نشرت : محمد بولعظام الثلاثاء 06 أكتوبر 2015 17:59 فبعد تعدر التعرف على هوية الجثة التي عثر عليها بحي الكوف بوسط بلدية ميلة، بمستشفى "الإخوة مغلاوة" بعاصمة الولاية، وهذا بسبب تقدم الجثة في التعفن، حيث يرجح تاريخ الوفاة إلى أزيد من 10 أيام خلت، حولت الجثة مباشرة إلى المستشفى الجامعي، أين تعدر كذلك التعرف عليها، ليتم تحويلها على جناح السرعة إلى الجزائر العاصمة، وبعد 24 ساعة، أعلنت الفرقة التقنية التابعة للشرطة العلمية، وبناء على نتائج تحاليل ال ADN، أن الجثة تعود فعلا للطفل أنيس، الذي اختفى مند 3 أسابيع في ظروف غامضة، وقد منحت الجهات القضائية عائلة الفقيد رخصة بالدفن، ليتم نقل الجثة إلى ولاية ميلة، وبالضبط إلى بلدية شلغوم العيد مقر سكناه، وتجري حاليا جنازة الفقيد وسط حضور شعبي كبير، أبى من خلاله جميع المتضامنين إلا أن يقفوا مع العائلة في محنتها، ولسان حالهم يدعو الله أن تتوقف مجزرة خطف الأطفال في الجزائر. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم دويه جميل الصبر والسلوان.