ضبط شباب بلوزداد أخيرا البرنامج الخاص بالتنقل إلى السودان لمواجهة الأمل عطبرة في الدور الثالث من كأس “الكاف“ وهذا عقب تلقي الإدارة إشعارا من “الفاف“ بذلك بسبب المخاوف التي انتابت البلوزداديين من مخطط الرحلة من العاصمة السودانية الخرطوم إلى عطبرة التي ستحتضن المباراة، حيث سيشد أبناء العقيبة الرحال إلى السودان يوم 20 من الشهر الجاري عبر إسطنبول التركية في رحلة شاقة ستستغرق 14 ساعة مما قد يلقي بظلاله على استعداد البلوزداديين للمباراة. الإدارة أودعت طلبات استخراج التأشيرات وبعد أن تلقى اللاعبون الحقنة الخاصة بالسفر إلى إفريقيا تنقل الأمين العام للفريق جمال حدوش إلى السفارة السودانية بالعاصمة من أجل إيداع جوازات السفر للحصول على تأشيرات الدخول إلى الأراضي السودانية، حيث وجد البلوزداديون كل التسهيلات اللازمة من أجل الحصول على التأشيرة وهو ما أراحهم، ولم يبق إلا فنيّر الذي تخلّف عن موعد أمس لتلقي الحقنة بسبب تأخر وصوله إلى العاصمة وهو ما جعله يلجأ إلى طبيب الفريق حتى يجد طريقة لحل هذا الإشكال الذي قد يحول دون تنقله إلى السودان. الوصول إلى الخرطوم على الواحدة صباحا ولم يبق إلا شد الرحال إلى السودان الشقيق يوم 20 من الشهر الجاري عبر إسطنبول في رحلة ستدوم أربع ساعات على أن يبقى الفريق في مطار إسطنبول لمدة ثلاث ساعات أخرى قبل أن يواصل الرحلة إلى الخرطوم التي سيصلها على الساعة الواحدة صباحا. في حين أن رحلة العودة ستكون يوم الأحد على الثانية صباحا إلى إسطنبول وبعدها إلى العاصمة مباشرة وقد يكون الوصول في حدود الساعة التاسعة صباحا. الشباب مجبر على إتمام الرحلة برا لكن المشكل يكمن في بقية الرحلة التي سيقوم بها البلوزداديون من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة عطبرة في الساعة الأولى من صبيحة الخميس، ورغم أن مدينة عطبرة تضم مطارا إلا أن الشباب قد يجد نفسه مضطرا إلى متابعة الرحلة برا على مسافة 250 كلم، وهو ما يقلق البلوزداديين ودفعهم إلى مراسلة “الفاف“ لإطلاعها بهذا الشأن. وكان البلوزداديون قد لجأوا إلى خيار إسطنبول في آخر لحظة بعد أن وجدوا أنفسهم في مشكل في ظل غياب الحلول بعد أن كانت نقطة العبور مقررة عبر الدوحة القطرية لكن الشباب وجد نفسه مجبرا على الإقامة ليلة إضافية وهو ما يعني خسارة يوم قبل المباراة الأمر الذي جعلهم يقررون السفر عبر إسطنبول التركية. المباراة ستلعب يوم 23 أفريل على السادسة بتوقيت الجزائر وتمت برمجة المباراة التي ستجمع الشباب بالأمل عطبرة يوم الجمعة 23 أفريل الجاري في ملعب عطبرة على الساعة الثامنة مساء بتوقيت السودان (السادسة مساء بتوقيت الجزائر). واعتبر البلوزداديون هذا التوقيت مناسبا لهم بما أنه سيضمن لهم اللعب ليلا وبعيدا عن حرارة الطقس التي تعرفها السودان وكانت تقلق البلوزداديين كثيرا. --------------------------------- قرباج:”لقائي مع حشود كان وديا..ومن يريد زيان شريف ما عليه إلا أن يشتري ورقة تسريحه” فنّد الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج في اتصال هاتفي كل الشائعات التي تشير إلى أنه ربط اتصالا مع لاعب أهلي البرج حشود. وأوضح قرباج يقول:”يجب أن أتوقف عند أمر أراه هاما جدا، وهو أن التقائي بحشود في سور الغزلان كان عن طريق المصادفة ولم أتطرق معه إطلاقا إلى مسألة انضمامه إلى شباب بلوزداد، لأني أحترم كثيرا مسيري أهلي البرج ولا يمكن أن أتفاوض مع لاعبهم وراء ظهرهم... هذه ليست من شيمي وكان لقاؤنا وديا دون الحديث عن أي أمور تخص الناديين”. وبخصوص اتصالات بعض المقربين من إدارة بلوزداد بلاعب جمعية الشلف زيان إلياس شريف أوضح قرباج قائلا:”عن أي مقربين تتحدّثون؟، أنا أملك طاقما إداريا معروفا هو المخوّل بربط الإتصالات مع اللاعبين، ولم نتصل أبدا بزيان شريف. وأقول للذين يريدون جلب هذا اللاعب من الشلف ما عليهم سوى أن يشتروا ورقة تسريحه من مدوار إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا”. الأواسط سيواجهون المولودية السبت برمجت الرابطة الوطنية مباراة أواسط مولودية الجزائر أمام شباب بلوزداد السبت المقبل في ملعب زرالدة وهي المباراة المتأخرة عن الجولة 16 من مرحلة الذهاب التي تم تأجيلها بسبب سوء البرمجة في ملعب الأبيار. ورغم مطالبة الشباب بنقاطها إلا أن الرابطة رفضت احترازاته وأصرّت على إعادتها وهي فرصة للشباب للفوز فيها إذا أرادوا تضييق الخناق على المولودية المتصدرة، مستغلّين المعنويات المرتفعة عقب التأهل إلى نهائي كأس الجمهورية يوم 8 ماي المقبل أمام وفاق سطيف. الاستئناف أمس في بوشاوي استأنفت التشكيلة البلوزدادية التدريبات مساء أمس في بوشاوي عقب استفادتها من أربعة أيام راحة، ليعود البلوزداديون إلى مرحلة الجد والتحضير لمباراة ذهاب الدور الثالث من كأس “الكاف“ أمام الأمل عطبرة السوداني يوم 23 من الشهر الجاري. بوقجان: “شفيت من الإصابة وسأعود إلى المنافسة” أكد المدافع الأيسر للشباب خليل بوقجان أن إصابته لم تعد تقلقه بسبب العلاج المكثف الذي خضع له طيلة الأيام الماضية، حيث أكد لنا أنه لم يكن له خيار آخر غير الخضوع إلى الراحة ومتابعة العلاج، وأضاف: “يمكن القول إن الإصابة شفيت تماما بفضل العلاج الذي خضعت له وكان لزاما عليّ الخضوع إلى الراحة حتى أعود إلى المنافسة من جديد لأنني خشيت أن أواصل اللعب وتتفاقم الإصابة التي كان سببها بالأساس المباريات الكثيرة التي لعبتها“. --------------------------------------------- أمل عطبرة يحقق أول فوز له في الدوري السوداني عرف منافس شباب بلوزداد في الدور الثالث في كأس “الكاف“ فريق أمل عطبرة السوداني انتعاشة في الجولة الماضية أمام اتحاد مدني ثالث المهددين بالسقوط، حيث تمكن الأمل من هز شباك منافسه في مناسبتين عن طريق عبد الرحمان الفكي وعمر عباس قبل أن يتمكن المنافس من تسجيل هدف لم يكن كافيا للعودة في النتيجة. ويعد هذا الإنتصار الأول من نوعه للأمل في الدوري السوداني بعد أن اكتفى بتعادلين وثلاث هزائم من أصل ست مباريات لعبها حتى الآن. يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة وبالرغم من الإنتصار الذي حققه الأمل في ملعبه إلا أنه لا يزال معنيا بالسقوط، ولو أن هذا الفوز جعله يحتل المرتبة 13 ما قبل الأخيرة في الدوري السوداني بفارق نقطة واحدة عن صاحب المرتبة 11 أهلي الخرطوم، وهو ما يعني أنّ الأمل في لعب ورقة البقاء لا يزال قائما لأمل عطبرة بما أن الموسم في بدايته في السودان وقد يتمكن من تدارك الوضع. يحدث هذا في وقت يحقق هذا الفريق نتائج في المستوى في كأس “الكاف“ بدليل تأهله إلى الدور الثالث وهو ما ينبغي أن يتوقف عنده البلوزداديون. تنتظره مباراة كبيرة أمام الهلال السبت المقبل ولا يزال أمل عطبرة تنقصه مباراة أمام متصدر الترتيب المريخ السوداني كانت قد توقفت قبل نهايتها في وقت سابق بسبب وفاة لاعب المريخ النيجيري أندورانس إيداهور على أن تعاد المباراة في الأيام المقبلة. وقبل هذا سيكون الأمل على موعد مع تنقل صعب إلى العاصمة الخرطوم السبت المقبل لمواجهة الهلال السوداني ثاني المتصدرين بفارق الأهداف قبل أن يواجه أهلي الخرطوم في 23 من الشهر الجاري وهي المواجهة التي قد ستتأجل بكل تأكيد بسبب مباراة كأس “الكاف“ أمام شباب بلوزداد في هذا التاريخ. طاهر حماد الأخطر وحذار منه وبالحديث عن مباريات أمل عطبرة في الأدوار السابقة في كأس “الكاف” يمكن القول إن هذا الفريق لا يتسامح مع منافسيه في ملعبه الذي يتسع ل 13 ألف متفرج، لكن أبرز ما لاحظناه هو تألق المهاجم طاهر حماد هداف الفريق في المنافسة عندما سجل هدفين في مرمى أتراكو في الدور الأول قبل أن يسجل ثلاثة أهداف من أصل الأربعة التي فاز بها فريقه على كوستا دو صول الموزمبيقي في الدور الثاني، وهو ما يتطلب الحذر منه بسبب نزعته الهجومية وهو ما سيجعل مهمة رفقاء أكساس صعبة في إيقاف المد الهجومي للأمل عطبرة. معاينة الشباب لمنافسه قد تكون صعبة ويبقى الأكيد أن الشباب سيحاول جمع معلومات وافية عن منافسه تحسبا لمباراة الدور الثالث لكأس “الكاف“ خاصة أن الفريق مغمور ولا يتعلق بأحد قطبي الكرة السودانية المريخ أو الهلال وهو ما قد يسبّب صعوبات للطاقم الفني في جمع معلومات كافية عن منافسه. وقد يضطر الشباب إلى المغامرة في هذه الحالة من خلال جس نبضه في الدقائق الأولى لمعرفة طريقته في اللعب وتوخي الحذر حتى يتمكّن من مباغتة أمل عطبرة والعودة بنتيجة إيجابية تزيد حظوظه في مباراة العودة في قطع تأشيرة التأهل. --------------------------------------------- سليماني: “استعدت أنفاسي وأعد الجميع بمستوى آخر” انتهت فترة الراحة التي منحكم إياها الطاقم الفني. فعلا وكانت كافية لنا من أجد أخذ قسط من الراحة والتخلّص من التعب الذي نال منا كثيرا بسبب المباريات السابقة التي كانت مارطونية. ربما كنت أكثر اللاعبين حاجة لها أليس كذلك؟ الجميع كان في حاجة لها بسبب المنافسة المكثفة لكنني ربما كنت أكثر حاجة باعتباري اللاعب الوحيد الذي لم يتوقف يوما عن المنافسة سواء مع فريقي أو مع الفريق الوطني للمحليين وهو ما جعلني أتعب كثيرا بسبب غياب فترة الراحة، لكن الأيام التي منحنا إياها المدرب جاءت في الوقت المناسب وسمحت لي باستعادة أنفاسي. يعني أنكم الآن جاهزون للعودة لوقت الجد. أكيد الآن وبعد استفادتنا من أيام راحة حان الوقت للعودة إلى الجد وأجواء التحضيرات من جديد والتحضير كما ينبغي للمباريات المقبلة والبداية أمام عطبرة السوداني في كأس “الكاف“ حتى نكون في الموعد ونحقق نتيجة قبل مباراة العودة. وماذا عن معنوياتكم، الجميع أكد أنها ارتفعت ماذا عنك؟ يمكن القول إنها ممتازة حيث تجاوزت الأيام الصعبة التي عشتها في الأيام الماضية بسبب الظروف التي مر بها الفريق عقب تراجع نتائجنا وهو ما أثر علينا بشكل كبير وزاد ضغط الأنصار علينا وهذا أثر علينا كثيرا وأحبطنا لكن الأن الأمور تحسنت وهذا ما يريحنا. الفضل يعود إلى التأهل في كأس “الكاف“ والفوز في مباراة الشلف في الجولة السابقة أليس كذلك؟ الانتقادات خفت في المباراة السابقة أمام الشلف بفضّل التأهل الذي عدنا به المغرب في كأس “الكاف“ والفوز على جمعية الشلف بثنائية جعلنا هذه المرة نغادر الملعب بدون انتقادات وشتائم وهذا ما يؤكد على أنّ الأمور بدأت تعود إلى نصابها فما عشناه لم يكن قليلا. كنت أشد اللاعبين تأثرا مما حدث ما قولك؟ فعلا ربما كنت من بين اللاعبين الذين تم انتقادهم في الأيام السابقة لكن أعتقد أنّ الأنصار بدءوا يتفهّمون الوضعية التي كنا فيها بدليل أنهم لم ينتقدونا في المباراة السابقة حتى أنني غادرت أرضية الميدان أثناء تغييري تحت تصفيقات الأنصار وهذا دليل على أنهم باتوا يتفهّمون وضعيتي وهذا يرفع معنوياتي نوعا ما. لكن ما الذي حدث لك في المباريات الأخيرة؟ لا أعلم ما يحدث لي وحاولت إيجاد تفسير لما يحدث لكن لم أتمكن من ذلك لأنني أبذل قصارى ما في جهدي في المباريات لكن في آخر المطاف لا أتمكّن من الوصول إلى الشباك وهذا ما يؤثر فيّ ويزيد الضغط عليّ. ربما هي فترة فراغ التي تعاني منها؟ لا أظن أنها فترة فراغ لكن هي فترة يمر بها كل اللاعبين حيث تلعب وتؤدي ما عليك لكنك لا تسجل لكن أعتقد أن السبب في هذا هو التعب الذي نال مني جراء المنافسة المكثفة وانعكس سلبا على أدائي في المباريات لكن مع فترة الراحة التي استفدنا منها يمكن القول إنّ الأمور ستعود إلى نصابها في الأيام المقبلة. لكنك فدقت مكانك في الفريق الوطني للمحليين الذي كنت تعوّل عليه كثيرا ما تعليقك؟ للأسف هذا ما حدث، ربما الظروف الصعبة التي نعيشها هي سبب ذلك لكنني لن أتأثر بإبعادي من المنتخب لأن مثل هذه الأمور لا تأتي إلا بالعمل الجاد والمتواصل وهو ما سأقوم به، لن أدّخر جهدا حتى أعود إلى الفريق الوطني من جديد. تنتظركم مباراة صعبة في السودان. التأهل أمام الجيش الملكي المغربي رفع معنوياتنا كثيرا وحفزنا على العمل وبعد الراحة التي استفدنا منها حان الوقت لنحضر لمباراة السودان لأننا عازمون على العودة بنتيجة إيجابية في مباراة الذهاب تزيد حظوظنا في مباراة العودة في التأهل إلى الدور المقبل. لكن المنافس مجهول بالنسبة لكم فكيف ستتعاملون مع هذه الوضعية؟ ربما المنافس مجهول بالنسبة لنا ولا نملك معلومات كافية عنه وهذا قد يصعب الأمور علينا، لكننا سنجد الحل لذلك ولو أن اللعب مباراة الذهاب في السودان ستزيد حظوظنا لأننا سنحاول التعرف على منافسنا في الدقائق الأولى للمباراة والأهم من هذا أنّ مباراة الذهاب ستكون فرصة للوقوف على نقاط ضعفه وقوته خاصة أن مباراة العودة ستلعب في ملعبنا وهو ما سيكون فرصة مواتية للتأهل لكن شريطة أن نعود بنتيجة إيجابية من السودان وتفادي المفاجآت. الأنصار ينتظرون منكم التأهل. سنبذل كل ما في وسعنا من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل حتى نواصل المغامرة، لكن على الأنصار أن يثقوا فينا ويقفوا بجانبنا وليس انتقادنا لأنه يفقدنا تركيزنا ويؤثر فينا ولن نخيّب أملهم. بماذا ستعد الأنصار؟ أقل ما يمكنني أن أعدهم به هو أنني سأعمل بجدية حتى أستعيد إمكاناتي وأعد الجميع بمستوى آخر في المباريات المقبلة وسأحاول هز الشباك وإعادة الثقة إلى الأنصار من جديد.