عرفت النسخة السادسة من الكرة الذهبية عودة اللاعبين المحترفين إلى منصات التتويج، بعد غياب لثلاث طبعات، وبعد أن توج بها كل من بلماضي وبن عربية في أول نسختين، عاد كريم زياني نجم المنتخب الوطني السابق ليتوج بالجائزة وهو ما كان منتظرا في ذلك الموسم، خاصة بعد تألقه اللافت مع نادي لوريان في القسم الثاني الفرنسي أين اختير أفضل لاعب وأدائه لموسم رائع مع نادي سوشو، وتفوق زياني على العديد من اللاعبين على غرار دحام الذي كان ينشط في كايزر سلاوترن الألماني، بالإضافة إلى حمزة ياسف. وبحضور وفد حكومي رفيع المستوى، يتقدمهم رئيس الحكومة السابق عبد العزيز بلخادم، جمال ولد عباس الوزير السابق للوظيف والتضامن الوطني، طيب لوح الوزير السابق للعمل والتضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الرياضية والسياسية التي غصبت بها القاعة التي احتضنت الحفل، وهو أعطاها طابعا رسميا، وأسعد نجم مرسيليا السابق كثيرا خاصة أنه لم يكن يتجاوز سن 23 عاما آنذاك. الحفل كان كبيرا هذه المرة والمتوجون زاد عددهم، حيث استلم مروان عبدوني حارس مرمى اتحاد العاصمة السابق والذي انتقل إلى مولودية الجزائر جائزة أفضل حارس مرمى، بينما حصل زميله يوسف سفيان على جائزة اكتشاف الموسم، كما واصل حميد برقيقة سيطرته على جائزة هداف البطولة وتوج بها للمرة الثانية على التوالي بعد توقيعه 18 هدفا، أما جائزة أفضل لاعب أجنبي فعادت لليبي عمر داود لاعب شبيبة القبائل السابق، وفي نفس الحفل توج محمد زكريني بالصافرة الذهبية التي استحدثت ذلك الموسم، كما تم تكريم الصادق عطية رئيس أولمبي العناصر الذي وافته المنية في حادث مرور، بالإضافة إلى موسى بن مختار لاعب وداد تلمسان السابق الذي اختبر كأفضل لاعب نائشئ.