تلقى مدرب المنتخب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة خبرا سارا يتمثل في تعافي المهاجمه ڤاسمي نهائيا من الإصابة التي كان يعاني منها وهو ما يعني أنه يستطيع المشاركة في المباراة المرتقبة غدا السبت أمام المنتخب الليبي. وتجدر الإشارة إلى أن ڤاسمي تدرّب بمفرده عشية الأربعاء الماضي قبل أن يندمج مع المجموعة في حصة أمس، وفيما يخص مشاركته من عدمها فهذا يتوقف على اختيارات مدربه عبد الحق بن شيخة. ڤاسمي: “أستطيع لعب مواجهة ليبيا” وعاد مهاجم إتحاد عنابة وهدافها ڤاسمي الى جو التدريبات في حصة أمس بعدما كان يعاني من تمدد عضلي في الفخذ جعله خارج المجموعة، ولكن اللاعب تدرب بمفرده البارحة حيث قال : “لقد ركضت اليوم ولم أحس بأي ألم وأظن أنني استطيع لعب مباراة هذا السبت أمام ليبيا، ولكن القرار الأخير بيد المدرب الوطني بن شيخة لأنني تحت تصرفه وهو يملك قرار إشراكي من عدمه”. تمارين خفيفة بسبب الميدان جرت الحصة التدريبية نهار أمس في الملعب الرئيسي للقليعة الذي سيحتضن اللقاء، وقد فضل الطاقم الفني بالتشاور مع مدير الملعب إجراء حصة خفيفة لم تتجاوز الساعة من أجل الحفاظ على صلاحية الميدان الذي يوجد في حالة جيدة بل أفضل من ميدان 5 جويلية. التدريبات اليوم في بني مسوس قرر الطاقم الفني إجراء آخر حصة تدريبية عشية اللقاء في ميدان المركّب العسكري لبني مسوس ابتداء من الساعة الرابعة من نهار اليوم، وسيكون ملعب القليعة تحت تصرف المنتخب الليبي الذي سيتدرّب في هذا الميدان كما هو معمول به في المنافسات الرسمية. سليماني تحت تصرف بن شيخة رغم أن المهاجم العنابي ڤاسمي عاد إلى جو التدريبات مع التشكيلة الوطنية بقيادة بن شيخة، إلا أن مهاجم بلوزداد سليماني لا يزال ضمن المجموعة ويحضّر للمباراة مع رفقائه بعدما قرر المدرب بن شيخة الاحتفاظ به في ظل حاجته لكل الأوراق الهجومية هذا السبت أمام ليبيا. ------------------------------------------------------------------------------- بابوش:“ننتظر مقاومة وتنافسا شديدين من الليبيين وسأثبت ل سعدان الذي لم يمنحني الفرصة” كيف هي الأجواء قبل موعد مباراة ليبيا؟ الأجواء في المنتخب ممتازة والتحضير يجري في ظروف ممتازة، حيث هناك وعي عند كل المجموعة بأهمية مباراة يوم السبت، وهناك تركيز شديد قبل الساعات الأخيرة عن المباراة، ويبقى فقط بعض التعديلات في الحصص الأخيرة ما دفع الطاقم الفني الى تخفيض حجم العمل. وهل الفريق جاهز للمباراة؟ تقريبا، صحيح أننا لم نستفد من وقت لتحسين الانسجام بين اللاعبين بحكم أننا لم نلعب كثيرا مع بعض، ولكن المجموعة تملك المؤهلات الفنية التي تسمح لنا بتجاوز هذا العائق لأنه مكسب قد يكون له أثره المفيد في مواجهة هذا السبت. حل المنتخب الليبي بالمنتخب الأول ما يجعل تخطي هذا الدور صعبا للغاية، أليس كذلك؟ نعم، ننتظر مقاومة وتنافسا شديدا من طرف الليبيين هذا السبت لأنه منتخب يملك خبرة في مثل هذه المنافسات، كما أنه يملك تجربة في كأس إفريقيا وقد شارك في كأس إفريقيا 2006 وهو ما يجبرنا على أخذ الحيطة والحذر من هذا المنتخب لأن الرهان مهم يوم السبت. بن شيخة صرّح أن هذه المنافسة قد تكون آخر فرصة لهذا الجيل للتألق، ما قولك؟ بن شيخة محق في كلامه، يجب أن نستغل كأس أمم إفريقيا للمحليين من أجل التأكيد على قيمة اللاعبين المحليين عكس ما يعتقد البعض، ولأجل ذلك نعطي المقابلة أهمية كبيرة ونريد تحقيق نتيجة أمام ليبيا. كيف كان رد فعلك بعدما وضعك سعدان في قائمة المبعدين من “الخضر“؟ لا أخفي عنك أنني لم أهضم سماع اسمي في القائمة وكنت شديد الحسرة لأنني شخصيا لم أكن أنتظر إبعادي من طرف المدرب الوطني، أنا أحترم قرارات المدرب الوطني ولكن الذي أثر في هو أنني لم استفد من فرص للبروز والكشف عن مؤهلاتي. ولكنك شاركت في المواجهة الترتيبية أمام نيجيريا في “الكان”؟ لا يمكن الحكم على لاعب في مباراة واحدة، خاصة أنها جرت في ظروف خاصة، لقد خرجنا من مباراة مصر منهارين نفسيا وكل اللاعبين تأثروا بالطريقة التي أقصينا بها وتعرفون ما حدث.. لقد واجهنا نيجيريا تحت ضغط رهيب ورغم ذلك أعتبر أن مردودي كان مقبولا في تلك المباراة. وهل أنت متفائل بالعودة إلى المنتخب؟ بالطبع، لم أفقد الأمل للعودة مجدّدا إلى الفريق الأول، وبما أن المدرب الوطني سيكون حاضرًا في المدرجات هذا السبت أمام ليبيا لمتابعة اللقاء، وهي فرصة لأثبت له إمكاناتي لأنني دائما تحت تصرف المدرب الوطني ولن أقطع الأمل في عودتي للخضر. ----------------------------------------------------------------- وليد الأشلم: “لم نتفاجأ بالإستقبال الجيد” أبدى مدير المنتخب الليبي وليد الأشلم سعادته بالاستقبال الجيد الذي حظي به منتخب بلاده من طرف الجزائريين حيث قال: “لم نتفاجأ بالاستقبال الجيد الذي وجدناه من الأشقاء الجزائريين وهذا من شيم جيراننا الذين تربطنا بهم علاقات جيدة من كل النواحي ولذا نعتبر أنفسنا في بلدنا الثاني”. عمر داود: “أملي أن أجد أنصار الشبيبة في الملعب” أبدى اللاعب السابق في صفوف شبيبة القبائل الليبي عمر داوود سعادته بعودته إلى الجزائر وخوضه مباراة مع منتخب بلاده في هذا اللقاء الهام، اللاعب السابق ل “الكناري” لم ينس علاقته الجيدة بالأنصار وقال: “أملي أن أجد أنصار الشبيبة في الملعب يوم السبت... أظن أنه من الصعب عليهم أن يتنقلوا بقوة، لكنني آمل أن أجد ولو البعض منهم لأنني لن أنسى الفترة التي قضيتها مع الشبيبة”. مدرب المنتخب الليبي لم يحضر لم يحضر مدرب المنتخب الليبي الصربي برانكو رفقة المنتخب لسبب اضطراري حيث تحتم عليه العودة إلى مسقط رأسه في صربيا لحضور جنازة والده الذي توفي أول أمس. المدرب كان يحضّر نفسه ليشرف على التنقل إلى الجزائر لكنه وجد نفسه يعود إلى بلاده. سيحضر اليوم مباشرة من صربيا وبما أن المباراة مهمة فإن مدرب المنتخب الليبي سيلتحق بالجزائر عشية اليوم حيث سيأتي في رحلة من إيطاليا وقبلها رحلة من العاصمة الصربية بلغراد حيث ينتظر أن يشرف على آخر حصة تدريبية قبل المباراة. عمر المريمي (مساعد المدرب): “منتخبنا ناقص منافسة وهذا سيؤثر كثيرا” أكد المدرب المساعد الليبي عمر المريمي، الذي تنقل على رأس التشكيلة في انتظار إلتحاق المدرب الرئيسي، أن منتخب بلاده يعاني من نقص المنافسة بسبب عدم تأهله إلى الدور التصفوي الأخير من تصفيات كأس إفريقيا والعالم العام الماضي، حيث قال: “فريقنا يعاني من نقص المنافسة ولم نلعب منذ مدة لكننا نملك بعض الفرديات التي يمكنها صنع الفارق ونأمل أن نوفق في العودة إلى الساحة الإفريقية”. اللاعبون اشتروا شرائح هاتفية ل “نجمة” اشترى لاعبو المنتخب الليبي مباشرة عندما هموا بالخروج من المطار شرائح هاتفية وكان في المساعدة القائد عمر داوود الذي يعتبر دليلهم في هذه السفرية، اللاعبون وباستشارة عمر داوود راحوا يقتنون شرائح “نجمة” ---------------------------------------------------------------- الليبيون وصلوا أمس على الرابعة والنصف وصل المنتخب الليبي عشية أمس إلى الجزائر، وقد حطت الطائرة في حدود الساعة الرابعة والنصف متأخرة عن موعدها المحدد بحوالي نصف ساعة، حيث كان مقررا أن تحط الطائرة في حدود الساعة الرابعة وخمس دقائق. البعثة الليبية وجدت كل التسهيلات للنزول إلى الأراضي الجزائرية في أحسن الظروف. بوكاروم في الإستقبال وكلفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم العضو الفدرالي الحاج بوكاروم الذي حضر خصيصا إلى مطار هواري بومدين لاستقبال المنتخب الليبي الذي سيواجه المنتخب المحلي الجزائري في مباراة ذهاب تصفيات كأس إفريقيا للمحليين، وقد قام عضو “الفاف“ بتسهيل وصول المنتخب الليبي الشقيق وتخصيص جناح لهم لكي يتم نزولهم في ظروف حسنة. 31 عنصرا في البعثة الليبية ضمت بعثة المنتخب الليبي 31 عضوا، منهم 23 لاعبا والبقية بين الطاقمين الفني والإداري، وحضّر المنتخب الليبي لهذه المباراة بمباراة ودية جمعته بالمنتخب المالي وفاز بها بهدفين مقابل هدف في الثالث مارس الماضي، أما المنتخب الجزائري فكما يعلم الجميع فاز في مباراته التحضيرية على منتخب ليشنشتاين من قارة أوروبا برباعية نظيفة. الإقامة في “هيلتون“ نزل وفد المنتخب الليبي بفندق “هيلتون” الذي حجزت فيه الاتحادية الجزائرية جناحا لهذا المنتخب وحرصت على أن تكون الخدمات في المستوى المطلوب، وهو ما ارتاح له الليبيون الذين وجدوا كل التسهيلات للنزول بالفندق في ظروف جيدة وقد عبّروا عن ساعدتهم بهذا الاستقبال الذي كان في المستوى. حصة مساء أمس في الرويبة برمج الطاقم الفني للمنتخب الليبي حصة تدريبية كانت خفيفة بملعب الرويبة، وهو الملعب الذي تم برمجة هذه الحصة فيه ، حيث يعتبر الوحيد الأقرب لفندق “هيلتون” والمعشوشب طبيعيا، ولم يستفد اللاعبون من راحة حيث مباشرة بعد النزول في الفندق راح اللاعبون يتوجهون إلى الملعب مباشرة من أجل إجراء حصة خصصت للتخلص من التعب الحاصل عن عناء الرحلة. ... وحصة اليوم في القليعة وفي السيّاق نفسه برمج الطاقم الفني حصة تدريبية بالملعب الرئيسي بالقليعة الذي سيحتضن المباراة، وهو الأمر المتعارف عليه في القوانين الدولية حيث يتدرب الفريق الزائر في الملعب الرئيسي لملعب المباراة 24 ساعة قبل موعد اللقاء، وعليه فالحصة ستنطلق عشية اليوم بداية من الساعة الرابعة. وفد الإتحادية وصل عند الرابعة إلاّ ربع تزامن وصول الوفد الليبي مع وصول وفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم العائد من زيوريخ السويسرية، الوفد ضم كلا من محمد روراوة رئيس “الفاف“ وعضوي الاتحادية وليد صادي وجهيد زفزاف، وقد حطت بهم الطائرة في حدود الساعة الرابعة إلا ربع، حيث كانوا قد حضروا جلسة استماع “الفيفا“ إلى أعضاء الاتحادية الجزائرية ونظرائهم من الاتحاد المصري في قضية الدعوى التي رفعها الجانب الجزائري ضد الفراعنة في قضية أحداث القاهرة. روراوة فضّل انتظار الليبين ووجد روراوة عضو الاتحادية بوكاروم في المطار وعرف حينها أن المنتخب الليبي على وشك الوصول إلى الجزائر، وهو ما جعل رئيس “الفاف” يبقى لكي يطمئن على وصول الأشقاء الليبيين في أحسن الظروف، وقد استغل الجميع عودته لطرح الأسئلة حول العقوبات التي ستصدر في حق المنتخب المصري غير أن روراوة رفض الرد على هذه الأسئلة. ------------------------------------------------------------------- سمير عبود: “مستقبل الكرة الليبية يمر عبر هذا اللقاء” كيف وجدتم الاستقبال؟ الاستقبال كان جيدا ولم نشك في ذلك للحظة واحدة فالجزائريون معروفون بكرمهم وأظن أنّ هذا الذي وجدناه في إطار رسمي كنا سنجده لو لم تكن الأمور رسمية لهذا السبب نحن نعتبر أنفسنا في بلدنا الثاني وجئنا في زيارة إليه. وكيف حضّرتم لهذا اللقاء؟ التحضيرات كانت عادية جدا ولم تكن طويلة بسبب ضيق الوقت، لكننا لم نتأثر لأننا لعبنا لقاء وديا في الآونة الأخيرة وكان هو الأساس في هذه التحضيرات. إذن أنتم جاهزون للقاء الجزائر ... بالتأكيد جاهزون فالهدف من هذا اللقاء هو تفادي الهزيمة وأظن أننا مطالبون بتسجيل نتيجة إيجابية تمكننا من لعب لقاء العودة على أرضنا براحة ومن ثم التأهل إلى النهائيات، نريد التأهل لأن مستقبل الكرة الليبية يمر عبر هذه المباراة وبطبيعة الحال لقاء العودة. وكيف ترى المنتخب الجزائري؟ المنتخب الجزائري يمر بمرحلة جيدة خاصة بعد تأهل المنتخب الأول للمونديال لذا يريد اللاعبون المحليون البروز أكثر وهذا ما يشجعهم ويجعلهم يتفوقون علينا من الناحية المعنوية.