث معه مطوّلا مطالبا إياه وبلهجة شديدة منحه أوراق تسريحه في جوان المقبل، لاسيما وأن اللاعب يعاني تهميشا كبيرا هذا الموسم من طرف الطاقمين الفني والإداري رغم أنه يملك إمكانات فنية وبدنية كبيرة وعدة أندية تصرّ على انتدابه والإستفادة من خدماته. وللتذكير، فإن عقده ينتهي في جوان 2011. بجاية تصرّ على إستقدامه الموسم المقبل من بين الأندية التي تريد الاستفادة من خدمات مهاجم الحراش بلوطة، هناك شبيبة بجاية التي أعرب مناجيرها العام حكيم مدان عن رغبته في استقدام اللاعب إلى فريق “الحماديين“، تحسبا للموسم القادم، حيث سبق له أن عاينه في مواجهة ودية أقيمت بملعب المحمدية مع فريق حي الجبل، كما أبدى مناد إعجابه بإمكاناته الفنية والبدنية خلال مواجهة الكأس التي جمعت الحراش وبجاية بملعب الوحدة المغاربية، وكان المناجير قد منح اللاعب ضمانات ووعده بأن الجانب المالي سيكون عند مستوى تطلعاته، ومن جهته أوضح له بلوطة أنه يريد مغادرة الحراش وصناعة اسم في فريق آخر يقدر مؤهلاته ووضعيته الاجتماعية. آكسوح قال له ستصبح إبن “سوسطارة” وإلى جانب شبيبة بجاية فإن إتحاد العاصمة وعلى رأسه سعيد عليق، كان قد دخل السباق نحو ضم “بلوطة“ إلى صفوف “سوسطارة” منذ فترة التحويلات الشتوية الفائتة، إلا أن العايب عارض الفكرة وقال عبر صفحات “الهداف”: “بلوطة ابن الحراش وسيبقى فيها ونحن بأمس الحاجة إلى خدماته”. ومع ذلك لم يفقد الرجل الأول في اتحاد العاصمة الأمل في استقدام بلوطة، إذ في العديد من المرات كلف مساعد المدرب سعدي، أكسوح بالاتصال باللاعب ومحاولة إقناعه بحمل اللونين الأحمر والأسود، وقد بدا اللاعب مهتما بالالتحاق بزملاء غازي الموسم القادم لاسيما أن الفريق العاصمي لا يكلفه مشقة الطريق ويبقيه قريبا من عائلته لأنه هو الذي يتكفل برعاية شؤونها. أقسم أنه لن يبقى في الحراش مهما تطلب الأمر وكان اللاعب بلوطة قد أقسم خلال اتصاله بنا ليلة أول أمس على أنه لن يبقى في الحراش وأن أيامه مع الحراش ستنتهي خلال جوان المقبل، مؤكدا بأنه سيستعمل جميع الطرق للحصول على أوراق تسريحه والتحول إلى شبيبة بجاية أو اتحاد العاصمة الفريق الذي يبدو الأقرب إلى ضمه، لاسيما أن بلوطة لا يريد الابتعاد عن عائلته، كما أن عليق يكون قد أسال لعابه بمبلغ مالي يليق بمؤهلاته الفنية والبدنية، وفي حالة ما إذا غادر اللاعب الحراش فإن العايب سيندم على ذلك. “منزلناإلتهب ولا أحد إتصل بي“ بدا مهاجم اتحاد الحراش بلوطة متأثرا من الناحية النفسية خلال الحديث الذي خص به “الهداف” ليلة أول أمس، وكان في قمة الغضب، نظرا للتجاهل الكبير الذي لاقاه من قبل إدارة الفريق بعد حادثة الحريق التي كادت تودي بحياته صبيحة الخميس الفارط، حيث أكد لنا اللاعب أن لا العايب ولا أحدا من مسيريه اتصلوا به أو قدموا له مساعدات مالية من أجل ترميم سقف المنزل وتصليح ما يمكنه تصليحه، واستطرد قائلا: “ منزلنا احترق ولا أحد من المسيرين اتصل بي وطمأنني، حتى العايب انتظرت منه اتصالا لكن للأسف لم يحدث شيء من هذا القبيل وكأنني لا أنتمي للحراش، إلا رجال الإطفاء الذين اتصلت بهم وكانوا في الموعد”. “أعضاء من الفريق العسكري وعدوني بتقديم مساعدات” وأوضح لنا العقبي لاعب المنتخب الوطني العسكري، أن قادة من العسكر وعدوه بتقديم مساعدات مادية معتبرة تسمح له بإصلاح الأضرار التي مست منزله وإعادة الأموال التي اقترضها من أصدقائه وبعض أبناء الحي، في وقت لم يتلق أي سنتيم من إدارة فريقه اتحاد الحراش، وأردف قائلا: “أشكر مسبقا أعضاء المنتخب العسكري وبعض القادة فيه، على المساعدات المالية التي سيمنحونها لي هذه الأيام من أجل تصليح الأضرار التي لحقت بالمنزل جراء الحريق، لكن كان من الألطف أن تكون هذه المبادرة من قبل رئيس الفريق محمد العايب”. “قلت ل العايب امنحني وثائقي ولا أحتاج أموالك” وبلهجة شديدة تحمل معان عدة، طالب بلوطة رئيسه العايب لدى تنقله إلى مكتبه بحسين داي بمنحه أوراق تسريحه فورا، وقال له إنه ليس بحاجة إلى 80 مليون التي يدين بها لأنه فقد الرغبة في اللعب للحراش، وصرح في هذا الشأن: “تنقلت إلى مكتب رئيس اتحاد الحراش، العايب بحسين داي ودخلت مباشرة في صلب الموضوع ولم أقل له إن منزلنا احترق أو أنا بحاجة إلى مساعدتك، بل طالبت بأوراق تسريحي لأنني ضقت ذرعا في الحراش ولم أعد أحتاج إلى أموالها، إذ أريد أن أجد نفسي مسرحا نهاية هذا الموسم لأن هناك مصادر كثيرة ارتزق منها”. “لا أكره الحراش، بل أكره محيطها المتعفّن” ومن أجل توضيح نيته ل “الكواسر”، قال بلوطة إنه لا يكره اتحاد الحراش الفريق الذي ترعرع عبر جميع فئاته، بل أوضح أنه كره محيط الفريق المتعفن الذي تسيره جماعة تحب “البرانية” وتكره أبناء الفريق، واسترسل في تصريحه: “على الكواسر أن يفهموا أني ابن الحراش ولا يمكنني نكران ذلك، فأنا أحب هذا الفريق الذي ترعرت عبر جميع فئاته، إلا أن معاملتي من قبل جماعة تحب البرانية وتكره أبناء الفريق جعلتني أرفض البقاء في الحراش لموسم آخر، لكن هذا لا يعني أنني لن أعود إلى الصفراء في مناسبة قادمة”. “لم يمنحوني الفرصة خوفا من مطالبتي بالأموال” وقال بلوطة إنه عانى كثيرا من التهميش خلال الموسم الكروي الحالي، وأضاف أنه لم تمنح له الفرصة للعب عمدا حتى لا يخطف الأضواء ويصبح يطالب بمستحقاته المالية مثلما يفعل بقية اللاعبين الذين لم يسبق لهم أن عاشوا أجواء القسم الأول، وتابع: “عانيت هذا الموسم كثيرا من التهميش لحاجة في نفس العايب، لأنه يدرك أنه لو منحني الفرصة للعب لخطفت الأضواء، وهو ما لا يريده خوفا منه أن أطالبه ببعض الأموال التي يفضل منحها للبرانية الذين لم يؤمنوا بأنهم أصبحوا يظهرون على شاشة التلفزيون بملعب 5 جويلية أو عبر صفحات الهداف”. “لدي إتصالان من بجاية والإتحاد” وعن الأندية التي تنوي الاستفادة من خدمات مهاجم اتحاد الحراش بلوطة، أكد أنه يوجد اتصالان رسميان، الأول من شبيبة بجاية التي تحدث مناجيرها مدان معه في مناسبات عدة، والثاني من اتحاد العاصمة الذي يلح على ضمه إلى صفوفه، حيث يتصل به المدرب المساعد أكسوح مرارا قصد إقناعه باللعب لصفوف الاتحاد، وأضاف اللاعب: “لدي اتصالات رسمية من فريقين ينشطان في القسم الأول، فهناك شبيبة بجاية التي ترغب في التعاقد معي وسبق لمناجيرها مدان أن عاينني خلال مواجهة ودية جمعت الحراش ب”لامونطان”، واتحاد العاصمة الذي لدي معه اتصال دائم من قبل المدرب المساعد أكسوح الذي يتصل بي عدة مرات لأجل إقناعي بحمل اللونين الأحمر والأسود، وبالتالي سأختار أحد الفريقين ولن ألعب للحراش الموسم المقبل”. “هناك إستحقاقات مهمّة تنتظرني ولا خوف على مستقبلي” وختم بلوطة حديثه بالقول إنه تنتظره استحقاقات مهمة للبروز وخطف الأضواء، وبالبداية ستكون من نهائي كأس الجمهورية مع العسكر الذي من دون شك سينشطه فريقه، البطولة العسكرية العربية التي ستقام في ماي المقبل بسوريا، إضافة إلى كأس العالم للفرق العسكرية التي ستنظم بالبرازيل سبتمبر المقبل، وعليه فإن اللاعب يطمئن على أنه لا خوف على مستقبله، حيث قال في هذا الشأن: “هناك استحقاقات مهمة تنتظرني في الأشهر القليلة القادمة لأبرز وأتألق من جديد حيث سألعب نهائي كأس الجمهورية مع العسكر وبعدها سأسافر إلى سوريا مع الفريق الوطني العسكري شهر ماي المقبل للمشاركة في البطولة العسكرية ثم سنكون على موعد عالمي في البرازيل للعب كأس العالم للمنتخبات العسكرية، وبالتالي فلا خوف على مستقبلي وستكتشفون من هو بلوطة”. فيما أشار إلى أنهما تحدّثا عن الشطر الثاني... العايب ينفي أيّ عرض خليجي ل حنيتسار ويؤكد رغبة مناجيره في تحويله إلى روسيا أو ألمانيا نفى رئيس إتحاد الحراش، محمد العايب، تلقي مهاجمه سفيان حنيتسار أي عرض خليجي عبر مناجيره، وكشف أن كلّ ما في الموضوع هو حضور اللاعب ومناجيره إلى مكتبه عشية الخميس للتحدّث معه حول إمكانية تحويله إلى الخارج، دون التطرّق لأي عرض من أي ناد كان سواء في الخليج أو أوروبا. كما علمنا أن مناجير حنيتسار الذي كان نفسه مناجير المهاجم الحالي لاتحاد العاصمة نور الدين دهام والمقيم في ألمانيا، تنقل من أجل الحديث حول موضوع الشطر الثاني من منحة الإمضاء التي مازال لم يسدّدها الرئيس الحراشي لكل اللاعبين، وتطرق لهذا الموضوع مع مناجير حنيستار وكذا اللاعب الذي حضر الإجتماع. المناجير عرض تحويل حنيتسار إلى روسيا أو ألمانيا وكشف الرئيس محمد العايب أن مناجير سفيان حنيتسار وخلال لقائه معه لم يحدثه أبدا عن أيّ عرض من إحدى دول الخليج العربي، وقال إن كل ما في الموضوع أن المناجير بن شعبان سأله عن استعداده لتسريح اللاعب في حال تلقيه أي عرض أجنبي، وأبلغه أنه بصدد البحث له عن عروض من البطولة الروسية أو أحد أندية الدرجة الثانية الألمانية، مثلما كان عليه الحال مع دهام سابقا. وبدا واضحا أن هذا المناجير حاول جسّ نبض الرئيس العايب حول قبوله التخلي عن لاعبه الموسم المقبل من عدمه، خاصة في ظل تألقه الكبير في بطولة هذا الموسم أين يحتل ترتيب الهدافين. العايب يؤجّل النظر في القضية إلى الصيف وأمام اقتراح المناجير بن شعبان لم يجد الرئيس الحراشي ما يقوله له خاصة في ظل عدم وجود أيّ عرض رسمي من أي ناد، سوى التأكيد أن الحسم في أمر تحويل حنيتسار سابق لأوانه في الفترة الحالية، وأكد أنه لا يمكنه الحسم في الموضوع لعدم تيقنه من البقاء الموسم المقبل على رأس الفريق، وبالتالي فإن هذا الموضوع ليس في يده. وبدا جليا أن العايب رفض الدخول في صراع مع الأنصار أو أيّ شخص يعلن رغبته الترشح للرئاسة، ويستغل قضية تحويل حنيتسار وسيلة للدّعاية. حنيتسار: “كلّ شيء في يد الرئيس العايب” أكد لنا المهاجم سفيان حنيتسار في اتصال به لقاءه رفقة مناجيره بالرئيس العايب، مشيرا إلى أنه لا علم له بأي عرض من الخليج العربي، وقال إن القرار الأول والأخير في هذه القضية يعود للرئيس العايب، شخصيا باعتباره ما يزال مرتبطا مع الصفراء لموسم آخر، وهو الذي يملك القرار (العايب) النهائي في تحويله لأي فريق، رغم إشارته إلى أن حلمه يبقى الاحتراف في أحد الأندية الأوروبية. شارف يربط بقاءه بتسوية ديون اللاعبين العالقة يبدو أن الأزمة المالية في اتحاد الحراش قد طفت من جديد على السطح خلال هذه الأيام بعدما وصل الأمر باللاعبين إلى حد المطالبة بمستحقاتهم المالية المتمثلة في الشطر الثاني من منحة الإمضاء، حيث أعربوا عن غضبهم جراء صمت الإدارة، وفي هذا السياق علمت “الهداف” من مصادرها الخاصة أن رئيس الفريق العايب قد التقى بالمدرب بوعلام شارف في مأدبة غداء وتكلما عن أمور كثيرة تخص الفريق، غير أن الحديث عن الأموال والديون العالقة أخذ حصة الأسد وكان محور نقاش الرجلين، سيما وأن زملاء بريكي منحوا ابن عين الدفلى الثقة واعتبروه ناطقهم الرسمي الذي ينقل انشغالاتهم للرئيس العايب. كان شديد اللهجة مع العايب وكان مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف شديد اللهجة مع الرئيس العايب بخصوص قضية الأموال التي أسالت الكثير من الحبر وجعلت حالة من الغموض تسيطر على مستقبل الفريق، حيث أكدت مصادرنا أن المدرب هدد بالمغادرة لو بقيت الأمور على حالها خاصة وأنه يربط بقاءه في الحراش بتسوية مستحقات اللاعبين الذين لا يمكن لأحد أن ينكر الدور الكبير والمجهودات الجبارة التي يقومون بها لحد الآن. الرئيس يعد بإيجاد حل في أقرب وقت وخلال الحديث الذي دار بين الرجلين عشية الخميس الفارط، كان الرئيس العايب قد وعد بإيجاد الحلول وتسوية جميع مستحقات اللاعبين في أقرب وقت ممكن حتى يضمن السير الحسن لما تبقى من مشوار البطولة التي يفصلنا عن نهايتها سبع جولات فقط، في وقت ظل الجميع يردد في الشارع الحراشي أن الأزمة المالية هي الهاجس الوحيد الذي بات يؤرق الفريق الذي حقق نتائج باهرة في النصف الثاني من البطولة الوطنية، وعليه فإن العايب سيسعى إلى توفير السيولة المالية حتى يوصد الأبواب في وجوه معارضيه. جابو وحنيتسار في المنتخب الوطني لم يشارك جابو وحنيتسار زملاءهما حصة الإستئناف التي جرت عشية أمس بملعب المحمدية، حيث يتواجدان في تربص مغلق رفقة المنتخب الوطني للمحليين الذي يحضر لمواجهته القادمة أمام ليبيا، ويبقى الثنائي المذكور بعيدا عن أجواء الحراش إلى غاية عودة “الخضر” من ليبيا. بورڤبة أصيب بتسمّم غذائي أصيب مهاجم اتحاد الحراش رمزي بورڤبة أمس بتسمم غذائي، ومع ذلك فقد تنقل إلى ملعب المحمدية للمشاركة في حصة الاستئناف التي عرفت عدة غيابات لاسيما وأن البطولة متوقفة، وعليه فما على الإدارة إلا أن تبرمج تربصا مغلقا تجمع فيه شمل اللاعبين. حنيشاد يُشيد ب دوخة ويراه الحارس المناسب أشاد مدرب حراس إتحاد الحراش، حنيشاد، كثيرا بالدور الكبير الذي يظهره الحارس عز الدين دوخة منذ أن تولى مهمة حراسة مرمى الحراش، خاصة في الجولة الأخيرة التي شارك فيها أساسيا أمام شبيبة بجاية والتي أنقذ خلالها فريقه من عدة أهداف محققة كانت كفيلة بعودة “الصفراء” من عاصمة “الحماديين” وهي تجر أذيال الخيبة، وأمام هذه الوضعية فإنه يمكن القول إن دوخة قد ضمن مكانة في التشكيلة الأساسية وينتظر منه التأكيد في الجولات المقبلة التي ستكون فيها الحراش مجبرة على حصد العديد من النقاط لاحتلال مرتبة مشرفة تؤهلها للمشاركة في منافسة إفريقية. لا يُمكن إزاحته بسهولة وقد برهن الحارس دوخة على أنه حارس من طينة الكبار خلال المواجهات التي حظي فيها بثقة المدربين شارف وحنيشاد، إذ ولحد الآن لم يرتكب أي خطأ يجعله محل انتقادات بل أكد على أنه يملك من المواصفات ما يبقيه في التشكيلة الأساسية للحراش، وأمام هذه الوضعية فإن دوخة “سمر بلاستو” في الحراش وأمر إزاحته من التعداد الأساسي أصبح صعبا أمام تألقه اللافت. حنيشاد: “دوخة يؤكد من مباراة لأخرى وأتمنّى أن يواصل” وقال حنيشاد إن الحارس دوخة أبان عن قدرات فنية وبدنية لا بأس بها خلال اللقاءات التي شارك فيها، وهو يؤكد من جولة لأخرى على أنه الحارس الذي يعطي الأمان لشباك الحراش، حيث صرح قائلا: “دوخة يؤدي مباريات في القمة منذ أن منحناه فرصة اللعب، حيث ظل يؤكد من جولة لأخرى على أنه الحارس الذي يمنح الأمان لشباك الحراش وهو ما ظهر جليا في اللقاء الأخير أمام شبيبة بجاية حيث أنقذ الحراش من عدة أهداف، وبالتالي فمن غير اللائق أن نبعده عن التشكيلة الأساسية”.
