نشرت : المصدر الشروق الجزائرية السبت 24 يناير 2015 10:00 حذّر محتجون أمام مقر دائرة عين صالح من استمرار سياسة التماطل التي تنتهجها الحكومة، إزاء مطالب المحتجين المطالبين بوقف عملية استغلال الغاز الصخري، خاصة في ظل بروز جناح من المعتصمين يفكرون في طريقة التصعيد والزحف نحو مكان الحفارة على بعد 25 كلم من المدينة من أجل الضغط على الحكومة، خاصة بعد تصريحات سلال الأخيرة للتلفزيون الجزائري، التي ألهبت المحتجين، قبل تدخل العقلاء ما ساهم في التهدئة وامتصاص الغضب. وعقدت اللجنة المشرفة على سير الاحتجاجات اجتماعا مغلقا، بعد تصريحات الوزير الأول، وقد بعثت اللجنة ببيان إلى مبعوث رئيس الجمهورية إلى عين صالح، وهو عبارة عن استفسار عن تصريحات سلال الجديدة؟ من جهة أخرى، هدد أعضاء في اللجنة بالاستقالة الجماعية في حال تأخر تلقي الرد من السلطات العمومية، خاصة أن مدة الانتظار تجاوزت برأيهم ستة أيام، داعين إلى إعلان إجراءات سريعة لوقف الغضب. ووصلت إلى ساحة الاعتصام حافلات لمتضامنين من ولاية أدرار، في انتظار زحف المحتجين من ولاية ورڤلة إلى مدينة عين صالح مع بداية الأسبوع، من أجل تنظيم مسيرة مليونية تطالب الرئيس بوتفليقة باتخاذ قرار يوقف الاحتجاجات، خاصة بعد تصريحات سلال. وكان النائب البرلماني عن ولاية تمنراست قد أكد ل"الشروق" قرب إصدار قرار رئاسي يستجيب للمطالب المرفوعة بوقف استغلال الغاز الصخري.