عادت التشكيلة البلوزدادية إلى التدريبات أمس في أجواء أقل ما يقال عنها إنها رائعة ومميزة بعد الفوز المحقق على حساب اتحاد البليدة الجمعة الماضي بهدف دون رد وسط أجواء غير عادية بعدما راجت إشاعة ترتيب المباراة. وبدا اللاعبون بمعنويات عالية عكس الأسبوع الماضي الذي كثر فيه الحديث عن الأموال، حيث استعاد أبناء العقيبة الأجواء المميزة التي كان الفريق دائما يعيشها في الأيام الماضية بعد كل انتصار خاصة وأن الشباب استعاد مكانه في المرتبة الثالثة من جديد في انتظار مباراة شبيبة القبائل غدا الثلاثاء التي ستكون حاسمة لتعزيز الفريق المرتبة الثالثة على الأقل. "ڤاموندي" أثنى على لاعبيه وبالأخص لحمر ولم يتردد المدرب البلوزدادي "أنجيل ڤاموندي" أمس في العودة إلى مباراة اتحاد البليدة الأخيرة التي قدم فيها الفريق مردودا رائعا رغم اكتفائه بهدف يتيم في ظروف صعبة، حيث أثنى الأرجنتيني على أداء اللاعبين وأكد لهم أنهم قدموا أداء مميزا رغم الظروف التي لعبت فيها المباراة وبالأخص لحمر عبو الذي عوض عنان وقدم مباراة ممتازة قبل أن يعوض بسبب تعرضه إلى إصابة بزميله بن علجية. وكان ڤاموندي قد أثنى أيضا على صانع ألعاب الفريق عمار عمور الذي قدم مباراة ممتازة ويؤكد من يوم إلى يوم بأنه صفقة الميركاتو الشتوي وأكد ڤاموندي أنه يستحق التحية على أدائه أمام اتحاد البليدة. لا يزال متأثرا بإشاعة ترتيب المباراة غير أن ما حدث يوم المباراة سببته الإشاعة التي راجت في ملعب 20 أوت بأن المباراة تم ترتيبها مع اتحاد البليدة وهو ما لم يهضمه، فبعد تصريحه الناري على من وصفهم بأنهم يسعون إلى تحطيم الفريق، عاد ڤاموندي أمس في اجتماعه مع اللاعبين قبل بداية المباراة وأكد للاعبين أنه لم يستطع هضم ما حدث الجمعة الماضي فكيف يعقل أن يتهم الفريق بترتيب مباراة، وما أثر في نفسيته هو التشكيك في نزاهة اللاعبين والطاقم الفني إضافة إلى المسيرين إلى درجة أنه أكد بالحرف الواحد أنه لا يزال متأثرا لأن الأمر يتعلق بالتشكيك في نزاهة الفريق. وكان ڤاموندي قد أكد لنا أنه لم يفهم سبب مهاجمته في كل مرة من طرف البعض بالرغم من أنه أهداهم فوزا أمام مولودية وهران في زبانة بعد 20 سنة وأول فوز على سعيدة وقبلها وضع حدا لعقدة مولودية الجزائر. لم يفهم انقلاب الأنصار وتشكيكهم في نزاهة الفريق وأكثر من هذا فقد توقف المدرب البلوزدادي عند رد فعل الأنصار الذين تفاعلوا مع الإشاعة التي سبقت المباراة وذهبوا إلى حد انتقاد اللاعبين وشتمهم خاصة ربيح، وهو ما جعل ڤاموندي يتساءل عن سبب انقلاب الأنصار الذين كانوا دائما السند المعنوي للفريق خاصة في ملعب 20 أوت. وأكد ڤاموندي أنه تأثر لما كان يشاهد ويشاع عن ترتيب المباراة، موجها الاتهام إلى أطراف تسعى لضرب استقرار الفريق، كما أعرب عن أمله في أن يحضر الأنصار بقوة غدا الثلاثاء لمساندة فريقهم الذي سيكون في حاجة لهم لأن الأمر يتعلق بمباراة صعبة ولا تقبل القسمة على اثنين. أكد بأنه تفهم الفرص الضائعة وأرجعها لتأثر معنوياتهم وأضاف المدرب أن تصرف بعض أنصار شباب بلوزداد في المباراة أثر سلبيا على اللاعبين وأربكهم كثيرا واعتبره سببا مباشرا في فقدان التركيز خاصة أمام المرمى، مشيرا إلى الفرص الكثيرة التي ضيعها رفقاء ربيح قبل أن يتمكنوا من تسجيل الهدف الوحيد وأسكتوا أفواه المشككين وأعادوا الاطمئنان إلى الجميع بأن الإشاعة لا أساس لها من الصحة. وتحدث ڤاموندي عن الضغط الذي شعر به الفريق أثناء المباراة وتساءل ماذا لو لم يفز الفريق فماذا كان ينتظره ولاعبوه خاصة ربيح الذي لقي التضامن من مدربه وحتى زملائه وأكدوا له أنها مجرد تصرفات من بعض الأنصار لكنهم سرعان ما صححوا خطأهم وعادوا للتشجيع من جديد. طالب من لاعبيه التركيز على مباراة القبائل وطلب المدرب البلوزدادي نسيان مباراة البليدة وما حدث فيها وحثهم على التركيز على مباراة شبيبة القبائل التي تنتظر الفريق غدا الثلاثاء في ملعب 20 أوت، مؤكدا أنه يجب الشروع في التحضير لها كما ينبغي من أجل الفوز فيها والبقاء ضمن فرق المقدمة، ولم يتردد الأرجنتيني في رفع معنويات لاعبيه مؤكدا لهم أنه لابد من نسيان الضغط الذي عاشوه الجمعة الماضي، وهذا الثلاثاء سيكون هناك حديث آخر لأن المنافس هو شبيبة القبائل التي ستأتي من أجل العودة بنتيجة إيجابية وتختلف عن الفرق التي واجهها الشباب في الأسبوعين الأخيرين الخروبوالبليدة. اللاعبون وعدوا برد الاعتبار لأنفسهم من إقصاء الكأس وأجمع اللاعبون على أنهم لن يتركوا فرصة تعزيز مكانهم في المرتبة الثالثة خاصة وأنهم من الأول وضعوا هدفهم الأول هو حصد النقاط التسع في ملعب 20 أوت هذا الأسبوع أمام البليدة التي كللت بنجاح وبقيت مبارتا الشبيبة والبرج. وأكد اللاعبون لمدربهم أمس أنهم يدركون ما ينتظرهم غدا الثلاثاء ولن يتنازلوا عن نقاط المباراة التي ستكون فرصة مواتية لرد الاعتبار لأنفسهم من إقصاء كأس الجمهورية في تيزي وزو وحتى إقصاء الموسم الماضي في ملعب 20 أوت الذي لا يزال أثره في قلوب البلوزداديين. ------------------------------- قرباج زار اللاعبين أمس، حفز لاعبيه ويريد مرتبة مشرفة قام رئيس الفريق محفوظ قرباج أمس بزيارة إلى ملعب 20 أوت الذي احتضن حصة الاستئناف من أجل تفقد لاعبيه الذين عاشوا أوقاتا صعبة في مباراة البليدة الأخيرة بسبب إشاعة ترتيب المباراة. وأبى قرباج إلا أن يحضر حصة أمس التي تميزت بمعنويات عالية بعد الفوز الثاني على التوالي الذي حققه الفريق في ظرف أسبوع أمام مولودية وهران وبعدها اتحاد البليدة في انتظار مبارتي شبيبة القبائل غدا الثلاثاء وأهلي البرج السبت المقبل. رفع معنوياتهم وأكد أنه لن يبخل عليهم بشيء ولقي حضور قرباج الحصة التدريبية ارتياحا من اللاعبين بعدما اشتكوا في الأيام السابقة من غياب المسيرين والتحفيزات المعنوية على الأقل بالحديث معهم ورفع معنوياتهم. ولم يكتف قرباج بحضور الحصة التدريبية ولكنه تحدث مع لاعبيه ورفع معنوياتهم وأثنى عليهم كثيرا بعد الفوز الذي حققوه أمام البليدة وأكد لهم بالحرف الواحد: "حققوا نتائج إيجابية وستجدونني وراءكم أدعمكم" حتى أنه وعدهم بأنه لن يبخل عليهم بأي شيء خاصة وأنه كان وعدهم بمنحهم مستحقاتهم المالية. قرباج: "زرت اللاعبين لكي أرفع معنوياتهم وأؤكد دعمي لهم" كان لنا حديث مع الرجل الأول في شباب بلوزداد محفوظ قرباج بشأن الفريق والنتيجة التي حققها فريقه أمام البليدة الجمعة الماضي وأكد لنا أنه تنقل إلى ملعب 20 أوت أمس خصيصا للحديث مع لاعبيه ورفع معنوياتهم، وأضاف: "حضرت حصة الاستئناف التي جرت اليوم (الحديث أجري أمس) في ملعب 20 أوت من أجل رفع معنويات اللاعبين ولأؤكد لهم أننا لم نتخل عنهم وسوف ندعمهم دائما". "لن أضغط عليهم وسنلعب على مرتبة مشرفة" وأكد الرئيس البلوزدادي في حديث معنا أنه لا يريد أن يفرض المزيد من الضغط على لاعبيه فيما تبقى من المباريات، وأكد أنه سوف يساندهم لكي ينهوا الموسم في مرتبة مشرفة، مشيرا إلى المراتب الثلاث الأولى ولو أنه يطمح ليكون فريقه في المرتبة الثانية بعدما أصبحت ممكنة هي الأخرى، وأوضح قرباج في هذا الصدد: "أكدت للاعبين أننا معهم وندعمهم خاصة وأنه بات يمكننا أن نلعب حول المرتبة الثانية، لكنني لا أريد فرض المزيد من الضغط على اللاعبين وهدفنا هو احتلال مرتبة مشرفة". "أطلب من الأنصار الحضور بقوة هذا الثلاثاء" واستغلينا الفرصة من أجل الحديث حول الحضور المتوسط لأنصار الشباب في مباراة البليدة بعدما كان الجميع يتوقع أن يكونوا بقوة في المدرجات بعد الانتصار الثمين الذي عاد به الفريق من وهران. وهنا وجه الرئيس البلوزدادي نداء إلى اللاعب رقم 12 من أجل الحضور بقوة غدا الثلاثاء في ملعب 20 أوت لدعم أشبال ڤاموندي أمام شبيبة القبائل، وأضاف: "صحيح، الأنصار لم يكونوا بقوة في مباراة البليدة ولكن أتمنى أن يكونوا بكثرة هذا الثلاثاء في مباراة شبيبة القبائل لمساندة الفريق وأطلب منهم أن يحضروا بقوة هذه المرة". "ينبغي على بعض الأنصار البقاء في البيت بسبب تصرفاتهم" واستطرد قرباج في حديثه معنا وعاد إلى تصرفات بعض أنصار الشباب الذين انقلبوا على اللاعبين في مباراة البليدة واتهموهم بترتيبها وانهالوا عليه أيضا بالشتائم وهو ما جعله يؤكد على أنه يفضل أن لا تحضر هذه الفئة غدا الثلاثاء إلى المباراة إذا كانت تريد التأثير على الفريق، وأضاف: "ما حدث في مباراة البليدة غير مقبول لأنه من غير المعقول أن يشرع بعض الأنصار في شتم اللاعبين بعد ربع ساعة من بداية المباراة، في وقت كان لدينا متسع من الوقت، ولكن هذا يذكرني بما حدث في مباراة شباب باتنة الموسم الماضي عندما سبوا اللاعبين، هذه الوضعية تجعلني أطلب من هؤلاء الأنصار البقاء في بيوتهم أفضل للجميع على أن يأتوا للسب". "سأتفهم لو رفض لاعب كربيح البقاء بسبب هذه التصرفات" ولم يكتف قرباج بهذا ولكنه أكد أنه يخشى من أن تتأثر رغبة اللاعبين في البقاء مع الشباب وقد يدفعهم الأمر للمغادرة في نهاية الموسم مستدلا بربيح الذي شعر في التفاوض معه منذ أيام أنه قد يتراجع عن البقاء بعدما تم اتهامه بترتيب المباراة مع اتحاد البليدة، وأضاف: "مثل هذه التصرفات من شأنها أن تجعل بعض اللاعبين يغادرون في نهاية الموسم ولا أستغرب لو يرغب لاعب كربيح في المغادرة مع نهاية الموسم بسبب هذه التصرفات". ------------------------------- ڤاموندي يطلب تسريح عنان وخرباش من المنتخب الأولمبي والدفاع يقلقه تقدم شباب بلوزداد بطلب إلى مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي يقضي بتسريح الثنائي عنان - خرباش من المنتخب الأولمبي تحسبا لمباراة شبيبة القبائل غدا الثلاثاء في ملعب 20 أوت لحاجة الفريق لهذا الثنائي، حيث سبق للمدرب ڤاموندي أن أكد لنا أنه يخشى غياب عنان مباراة القبائل قبل أن ينضم إليه كل من خرباش ودحمان بسبب رفض آيت جودي تسريحهما بسبب المباراة الودية التي تنتظر "الخضر" غدا الثلاثاء أمام المنتخب السنغالي في مركز سيدي موسى. آيت جودي موافق وخرباش لعب أساسيا أمام السنغال وأكدت مصادرنا أن المدرب المنتخب الأولمبي وافق على تسريح دحمان وعنان من أجل الشباب الذي تنتظره مباراة صعبة أمام شبيبة القبائل وهو ما جعله يتوصل إلى اتفاق معهما يقضي بإبقاء الحارس حمزة دحمان مع الفريق الوطني على أن يسرح زميليه عنان وخرباش للشباب وقد يلتحقان اليوم بآخر حصة تدريبية في ملعب 20 أوت. وكان خرباش قد لعب أساسيا أمام المنتخب السنغالي أول أمس قبل أن يغادر قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة بعدما نال منه التعب، خاصة أنه كان قد لعب المدة نفسها يوم من قبل أمام البليدة ومباراة ودية أمام المنتخب الأولمبي الثلاثاء الماضي، ما جعل اللاعب يشعر بالإرهاق في حين دخل عنان احتياطيا في الشوط الثاني. غياب أكساس مشكل يخلط أوراق ڤاموندي ولكن المشكل سيكون في الدفاع الذي بات هاجسا حقيقيا لڤاموندي نظرا للغيابات المتكررة سواء بسبب الإصابات أو العقوبات، حيث خسر ڤاموندي خدمات مدافعه أكساس في مباراة القبائل بسبب العقوبة وهو ما أخلط أوراقه، إذ كان يأمل الأرجنتيني في دخول المباراة بكامل التعداد قبل أن تأتي العقوبة وتحرمه من أكساس. معزيز أو هريدة لخلافته وعبدات جاهز وستكون حصة اليوم الفاصلة في تحديد هوية المدافع الذي سيعتمد عليه الطاقم الفني في مباراة اليوم، وفكر في الإختيار بين هريدة ومعزيز لخلافته، خاصة أنه من المستبعد أن يشرك بوقجان في المحور مثلما كان الحال عليه أمام البليدة وسيضطر إلى إعادته إلى الرواق الأيسر. وفي المقابل سيكون عبدات جاهزا لأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية بعدما رفض مدربه المغامرة به أمام البليدة بسبب الإصابة. ------------------------------- أوسرير وأكساس غابا أمس عرفت حصة الاستئناف غياب أكساس وأوسرير عن التدريبات، إضافة إلى دحمان، خرباش وعنان المتواجدون في تربص المنتخب الأولمبي. يذكر أن أكساس غير معني بمباراة الشبيبة غدا بسبب العقوبة الآلية. دحمان: "مشاركتي أمام البليدة تزيدني ثقة" أكد الحارس الشاب حمزة دحمان أن مشاركته أساسيا في مباراة البليدة ستزيده ثقة في النفس، ولو أنه لم يختبر كثيرا لكنه وفق في صد كل الكرات الثابتة لزملاء حريزي. وأضاف: "مباراة البليدة كانت تجربة مفيدة لي لأنها أول مشاركة أساسية لي وستزيدني أكثر ثقة في النفس وأتمنى أنني كنت عند ثقة الطاقم الفني والمدرب ڤاموندي الذي وضع ثقته فيّ وأتمنى المزيد من التألق". حدادة سيدير مباراة الشبيبة عينت لجنة الحكام على مستوى الرابطة الوطنية الحكم حدادة لإدارة المباراة المتأخرة عن الجولة ال 18 من مرحلة الإياب التي ستجمع الشباب غدا الثلاثاء في ملعب 20 أوت وسيكون في مساعدته كل من خنتاش وڤيدو بينما بوعلي حكما رابعا. الشباب له ذكرى سيئة معه ومتخوف منه وبالحديث عن الحكم حدادة عاد إلى أذهان البلوزداديين داربي الموسم الماضي أمام مولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية الذي خسره الشباب بنتيجة (4-2) وحمل خلاله البلوزداديون لحدادة كل المسؤولية بعدما رفض هدف بوسحابة بحجة أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى. وجدد أبناء العقيبة تخوفهم أمس بمجرد بلوغهم خبر تعيينه في مباراة القبائل وأكدوا أنهم يخشون من تكرار سيناريو المولودية مع الشبيبة، وكان ڤاموندي قد تساءل بعد مباراة البليدة إن كانت هناك حملة من الحكام ضد فريقه بعدما حرمه الحكم الذي أدار مباراة البليدة من ركلة جزاء. ------------------------------- أوسرير: "لا بديل عن الفوز على الشبيبة وننتظر حضورا قويا لأنصارنا" لم تحضر اليوم إلى التدريبات (الحوار أجري أمس)؟ غبت بسبب ظروف شخصية جعلتني أطلب الإذن من المدرب لكي أغيب عن الحصة، لكنني تدربت بمفردي بعدما طلبت منه منحي برنامجا لأحافظ على لياقتي تحسّبا لمباراة شبيبة القبائل. حصة الاستئناف جرت في أجواء رائعة بعد فوزين متتاليين أمام مولودية وهران واتحاد البليدة، ما قولك؟ من الطبيعي أن تكون المعنويات ممتازة بعد أن حققنا فوزين متتاليين في وهران وعلى البليدة وهذا من شأنه أن يرفع معنوياتنا في المباراة المقبلة أمام شبيبة القبائل هذا الثلاثاء، لكن ما أثّر هو الحضور القليل للأنصار أمام البليدة الجمعة الماضية في المدرجات في وقت كنا نتوقع حضورهم بقوة بعد فوزنا على "الحمراوة". كيف تفسّر غيابهم عن المدرجات؟ لم أجد تفسيرا لغيابهم وعندما سألت بعضهم كان الجواب أنّ المباراة تم ترتيبها مع البليدة وهذا غير صحيح ولا يصدق فلم نكن لنرتب المباراة، صدقني لم ألعب المباراة لكنني شعرت بما شعر به زملائي في أرضية الميدان والضغط الذي عانوا منه، لكن المهم أننا حققنا الفوز وأبطلنا كل هذه الإشاعات. الفوز أمام البليدة أعادكم إلى المرتبة الثالثة، ما قولك؟ بالرغم من الإشاعات التي أثرت علينا في مباراة البليدة إلا أننا تمكنا من تحقيق فوز جعلنا في المرتبة الثالثة وهذا يرفع معنوياتنا ويجعلنا نبذل كل ما في وسعنا لكي نحافظ على هذه المرتبة خاصة أنه لدينا مباراتين في ملعبنا أمام شبيبة القبائل والبرج. مباراة الشبيبة ستكون فرصة للبقاء في المرتبة الثالثة ... سندخل المباراة بنية الفوز ولن نترك النقاط تفلت من بين أيدينا وسنبذل كل ما في وسعنا لكي نبقى في المرتبة الثالثة، نعلم بأنّ المباراة ستكون صعبة لأنّ الشبيبة فريق ممتاز وسيأتي من أجل مباغتتنا، لهذا سنحضّر جيدا للمباراة والجميع واعون بما ينتظرنا. بعد إقصاء الموسم الماضي في ملعب 20 أوت وملعب تيزي وزو ستكون مباراة ثأرية بالنسبة لكم. لا أرى الأمور بهذا المنطق ولا ينبغي التفكير في الثأر من خسارة الموسم الماضي أو في تيزي وزو، لأننا بدون هذا الأمر مطالبون بالفوز في المباراة لأنها هامة للفريق والأنصار ولا يجب خسارتها لهذا لن نفرّط في الفوز هذا الثلاثاء. ما قولك في أداء الحارس دحمان أمام البليدة؟ دحمان حارس شاب وينتظره الكثير بفضل الإمكانات التي يتمتع بها وأتوقع له مستقبلا كبيرا، كما أنه أدّى مباراة ممتازة أمام البليدة ومن الرائع أن يكون ثلاثة حراس من المستوى الجيد في الفريق. ماذا تقول للأنصار؟ أتوقع حضورهم بقوة هذا الثلاثاء ويجب أن يكونوا كذلك لأننا في حاجة ماسة لهم لكي نحقق الفوز على الشبيبة.