سيعمل نصر حسين داي في لقائه اليوم أمام القبة على العودة بنتيجة مرضية تبقيه في السباق من أجل الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، ورغم صعوبة المواجهة التي سيدخلها أبناء القبة بنيّة الفوز إرضاء لأنصارهم الذين لم ينسوا "الشحنة" مع النصرية، إلا أن هذه الأخيرة ستبذل كل ما في وسعها من أجل تحقيق النقاط الثلاث أو التعادل على أقل تقدير، فالخسارة ممنوعة على ذوي الزي الأحمر والأصفر في هذه المواجهة التي ستكون من دون شك مفتاح الصعود لهم، حيث أن الفوز بها يعني أن الفريق حقق خطوة هامة من أجل العودة إلى حظيرة النخبة التي تركوها الموسم الماضي، ومما لا شك فيه أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية التي ستكون على عاتقهم في هذه المباراة، وهم يعلمون أنه من الضروري أن يؤدوا مباراة كبيرة من أجل إحراز الفوز الذي ينتظره أنصارهم، رغم أن الأمر لن يكون بالسهولة التي يتصّورها البعض، لأن القبة لن تكون لقمة سائغة رغم خروجها من السباق من أجل الصعود. المباراة ليست مصيرية ولكن نقاطها مهّمة ويبقى أن مباراة اليوم ليست مصيرية بالنسبة للنصرية، حيث أنه حتى في حال الخسارة فإن الفريق سيكون دائماً في السباق من أجل الصعود ولكن رغم ذلك فإن النصرية ستلعب للفوز بها لأن ذلك سيسمح لها بالتقدم أكثر نحو الصعود. ويريد أبناء حسين داي ضمان هذا الهدف في أقرب وقت ممكن حتى يرتاح الجميع من الضغط الشديد الذي كان عليهم في المباريات الأخيرة وتحديداً منذ بداية مرحلة العودة، فقد كان الفريق يلعب في كل مرة مباريات كأس نظراً لصعوبة كل المواجهات التي كان يخوضها، وبالتالي فإن النصر سيبذل كل ما في وسعه من أجل أن لا يضيّع هذه المواجهة ويحقق فيها الأهم، أي العودة بنقاطها كاملةً من أجل الاقتراب أكثر من الصعود. وبعملية حسابية، يمكن القول أن النصرية تحتاج إلى ست نقاط من أجل ضمان هذا الهدف. النصراويون جاهزون وليسوا في حاجة إلى تحفيز ويبقى أن تشكيلة النصرية جاهزة بنسبة كبيرة لهذا "الداربي" أمام القبة، حيث أن الكل عاقد العزم على منح كل ما لديه في المقابلة من أجل العودة بالزاد كاملاً والتقدم أكثر من هدف الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى، وبالتالي فاللاعبون لا يحتاجون إلى تحفيز على غرار اللقاءات الأخرى لأن الكل يسعى إلى التألق في مثل هذه اللقاءات المحلية إرضاء للأنصار الذين لا يريدون أن يخفق فريقهم في مثل هذه المواجهات. هدّان لم يحدّث اللاعبين عن المباراة وأراد إبعادهم عن الضغط وأراد المدرب، مصطفى هدّان، إبعاد أشباله عن ضغط المباراة أمام الرائد، حيث لم يحدّثهم عنها طيلة هذا الأسبوع وكأنه أراد أن يقول لهم إنهم يعرفون ما يجب أن يفعلوه ولا حاجة للحديث معهم حولها، حيث أنه لا يرغب أن يزيد عليهم ضغطا إضافيا. وقد اكتفى هدّان، بالعمل مع لاعبيه بصفة عادية طيلة الأسبوع، في حصص تدريبية خفيفة، حيث يسعى إلى مساعدتهم على الاسترجاع بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها ونظرا لقرب نهاية الموسم، وهو ما يعني أن على اللاعبين أن يسيّروا جيداً مجهوداتهم لكي لا يتعبوا كثيراً. والأكيد أن زملاء ڤانا فهموا الرسالة جيداً وسيعملون على رّد الجميل لمدربهم بتحقيق نتيجة مرضية في المباراة. التغييرات ستمّس منصبين فقط وستمّس التغييرات في هذه المباراة بالنسبة لتشكيلة النصرية منصبين فقط، وسيكون المدرب، هدّان مضطّراً إلى القيام بالتغيير الأول في منصب الظهير الأيمن، حيث سيقحم اللاعب الشاب، وليد بوطاجين، بدلاً من سمير خيثر المعاقب بعد أن دوّن الحكم اسمه في المباراة السابقة أمام أولمبي المدية وهو الذي كان يعوّل عليه في هذا المنصب منذ مدة، خاصةً في غياب ظهير أيمن حقيقي. أما المنصب الثاني الذي سيعرف تغييراً فهو الهجوم، حيث أن هدان سيعمل على إقحام درارجة الذي سيعود إلى منصبه المعتاد، في حين أنه سيتّم إحالة المهاجم، محمد رضا الفار، خاصةً أن المدرب، هدّان، لم يعجبه تضييعه العديد من الأهداف وهو الذي يبقى مطالباً بتجسيد كل الفرص التي تتاح له بما أنه مهاجم صريح ومهّمته الأصلية هي تسجيل أكبر عدد من الأهداف. لاعبو القبة "معولين" ولا حديث سوى عن الفوز المتتبع للحصص التدريبية لتشكيلة القبة طيلة الأسبوع، يلاحظ أنه رغم غياب المحفزات وبقاء التشكيلة لوحدها بانسحاب الرئيس إلاّ أن اللاعبين أقبلوا على التدريبات بحيوية كبيرة وأكدوا أن مقابلة النصرية مصيرية بالنسبة إليهم، وبالتالي فإن لا بديل لهم عن الفوز الذي يضمن لهم البقاء بصفة نهائية، مشيرين إلى أنهم سيلعبون مقابلة قوية لإمتاع الأنصار وإهدائهم الفوز. استنكروا الوضع وأكدوا أن القبة "معمرة كلافة" وقد أسر لنا بعض لاعبي القبة بأنهم تأسفوا كثيرا لاستقالة الرئيس، مشيرين إلى أنه ليس الوقت الذي يقدم فيه استقالته لأنه بالإمكان أن يؤثر فيهم ذلك سلبيا، لكنهم تداركوا الأمر وأكدوا أنهم سيكونون رجالا في الميدان وهذا من أجل الأنصار فقط لأنهم يدركون أن أنصار القبة يرفضون التعثر أمام النصرية، وأضافوا أنهم لم يفهموا توافد الكثير من الأشخاص على الحصص التدريبية بمجرد انسحاب الرئيس وتساءلوا لماذا لم ينضم هؤلاء إلى الفريق لمّا كانت التشكيلة تحتل الصف الثاني مؤكدين أن القبة حقيقة "معمرة كلافة". الخطة ستكون هجومية وماضي يشدوه "يخسرو" أمّا عن الجانب الفني التكتيكي للمباراة فإن مدرب القبة رشيد حمادة سيعول كثيرا على أصحاب الخبرة كما سيعتمد على خطورة مهاجميه أحمد بن يحيى، سليم حنيفي وبرينيس الذين سيبذلون قصارى جهدهم لهز شباك النصرية، من جهة أخرى يتداول بخصوص المباراة أن الطاقم الفني متخوف كثيرا من صانع الألعاب ماضي الذي يرى أن مكمن الخطر يأتي من عنده الأمر جعله يفكر في تشديد الرقابة اللصيقة عليه وفي حال تطبيق الطاقم الفني للنصرية لهذا الأمر فإنه سيحرر كثيرا المهاجمين الثلاثة حنيفي، أحمد بن يحيى وبرينيس. الاختيار بين سليماني ومقراني أمس ومادام أن مدرب القبة أكد أنه يعتمد على الخبرة في هذه المقابلة وأنه يكون قد فصل بنسبة كبيرة في أمر التشكيلة التي سيقحمها، فإن اختياره للحارس الذي سيلعب كأساسي أرجأه إلى غاية أمس الخميس ليختار بين سليماني ومقراني، وستكون الكفة راجحة للأول مادام أن مقراني تلقت شباكه ثلاثة أهداف في المواجهة الأخيرة أمام سريع المحمدية، وكان قد صرح سابقا بأن الحارس الذي تسجل عليه أهداف سيترك مكانه لزميله. ===================== حفيظ: "بإمكان حنيفي أن يسجّل ولكن الفوز سيكون لنا" - بداية، كيف هي أحوالكم قبل "الداربي" أمام القبة؟ (الحوار أجري أمس) -- عادية، فنحن نحضّر لهذه المباراة كما كنّا نحضّر لبقية المواجهات الأخرى التي لعبناها في السابق. صحيح أن الأمر يتعلق بلقاء محلي ولكننا لا نولي له أهمية أكثر من قيمته، لأن المهم هو أن نحقق بنتيجة إيجابية لنحافظ على حظوظنا في تحقيق الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى الذي يبقى هدفنا الأساسي. - وهل تقصد بنتيجة إيجابية الفوز أو التعادل؟ -- سنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الفوز قصد الحفاظ على الاستمرارية في النتائج الرائعة التي حققناها لحد الآن، فنحن نتمنى أن نصعد ونتوّج أيضا بلقب بطولة الرابطة الاحترافية الثانية، ولكن حتى نتيجة التعادل ستخدمنا أيضا لأن الأمر يتعلق بمباراة سنلعبها خارج القواعد. إلا أن الخسارة ممنوعة بالنسبة لنا ويجب أن لا نسقط بعد سلسلة الانتصارات التي حققناها لحد الآن. - كيف ترى المواجهة وما هو مفتاح الفوز برأيك؟ -- المباراة ستكون صعبة للغاية، لأنها ستجمع بين فريقين يعرفان بعضهما جيدا، وبالتالي لا يمكن التنبؤ بنتيجتها. ولكن أعتقد أن الفريق الذي سيدخل جيدا في المباراة ويحافظ على برودة أعصابه منذ البداية، سيتمكّن دون شك من تحقيق الفوز. وبالتالي فإننا سندخل المقابلة بكل قوة من أجل أن نخادع منافسنا منذ البداية من خلال هز شباكه، على أن نعرف بعدها كيف نحافظ على النتيجة، حيث يجب أن نغلق عليهم المنافذ ونلعب بتركيز شديد، ونفوز بكل الثنائيات لأن هذا الأمر يبقى مهما جدا في مثل هذه المباريات المحلية. - القبة خرجت من سباق الصعود إلى الرابطة الأولى ولكن لاعبيها يتوّعدون بالإطاحة بكم، لماذا حسب رأيك؟ -- هذا اللقاء خاص بالنسبة إليهم نظرا للحساسية الموجودة بين أنصار الفريقين، فلاعبو القبة وعدوا بهزمنا إرضاء لأنصارهم ونحن أيضا نريد أن نسعد أنصارنا الذين يريدون الاحتفال منذ الآن بالصعود، وهذا أمر مشروع للفريقين. أتمنى فقط أن تجري المواجهة في روح رياضية عالية، وأن يبقى التنافس فوق المستطيل الأخضر لأن كرة القدم في الأخير ما هي إلا لعبة، ومثلما يوجد الفوز توجد الخسارة أيضا، وبالتالي أطلب من الجميع التحلي بالهدوء وضبط النفس. - إذا المباراة ليست مصيرية بالنسبة لكم؟ -- نعم ليست مصيرية لأننا في الطريق السليم من أجل تحقيق الصعود، وأعتقد أن الوقت سيكون كافيا بالنسبة لنا من أجل الوصول إلى هذا الهدف، رغم أن ذلك لا يعني أننا سنتساهل. حيث سنبذل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة. - ستكون المقابلة خاصة بالنسبة لك بما أنك ستواجه حنيفي، هداف الرابطة الثانية والذي سجّل 16 هدفا في حين أن عدادك توقف في 13؟ -- صدقني أن ذلك لا يهّمني مقارنة بصعود الفريق الذي يبقى هدفي الأكبر الذي أسعى إليه، وبالتالي بإمكان حنيفي أن يسجّل كيفما شاء، ولن أنزعج إذا سجل خمسة أهداف كاملة، شريطة أن نسجّل نحن ستة ونفوز بالمباراة لأن هذا الأمر هو الأهّم بالنسبة إلي. =================== مونجي لم يستدع تأكد عدم استدعاء لاعب النصرية فيصل مونجي بسبب الإصابة التي لم يشف منها نهائياً، خاصةً أنه كان يتدرب لوحده في الحصص التدريبية الأخيرة ولم يتمكّن من الانضمام إلى المجموعة، ولم يشأ المدرب هدّان المغامرة به، حيث فضّل تركه يستريح لكي يستعيد كافة إمكاناته البدنية. وسيكون درارجة التغيير الوحيد في قائمة ال18 لاعباً المستدعين لمباراة الرائد، بحيث أن هدان سيستدعي العناصر نفسها التي تّم الاعتماد عليها في المواجهة أمام المدية. حفيظ وحنيفي وجهاً لوجه سيكون هدافا الرابطة الاحترافية الثانية، مهاجم النصرية رابح حفيظ الذي أمضى 13 هدفاً وهداف الرائد حنيفي الذي يعّد أحسن هداف في البطولة ب16 هدفاً، وجهاً لوجه في هذه المباراة، حيث أن الأنظار ستكون من دون شك موجّهة إليهما لمعرفة من هو اللاعب الذي يتمتّع أكثر بالحّس التهديفي، حيث سيعمل اللاعبان على تأكيد دورهما ولو أن مهاجم النصرية، حفيظ، سيكون أكثر إرادة حيث يريد الاقتراب أكثر من حنيفي ومساعدة فريقه على إحراز الفوز في هذه المباراة. لاعبو النصرية سيتنقلون إلى القبة تحت الحراسة تنوي تشكيلة النصرية أداء صلاة الجمعة، اليوم، في مدينة برج الكيفان، بعد الخروج من فندق "الخطاف" بهذه المدينة. ومن المؤكد أن التشكيلة ستلتحق بالقبة تحت الحراسة لتفادي أي طارئ نظراً لحساسية اللقاء بالنسبة لأنصار الفريقين. ويدخل ذلك ضمن المخطط الأمني الذي تنوي السلطات وضعه لتفادي أي انزلاق، حيث أن "الشحنة" الزائدة عن اللزوم قد تجعل الأمور تتطور بعض الشيء، رغم أن مجهودات كبيرة بذلت في الآونة الأخيرة من أجل تلطيف الأجواء. تلقوا منحة المدية والإدارة وفت بوعدها تلقى لاعبو النصرية منحة الفوز على أولمبي المدية في الجولة الماضية والمقدّرة بخمسة ملايين لكل لاعب أول أمس، وتكون إدارة النصرية بالتالي قد وفت بوعدها تجاه اللاعبين، حيث كانت قد وعدت بتسليمهم تلك المنحة في أقرب وقت وقبل المباراة أمام الرائد. وبخصوص مباراة اليوم، لم تحدد الإدارة أي مبلغ بخصوص الفوز فيها، حيث أنها اكتفت بالقول إنها ستمنح علاوة مغرية لأشبال المدرب، هدّان. ومن المؤكد أن المسؤولين سيمنحون ما لا يقل عن ستة ملايين نظير الفوز بهذه المواجهة، خاصةً أن الجميع يعرف أن المهمة لن تكون سهلة وبالتالي فالفوز سيكون شيئا جيدا بالنسبة للنصرية. آيت جودي سيتابع اللقاء قالت بعض المصادر المقربة من الناخب الوطني للمنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي إنه سيتابع اللقاء للتحقق من مستوى لاعبين من النصرية يلعبان للمنتخب الأولمبي بالإضافة إلى معاينة مهاجم القبة زكريا أحمد بن يحيى للتأكد من إمكاناته من أجل إعطائه فرصة الانضمام إلى المنتخب. التنظيم سيكون محكما و"اللي يغلط يخلص" وقد أكد المشرفون على تسيير ملعب القبة أنهم لم يهملوا أي جانب فيما يخص التنظيم لهذه المواجهة من شراء التذاكر إلى الدخول وغيرها من تموقع الأنصار وكيفية خروجهم. وأشاروا إلى أن حضور قوات الأمن سيكون هذه المرة مكثفا مقارنة بمواجهة شباب قسنطينة، من جانب آخر ستقسم مدرجات الملعب بين الأنصار بحيث سيستغل أنصار القبة المدرجات القديمة في حين أن مناصري النصرية سيكونون بالمدرجات الجديدة وهذا من أجل تسهيل عملية إخراجهم عبر حي باق مباشرة إلى بانوراما ومنها إلى مختلف أحياء حسين داي. بيع التذاكر يبدأ على التاسعة وأربعة شبابيك للغرض أمّا عن تنظيم كيفية بيع التذاكر فإنه سيتم فتح أربعة شبابيك بملعب بن حداد ابتداء من الساعة التاسعة اثنان منها بالمدرجات العلوية ومثليهما بالمدرجات السفلية، كما تقرر رسميا فتح أبواب الملعب على الساعة التاسعة صباحا لدخول الأنصار وهذا من أجل تفادي الازدحام أمام أبواب الملعب والتي قد تؤدي إلى مناوشات، خاصة وأن وجود مناصري كل فريق في المدرجات المخصصة لهم سيمسح لقوات حفظ النظام بالتحكم في الوضع بسهولة كبيرة. ============================== ماضي: "سنعمل على تحقيق الفوز من أجل الأنصار" - أولا... هل أنت جاهز لمواجهة النصرية؟ -- أريد أن أشير إلى أن غيابي في المقابلة الماضية كان بسبب إصابة تعرضت لها لكنني الآن شفيت بنسبة كبيرة وبإمكاني أن ألعب بصفة عادية، فالأمر يعود للمدرب والطبيب اللذين سيقرران إن كنت سأقحم أم لا. - وفي حال إقحامك، كيف سيكون رد فعلك؟ -- لن أدخر أي جهد في مساعدة زملائي ومد المهاجمين بكرات سانحة وهذا من أجل تحقيق الفوز الذي ينتظره أنصارنا بفارغ الصبر. - لكن نتيجة المباراة لا تهم تشكيلة القبة. -- الأمر قضية شرف فنحن ندرك جيدا أن أنصارنا لن يسمحوا في نقاط المواجهة لصالح النصرية مهما كان الأمر وندرك أيضا أن فوزنا عليها سيسعدهم كثيرا لهذا فإننا سنعمل على تحقيق الفوز من أجل الأنصار فقط. - لكنكم ضيعتم الصعود وقد يغيب المحفز عن المجموعة وتمرون جانبا. -- لا أظن ذلك، فاللاعبون طيلة الأسبوع كان حديثهم عن هذه المواجهة فقط والفوز بنقاطها، وزد على ذلك فإنك قلت إننا ضيعنا الصعود هذا يعني أننا سنكون محررين من الناحية النفسية في حين سيكون الضغط على لاعبي النصرية باعتبارهم يريدون ضمان صعودهم نهائيا. - وماذا تقول للأنصار؟ -- أتحدث هنا عن نفسي ففي حال إقحامي فإنني سأبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن ظنهم من جهة ومن جهة أخرى سنعمل سويا على تحقيق الفوز لإسعادهم لأننا ندرك أن الفوز على النصرية سينسيهم كل شيء.
