شبيبة بجاية أسبوع حاسم ينتظر بجاية

شرعت شبيبة بجاية مساء أمس الأحد في المرحلة الأخيرة من التحضيرات، تحسبا لعودتها إلى أجواء المنافسة الرسمية التي ستستهلها نهاية الأسبوع الجاري بمباراة هامة.
ستجمعها باتحاد الحراش بملعب الوحدة المغاربية في إطار الجولة 22 من بطولة الرابطة الأولى المحترفة، قبل إجراء لقاءين متتالين خارج الديار أمام وفاق سطيف ومولوية سعيدة. وتشكل اللقاءات الثلاثة المذكورة أهمية بالغة للفريق البجاوي لأن على ضوء نتائجها سيتحدد مستقبله بنسبة كبيرة، وعليه سيكون مطالبا بتسييرها بالكيفية التي تسمح له بحصد أكبر قدر من النقاط، قصد البقاء ضمن كوكبة الطليعة وتعزيز حظوظها في تحقيق الهدف المسطر، المتمثل في احتلال المركز الثالث ولعب منافسة إفريقية الموسم القادم.
لقاء الحراش في المقام الأول والفوز به سيفتح الأبواب
ويركز البجاويون في الوقت الراهن على لقاء الجولة السابعة من مرحلة العودة، أمام اتحاد الحراش المقرر إجراؤه أمسية هذا الجمعة الذي يأتي في المقام الأول بسبب اقتراب موعده، ويسعون جاهدين للتحضير له كما ينبغي وبالكيفية التي تجعلهم جاهزين لمواجهة منافسهم افتكاك النقاط الثلاث التي ستكون تأثيراتها إيجابية، حيث ستعيد الشبيبة إلى الواجهة وستحافظ على وتيرة النتائج الإيجابية، بعدما حقق زملاء مقاتلي فوزين وتعادلا في اللقاءات الثلاثة الأخيرة أمام اتحاد عنابة (1-0)، اتحاد العاصمة (3-2) ووداد تلسمان (1-1)، وستسمح بتحضير المواجهتين القادمين بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية، ومن شأن الفوز أن يحفز عناصرها على حصد أكبر قدر من النقاط لاسترجاع المركز الثالث الذي تنازلت عنه، بعدما ركنت إلى الراحة الإجبارية في الجولة 21 التي جرت لقاءاتها، بسبب تأجيل “الداربي” القبائلي إلى يوم 4 جوان القادم جراء ارتباط شبيبة القبائل بمنافسة كأس الاتحاد الإفريقي.
تنقلان محفوفان بالمخاطر بعد مواجهة الحراش
وينتظر الفريق البجاوي بعد مواجهة اتحاد الحراش تنقلان محفوفان بالمخاطر، لأنه سيجري مواجهتين في ظرف أربعة أيام أمام وفاق سطيف (17 ماي) ومولودية سعيدة (21 ماي)، وهما اللقاءان اللذان يجب على رفقاء حملاوي تسييرهما بجدية بما يسمح لهم بتخطي هذا المنعرج بسلام، لأن خسارة هذين اللقاءين يعني تقليص حظوظهم في احتلال المركز الثالث عند نهاية الموسم والعودة إلى التمثيل القاري بنسبة كبيرة.
اللاعبون مجندون ومصرون على تجاوز هذا المنعرج بسلام
ويدرك لاعبو الشبيبة البجاوية ما ينتظرهم في المواجهات الثلاث القادمة، ولهذا فهم مجندون كما ينبغي ومصرون على تسيير هذه الفترة الحاسمة بشكل جيد وتجاوز المنعرج بسلام، وهو ما لمسناه من خلال حديثنا مع العديد منهم عن هذه اللقاءات، حيث أكدوا أنهم بصدد استغلال فترة الراحة كما ينبغي للتحضير لها بشكل جيد وبالكيفية التي تجعلهم جاهزين، والبداية كما قالوا ستكون بمباراة الجولة القادمة أمام اتحاد الحراش التي سيسعون فيها جاهدين إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور، لتحقيق الفوز الذي سيكون مفتاح اللقاءين الموالين المقرر إجراؤهما خارج الديار أمام وفاق سطيف ومولودية سعيدة.
مناد يراهن على عاملي الملعب والجمهور للإطاحة ب “الكواسر”
ولا يختلف المدرب مناد عن لاعبيه حيث أكد أهمية اللقاء الذي ينتظر فريقه هذا الجمعة، وضرورة تدعيم رصيده بثلاث نقاط جديدة خاصة في ظل استفادة الشبيبية من عاملي الملعب والجمهور، اللذين أصر على ضرورة استغلاهما بشكل جيد للإطاحة بالتشكيلة الحراشية. وفي ظل هذه المعطيات يطلب مدرب الشبيبة الفرصة من الأنصار، الحضور بقوة هذا الجمعة إلى ملعب الوحدة المغاربية ومساندة التشكيلة طيلة فترات اللقاء، لتمكينها من تحقيق الفوز الذي سيكون حسبه هاما للغاية قبل المقابلتين الهامتين اللتين تنتظران تشكيلة بجاية الثلاثاء والجمعة المقبلين أمام المنافسين السطايفي والسعيدي.
الشبيبة تراجعت في الترتيب من جديد
تراجعت شبيبة بجاية من جديد في جدول الترتيب، حيث أصبحت تحتل المركز السادس بمجموع 30 نقطة بعد تأجيل مباراتها أمام شبيبة القبائل وفوز اتحاد الحراش وشباب بلوزداد على حساب وداد تلمسان ومولودية وهران، في لقاءات الجولة 21 من البطولة التي جرت أول أمس السبت، وتمكن النادي الحراشي من الانفراد بالمرتبة الثالثة ب 33 نقطة في حين ارتقى نظيره البلوزدادي إلى المركز الرابع ب 32 نقطة، متقدما مولودية سعيدة التي تأتي في المرتبة السادسة بفارق نقطة واحدة عن الشبيبة البجاية، والتي تنقصها كما هو معلوم مبارتان متأخرتان أمام وفاق سطيف وشبيبة القبائل.
الفوز على الحراش أصبح ضرورة
وفي ظل افرازات اللقاءات الخمسة من الجولة 21 التي لعبت نهاية الأسبوع الفارط، صار الفوز على اتحاد الحراش ضرورة حتمية للفريق البجاوي، من أجل تحسين وضعيته في جدول الترتيب والوجود ضمن كوكبة الطليعة في انتظار تسوية الرزنامة، والبداية بإجراء المباراة المؤجلة عن الجولة 22 أمام وفاق سطيف المقررة الثلاثاء القادم بملعب 8 ماي، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره هذا الجمعة على اعتبار أنه سيلعب أمام منافس يوجد في أحسن أحواله، بدليل أنه نشط نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة القبائل ويحتل المركز الثالث لوحده.
------------------
الشبيبة تواجه شباب قسنطينة ظهيرة اليوم...
مناد أمام فرصة معالجة النقائص وضبط أمور التشكيلة
تلعب شبيبة بجاية مباراة ودية أمام شباب قسنطينة بملعب الوحدة المغاربية على الساعة الثالثة من ظهيرة اليوم الاثنين، وستسمح هذا المواجهة للمدرب مناد بمعالجة النقائص التي وقف عليها، في المباراة التحضيرية الأولى الخميس الماضي أمام هلال شلغوم العيد الناشط في قسم ما بين الرابطات وخسرها بنتيجة(2-1)، ثم وضع اللمسات الأخيرة في التشكيلة وضبط أمورها تحسبا للمباراة الهامة التي تنتظرها هذا الجمعة أمام اتحاد الحراش، كما ستمكن مقابلة اليوم عناصر الفريق البجاوي من البقاء في أجواء المنافسة على اعتبار أنها لم تلعب منذ لقاء الجولة 20 أمام وداد تلمسان الذي لعبوه قبل أسبوعين، بسبب ركون البطولة للراحة لفسح المجال لإجراء نهائي كأس الجمهورية، وكذا تأجيل “الداربي” أمام شبيبة القبائل بسبب منافسة كأس “الكاف” التي واجهت فيها الجمعة الماضي نادي “أف سي ميسيل” الغابوني في إطار إياب الدور ثمن النهائي.
«سي. أس. سي” منافس من العيار الثقيل ومواجهته مفيدة
وبالعودة إلى منافس الشبيبة البجاوية في المواجهة الودية هذه الظهيرة، فإن تشكيلة مناد ستجري اختبارا مفيدا لها لأن شباب قسنطينة يحتل ريادة ترتيب الرابطة الثانية المحترفة مناصفة مع نصر حسين داي، كما أن تعداده يشكله عدة لاعبين معروفين سبق لهم اللعب في القسم الأول، ويبقى الجميع ينتظر الوجه الذي ستظهر به العناصر البجاوية التي كانت خارج الإطار، خلال المواجهة الودية الأولى التي لعبتها الخميس الماضي أمام شلغوم العيد وخسرتها بنتيجة (2-1).
الشبيبة ستلعب بالتشكيلة الأساسية
وانطلاقا من المعطيات المذكورة يرتقب أن يعتمد المدرب مناد على التشكيلة الأساسية، التي سيعتمد عليها في لقاء الحراش على أن يقوم بإشراك اللاعبين الاحتياطيين في الشوط الثاني، عكس ما حدث في لقاء شلغوم العيد الذي استهلته الشبيبة بالتشكيلة الثانية، ليتم تعويضها في الشوط الثاني بالعناصر الأساسية التي كانت خارج الإطار وانهزمت بنتيجة (2-1)، في حين انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وهو ما لم يفهمه الرئيس بوعلام طياب الذي غادر الملعب وعلامات الحيرة والتعجب ظاهرة على وجهه.
أربعة لاعبين غير معنيين باللقاء
لن يكون اللاعبون مفتاح، زافور، مروسي وبولعينصر ضمن التعداد، الذي سيعتمد عليه الطاقم الفني في لقاء شباب قسنطينة لأسباب مختلفة، فالثنائي الأول لم يستعد كامل إمكاناته البدنية والفنية ويلزمه بعض الوقت، لتسجيل عودته إلى المنافسة التي غاب عنها في اللقاءات الأخيرة بسبب الإصابة، في حين يواصل مرروسي عملية إعادة التأهيل الوظيفي التي شرع فيها مؤخرا بعد العملية الجراحية التي أجراها على الركبة، أما المهاجم بولعينصر فسيغيب عن هذا اللقاء بسبب ارتباطه بالمنتخب الوطني الأولمبي، الذي دخل معه عشية أول أمس السبت في تربص تحضيري يدوم إلى غاية مساء اليوم، ومن المنتظر أن يعود إلى فريقه غدا الثلاثاء للشروع معه في تحضير مباراة الحراش، قبل أن يلتحق مجددا بالتشكيلة الوطنية للمشاركة في ترص آخر، تحسبا للقاء الهام الذي ينتظرها بداية شهر جوان القادم أمام نظيرتها الزامبية في إطار تصفيات الألعاب الأولمبية، ما يجبر اللاعب على الغياب عن اللقاء المتأخر الذي ينتظر الثلاثاء القادم الشبيبة البجاوية أمام وفاق سيطف بملعب 8 ماي.
--------------
البجاويون غاضبون من قاسم ويتهمون زكري ب “التخلاط”
شكل الخبر الذي أوردته يومية “الهداف” في عددها الصادر أمس الأحد، بشأن الزيارة التي قام بها اللاعب مهدي قاسم لفريق مولودية الجزائر وحديثه المطول مع مدربها زكري، حول فكرة انضمامه الموسم القادم إلى تعداد “العميد”، محور حديث البجاويين خلال 24 الساعة الماضية. حيث أثار هذا الخبر غضب مسيري وأنصار الفريق البجاوي، الذين لم يتقبلوا خرجة اللاعب السابق لوفاق سطيف واعتبروها تقليلا من شأن قيمة الشبيبة، بحجة أنه لا يحق له التفاوض مع أي فريق على اعتبار أنه لا يزال مرتبطا مع الفريق بعقد يمتد إلى غاية جوان 2012.
طياب سيستدعيه لطلب توضيحات
وحسب المعلومات التي استقيناها من مصادرنا الخاصة، فإن مجلس إدارة الشبيبة يعتزم بعد اطلاعه على هذا الخبر، استدعاء اللاعب لمطالبته بتقديم توضيحات بشأن هذه القضية، التي تأتي أياما قليلة بعد رفع العقوبة المسلطة عليه، في أعقاب الشكوك التي حامت حوله في لقاء الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية أمام مولودية الجزائر. حيث اتهمه المدرب مناد بالخيانة قبل أن يسمح للاعب بالعودة إلى التشكيلة بسبب غياب الأدلة التي تدينه.
زكري متهم ب “التخلاط” والمولودية مطالبة بالتفاوض
ولم يقتصر غضب البجاويين على اللاعب قاسم، بل شمل كذلك المدرب زكري حيث اتهموه ب “التخلاط”، لأنه لا يحق له حسبهم الاتصال بلاعب لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه، كما أنه يوجد في وضعية صعبة جراء ما حدث له في لقأء الكأس. ومن جهة أخرى يتوجب على مسيري المولودية على حد تعبير البجاويين، التفاوض مع مسيري الشبيبة إن أرادوا الاستفادة من خدمات قاسم الموسم القادم.
قاسم: “لم أتفاوض مع أي فريق ولا أفكر في مغادرة بجاية”
ولتسليط الضوء حول هذه القضية، التي شكلت حديث العام والخاص في محيط الشبيبة طيلة نهار أمس الأحد، اتصلنا باللاعب فرد قائلا: “لم أتفاوض مع أي فريق لأني مرتاح مع الشبيبة وتركيزي منصب حول العودة إلى التشكيلة الأساسية، والمشاركة في اللقاءات المتيقية من البطولة بعدما تجاوزت الفترة الصعبة مرت بها مؤخرا، كما أنني مرتبط بعقد مع الشبيبة يمتد إلى غاية جوان 2012”.
-------------
ميباراكو سيلعب ظهيرا أيسر أمام الحراش
اتضح من خلال التشكيلة التي اعتمد عليها المدرب مناد، في الشوط الثاني من المباراة الودية التي لعبتها الشبيبة أمام هلال شلغوم العيد، أن ميباراكو سيلعب خلال لقاء الحراش في الجهة اليسرى من الدفاع، وليس في المحور مثلما حدث في مقابلة الجولة 20 من البطولة أمام تلمسان، رغم استمرار غياب زافور. لأن مدرب الشبيبة سيحدث بعض التعديلات في الخطة التي سينتهجها في مواجهة هذا الجمعة، حيث سيعتمد على أربعة مدافعين هم بوقماشة، ميباراكو، مڤاتلي ومعيزة، على أن يدعم الخط الأمامي بلاعب إضافي.
وزرداب مرشح للعب
ومن هذا المنطلق يبقى اللاعب زرداب مرشحا لتدعيم الخط الأمامي في لقاء الحراش، خاصة أنه استعاد عافيته من الإصابة التي كان يشكو منها على مستوى الكاحل، وسجل عودته إلى الميادين التي غاب عنها في مواجهتي البطولة أمام اتحاد العاصمة ووداد تلمسان. حيث شارك زرداب في الشوط الأول من مباراة هلال شلغوم العيد الودية، ومن المنتظر أن تتضح الرؤية بشكل جيد بشأن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الطاقم الفني للشبيبة، خلال المباراة الودية المقرر إجراؤها ظهيرة اليوم بملعب الوحدة المغاربية أمام شباب قسنطينة.
مباراة الحراش على السابعة
برمجت الرابطة الوطنية مباراة شبيبة بجاية أمام اتحاد الحرش على الساعة السابعة مساء، نزولا عند رغبة الفريق البجاوي الذي قرر استقبال منافسيه في اللقاءات المتبقية من البطولة في هذا التوقيت، بدلا من السادسة مساء التي جرت فيها مباراة الجولة 19 أمام اتحاد العاصمة. وبالمقبل ستلعب الشبيبة اللقاءات الستة المتبقية خارج الديار على الساعة الرابعة، باستثناء المباراة المؤجلة عن الجولة 18 أمام وفاق سطيف التي ستلعب الثلاثاء المقبل على السادسة مساء.