نشرت : الهداف السبت 17 يناير 2015 10:36 وشعر بعض المدربين بالغضب وانتقدوا سوء التنظيم بسبب عدم توفر ما يكفي من غرف الفنادق، إلى جانب سوء حالة بعض أماكن الإقامة وأماكن التدريب، إضافة إلى نظام الصوت السيء في ملعب باتا. إلا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سعى إلى تهدئة الأجواء، مذكرا الدول المشاركة بأن استضافة البطولة انتقلت إلى هذه الدولة قبل أكثر قليلا من شهرين فقط، وأن المنظمين عملوا على مدار الساعة لإنجاح الحدث. واعترف هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الأفريقي للعبة الشعبية بأن "هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية لن تكون كسابقاتها.. ففي الأحوال العادية تكون أمام الدولة المضيفة أربعة أعوام للاستعداد للبطولة لكن هذه المرة كان هناك 50 يوما فقط." وأسندت استضافة البطولة إلى غينيا الاستوائية وهي واحدة من أصغر دول أفريقيا بعد أن طلب المغرب تأجيل النهائيات بسبب الخوف من انتشار فيروس إيبولا القاتل، الذي أودي بحياة الآلاف في القارة السمراء قبل أن يجرده الاتحاد الأفريقي للعبة من حقوق الاستضافة. واضطرت بعض الفرق إلى تغيير مقر إقامتها في حين واجهت بعض المنتخبات متاعب إذ أمضى المنتخب التونسي ليلته الأولى في ايبيبين بدون كهرباء. وقال مدرب الكونغو المخضرم كلود لوروا الذي يشارك في البطولة للمرة الثامنة وهو رقم قياسي "كل شيء غير منظم. لم تتوفر غرف لبعض لاعبي فريقي وأفراد طاقمي." كما انتقد لوروا نظام الصوت في ملعب باتا حيث تدرب لاعبوه قبل المشاركة في مباراة الافتتاح أمام الدولة المضيفة. وستستضيف ملاعب زرعت أرضيتها بالعشب حديثا في مونجومو وايبيبين مباريات يومي الأحد والاثنين في ظل مخاوف من احتمال تدهور حالتها لان العشب وضع فيها قبل شهر فقط. كما انتقد الان جيريس مدرب السنغال ملاعب التدريب في مونغومو، ووصف جيريس وهو فرنسي الملاعب بأنها دون المستوى.