نشرت : الهدّاف الثلاثاء 24 فبراير 2015 17:59 البطاقة الفنية: ملعب عمر حمادي (بولوغين)، أرضية صالحة، تنظيم محكم، إنارة جيدة، طقس، تحكيم للثلاثي:بن براهم، علاوة وياحي. الأهداف: بن موسى (د30) بلايلي (د32) ل إ. العاصمة إ. العاصمة:زماموش، مفتاح، بدبودة، شافعي، خوالد، بوشامة، العرفي، أندريا، بلايلي، بن موسى، كواديو. المدرب: فيستير ش.قسنطينة: سيدريك، رماش، بلخضر، بارتي، جغبالة، قيرابيس، بوشريط، علاق، سامر، حاجي، مساعدية. المدرب: بلحوت ملخص الشوط الأول: دخل المحليون مباشرة في صلب الموضوع، بغية زيارة شباك الزوار، حيث لم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى سجلنا أول محاولة خطيرة من جانب أصحاب اللونين الأحمر و الأسود، بعد عمل فردي من جانب يوسف بلايلي يراوغ المدافع بارتي و كرته يبعدها سيدريك للركنية، التي لم تأت بجديد، وواصل المحليون ضغطهم على مرمى السنافر، بالنظر إلى الخطة الهجومية التي دخل بها المدرب الألماني "فيستير" في أول مباراة له، فبعد هجمة منظمة قادها بلايلي في (د2) يوزع نحو القائم الثاني بدبودة يعيد الكرة للقائم الثاني ناحية كوادو والحارس سيدريك يتدخل ويبعد الخطر، وجاءت أخطر فرصة من جانب المحلبيين في(د4) بعد حصول أبناء "سوسطارة" على مخالفة من الجهة اليمنى تولى تنفيذها الجناح الطائر بن موسى، صوب القائم الثاني والمهاجم "كودو" برأسية يردها القائم الأيمن، ليبعدها المدافع جغبالة، ويبدو أن لاعبي إتحاد العاصمة كانوا محفزين أكثر من اي وقت سابق، و هو ما جعلهم يخلقون الفرص تلو الأخرى، وفي (د7) عمل جماعي منظم تصل الكرة إلى بلايلي واحد إثنين مع كوادو، لكن قدفة بلايلي الذي كان في وضعية وجها لوجه تمر فوق العارضة الأفقية، وواصل المحليون ضغطهم على مرمى السنافر، وفي (د30) هجمة معاكسة للإتحاد يقودها بلايلي يمرر ناحية بن موسى، هذا الأخير يتوغل من الجهة اليسرى يرواغ بارتي و يقدف ليخادع الحارس سيدريك معلنا الأفراح في مدرجات بولوغين، الهدف الذي سجله بن موسى كان له الوقع الإيجابي على لاعبي الإتحاد، الذين كثفوا من هجماتهم وفي (د31) هجمة معاكسة من أبناء "سوسطارة" قادها بلايلي يراوغ رماش بطريقة فنية رائعة، ثم يراوغ المدافع جغبالة و بقدفة جميلة يسكنها شباك الحارس سيدريك مضيفا الهدف الثاني، كثف المحليون من حملاتهم بغية تعميق الفارق، في ظل عدم وصول لاعبي الشباب إلى مخرمى زماموش، الذي قضى شوطا أولا مريحا، لم يقم فيه بأي تصد، و في (د40) يتحصل المحليون على مخالفة من الجهة اليمنى يتولى تنفيذها بن موسى لكن الحارس سيدريك ببراعة يبعدها للركنية، التي كاد على إثرها أن يسجل المدافع شافعي الهدف الثالث، إلا ان كرته في الشباك الجانبية، وبعدها تمركز اللعب في وسط الميدان غلى غاية إعلان الحكم نهاية الشوط الأول.