شباب بلوزداد... قرباج: "بلايلي لا يهمني ولم أتصل به"

نفى الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج الاتهامات التي وجهتها له إدارة مولودية وهران بالتشويش على الفريق باتصاله بلاعبين اثنين هما بلايلي وعوّاج،
إذ أكد قرباج أنه لم يتصل بهما لأنهما لا يهمانه ليس شكا في قدراتهما بل لأنه بكل بساطة لم يفكر فيهما، وقال: "اندهشت لما قرأته عن غضب إدارة الحمراوة من اتصالي باللاعب بلايلي لأني بكل بساطة لم أتصل بهذا اللاعب ولا يهمني ضمه، صحيح أنه لاعب جيد ويملك قدرات جيدة ومن المؤكد أنّ له مستقبل زاهر لكن أؤكد أني لم أتصل به".
"اقترحوه عليّ الموسم الماضي ولم أستقدمه"
وللتأكيد على أنه لم يتصل ب بلايلي ولا يهمه أمره كشف قرباج أنّ هذا اللاعب تم اقتراحه عليه الموسم الماضي لكنه لم يرد استقدامه، وقال: "بلايلي لاعب مميّز ويملك الكثير من الإمكانات لكن لم يهمنا يوما، فقد اقترحوه عليّ الموسم الماضي لكني لم أضمه للنادي لأني أملك لاعبين في منصبه، وبالتالي لو كنت أريد ضمه لقمت بذلك الموسم الماضي، لذلك فإنّ الاتهامات التي أُطلقت ضدي باطلة ولا أساس لها من الصحة".
"جلست مع والده في 20 أوت ولم أطلب خدماته"
وعن سبب هذه الإشاعات قال قرباج: "كنت جالسا مع والد بلايلي خلال لقاء المنتخب الأولمبي أمام منتخب زامبيا وتحدثنا عن مستوى ابنه، لكني لم أتحدث معه عن رغبتي في ضمه لصفوف الفريق، هذا أمر غير صحيح لم أطلب خدمات بلايلي ولا يجب تضخيم الأمور لأنها مجرد إشاعات".
"عوّاج لاعب جيد لكنه لا يهمنا في الوقت الحالي"
كما تحدث قرباج عن اللاعب سيد أحمد عوّاج وأكد أنه لم يتصل به أيضا ولم يفكر يوما في استقدامه رغم ما يملكه من إمكانات، وصرّح: "عوّاج لاعب جيد ويملك مؤهلات كبيرة، هذا أمر أكيد، لكننا لم نفكر في ضمه ولم نتصل به، صحيح أنه تألق مع الأولمبيين وسجل هدفين مهمين للمنتخب وهو مشكور على ذلك، لكن هذا لا يعني أننا سننتدبه، لا يدخل ضمن حسابات الشباب ولم نتصل به لحد الآن وما قيل عن اتصالي به مجرد إشاعة، اللاعب هذا لا يهمنا في الوقت الحالي".
"ليس من عادتي التشويش على اللاعبين قبل نهاية البطولة"
وردا على اتهامات "الحمراوة" قال قرباج: "ليس من عادتي التشويش على اللاعبين قبل نهاية البطولة ولن أقوم بذلك في هذا الوقت، ما قيل مجرد إشاعة ولم أتصل أبدا ب بلايلي وعوّاج، أنا رئيس فريق ولا أقبل مثل هذه التصرفات على نفسي وفريقي فكيف أقبلها على الآخرين".
"لا يمكنني القيام باستقدامات وأنا لست متأكدا من البقاء على رأس النادي"
في الأخير أكد رئيس شباب بلوزداد أنه من غير الممكن أن يكون قد اتصل بهذين اللاعبين لأنه لازال لم يبدأ عملية الانتدابات ولن يقوم هو بهذه المهمة لأنه سينسحب من الشباب ولا يمكنه أن يختار اللاعبين الذين سيمثلون الفريق وهو لن يكون رئيسه الموسم القادم، وقال: "مثلما يعرف الجميع فإنني مترشح لمنصب رئيس الرابطة المحترفة وسأنسحب من الشباب وبالتالي لن أقوم بالاستقدامات للموسم القادم، لا يمكن أن أقوم بالاستقدامات وأنا لست متأكدا من البقاء على رأس النادي، لو أفوز بمنصب رئاسة الرابطة سأنسحب، هذا يؤكد أني لم أتصل بهذا الثنائي وأنّ ما قيل مجرد إشاعات".
----------------------------------
مجموعة العقلاء اجتمعت ولم تتخذ أيّ قرار لحد الآن
اجتمعت خلال الأسبوع الحالي مجموعة من عقلاء شباب بلوزداد ومن أعضاء المكتب المسيّر، من أجل الحديث عن مستقبل الفريق الموسم المقبل وعن مستقبل رئاسة الفريق، بما أن الرئيس الحالي محفوظ قرباج أعلن انسحابه نهاية هذا الموسم، وتحوّله لرئاسة الرابطة الوطنية إذا تمّ انتخابه، وهو ما سيترك فراغا في منصب رئاسة النادي، وبالتالي يجب تحديد الرئيس الجديد للفريق قبل انسحاب قرباج. وضمت مجموعة العقلاء هذه كلّ الذين سيشترون أسهما في الشركة، والذين سيكونون مساهمين في النادي، وهم يحاولون إيجاد الرئيس المناسب لتنصيبه في جويلية القادم، ولكنها لم تتخذ أيّ قرار في اجتماعها الأخير، بل كان فيه اتفاق مبدئي على بعض النقاط وفقط.
يريدون رئيسا مسؤولا وقادرا على الفريق
واتفق المُجتمعون وعلى رأسهم عدلان جعدي المسيّر السابق رفقة كريم دراج وشتوف، على نقطة أساسية وهي ضرورة تحديد شخص معيّن ليتولى رئاسة الفريق بعد قرباج، ولكن تعيين الرئيس لا يجب أن يكون اعتباطيا، بل يجب أن تتوفر فيه شروط معيّنة ليتمكن من قيادة فريق بحجم شباب بلوزداد. حيث يريدون تعيين شخص معروف بامتلاكه روح المسؤولية ويكون قادرا على التعامل مع كلّ الأوضاع التي من الممكن أن يواجهها النادي.
سيجتمعون الأسبوع القادم
وقد بقيت الأمور غير محسومة بين المجتمعين حيث لم يصلوا إلى قرارات نهائية، واتفقوا على الاجتماع من جديد الأسبوع القادم، حتى يتمّ تحديد الأشخاص المناسبين للترشّح لقيادة النادي. ومن المنتظر أن يتضح في الاجتماع المقبل اسم المرشّح الذي سيقدمونه، أو بالأحرى الذي سيكون ممثلا عن هذه المجموعة، بما أن معظمهم سيشترون أسهما في النادي وسيكونون مساهمين في الفريق. وحسب ما أكدته مصادرنا، فإن الجميع ينتظر في الأسماء الأخرى التي ستتنافس من أجل الحصول على منصب رئاسة نادي الشباب، وأيضا ينتظرون تقدّم بعض رجال الأعمال على شاكلة حداد من أجل قيادة النادي، وهو ما سيجعلهم يتراجعون عن قراراتهم، وإلا فإنهم سيضعون أحدا من هؤلاء الأعضاء في منصب الرئيس.
لا قرار قبل التأكّد من انسحاب قرباج
وبالمقابل، أكدت مصادرنا أن هؤلاء العقلاء يتحاشون الإعلان الرسمي عن ترشّحهم لرئاسة النادي، واشتراء أسهم الشركة، ما داموا لم يتأكّدوا من انسحاب قرباج بشكل نهائي من الفريق، لأن الأمر يقلب كلّ الموازين، فإذا لم يفز قرباج بمنصب رئيس الرابطة الوطنية لن ينسحب من الشباب، وبالتالي مشاريعهم ستكون بلا معنى، وهم يريدون التأكد من قرار قرباج حتى يعرفوا كيف يتعاملوا مع الوضع، وكيف ستكون الأوضاع، وحتى الاسم الذي سيترشّح لن يرضى برمي نفسه في مصير غامض، ولا يعرف حتى من ينافسه، وهو ما يعطل العملية قليلا.
شتوف مُقترح بقوّة
ورغم أنهم لم يتخذوا قرارا رسميا، إلا أن مصادرنا أكدت أن اسم كريم شتوف السكرتير العام السابق للنادي مطروح بقوة، من أجل تولي منصب رئاسة النادي، حيث أن الجميع يعرف هذا الرجل وكفاءاته، وهو إنسان مقرّب من الجميع، وبالتالي قد يكون الأنسب من أجل تولي منصب رئيس شركة شباب بلوزداد. لكن يبقى هذا مجرّد احتمال في انتظار الجديد في هذه القضية، ومن سيكون الرئيس القادم للفريق البلوزدادي، هذا إذا لم يتراجع قرباج عن الانسحاب وفضّل المواصلة مع الشباب لموسم آخر، بما أن عهدته لن تنتهي إلى غاية 2012.
.. حتى جعدي قد يكون الرئيس
كما أكدت مصادر أخرى أن عدلان جعدي من الممكن جدا أن يترشّح لمنصب رئاسة النادي، فبعد أن كان رافضا لهذه الفكرة ويفضّل المساهمة في الفريق فقط، حيث لم يكن يريد تحمّل المسؤولية وفضّل البقاء من بعيد، لكن حسب آخر المستجدات فإنه من الممكن جدا أن يترشّح لرئاسة النادي، ويعوّض قرباج على رأس الشباب، حيث أقنعه محبو الفريق بضرورة الترشّح لأنه الرجل المناسب لقيادة الشباب، خاصة أنه معروف بشخصيته القوية، وتسييره المحكم، وقد يتحدّد هذا في اجتماع الأسبوع المقبل، أين سيتمّ طرح الأسماء المقترحة بشكل فعلي.
هل سيتكفّل الجُدد بالاستقدامات من الآن؟
ويبدو أن الإدارة الحالية متفقة تماما مع مجموعة العقلاء على تسليم مقاليد الرئاسة بشكل سلس للرئيس الجديد، لكن يبقى أمرا مُبهما فعلا وهو استقدامات الموسم الجديد، حيث لا نعرف إن كانت الإدارة الجديدة هي التي ستتكفل بعملية الاستقدامات وبالتالي ستنتظر تنصيبها الفعلي شهر جويلية المقبل، أم أن الإدارة الحالية هي التي ستقوم بالاستقدامات، ولكن هل لديها نفس الرؤية مثل الإدارة الجديدة؟ أم سيتم ترك هذه المهمّة للعقلاء قبل تنصيبهم على رأس الفريق. وهذه النقطة ستكون دون شك محور الاجتماع القادم بين العقلاء.
مصير الطاقم الفني يبقى غامضا
وهناك إشكال آخر قد يحدث إذا تغيّرت الإدارة وذهب قرباج، وهو إشكال الطاقم الفني. فهل سيبقى "ڤاموندي" بقدوم الإدارة الجديدة؟ وهل سيتفق معهم خاصة أنه يملك العديد من العروض من الخارج؟ وهل ستقبل الإدارة الجديدة بالتعامل مع هذا المدرب، أم أنها لديها نظرة أخرى وتريد تطبيق مشاريع مغايرة؟ وكل شيء سيتضح بعد الاتفاق النهائي بين مجموعة العقلاء، والتي ستتحدّث دون شك عن هذه القضية، وعن بقية الأمور المتعلقة بالرئاسة.
----------------------------------
"ڤاموندي" يركّز على الجانب البدني
يبدو أن المدرّب الأرجنتيني "أنخيل ڤاموندي" أعاد رفع الوتيرة في التدريبات، حيث ركز في حصة أول أمس على الجانب البدني وأجرى تمرينات شاقة، رغم أن الفريق في نهاية الموسم، لكن "ڤاموندي" فضّل تعويض نقص المنافسة بعد تأجيل لقاء "الداربي" أمام اتحاد الحراش، وهو يسعى للمحافظة على وتيرة اللاّعبين إلى غاية موعد اللقاء القادم أمام اتحاد العاصمة.
----------------------------------
سليماني: "إصابتي خفيفة وسأكون حاضرا في لقاء الاتحاد"
"لا أريد التحدّث عن الانتقالات لأني مع الشباب"
تعاني من إصابة على مستوى، كيف هي حالتك في الوقت الراهن؟
حالتي في تحسّن مستمر، فأنا أتدرّب بشكل عادٍ رغم معاناتي، حيث أواصل القيام بالعلاج وأتدرّب في نفس الوقت، وأنا أتحسّن من يوم لآخر.
ما هي الإصابة التي تعاني منها بالضبط؟
أعاني من إصابة على مستوى الفخذ، وهي عبارة عن تشنّجات جاءت بسبب كثافة البرنامج، وكثرة اللقاءات، خاصة أننا لعبنا لقاءات قوية، كان فيها الاندفاع كبيرا، وهو ما تسبب في تعرّضي لإصابة مماثلة، سببها الرئيسي الإرهاق، ولكن الأمر ليس خطيرا وسأعود في أقرب الآجال، خاصة أني لم أتوقف عن التدريبات.
تأجيل "الداربي" أمام الحراش خدمك بما أنك ستستعيد إمكاناتك بكل راحة، أليس كذلك؟
نعم، يمكن قول ذلك. لم أكن أعرف إن كنت سأجهز لهذا اللقاء أم لا، فمثلما قلت لك لم أتوقف عن التدريبات، وأنا أعالج وأتدرّب في نفس الوقت، وسأجهز في ظرف قصير، لكن الأكيد أن التأجيل سمح لي بأخذ قسط من الراحة، ومعالجة إصابتي بشكل جيّد، وبالتالي سأكون جاهزا كما ينبغي للقاء اتحاد العاصمة.
ماذا عن الفريق ككل، هل التأجيل في صالح الشباب خاصة أنكم ستواجهون اتحاد العاصمة مباشرة؟
أعتقد أن التأجيل في صالحنا ويمكننا أخذ قسط من الراحة، واسترجاع المصابين ولاعبينا الدوليين، وبالتالي الفريق سيكون أكثر جاهزية، لو لعبنا أمام الحراش وكنا منقوصين لتأثرنا وبالتالي التأجيل أفضل. أما عن مواجهة الاتحاد فلعبنا معهم بتعداد مكتمل لا يعني أننا سنحقق الفوز دون أدنى عناء أو شيء مماثل، سنلعب "الداربي"، والأمر فقط أننا سنكون أكثر جاهزية، وبتعداد مكتمل، وهو أفضل لنا.
كيف ترى هذه المواجهة؟
هي مواجهة صعبة للغاية، فهي عبارة عن "داربي" عاصمي وكانت دائما تشهد تنافسا كبيرا، وقويا بين التشكيلتين، أضف إلى هذا فإن المواجهة هذه المرّة ستحمل طابعا خاصا، فالمنافس يلعب من أجل تفادي السقوط، ونحن نسعى لتعزيز مكانتنا في مقدّمة الترتيب، وبالتالي اللقاء سيكون شيّقا وسيسوده حماس كبير. من جهتنا سنحاول حسم الأمور لصالحنا والفوز بالمباراة، خاصة أنها تلعب فوق ميداننا، ونحن نمرّ بفترة جيّدة يجب أن نؤكد عليها.
تحتلون المركز الثاني في البطولة، كيف ترى بقية المشوار؟
لقد كنا في البداية نلعب من أجل الصعود في سلّم الترتيب، وبعد أن وصلنا إلى المركز الثاني سنحاول جاهدين البقاء في هذا المنصب، وإنهاء الموسم في المرتبة الثانية والمؤهّلة إلى كأس رابطة أبطال إفريقيا، هذا أمر يهمّنا كثيرا، وسنعمل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك. بقيت خمس جولات لحدّ الآن، وسنحاول تسييرها كما ينبغي وتحقيق هدفنا في نهاية الموسم.
كثر الحديث عن تلقيك عروضا كثيرة خاصة من اتحاد العاصمة، هل تؤكد الخبر؟
لا أريد الحديث عن هذه الأمور، لأن الموسم لم ينته بعد وأنا مركّز على فريقي وعلى ما تبقى من المنافسة. في رأسي أنا مع شباب بلوزداد، رغم أن عقدي ينتهي في هذا الشهر، لكن أنا مرتاح في الشباب ووجدت كلّ راحتي في هذا الفريق، ولا أسعى لتغيير الأجواء، لذا لا أريد التحدّث عن العروض، بل أفضّل الحديث عن اللقاءات القادمة، من أجل تمكين الفريق من احتلال المرتبة الأولى، وبعدها سنرى الأمور الأخرى ونتحدّث فيها.