نشرت : الهداف الثلاثاء 06 أكتوبر 2015 09:41 فبعد الذي حدث بملعب بولوغين عقب الخسارة أمام تاجنانت، كان الموعد صبيحة أمس أمام مقر الشركة بحيدرة حيث اعتصم العشرات من عشاق "العميد" مطالبين بإقالة جورج وطاقمه فورا دون أي قيد أو شرط، وتنظيف المحيط من الدخلاء والانتهازيين حتى تعود "النية" ويعود فريقهم للعب على الألقاب والبطولات. احتجوا بطريقة سلمية لكنه لم يجدوا بطروني وتبقى النقطة الإيجابية التي تحسب لأنصار مولودية الجزائر أنّ احتجاجهم بمحاذاة مقر الشركة كانت بطريقة سلمية ودون حدوث أي تجاوزات، رغم أن عمال الشركة كانوا يعتزمون الاستنجاد برجال الشرطة. وقد أصر الأنصار على ملاقاة الرئيس الجديد عاشور بطروني ليملوا عليه مطالبهم، لكنهم لم يحققوا مبتغاهم بما أن رئيس مجلس الإدارة كان في اجتماع بمقر "سوناطراك". هدّدوا بمنع التشكيلة من التدرب إذا لم يغادر جورج ورغم أن المدير العام زبير كريم وعد المحتجين بنقل مطالبهم حرفيا للرئيس بطروني، إلا أنهم هددوا بتصعيد الاحتجاج إذا لم تحقق الإدارة مطالبهم وإذا لم تقل جورج وطاقمه، إذ توعدوا بتوقيف التدريبات ومنع اللاعبين من إجراء الحصص التدريبية إذا لم تحدث تغييرات على مستوى العارضة الفنية، وهو ما يؤكد عمق الهوة بين أرثور جورج والأنصار واتساع رقعتها أكثر بعد خسارة أول أمس أمام دفاع تاجنانت. أكدوا أنهم يريدون مسيري ميدان وليس مكاتب كما عبّرت مجموعة الأنصار التي تنقلت صبيحة أمس إلى حيدرة عن غضبها من الرئيس بطروني الذي غاب عن الفريق لأسباب قيل إنّها مهنية، ورغم أن المدير العام زبير كريم حاول الدفاع عن الرئيس وقال إنه تناول وجبة العشاء مع اللاعبين ليلة المباراة وحفزهم كما يجب، إلا أن الأنصار أكدوا أن الفريق بحاجة إلى مسيرين يظهرون في الميدان ويقفون إلى جانب اللاعبين في كل وقت، وليس لمسؤولي مكاتب مثلما يحدث في كل مرة منذ عودة مولودية الجزائر إلى سوناطراك.