نشرت : المصدر البلاد الجزائرية الأربعاء 13 مايو 2015 13:06 في أول رد فعل لها على الأخبار التي تداولتها صبيحة اليوم مختلف وكالات الأنباء العالمية، حول قيام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قبل حوالي أسبوعين بإعدام وزير دفاعه هيون يونغ شول بتهم من بينها الخيانة وعدم الولاء له، بعث كيم تشول هو، المستشار الأول لسفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالجزائر، ببيان ل "البلاد" ينفي فيه هذه المعلومات التي وصفها بأنها من نسج "الولاياتالمتحدة وعملاؤها في جنوبي كوريا اللتين تقودان الحملة الشرسة المتمثلة ب"حقوق الانسان" ضد بلادى سعيا وراء تجميع ما يسمى بالدعم الأممي بهدف الاطاحة بنظامنا الاشتراكي الكوري، وذلك بعد فشل كل محاولاتهم عسكريا واقتصاديا.". وتابع المتحدث قائلا 'ولتحقيق هذا الهدف، يجندون كل العناصر المشبوهة ووسائل الاعلام لتزوير وتلفيق وتشويه كل ما في يتعلق بشؤون كوريا وينشرون منشورات لهز مشاعر أبناء شعبنا. ذلك لأنهم يعتقدون ان هدم ثقة الشعب بزعيمهم واعتمادهم عليه سيؤدى الى هدم كوريا الاشتراكية.' وأضاف ذات المصدر أن الخبر" أعطى انطباعات لعامة الناس كأن كوريا الشمالية هي بلد ديكتاتوري يعدم الناس بلا رحمة". كما لم يفوت المسؤول بسفارة كوريا الشمالية التأكيد على أنه "في العام الماضي، نشرت المخابرات الكورية الجنوبية خبرا مفاده أن كوريا الشمالية أعدمت أبرز الشخصيات الفنية والعسكرية. الا ان الشخصيات التي يقال أنهم قد اعدموا، ظهروا على شاشة التلفزيون ليدلوا بتصريحات تدين الافتراءات السخيفة. وحتى أبناء الشعب الشرفاء في جنوبي كوريا استنكروا بشدة تلك الافتراءات داعين الى نشر أخبار صحيحة على حقيقتها". هذا وكانت مختلف وكالات الأنباء العالمية قد نقلت فجر اليوم، عن المخابرات في كوريا الجنوبية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعدم قبل حوالي أسبوعين وزير دفاعه هيون يونغ شول بتهم من بينها الخيانة وعدم الولاء له. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية أن نائب مدير وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية أبلغ لجنة برلمانية اليوم معلومات مفادها أن يونغ شول أُعدم في الثلاثين من أبريل رميا بالرصاص بواسطة مدفع مضاد للطيران، بعدما وُجهت له تهم من بينها عدم الولاء لقائد الدولة، والتقليل من الاحترام الواجب له.