سيسعى منتخبا ألمانيا وإسبانيا لتحقيق أهداف مختلفة في مباراتهما الودية المقبلة التي ستقام في فيغو الإسبانية.... بعد غد الثلاثاء والتي ستكون اول لقاء بين الفريقين الاوروبيين الكبيرين منذ فوز اسبانيا على المانيا في قبل نهائي كأس العالم 2010 لكرة القدم في جنوب افريقيا في 2010. وسيسعى المننتخب الاسباني الذي يقود المدرب فيسنتي ديل بوسكي الى اثبات انه تجاوز اثار فشله في الدفاع عن اللقب العالمي في النهائيات الاخيرة في البرازيل في ظل انضمام وجوه جديدة الى التشكيلة تسعى لترك بصمتها. اما المانيا بطلة العالم فانها تسعى لانهاء عام الانجاز بشكل رائع بعد فوزها باللقب العالمي للمرة الرابعة. وفازت المانيا بكأس العالم 2014 في البرازيل بعد ان هزمت الارجنتين 1-0 في المباراة النهائية. ويعكف ديل بوسكي على ادماج عناصر جديدة في تشكيلة منتخب اسبانيا الذي سيسعى الى تحقيق اللقب الاوروبي الثالث على التوالي في فرنسا في 2016 بعد اعتزال عدد من مشاهير الفريق مثل تشابي وتشابي الونسو وديفيد فيا. وباتت امال اسبانيا معلقة على لاعبين مثل لاعب الوسط كوكي وزميله ايسكو والمهاجم باكو الكاسير لكن الكثير من الاهتمام ينصب على ايسكو الذي احرز هدفا رائعا في المباراة التي فازت فيها اسبانيا 3-0 على روسيا البيضاء في التصفيات الاوروبية امس السبت. لكن المنتخب الاسباني لا يزال لديه بعض اللاعبين اصحاب الخبرة الذين فازوا معه بالكثير من الالقاب الكبيرة ومنهم سيرجيو راموس الذي قال بعد مباراة روسيا البيضاء ان مستقبل فريقه مطمئن. وقال راموس للصحفيين "الفريق يتطور بصورة افضل مع مرور الوقت." واضاف راموس قوله "وسيكون هناك اداء افضل واداء اسوأ لكن الجيل الجديد من اللاعبين يشق طريقه بقوة.. انهم شبان خبرتهم قليلة لكنهم يملكون الكثير من الارادة والطموح. يمكننا التفاؤل بمستقبل هذا المنتخب." ومن جهة اخرى اكد يواكيم لوف مدرب المانيا ان فريقه لا يسعى الى الانتقام للهزيمة امام اسبانيا في نهائي بطولة اوروبا 2008 وفي قبل نهائي كأس العالم قبل نحو اربعة اعوام في جنوب افريقيا. وقال لوف امس السبت "نريد ان نظهر في نهاية العام مرة اخرى ما يمكننا القيام به والفوز بالمباراة اذا امكن." واضاف لوف قوله "لكن هذا بالتأكيد ليس للانتقام لمباريات سابقة خسرناها في 2008 و2010. هذا امر لا يهم اي فريق. ويغيب عنا بعض اللاعبين وكذلك الاسبان."