نشرت : مبعوث "الهداف" إلى غينيا الإستوائية: نجمو. س الأحد 25 يناير 2015 09:30 وهي حصة بدت فيها آثار الهزيمة واضحة على الجميع خاصة في البداية، لكنها انتهت في أجواء حيوية صنعها اللاعبون البدلاء. وقسّم النّاخب الوطني لاعبيه إلى العناصر الأساسية والاحتياطية، ومن شاركوا في لقاء غانا اكتفوا بالتدرّب 20 دقيقة ثم غادروا، بينما خضع البقية لاختبارات شاقة قام بها النّاخب الوطني والمحضّر البدني تحسّبا لتغييرات محتملة أمام السنغال. حصة مفتوحة بالكامل ومناقشات الهزيمة مستمرة وكانت الحصة مفتوحة بالكامل أمام الصحفيين وانطلقت متأخرة بربع ساعة عن موعدها وعرفت مشاركة 22 عنصرا في غياب سليماني، وعند وصول اللاعبين وبما أننا كنّا بمقربة منهم كان البعض لا يزال يتكلم عن مباراة أول أمس وبعض اللقطات في المباراة ومناقشة تفاصيلها، وحتى العناصر الأساسية التي غادرت كانت في طريقها إلى الحافلة للعودة إلى الفندق غرار غلام، براهيمي، تايدر ولحسن كانت تناقش أسباب الهزيمة القاسية جدا التي يبدو أنها أثّرت أكثر على من شاركوا في المباراة. مجاني تدرّب على انفراد بسبب الإرهاق ولم يشارك مجاني في التدريبات الجماعية التي قام بها الأساسيون وظل يقوم بتمارين فردية لأجل إزالة الإرهاق الشديد الذي يعاني منه حسب مصدر مطّلع، ويكون مجاني الذي تأثر كثيرا بالهزيمة قد شعر بآلام عضلية نتيجة ما بذله من جهود في المباراة. لاعب طرابزون سبور عموما أدّى مباراة ممتازة لكن لقطة الهدف عندما تجاوزه الغاني أسامواه جيان مستغلا تعبه الشديد أنقصت كثيرا من علامته، خاصة أنّ هدف جيان سرق التعادل على الأقل من الجزائر. مبولحي خضع لعمل شاق استعدادا لمباراة السنغال الحصة التي جرت بمشاركة 22 لاعبا كما أشرنا إليه، قسّم فيها الطاقم الفني اللاعبين إلى تشكيلة تضم 10 أساسيين دون احتساب مبولحي، وأخرى تضم 12 احتياطيا، وخضع حارس "الخضرّ" لعمل بدني كبير جدا وتمارين خاصة لأجل تجهيزه لمباراة السنغال أمام منتخب قوي خاصة على الصعيد الهجومي، بينما بقية العناصر الأساسية (دون احتساب مجاني الذي تدرب على انفراد) فقد تدربت 20 دقيقة ثم توجهت في الحافلة إلى فندق "أكواكام"، ليركّز النّاخب الوطني على الاسترجاع الذي يبقى مهما في مباراة من هذا النّوع. قياس نبضات القلب بالنسبة للاحتياطيين لاختبار استعداداتهم ارتدى اللاعبون البدلاء ما يشبه صدريات تحضّر دائما في التّدريبات أنهوا بها التدريبات الشاقة بالنسبة، وتتضمن هذه الصدريات جهازا لحساب نبضات القلب الذي يعطي إشارات عن المستوى اللياقي لكل لاعب ودرجة استعداده وتحمّله، وغير ذلك من المعطيات التي يمكن تحليلها عبر الكمبيوتر. ويبقى كل شيء ممكنا بخصوص التشكيلة الأساسية في اللقاء المقبل لاسيما التغييرات التي تبقى محتملة لأجل إعطاء نفس إضافي للمنتخب الوطني بما يسمح بردّ الفعل. حصة بدنية شاقة انتهت في أجواء جميلة وكانت الحصة البدنية شاقة جدا بالنسبة للاحتياطيين وتضمنت تمارين تحمّل، لكن الإيجابي أنها جرت في أجواء جميلة جدا وبشكل أعطى إشارة بأنّ العناصر الاحتياطية لم تتأثر كثيرا بالهزيمة وأنها تفكّر في اللقاء المقبل وجاهزة لتقديم الإضافة. لاعبون مثل حليش ومصباح ومحرز وجابو وسوداني غيرهم كانوا خلال التمارين في أفضل مستوى وتفاعلوا مع التدريبات وكان رد فعلهم إيجابيا جدا، أمام أنظار النّاخب الوطني الذي كان يتابع الأمور عن كثب. أجواء حارة والحصة دامت ساعة و45 دقيقة وجرت هذه الحصة التدريبية في أجواء حارة نوعا ما، إذ تجاوزت الحرارة 32 درجة، كما كانت مطولة ودامت ساعة و45 دقيقة، الأمر الذي جعل 12 لاعبا شاركوا فيها يغادرون في حالة من التعب الشديد. وهي بمثابة تحضير لأجواء "مالابو" أين ستكون الحرارة مرتفعة جدا في العاصمة السياسية فضلا عن رطوبة عالية. وستلعب مباراة الجزائر أمام "أسود التيرانڤا" يوم الثلاثاء على الساعة السابعة مساء بملعب "استاديو دي مالابو".