نشرت : الهداف الأحد 22 فبراير 2015 10:00 من أجل تدعيم استقبال "الكان"، وأكد في نفس الوقت أنه يعرف جيدا أنه توجد أعمال "كولسة"، وقال: "نعرف جيدا أنه يجب أن تكون هناك لوبيات من أجل الفوز بتنظيم منافسة من هذا الحجم، ولكن يجب أن تكون لوبيات إيجابية وبالشكل الحضاري، بالمقابل نعرف أن أمورا مماثلة فيها كولسة وما إلى ذلك، ولكن الدولة والسياسة لا علاقة لهما بهذه الأمور، تنظيم الكان هو قرار رياضي وليس قرارا سياسيا". "الدولة تريد احتضان الكان وسنوضح ل حياتو موقفنا وجاهزيتنا" وتحدث الوزير تهمي عن اهتمام الدولة بتنظيم هذه الدورة في الجزائر، وأكد أنه رفقة الوزير الأول سيتحدثان مع حياتو لإقناعه، وقال: "سنلتقي حياتو بعد القليل، ومن المؤكد أننا سنوضح له استعدادنا لاحتضان هذه الدورة، وجاهزية الدولة الجزائرية لإنجاح الدورة وتوفير كل الإمكانات لذلك، نعرف جيدا أن ملفنا قوي ولدينا الإمكانات لكي ننجح دورة مماثلة، وبمعنى آخر سنجتمع به لإعطائه الضمانات اللازمة، البعض راح ليؤكد أن الدولة ربما غير مستعدة بسبب انخفاض أسعار البترول وما إلى ذلك، ولكن الحقيقة أن هذا الأمر لا دخل له تماما". "سنؤكد ل حياتو أننا قادرون على إنجاح الدورة" تهمي أكد في كلامه أن الوزير الأول سيستقبل حياتو من أجل توضيح الأمور معه، وقال: "من الطبيعي أن نسعى لاستغلال قدوم رئيس الكاف إلى الجزائر بمناسبة كأس السوبر، سيستقبله الوزير الأول اليوم (التصريحات كانت في الصبيحة) لأنه ضيف الجزائر، وسنوضح له أن الجزائر قادرة على إنجاح الدورة وسندافع عن ملفنا بكل قوة، ولكن بالطرق القانونية والمعمول بها لا غير، نعرف أننا متأخرون بعض الشيء في المنشآت ولكننا تداركنا التأخر، وسنضمن له أن كل شيء سيكون جاهزا". "ملفنا قوي ومتكامل وإذا ما جاتش ليست نهاية العالم" وواصل تهمي حديثه عن قضية ترشح الجزائر لاحتضان "كان" 2017، وقال: "ماذا نقصد بالضمانات التي يجب أن نمنحها، هي ضمانات تتعلق بالمنشآت والملاعب، بالفندق وظروف الإقامة، متعلقة بالبنى التحتية مثل الطرق، وكيفية الوصول إلى الملاعب وما إلى ذلك من أمور، الملف حضّرته الاتحادية والدولة الجزائرية ضمنته، هذه هي مهمة الدولة، نعرف أن ملفنا قوي مقارنة ببقية البلدان وأنه يتجاوب مع دفتر الشروط، الآن إذا جات مرحبا بيها وإذا ما جاتش ليست نهاية العالم، نعرف أن الملف القوي لا يكفي وحده، ولكنها ليست حجة لكي نذهب للحرب من أجل شيء مماثل". "توجد كولسة لكن الخيار سيحدث بعد تصويت 13 عضوا" وفي تعليقه عن وجود "كولسة" في هذه الملفات، أكد الوزير تهمي أنها أمور موجودة وقال: "نعرف أن هناك في بعض الأحيان أشياء خارجة عن النطاق العادي، هناك "الكولسة" وتدعيم من طرف أعضاء لأعضاء آخرين، كل هذه أشياء موجودة، ولكن في النهاية القرار سيتخذ عن طريق انتخابات المكتب التنفيذي للكاف، الذي يضم 13 عضوا وهذه هي القضية الحاسمة، ومن حسن حظنا أن الجزائر تملك عضوا في هذه اللجنة، أي أنها كسبت صوتا قبل البقية (يقصد روراوة)، الآن يجب أن نترك الاتحادية تقوم بعملها". "لا أحد أرغم الأندية على الاحتراف" بعدها تحدث الوزير تهمي عن قضية الأندية المحترفة، التي طالب رؤساؤها بتغيير القانون الذي يعتبرها مؤسسات تجارية، ما رفضه الوزير جملة وتفصيلا، وقال: "الدولة ساعدت كثيرا الأندية، ليس بالمليارين ونصف فقط، التي تقدمها في كل سنة بل ساعدتها بشكل كبير، ولكن لا يمكن لأحد أن يكون فوق القانون، من غير المعقول أن تبقى الدولة تدعم الأندية للأبد رغم أنها وعدت بذلك ، ومن يقول إن القانون التجاري لا يخدمه، أقول إنه لا أحد أرغم هذه الأندية على دخول الاحتراف، كان عليه أن يبقى ناديا هاويا". "القانون التجاري واضح ولا أحد فوق القانون" ودائما عن قضية المطالبة بتغيير القانون التجاري فيما يخص الأندية المحترفة، أكد تهمي أن الأمر غير ممكن، وقال: "لا أحد فوق القانون، كلنا نخضع للقانون ونتعامل معه، لا يمكن أن تطالب الأندية بعدم تطبيق القانون التجاري عليها، ورؤساؤها أصلا لم يطالعوا على نصه الجديد من جهة، ومن جهة أخرى أقول إنه ما عليهم التعامل مع الأمر، لأنه من غير المعقول أن يتهرّب البعض من دفع أموال الضمان الاجتماعي". "تسقيف الأجور غير قانوني ولا يمكن فرضه" وتحدث الوزير تهمي عن قضية تسقيف الأجور، وقال: "لا يحقق لنا قانونا أن نفرض تسقيف الأجور، أو أن نفرض على الأندية أن تطبق هذا الأمر، لأنه غير قانوني هناك قانون يتحدث عن نسبة من الميزانية، التي لا يجب أن تتعداها أي شركة فيما يخص أجور عمالها، ولكن لا يوجد شيء اسمه تسقيف الأجور، هذا الأمر طالب به رؤساء الأندية ورحب به الجميع، ولكن أعتقد أن القانون لم يطبق سوى أسبوع فقط". "هل استعمل رؤساء الأندية أموال الدولة وفق القانون؟" وبدا تهمي غاضبا من المطالب الجديدة التي خرج بها رؤساء الأندية، وأكد أنهم لم يكونوا أصلا يسيرون أنديتهم وفق القانون، حيث قال: "لا أفهم كيف أن الجميع بدأ بالحديث عن القانون التجاري، قبل أن يصدر حتى في الجريدة الرسمية، من لديه شيء فليأتي ويتحدث معنا، لأننا نبحث عن الحلول، ولا يمكن أن يطالب رؤساء الأندية بتصحيح قانون قبل أن يتحدثوا عن الطريقة التي يستعملون بها أموال الدولة، وهل استعملوها وفق ما ينص عليه القانون". "وقعت اليوم على وثيقة للانطلاق في تفعيل الملف الوطني للأنصار" وتحدث الوزير أيضا عن قضية العنف، وأكد الانطلاق في محاولة تفعيل ملف وطني للأنصار، وقال: "العنف أصبح مشكلا عويصا أعتقد أن اللجنة التنفيذية لمكافحة العنف سيكون لها دور مهم في هذا المجال، من جهتنا عملنا على الانطلاق في تفعيل الملف الوطني، لكي نتمكن في المستقبل من معاقبة المسؤولين فقط عن أعمال العنف، ومنعهم من الدخول إلى الملاعب، وسننتظر رد الوزارات الأخرى لكي تصبح العملية قيد التنفيذ". "طلبنا من روراوة يعجّل أن بحل قضية الشبيبة " في النهاية تطرق تهمي إلى قضية شبيبة القبائل والعقوبة المسلطة عليها، مؤكدا أن الوزارة لا يمكن أن تتدخل في الأمر، وقال: "مثلما يعرف الجميع فإن الفاف هيأة مستقبلة بذاتها، ولا يمكن أن نتدخل في شؤونها، قضية شبيبة القبائل لا يمكن أن نتدخل فيها وهي بيد الاتحادية الجزائرية، ولكننا طلبنا من المسؤولين في الاتحادية، اتخاذ القرار في هذا الأمر بسرعة وإيجاد حل لها".