نشرت : الهداف الجمعة 15 يناير 2016 10:00 أنهت إجراءات القائمة الإفريقية التي تضم أسماء اللاعبين المعنيين بالتواجد مع الفريق خلال منافسة كأس «الكاف»، التي يعود إليها الفريق القسنطيني بعد موسمين من الغياب، وأبرز ما في القائمة، هو تواجد فريد ملولي، والمغترب شرفة، وهما اللذان لم يمض أكثر من يومين على التحاقهما بعاصمة الشرق الجزائري، في حين ضمت القائمة كذلك اسم اللاعب الدولي السابق مراد مغني، الذي عاد بقوة في اللقاءات الودية الأخيرة، وأقنع الطاقم الفني والإداري بضرورة الاحتفاظ به، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل في الميركاتو الحالي، بعد أن تخوفت الإدارة من عدم جاهزيته البدنية. 300 دولار حقوق تسجيل كل لاعب وفي ذات السياق، أكدت مصادرنا أن القائمة التي أرسلتها الإدارة إلى الاتحادية الافريقية لكرة القدم، ضمت 20 لاعبا، حيث فصل في أمرهم الطاقم الفني خلال ال24 ساعة الأخيرة، في حين أشارت مصادرنا أن عملية تسجيل اللاعبين تمت دون مشاكل، كما أن حقوق تسجيل كل لاعب في القائمة الإفريقية تقدر بنحو 300 دولار لكل لاعب، أي أن الشباب مطالب بدفع نحو ستة آلاف دولار «للكاف»، من أجل جلب الإجازة الإفريقية للاعبيه. خبرة ملولي الإفريقية جعلته على رأس القائمة ورغم أن الوافد الجديد للفريق القسنطيني فريد ملولي العائد إلى البطولة الوطنية بعد تجربة قصيرة بالمملكة العربية السعودية لم يفصل عن قدومه إلى الشباب أكثر من يومين فقط، إلا أن إدارة الشباب أصرت على وضعه ضمن القائمة الإفريقية، وذك نظرا للخبرة الطويلة للاعب في الميادين الإفريقية، بعد أن لعب المنافسة بنوعيها مع فريقيه السابقين أولمبي الشلف ووفاق سطيف، هذا الأخير توج معه بكأس رابطة أبطال افريقيا، وكأس السوبر الافريقية وكان قائدا للفريق في المنافستين، ولعب عدة مواجهات، وهو ما جعله يعرف الكرة الإفريقية كثيرا. الإدارة تكتفي بملولي وشرفة في «الميركاتو» وفي سياق متصل، علمت «الهدّاف» من مصادر لا يخونها الشك، أن إدارة شباب قسنطينة ستكتفي باستقدام لاعبين اثنين فقط خلال مرحلة الانتقالات الشتوية التي تنتهي اليوم، ويتعلق الأمر بالوافدين الجديدن للقلعة الخضراء فريد ملولي وشرفة، هذين الأخيرين هما الوحيدين الذين سيدعما تعداد الخضورة في المرحلة الثانية من عمر الموسم، وسيكونان مؤهلين للمشاركة مع الشباب ابتداء من لقاء الجولة الافتتاحية أمام شباب قسنطينة. ڤوميز أصر على صانع ألعاب ورغم أن الإدارة اتخذت موقفها بشأن «الميركاتو» إلا أن المدرب الفرانكو برتغالي ڤوميز، أصر على استقدام لاعب ثالث في منصب صانع الألعاب، بعد أن وقف التقني على النقص الواضح في هذا المنصب، وحاجة الفريق القسنطيني لصانع ألعاب حقيقي، يكون مستواه ثابتا من الناحية الفنية والبدنية طيلة الموسم، لكن إدارة الشباب اكتفت باستقدام الثنائي المذكور سابقا.