قرر الناخب الوطني رابح سعدان بالاتفاق مع رئيس الاتحادية محمد روراوة أن يتم الكشف عن قائمة 23 لاعبا المؤهلين للمشاركة في المونديال قبل بداية تربص سويسرا، وأصر سعدان على أن يكشف عن قائمته الأولى حتى لا يصبح التربص القادم في “كرانس مونتانا“ لانتقاء أو اختبار اللاعبين بل سيخصص لتقييم البدني والتحضير لمواجهة أيرلندا التي ستكون آخر محطة قبل إرسال القائمة الرسمية إلى “الفيفا“ يوم 30 ماي القادم... ويريد سعدان من خلال هذا الإجراء قطع الطريق أمام التأويلات والترقب الذي سيطبع التربص الأول الذي لن يكون مخصصا حسبه لمعاينة اللاعبين والتنافس على كسب تذكرة إلى جنوب إفريقيا كما يريد أن يركز اللاعبون المختارون على التحضير بعيدا عن ضغط كسب ثقة الناخب الوطني في التربص الذي سيدوم أسبوعين في مرتفعات سويسرا. سعدان سيكشف قائمة (23 +7) في 4 ماي ومن المقرر أن يكشف الناخب الوطني عن قائمة اللاعبين المدعوين لحضور تربص سويسرا في الندوة الصحفية المقررة يوم 4 ماي القادم أي قرابة أسبوع قبل انطلاق تربص “كرانس مونتانا“ بسويسرا، وهي الفرصة التي سيكشف فيها الناخب الوطني عن الأسماء الجديدة التي ستدعم “الخضر“ وقائمة اللاعبين الاحتياطيين السبعة الذين سيشاركون في هذا التربص على أمل تعويض أي لاعب يتعرض للإصابة، حيث تقرر السفر إلى مركز “كرانس مونتانا“ ب 30 لاعبا من بينهم أربعة حراس مرمى على أن يتم إبعاد الحارس الرابع في نهاية التربص. الاحتياطيون قد يثيرون الإصابات هناك بعض المختصين من يوافقون الناخب الوطني بشأن الكشف عن قائمة 23 المرشحة للذهاب إلى جنوب إفريقيا دون انتظار نهاية التربص رغم أن ذلك سيتسبب في تدهور معنويات من لا يختارهم الطاقم الفني بعد أسبوعين من التحضير، لكن هناك موقف ثان يحذّر من إمكانية أن يسبب هذا القرار في شحن العناصر الاحتياطية بمجرد معرفتها أنها ستتواجد في سويسرا فقط لتعويض أي لاعب يصاب من قائمة 23 وهو ما قد يدفع البعض إلى استخدام الخشونة وإصابة زملائهم في المواجهات التطبيقية لحجز مكانة وتعويض المصابين باعتباره الحل الوحيد أمامهم لبلوغ المونديال. القرار مغامرة وقد يقسّم المجموعة وقد تكون لقرار سعدان بكشف قائمة التعداد الذي سيسافر إلى جنوب إفريقيا قبل بداية التربص الأول مخلفات سلبية على نفسية اللاعبين الاحتياطيين الذين سيتدربون بمعنويات محبطة مادامت نهاية المشوار ستكون يوم 27 ماي موعد نهاية التربص المقام بسويسرا، وقد ينتج عن هذا القرار انقسام الفريق إلى فوج يتدرّب لتجنب الإصابة والمشاركة في المونديال وسبعة لاعبين في ثوب اللاعب البديل الجالس في مقعد البدلاء ينتظر إصابة أي لاعب من أجل التواجد في قائمة 23، وسيجد الناخب الوطني نفسه في حرج لكشف القائمة التي تتضمن العناصر الاحتياطية والتي قد تتشكل من اللاعبين المحليين والناقصين منافسة. تجنّب الإصابة أمام الإمارات لبلوغ المونديال برمجة مواجهة الإمارات بعد إرسال القائمة النهائية للاعبين ال 23 الذين سيشاركون في المونديال ستكون مغامرة أخرى من الناخب الوطني الذي سيتخوّف من وقوع إصابات أخرى في مواجهة 5 جوان القادم قد تسبّب خسارة لاعب أو أكثر عشية السفر إلى جنوب إفريقيا، وفي هذا الصدد سيحاول أشبال سعدان إجراء المباراة الودية أمام الإمارات بغرض أساسي هو تجنّب الإصابات خاصة في ظل تواجد عدد معتبر من العناصر الأساسية عرفت تكرّر الإصابات طيلة الموسم على غرار عنتر يحيى، بوڤرة، زياني، مغني والآخرين وهو ما قد يكلّفهم تضييع أول مونديال إفريقي. ------------------------------------------- شاقوري يصاب أثناء التسخين قبل مباراة فريقه أمام “غينك” يبدو أن الحظ العاثر أصبح نصيب الظهير الأيمن الجزائري محمد شاقوري في الفترة الأخيرة، بداية من إبعاده التعسفي من المشاركة مع فريقه بسبب عدم تجديده العقود، ووصولا إلى الإصابة التي لحقته أول أمس قبل مباراة ناديه شارلوروا أمام “غينك”، حيث أصيب شاقوري قبل انطلاقتها بدقائق معدودة وهذا أثناء قيامه بالحركات الإحمائية، وقد أوضحت الصحافة البلجيكية أن إصابة الجزائري لحقت به دون أي اشتراك مع زملائه، لأن المعني كان يقوم بالتسخينات العادية ومن دون كرة أيضا، في وقت لم تحدد بعد مدى خطورة إصابة شاقوري أو إمكانية تسببها في ابتعاد اللاعب عن الميادين. وتأتي إصابة شاقوري في وقت كثر الحديث فيه عن إمكانية التحاقه بالنخبة الوطنية بداية من تربص سويسرا شهر ماي المقبل، وهذا تحضيرا للمونديال القادم. الهزيمة دفعت بمسؤولي الفريق إلى إقالة المدرب وكتبعة للهزيمة الكبيرة أمام غينك، أعلن نادي شارلوروا يوم أمس إقالة مدرب الفريق الاسكتلندي الجنسية “تومي كريغ” خاصة أن الأهداف التي حُددت عند التحاقه بالفريق لم تحقق، ما دام شارلوروا على حافة النزول إلى الدرجة الثانية. والتحق كريغ بالفريق البلجيكي شهر نوفمبر الماضي خلفا للمدرب “ستيفان ديمول”، علما أنّ عقده يمتد إلى غاية نهاية الموسم القادم. ----------------------------------------------- بلحاج يدخل ضمن اهتمامات “نيوكاسل” رغم ابتعاده عن الميادين بسبب الإصابة، إلا أن نذير بلحاج يبقى يعتلي دون منازع قائمة أكثر اللاعبين المطلوبين من صفوف بورتسموث، فبعد ضمان الأخير نزوله إلى الدرجة الثانية الإنجليزية، أصبح نجوم الفريق هدفاً لباقي الأندية، وبالأخص نجم الدفاع الجزائري، ففي إضافة جديدة إلى لائحة المهتمين به، ذكرت جريدة “غارديان” البريطانية أن نادي نيوكاسل وضع بلحاج هدفاً له في المرحلة القادمة من أجل استقدامه، وهذا إلى جانب الثنائي “كيفن برانس بواتينغ” والمدافع الشاب “مارك ويلسون” لاعبي “البومبي”، خاصة أن نيوكاسل عانى كثيرا من طرفي الدفاع في الموسم الحالي، رغم ضمانه الصعود إلى الدرجة الممتازة الإنجليزية بفارق كبير عن ملاحقيه. مشكلة الجانب المالي غير مطروحة مع “نيوكاسل” ضمن نادي نيوكاسل عودته إلى حظيرة الكبار رسميا منذ 3 جولات، ليكون أول الملتحقين بالدرجة الممتازة الإنجليزية بعد نزوله المفاجئ في الموسم الماضي، وحسب ما نُشر من أخبار في الصحافة البريطانية، فإن مسؤولي النادي الأبيض والأسود قرروا استغلال الفترة الزمنية القادمة من أجل اصطياد العصافير النادرة قبل دخول الأندية الكبيرة سوق الانتقالات بعد نهاية الموسم، حيث باشروا اتصالات باثنين من نجوم البطولة الاسبانية، هما “بابلو هيرنانديز“ لاعب وسط فالنسيا و“خوان الببين“ مهاجم خيتافي، دون أن يظهروا أي قلق من الجانب المالي، وهو أمر ربما يؤكد أن احتمال فشل صفقة بلحاج – إذا فُعّلت - غير وارد تماما مع نادٍ في حجم وإمكانات نيوكاسل. ... وبوڤرة أيضًا لم يخرج من مخططاته لم يكن بلحاج أول جزائري يدخل مخططات نادي الأسطورة الإنجليزي السابق “آلان شيرار”، فقد سبق لمسؤولي الفريق أن عبروا عن رغبتهم الكبيرة في انتداب صخرة الدفاع الجزائري مجيد بوڤرة، وهذا خلال “ميركاتو“ الشتاء المنقضي، وبمبلغ قدّرته الصحافة البريطانية بما يصل إلى حدود 5 مليون أورو، وحسب ما استقينا من أنباء، فإن فريق الشمال البريطاني لم يُخرج بوڤرة من مخططاته للموسم القادم، لذا من الممكن أن نرى ثنائيا جزائريا آخر في نادٍ واحد من “البريمرليغ” الموسم القادم، بعد “يبدة-بلحاج” ولكن باستبدال الأول بمواطنه مجيد بوڤرة. حديث غير مُؤكّد عن اهتمام باقي الصاعدين ببلحاج، من بينهم نادي “ويلزي” من المعروف في الأوساط الكروية أن الأندية الصاعدة تحاول دائما الاستثمار في وضعية النازلين، خاصة بالنسبة لنجومهم الذين لن يرغبوا بالتأكيد في مواصلة المغامرة في الدرجات الأدنى، لأجل هذا من المتوقع أن يكون بلحاج هدفا لباقي الأندية الصاعدة إلى الدرجة الممتازة بعد نيوكاسل، وهو ما أشارت إليه بعض المنتديات الرياضية البريطانية التي جاء فيها أن جُل الأندية الطامحة للصعود وضعت نجوم بورتسموث على رأس لائحة طلباتها، ويتعلق الأمر بأندية “ويست بروميتش” (ضمن الصعود أيضا) إلى جانب “نوتنغهام فورست” وحتى النادي الويلزي (بلاد الغال) الناشط في البطولة الإنجليزية “كارديف سيتي”. وتبقى الإشارة الى أن صاحبي المركزين الأول والثاني يصعدان مباشرة إلى الدرجة الممتازة، بينما يُحّدد ثالث الصاعدين من خلال مباريات فاصلة “بلاي أوف”. -------------------------------------------------------------- ماركو مالاغو (مدافع “سيينا”): “إذا كانت كاتانيا تملك ماكسي لوباز فنحن عندنا غزال الكبير” تعيش البطولة الإيطالية هذا الموسم واحدة من أكثر النهايات دراماتيكية منذ فترة طويلة، فالصراع المحتدم على اللقب بين الإنتير، روما وميلان أصبح حديث الجميع في القارة العجوز، ف”الكالتشيو” هذا العام وفى بوعوده وبدأ يستعيد بعضا من مجده الضائع، إلى جانب ذلك، تعيش المنطقة الحمراء منه صراعا كبيرا قد يفوق حتى صراع الأقوياء على اللقب، فأكثر من 10 أندية تصارع على البقاء، ومن هُم في آخر الترتيب يعيشون فترة من النتائج الإيجابية، ومن بين هؤلاء يوجد نادي سيينا ونجمه الجزائري عبد القادر غزال الذي أصبح المعول عليه رقم 1 لإنقاذ النادي، أمر اتضح في تصريحات المدافع “ماركو مالاغو” زميله في الفريق، حيث أجاب في سؤال يخص مدى استعداد سيينا -وبالأخص خط دفاعه - للمباراة المنتظرة أمام كاتانيا الأسبوع القادم، خاصة أن الأخير يضم في تعداده النجم الأرجنتيني الهدّاف ماكسيميليانو لوبيز “ماكسي”، حيث قال مالاغو : “بالفعل، إنه لاعب خطير.. لكن إذا كان كاتانيا يمتلك ماكسي لوبيز، نحن عندنا غزال كبير، كل منا يملك لاعبا خطيرا وعالي الفعالية”. يذكر أن “ماكسي لوبيز” المار ببرشلونة سابقا، سجّل قبل جولتين ثنائية في مرمى باليرمو، إلى جانب إمضائه هدفا من ثنائية فريقه أمام ميلان في الأسبوع الفارط.