نشرت : الأربعاء 04 فبراير 2015 11:24 قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ) [البقرة:152] وقال تعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ) [آل عمران:191]. وقال تعالى: (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَار) [آل عمران:41] وقال تعالى: (وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً) [الأعراف:205] وقال تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً) [المزمل:8]. فوائد ذكر الله تعالى: 1 - أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. 2 - أنه يرضي الرحمن - عز وجل -. 3 - أنه يزيل الهم والغم عن القلب. 4 - أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. 5 - أنه يقوي القلب والبدن. 6 - أنه ينور الوجه والقلب. 7 - أنه يجلب الرزق. 8 - أنه غراس الجنة فعن جابر عن النبي قال: من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة. 9 - إن الذكر يوجب صلاة الله -عز وجل- وملائكته على الذاكر. فضل الصلاة على النبي من القرآن الكريم: قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب:56]. وقال تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) [الأحزاب:43]. فوائد الصلاة على النبي: 1 - امتثال أمر الله - سبحانه وتعالى -. 2 - موافقته - سبحانه و تعالى - في الصلاة عليه. 3 - موافقة ملائكته فيها. 4 - حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة. 5 - أنه يرفع له عشر درجات. 6 - أنه يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات. 7 - أنه يرجى إجابة دعائه إذا فتح بها الثناء على الله تعالى. 8 - إنها سبب لشفاعته. 9 - إنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة. 10 - إنها سبب لتبشير العبد بالجنة قبل مماته. 11 - أنها سبب للنجاة من أهوال يوم القيامة. 12 - أنها سبب لنيل رحمة الله. مواطن الصلاة على النبي: 1 - في التشهد الأول وآخر القنوت والصلاة في آخر التشهد. 2 - في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية. 3 - في خطبة الجمعة والعيدين والاستسقاء وغيرها. 4 - بعد إجابة المؤذن وعند الإقامة وعند الدعاء. 5 - عند الدخول للمسجد وعند الخروج منه. 6 - عند ذكره وعند كتابة اسمه. 7 - عند إلمام الفقد والحاجة وأول النهار وآخره. 8 - بعد الفراغ من الوضوء ودخول المنزل. فضل دعاء الله من القرآن الكريم: قال تعالى: (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء) [آل عمران:38]. وقال تعالى: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء) [إبراهيم:40]. وقال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر:60]. فوائد الدعاء لله تعالى: 1 - أنه دليل على الإيمان بالله والتوكل عليه. 2 - أنه سبب لنزول الرحمة ودفع البلاء. 3 - إن الدعاء محبوب لله - عز وجل -. 4 - أنه طاعة لله - عز وجل - وسبب لدفع غضبه - سبحانه و تعالى -. 5 - أنه سبب لانشراح الصدر وتفريغ الهم وزوال الغم وتيسير الأمور. أوقات وأماكن استجابة الدعاء لله تعالى: 1 - ليلة القدر. 2 - يوم عرفة. 3 - شهر رمضان. 4 - ليلة الجمعة ويوم الجمعة وساعة الجمعة. 5 - جوف الليل الآخر. 6 - وقت السحور. 7 - إلتقاء الصفوف في القتال. 8 - بين الآذان والإقامة. 9 - عند السجود. 10 - دُبر الصلوات المكتوبة. 11 - في السحور. 12 - عند قول الإمام (ولا الضالُّين). 13 - عند شرب ماء زمزم. 14 - عند صياح الديكة. 15 - عند اجتماع المسلمين في مجلس الذكر. 16 - عند نزول الغيث. المواقع التي تجاب فيها الدعوات لله تعالى: 1 - حين الوقوف على الصفا والمروة، أن رسول الله: أتى الصفا حتى نظر إلى البيت ورفع يديه وجعل يحمد الله ويدعوه ما شاء أن يدعوه. 2 - عند رمي الجمرات وعند المشعر الحرام، أن رسول الله: أنه كان يرفع يديه عند رمي الجمرات ويدعوه. 3 - داخل البيت الحرام أن الرسول لما دخل البيت دعا في نواحيه. شروط الدعاء لله تعالى: 1 - تعتقد بأن الله تعالى وحده هو القادر على إجابة الدعاء. 2 - الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي. 3 - التوسل إلى الله تعالى بالمشروع من لوازم الدعاء. 4 - حسن الظن بالله تعالى. 5 - عدم الاستعجال. 6 - أن يكون المطعم والمشرب والملبس من الحلال. آداب الدعاء: 1 - واعلم رحمك الله أن الافتقار إلى الله والانكسار بين يده وإظهار الفقر له ظاهراً وباطناً من أهم شروط استجابة الدعاء. 2 - و لا بأس برفع اليدين عند الدعاء لقوله: إن الله يستحيي إذا رفع العبد يديه إليه أن يردهما صفراً [حديث صحيح]. 3 - ولا تمسح وجهك بعد الدعاء فذلك لم يثبت عن رسول الله، بل قال العز بن عبد السلام: (لا يفعلها إلا جاهل) [صحيح الأذكار من كلام خير الأبرار]. وأسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل وأن يبصرنا بأرشد أمرنا إنّه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه واتباعه.