نشرت : المصدر الشروق الجزائرية الأربعاء 04 نوفمبر 2015 11:38 دعا، أمس، النائب حسن عريبي، في سؤال موجّه لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، إلى عدم منح الزكاة لنوادي "الليونز" في شكل مساعدات مثلما تمّ في 2014، والتي تحوم حولها شبهات على أنّها جمعيات ماسونية يهودية، وقال عريبي إنّ الوزارة تخالف الشرع أيضا بمنحها لقروض من صندوق الزكاة، مثيرا جدلا واسعا في أوساط المزكّين. ووجّه أمس، النائب بالمجلس الشعبي الوطني عنحزب العدالة والتنمية، حسن عريبي، سؤالا شفهيا لوزيرالشؤون الدينية والأوقاف، اطّلعت "الشروق" علىفحواه، يتّهم فيه الوزارة بمنح مساعدات لنوادي "الليونز"من صندوق الزكاة، مستشهدا بسنة 2014، التي حدثفيها هذا الأمر. وقال عريبي إنّه لا يعقل أن تمنح مساعدات من صندوقالزكاة لمثل هذه النوادي المشبوهة التي تتّهم بأنّهاجمعيات ماسونية يهودية تنشط عبر مختلف دول العالم إلى جانب نوادي "الروتاري"، كما دعا عريبي إلى عودةالوزارة إلى النصوص الشرعية بمنح أموال الزكاة لمستحقيها، معتبرا أنّ "منح القروض من صندوق الزكاة يعتبرغير شرعي"، لأنّها حقوق للفئات التي تمنح لها ولا يطلب ردّها. كما أكّد النائب على ضرورة المحافظة على ثقة المزكّين من خلال الالتزام بالشرع في منح الأموال، مثيرا أيضاجدلا بخصوص طريقة تسييرها خصوصا فيما يتعلّق بالتعليمة في المنشور الوزاري 139 / 2004 التي تنّصعلى منح 50 بالمائة من أموال الزكاة للفقراء والمحتاجين، و37.5 بالمائة للاستثمار و12.5 بالمائة توجّهلمصاريف صندوق الزكاة تتمثل في تحويل 2 بالمائة منها لحساب الصندوق و6 بالمائة لمتطلبات تسييراللجنة الولائية و4.5 بالمائة لمتطلبات تسيير اللجنة القاعدية.