حسم مساء أمس شباب بلوزداد أول صفقاته في مرحلة التحويلات الشتوية عقب إمضاء اللاعب سليمي في صفوف الشباب على عقد مدته 18 شهر منهيا بذلك مسلسلا دام أسبوعين، حيث ضرب الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج موعدا للاعب في مقر الفريق بخروبة وهناك أمضى على العقد وأخذ صورا تذكارية بقميص الفريق، ليكون بذلك أول المستقدمين في الفريق في انتظار عمّور الذي سيمضي اليوم أو غدا. تحدث مع قرباج أمس واطّلع على عقده وقبل الإمضاء على العقد بصفة رسمية فضّل قرباج أن ينفرد ب سليمي ليتفاوض معه حول العقد للمرة الأخيرة بما أنّ الأمور كلها كانت قد حسمت في وقت سابق بعدما التقاه في الظهيرة، حيث جدد سليمي رغبته في حمل ألوان الشباب وهو ما جعل الأمور تسير بسرعة خاصة أنّ الوقت ليس في مصلحة الطرفين باعتبار أنّ فترة التحويلات الشتوية تنتهي هذه الاثنين. وبدا قرباج مرتاحا بمجرد إمضاء سليمي خاصة أنه كان قلقا بخصوص تعويض ذهاب مباركي وتراجعه عن ضم زيان شريف بسبب مشكل وثائقه. يشرع في التدريب هذا الأحد وسيبعث المنافس في المحور وسيشرع سليمي في التدريبات هذا الأحد بعدما تعذّر عليه الشروع في ذلك اليوم وكذلك بسبب عدم برمجة حصة تدريبية غدا السبت، وسيستغل قرباج الفرصة من أجل تقديمه ل ڤاموندي الذي سيكون حاضرا. ويعوّل "أبناء العقيبة" على سليمي كثيرا وهو ما يؤكده حديث المسيرين أمس عندما أكدوا أنه سيبعث المنافسة في محور الدفاع بينه وبين أكساس وعبدات وحتى هريدة ومعزيز. سليمي: "لم أشعر بالراحة إلا عندما أمضيت" ولم يتردد الوافد الجديد إلى الشباب سليمي في الإعراب عن ارتياحه التام عقب إمضائه مع الشباب بعدما عاش الأيام الماضية على أعصابه بعد تراجع مدوار عن تسريحه، وأكد قائلا: "أخيرا أمضيت في شباب بلوزداد ويمكن القول إنني ارتحت بعدما قضيت أوقاتا صعبة بسبب تراجع الشلف عن تسريحي في وقت كنت قد اتخذت قراري في الرحيل، لكنني اتفقت مع الشباب وسأحمل ألوانه لأدافع عنها لأن الشباب فريق كبير وكل لاعب يتشرّف باللعب له وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع بي". "جئت لألعب وأفرض نفسي وليس لأجلس في كرسي الاحتياط" وفي رده على سؤال حول المنافسة التي تنتظره في شباب بلوزداد، قلل سليمي من حجمها مؤكدا على أنه جاء ليفرّض نفسه في الفريق بعدما عانى في كرسي الاحتياط في جمعية الشلف ضاربا موعدا للأنصار في المباريات الرسمية، وأضاف: "اخترت شباب بلوزداد عن قناعة رغم العروض التي تلقيتها من عدة فرق في القسمين الأول والثاني، لهذا المنافسة لا تخيفني لأنني أدرك ما ينتظرني وكما قلت جئت لألعب وليس لأجلس في كرسي الاحتياط فالهدف من انضمام لاعب في الميركاتو ليقدّم إضافة وأطلب من الأنصار أن يساندونا ومتأكد أننا بعد مباراتين أو ثلاث سنقول كلمتنا". ---------------- بن علجية غاب عن حصة أمس بسبب الإصابة لم يتدرب وسط ميدان الشباب بلال بن علجية في الحصة الصباحية ليوم أمس، وهذا بسبب معاناته من إصابة على مستوى الفخذ، حيث كان بن علجية قد توقف عن التدريبات في الحصة المسائية يوم أول أمس الأربعاء، بعد أن شعر بآلام حادة خاف أن يواصل على إثرها التدرب حتى لا تتضاعف الإصابة، وأكدت مصادرنا أن هذا هو سبب غيابه عن حصة أمس. الإصابة ليست خطيرة وسيعود هذا الأحد من جهة أخرى أكدت نفس المصادر أن بن علجية تنقل صبيحة أمس إلى الطبيب من أجل إجراء الفحوص اللازمة والتأكد من طبيعة إصابته، وبعد أن أجرى فحوصا بالأشعة اتضح أن الأمر يتعلق بإجهاد بسيط، ولن يؤثر على اللاعب، حيث أكد له الطبيب أنه يستطيع التدرب بصفة عادية، وبالتالي فإن بن علجية سيعود في الحصة القادمة المبرمجة يوم الأحد القادم. بن علجية: "الإصابة خفيفة وسأتدرب يوم الأحد" وفي اتصال هاتفي مع اللاعب بن علجية أكد لنا هذا الأخير أنه غاب فعلا بسبب ذهابه إلى الطبيب للخضوع للفحص اللازم بعد أن شعر بآلام أول أمس، لكنه بالمقابل أكد أن الأمر ليس خطيرًا وهو مجرد تعب، حيث أوضح أنه لم يعد يشعر بهذه الآلام حاليا وقال: "لم أتمكّن من التنقل للتدرب مع الفريق اليوم (الحديث أجري أمس) وهذا لأني تنقلت إلى الطبيب للخضوع للفحص والتأكد من طبيعة الآلام التي شعرت بها يوم الأربعاء، لكن الفحوص جاءت مطمئنة وأكد لي الطبيب أن الأمر يتعلق بالتعب لا غير، وبالتالي سأعود إلى التدريبات بصفة عادية ابتداء من يوم الأحد". ---------- باعة: "لا أخشى المنافسة وسأعمل على تطوير إمكاناتي" الكثير يتحدث عن مستواك وبأنك تستحق فعلا مكانة ضمن الفريق الأول، ما تعليقك؟ أشكر كل من تحدث عني بهذا الكلام، وأؤكد أني لم أشك يوما في إمكاناتي، حيث كنت واثقا دائما أنه يمكنني اللعب مع الفريق الأول دون أي مشكل، ورغم ما حدث في بداية الموسم إلا أني واصلت الثقة في إمكاناتي ويجب علي البرهنة الآن أني فعلا مثلما يقولون، وأني أستحق التواجد ضمن تعداد الفريق. كيف شعرت في بداية الموسم بعد أن علمت أنه لا يمكنك أن تلعب مع الفريق، وأنك ستبقى دون منافسة؟ إنه أمر مزعج للغاية، ويربك أي لاعب حتى لو كان ذا خبرة، بالنسبة لي لم أكن أنتظر ذلك السيناريو لكن كرة القدم فيها العديد من المفاجآت وقد تأكدت من ذلك في العديد من المناسبات، المهم كل التأثر الذي شعرت به زال لمّا تحدثت مع رئيس الفريق الذي أكد لي أني سأبقى مع الفريق وأني سأوقّع في الميركاتو الشتوي، فأنا أثق فيه كثيرا وبالتالي زالت عني المخاوف قليلا، لكني رغم هذا بقيت قلقلا على وضعيتي. وكيف تعاملت مع الوضع؟ صراحة تعاملت معه بشكل إيجابي، حيث تقبّلت الأمر بصدر رحب ووضعت في رأسي أني سأكون ضمن التعداد ابتداء من جانفي وبالتالي يجب علي العمل بجد وبجهد حتى أحافظ على لياقتي ومستواي، ولم أفشل تماما، وبعدها لمّا جاءت مرحلة الانتقالات الشتوية أمضيت في الفريق بصفة رسمية وبالتالي زالت عني كل تلك المخاوف. لكن مخاوفك ستبقى رغم هذا لأنك تعاني أولا من نقص المنافسة، وهو ما سيصعب عليك مأمورية فرض نفسك ثانيًا بسبب المنافسة الشديدة الموجودة في مناصب المدافعين، فما تعليقك؟ صحيح أني منقوص من حيث المنافسة، لكن الأمر لا يعني شيئا، فالفريق توقف الآن شهرين عن المنافسة تقريبا وسنصبح كلنا في نفس الجاهزية البدنية، أما عن المنافسة فهو أمر جيد لأي لاعب، خاصة لمّا يكون شابا، فهي أولا تدفعني الى العمل أكثر فأكثر لأستحق مكاني وتمكّنني من كسب الكثير من الخبرة وتطوير مستواي أكثر، ولا تنس أنه موسمي الأول مع الأكابر، لكن بالمقابل أنا لا أخشى المنافسة بل على العكس سعيد بتواجد كل هؤلاء اللاعبين في الدفاع حتى أطوّر إمكاناتي أكثر ولا أتخاذل أبدًا، وعندما ألعب فسيكون ذلك عن جدارة واستحقاق. وهل تعتقد أن الفرصة ستتاح أمامك خلال مرحلة العودة؟ لن أفكّر كثيرا في هذا الأمر لأن ما يهمني في الوقت الراهن أن أعمل بجد وأظهر ما لدي من إمكانات، فأنا لاعب لا يتراجع أبدًا ولا يفشل أبدًا وبالتالي يصبر كثيرا، أنا لاعب شاب ولن أبدأ من الآن في القول أنه يجب أن ألعب أساسيًا أو شيئا مماثلا، أنا كل ما أفكّر فيه هو العمل بجد لأن العمل هو الذي أوصلني للفريق الأول، وهو الوحيد الذي يخوّل لي الحصول على فرصتي. وقّعت مع الشباب لمدة 5 سنوات والفرصة ستأتيني لا محالة، يجب فقط أن أستغلها حين تأتيني. ------ مهاجمان من مدغشقر يجريان التجارب مع الشباب مرّ شباب بلوزداد إلى السرعة القصوى في ما يتعلق بعمليات الإستقدامات قبل أقل من ثلاثة أيام عن نهاية “الميركاتو“ الشتوي، حيث بدأ لاعبان من مدغشقر صبيحة أمس التجارب مع الفريق في الحصة التدريبية التي أقيمت في ملعب 20 أوت. وينشط اللاعبان كورسيوس (23 سنة) وإبراهيم طالا صامويل (22 سنة) في الهجوم ويلعبان في أكاديمية كرة القدم لمدغشقر. الطاقم الفني سيختار واحدا منهما وشارك اللاعبان أمس في الحصة التدريبية التي عرفت برمجة مباراة مصغرة تحت إشراف بوحيلة ونڤازي وكانت الفرصة مناسبة من أجل الوقوف على إمكاناتهما، خاصة أن الطاقم الفني مجبر على الاحتفاظ بلاعب في حالة نجاحهما في التجارب. ومن المنتظر أن يلتقي الطاقم الفني مع الرئيس محفوظ قرباج من أجل الحديث عن هذه المسألة لاسيما أنّ الوقت ليس في مصلحة الشباب بما أن “الميركاتو“ سيغلق أبوابه هذا الأحد في وقت أن المدرب الأرجنتيني ڤاموندي لازال لم يعد من الأرجنتين، وهو ما يتوجب اتخاذ قرار في أسرع وقت. اللاعبون أعجبوا ب إبراهيم طالا وحتى إن كان لا يمكن الحكم على إمكانات هذين اللاعبين في مباراة مصغرة وأيضا نظرا لأن آثار السفر لا تزال بادية عليهما بعد وصولهما مساء الأربعاء إلى الجزائر، إلا أنهما حاولا أن يظهرا إمكاناتهما. وكان اللاعب الذي جلب كل الانتباه هو ابراهيم طالا الذي تحرك كثيرا وبدا متحكما في أعصابه وفي الكرة كما ينبغي، وهو ما جعل اللاعبين يثنون عليه. ويلعب طالا كقلب هجوم ويمكنه اللعب كجناح أيسر أيضا وهو ما جعله يسجل نقاطا لدى الطاقم الفني والرئيس البلوزدادي الذي سيقرر بشأن اللاعب الذي سيحتفظ به بما أنه لم تبق إلا إجازة واحدة عقب موافقة عمّور وسليمي على اللعب في الشباب. صرف النظر عن الإيفواري أليكس وتشير آخر الأخبار إلى أنّ الشباب يفكّر في الاحتفاظ بواحد من بين هذين اللاعبين الإفريقيين بعدما تأكد صرف النظر عن المهاجم الإيفواري أليكس الذي كان محل اهتمام الشباب حيث تراجع “أبناء العقيبة“ عن ضمه بسبب ضيق الوقت، وقد يكون الحل في الاختيار بين كورسيوس وإبراهيم طالا ولو أن هذا الأخير يبدو الأقرب وتحمّس له الشباب كثيرا. كورسيوس: “أنتظر قرار المدرب بفارغ الصبر” واستغلينا فرصة حضورنا إلى الحصة التدريبية التي جرت أمس من أجل الحديث مع هذين اللاعبين، وكانت البداية مع كورسيوس الذي اكتفى بتصريح مقتضب أكد فيه تحمّسه لخوض تجربة احترافية في شباب بلوزداد، وقال في هذا الصدد: “اسمي كورسيوس عمري 23 سنة ألعب في منصب الهجوم وقادم من أكاديمية مدغشقر لكرة القدم، وحاليا أجري تجارب مع شباب بلوزداد وأنتظر القرار الأخير للمدرب بفارغ الصبر وسنرى بعد ذلك”. إبراهيم طالا: “أتمنى أن أظفر بعقد مع شباب بلوزداد” ولم يختلف الأمر كثيرا مع مواطنه إبراهيم طالا الذي بدا متحمسا كثيرا للعب في الشباب وقال: “جئت من مدغشقر إلى الجزائر لكي أحظى بتجربة احترافية وأتمنى أن أظفر بها في شباب بلوزداد، وبالمناسبة عمري 22 سنة ومنصبي الأصلي قلب هجوم ويمكنني اللعب في الرواق الأيسر وبقي فقط أن أنجح في التجارب التي أقوم بها”. “لاعبو بلوزداد ممتازون فنيا“ ولم يخف إبراهيم طالا إعجابه بالأجواء التي تسود التدريبات وإمكانات اللاعبين وأضاف: “ما يحفزني على اللعب في شباب بلوزداد هي الأجواء الرائعة التي وقفت عليها في التدريبات، كما أن ما لاحظته هو أنّ لاعبي بلوزداد ممتازون فنيا ويحسنون مداعبة الكرة وأتمنى أن أنجح وأنضم إليهم”. ----- قرباج: “أرسلت الدعوة ل أليكس عن طريق وزارة الخارجية والخطأ ليس خطئي” كشف الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج عن استيائه الشديد بسبب ما قيل عن قضية المهاجم الإيفواري أليكس وعن أن إدارة الشباب تلاعبت به، حيث نفى قرباج ذلك نفيا قاطعا، وأكد أن شخصا معيّنا نشر هذه الشائعات ويعتبر نفسه مناجير هذا اللاعب، لكنه لا يعرف أي شيء عن القضية. كما أكد قرباج أنه أرسل فعلا دعوة ل أليكس وعلى مرتين، والخطأ ليس خطئنه –حسبه- إن لم تصل إلى السفارة، وأضاف: “هناك شخص ينشر هذه الإشاعات ويؤكد أني لم أرسل الدعوة للاعب أليكس وأني تلاعبت به وجعلته يعود من دبي إلى كوت ديفوار. هذا الشخص يعتبر نفسه مناجير اللاعب، لكن ما لا يعلمه أني فعلا أرسلت دعوة للاعب أليكس عبر بريده الالكتروني وبعدها أكد لي أن الدعوة يجب أن تصل له في ورقة وليس عن طريق البريد الالكتروني، لذا قمت بمراسلة وزارة الخارجية لأرسل له الدعوة، وهو الأمر نفسه الذي قمت به مع اللاعب الغابوني بامبا والذي كان سيلتحق بالجزائر، فلا يمكنني أن أتصل بسفارتنا في بلد ما، فليس لدي علاقة معها، بل وزارة الخارجية هي المسؤولة عن هذا الأمر، وبالتالي كل ما يقال عن أني لم أرسل له دعوة إشاعة، والخطأ ليس خطئي إن لم تصله”. “تحدثت مع مناجيره الموجود في قطر ولا أتعامل مع شخص آخر” بعدها فتح قرباج النار على المناجير الحالي للاعب، والذي أكد أنه ليس هو مناجيره الحقيقي وأنه ليس هو من اتصل به بشأن اللاعب، حيث أكد أن الاقتراح جاء من مناجير يعيش في قطر اسمه “حسان“، فهو الذي تفاوض معه وهو الذي يعرف كل حيثيات القضية، وأضاف قرباج: “هذا الذي يؤكد أنه مناجيره لم أتعامل معه، وليس هو من اقترحه عليّ، بل هناك مناجير يعيش في قطر هو الذي اقترحه عليّ وهو الذي تفاوضت معه، وأنا لم أتعامل مع أي شخص آخر في هذه القضية، لقد تفاوضت مع حسان وتحدثنا عن كل شيء واللاعب كان موافقا، فكيف يأتي الآن هذا الشخص ويقول إنه هو مناجيره”. “صرفت النظر عنه لأنه لاعب محدود، حتى أنه لا يلعب في دبي” وفي هذا السياق أكد رئيس شباب بلوزداد أنه صرف النظر نهائيا عن هذا اللاعب، ليس بسبب ما حدث، بل لأنه تحرى عنه ووجد أنه لاعب محدود ولا يناسب فريقه. كما أوضح أيضا أن مناجيره الذي يدعي أنه هو من كان يربط الاتصال به لا يعرف حتى أين ينشط هذا اللاعب، لأنه يعتقد أنه يلعب في دبي لكنه في الواقع يلعب في عمان، وأضاف قرباج: “صراحة، لقد تراجعنا عن جلب المهاجم الإيفواري أليكس، وهذا بعد المعلومات التي جمعناها عنه، حيث حاولنا التحري عن مستواه قبل استقدامه وبالتالي ربطت بعض الاتصالات مع معارفي وسألت عنه في المغرب أين كان يلعب من قبل، وهنا أكد لي أحد المدربين الذين عمل معه أنه قوي من الناحية البدنية لكنه محدود جدا من الناحية الفنية، وهو ما جعلني أتراجع عن قرار جلبه. أما فيما يخص هذا الشخص الذي يعتبر نفسه مناجيره، أؤكد أنه لا يعرف عنه أي شيء، بل حاول حشر نفسه في الصفقة فقط، بدليل أنه لا يعرف أين يلعب حيث كان يعتقد أنه يلعب في دبي لكنه في الواقع يلعب في عمان”. “لو كانت تريده المولودية وتلمسان فلماذا لم ترسلا له دعوة؟” وتابع قرباج حديثه عن هذه القضية، وأكد أن تضييع اللاعب عرضين من طرف مولودية الجزائر ووداد تلمسان أمر غير حقيقي، لأنهما لو كانا يريدانه لأرسلا له دعوة للحضور، حيث قال في هذا الشأن: “هذا اللاعب ومناجيره يقولان إنهما ضيعا عرضين مهمين من طرف إدارتي المولودية ووداد تلمسان، لكن هذا الأمر ليس حقيقيا، فلو كان الناديان مهتمان فعلا بخدماته لأرسلا له دعوة للحضور، ولا أعتقد أن المولودية وتلمسان كانا ينتظران أن يقوم الشباب بهذا الأمر مكانهما”. “تسريح سليمي التفاتة رياضية من مدوار أشكره عليها” بعدها تحدث الرئيس البلوزدادي قرباج عن المستقدم الجديد إلى صفوف الفريق المدافع الشلفي سليمي، حيث أكد أن عملية تسريحه كانت عن طريق التفاتة رياضية من طرف رئيسه مدوار الذي تربطه به علاقة جيدة، حيث كشف أنه لم يتفاوض حتى عن الجانب المالي للصفقة لأن مدوار سرحه للشباب في مبادرة منه للتعبير عن علاقته الجيدة بالفريق ورئيسه، حيث قال قرباج: “تسريح سليمي كان بمثابة التفاتة رياضية من طرف الرئيس مدوار الذي يعتبر من بين أعز أصدقائي، فبعد أن طلبت منه خدمات سليمي في المرة الأولى أكد لي أن الأمر يتعلق بقرار المدرب، وبعد أن قرأت تصريح للمدرب ايغيل يؤكد فيه أنه لن يسرح أي لاعب من الفريق تراجعت عن الصفقة، لكني تحدث مرة أخرى مع مدوار وأكد لي استعداده لتسريح اللاعب لفريقي، وقد تم ذلك بطريقة سهلة للغاية ولم نتفاوض حتى عن الجانب المالي لأن الصفقة رياضية محضة، وتعبر عن العلاقات الطيبة الموجودة بين الفريقين، وأشكر مدوار على هذه الالتفاتة”. “اتفقت مع عمور وسيمضي هذا الجمعة” من جهة أخرى تحدث قرباج عن صفقة اللاعب عمار عمور، حيث أكد ما انفردت به “الهدّاف“، وأوضح أنه اتفق بصفة نهائية مع اللاعب بعد أن وافق عمور عن مدة العقد والتي اشترط فيها قرباج 18 شهرا، حيث أوضح قرباج أنه سيلتقي مجددا اللاعب اليوم الجمعة من أجل التوقيع، وأضاف: “تحدث مع عمور وأنهينا الأمور، حيث اتفقنا على كل شيء سواء الجانب المالي أو مدة العقد، ووافق اللاعب على التوقيع معنا لمدة 18 شهرا، وبالتالي عمور سيكون بلوزداديا بصفة رسمية وسألتقيه في أول فرصة للتوقيع له. على العموم سألتقيه يوم غد الجمعة (الحديث جرى أمس) لحسم القضية وإلا فإن الموعد سيكون هذا الأحد“. “طريقة لعبنا تساعده وسيسترجع مستواه في الشباب” وبشأن عمور، أكد قرباج أنه متأكد أن اللاعب سينجح في مشواره مع الشباب لأنه لاعب غني عن كل تعريف وليس لديه أي شك في قدرته على تقديم الإضافة للفريق، سواء بخبرته الطويلة في الميادين أو بمستواه رغم تراجعه في المدة الأخيرة، كما ركز على أن ملعب 20 أوت يلائم كثيرا عمور وحتى طريقة لعب الشباب تلائمه. وأضاف: “صراحة أنا متأكد أن عمور سينجح معنا لأنه لاعب كبير وسيبقى كذلك. ورغم تراجع مستواه في الآونة الأخيرة إلا أني متأكد أن عمور سيعود إلى سابق عهده مع الشباب لأن طريقة لعبنا تلائمه كثيرا، كما يجب أن لا ننسى أن ملعب 20 أوت يلائمه أيضا، فلم يسبق له أن قدم مباراة سيئة في هذا الملعب. أنا سعيد لإتمام هذه الصفقة لأن هذا اللاعب سيقدم الكثير للفريق دون شك”.