عادت وسائل الإعلام لتوجيه انتقادات حادة ل شاكيرا ... مغنية البوب الكولومبية الشهيرة، الانتقادات الجديدة لم تكن بسبب تراجع شعبية المطربة المعروفة أو أي شيء من هذا القبيل وإنما بسبب اكتساب رفيقة جيرارد بيكي نجم دفاع برشلونة لبعض الوزن الزائد، الأمر الذي بدأ منذ ميلاد ابنها الأول "ميلان"، حيث كانت بعض التقارير قد أشارت إلى التغير الواضح في ملامح جسد شاكيرا قبل أشهر، وهو ما هونت من أمره المغنية ذات الأصول اللبنانية، مؤكدة أنها قادرة على استعادة رشاقتها المعهودة خلال وقت قصير، وهو ما يبدو أنها فشلت في تحقيقه، إذ تلقت انتقادا لاذعا من طرف وسائل الإعلام الإسبانية التي نشرت صورا جديدة لها تبين فيها التغييرات الواضحة التي طرأت على شاكيرا في الفترة الأخيرة. تأخير موعد زواجها من بيكي يطرح التساؤلات ومن جانب آخر، عادت التساؤلات لتطرح حول موعد زفاف شاكيرا من رفيقها بيكي، حيث كشفت تقارير صحفية أمس الجمعة أن طول المدة التي يرتبط فيها النجمان دون زفاف تثير بعض نقاط الاستغراب، خاصة أنهما يستغلان كل المناسبات والظهورات الإعلامية للتأكيد على حبهما الكبير لبعضهما البعض، وهو ما دفع تقارير صحفية جديدة إلى ترجيح إمكانية تخوف شاكيرا من ردة فعل زوجها السابق "أنطونيو دي لاروا" نجل الرئيس الأرجنتيني الأسبق، الذي لازال يتابعها قضائيا مطالبا بالحصول على 80 مليون أورو التي يدعي أنها حقه نظير الخدمات الكبيرة التي قدمها لصاحبة الأصول اللبنانية عندما كان مناجيرا خاصا بها. تقرير يزعم أنها لازالت على ذمة زوجها السابق ولم تتوقف الترجيحات بشأن سبب عدم إقدام شاكيرا وبيكي على ترسيم علاقتهما بالزواج عند هذا الحد، حيث راحت بعض التقارير إلى حد الزعم أن شاكيرا لم تنفصل رسميا من زوجها السابق، وأنها تركته دون أي وثيقة رسميا، وهو ما يعني أن المغنية الشهيرة لازالت على ذمة زوجها السابق، ورجح التقرير أن يكون أنطونيو دي لاروا قد طالب شاكيرا بمبلغ مالي كبير مقابل توقيع أوراق الطلاق، وهو ما رفضته رفيقة بيكي جملة وتفصيلا، وجعلها تدخل في صراع مع زوجها السابق ومفاوضات عسيرة لحل المشكل بطريقة ترضي كلا الطرفين، وتنهي الكابوس الذي تعيشه شاكيرا منذ أربع سنوات كاملة.