فتح جوزي مورينيو النار على وسائل الإعلام البريطانية بعد تماديها في البحث عن الإثارة بخصوص قضية اهتمام أرسنال ب بيتر تشيك... ووصول الأمر حد تأكيدها توصل الطرفين لاتفاق مبدئي، حيث أكد البرتغالي وبعظمة لسانه أنه لم يتلق أي إشعار من التشيكي حول رغبته في الرحيل، إذ قال: "تسألونني عن التقارير التي تكشف رحيله؟ أين تحدثوا عن هذا الأمر؟ في موقع ميكي ماوس؟ أنا أقول لكم الحقيقة في مكتبي لا توجد أي وثيقة حول بيتر تشيك، ولم يسبق له أن طرق بابي من أجل مفاتحتي في قضية رحيله عن تشيلسي، لا أفهم تماما من أين تأتي الصحف والمواقع بهذه الأخبار الملفقة". نفى طلب حارسه للرحيل وليس رحيله في معرض تصريحاته، تحدث المدرب البرتغالي عن الدولي التشيكي وشدد على أنه لا يزال ممتدا مع تشيلسي لعامين آخرين، ووصفه ب اللاعب المحترف والمنضبط، ولكن المثير في الأمر عدم استعماله أي عبارات تكشف تمسكه بخدماته أو حتى نفي ما يقال حول استعداد الإدارة للتخلي عنه، حيث اكتفى فقط بنفي الإشاعات التي تحدثت عن رغبة الحارس في الرحيل، ما يكشف أن أيام هذا الأخير باتت معدودة وأن رحيله هذا الشتاء بات مسألة وقت فقط، خاصة بعد التصريحات الأخيرة ل البرتغالي. ميلان وأرسنال يستعدان لاستغلال الموقف على صعيد آخر، دخل ميلان على الخط للتعاقد مع الحارس الثاني ل تشيلسي، مزاحما بذلك أرسنال على إنهاء الصفقة التي باتت الشغل الشاغل لمحيط تشيلسي، الذي لا يبدو متحمسا تماما لرحيل بيتر تشيك الذي حمى عرينهم لعشرية كاملة وكان أحد أفضل الحراس في العالم، حيث اعتبروا أن التخلص منه بهذه الطريقة أو حتى وضعه كحارس ثان نكران للجميل لأنه لا يزال يتمتع بكامل إمكاناته وإخراجه من أضيق الأبواب يراه الأنصار سلوكا غير حضاري، خاصة أنهم لم يهضموا حتى الآن ما حدث ل فرانك لامبارد الذي خرج من النافذة.