ذكرت إحدى الصحف المحلية الألمانية أن الاتحاد التاريخي الألماني للرماية طالب "مدحت جديك" (33 عامًا) الفائز بلقب ملك الرماية برد اللقب، وذلك لكونه مسلمًا، وأن لقب البطولة لا يُمنح لغير النصارى، وتأتي هذه الدعوى الطائفية بالرغم من إقامة "مدحت" المولود لوالدين تركيين في "ألمانيا"، ودراسته وزواجه بها، واعتباره نموذجًا للتعايش المشترك، وقد أشار المتحدث باسم الاتحاد إلى أن قانون الجمعية التي يلعب باسمها ينص على اقتصار عضويته على الأفراد النصارى فقط، وهو ما يدفع البطل المسلم إلى الانتقال إلى مؤسسة أخرى تقبل عضوية المسلمين، وقد أثارت القضية حالة واسعة من الجدل، والتشكيك حول الاندماج وتعزيزه، علاوة على الكشف عن مستوى التسامح تجاه الآخر في "ألمانيا".