كشفت مواقع إيطالية خبر فسخ نادي لازيو للعقد الذي كان يربطه باللاعب الجزائري مراد مغني إلى غاية جوان 2012، حيث تأكد بذلك ما كشفنا عنه في أعدادنا السابقة بأنّ اللاعب كان ضمن قائمة المسرّحين في نهاية الموسم الجاري، حيث رفض المسيرون الاحتفاظ بالدولي الجزائري لموسم آخر ودفع راتبه دون أن يستفيد نادي العاصمة من خدماته بسبب ابتعاده لعدة أشهر عن المنافسة، ويأتي هذا بعد نشر خبر تعاقد مغني بشكل رسمي مع نادي أم صلال القطري لموسمين على أمل استرجاع إمكاناته بعد تجربة فاشلة في لازيو تخللها معاناته من الإصابة التي حرمته من المنافسة لأكثر من عام ونصف. صحيفة “لازيو سيامو نوي” تتهم زرڤيني بشأن مغني كتب صحفي في صحيفة “لازيو سيامو نوي” الإيطالية تقريرا عن اللاعب مغني حيث لخّص مشواره العام الفارط في لازيو وتطرّق في هذا الشأن إلى كرونولوجيا إصابته في فريقه لازيو الإيطالي، حيث كشف الصحفي ريكاردو مانشيني في مقاله أنّ مغني غامر بصحته بسبب نصيحة الطاقم الطبي للمنتخب الجزائري بعدم إجراء عملية جراحية، حيث غامر وشارك في جانفي 2010 في دورة أنغولا وهو مصابا لتتعقد حالته حسب كاتب المقال بسبب رأي طبي خاطئ كلّف مغني الابتعاد عن الميادين لأكثر من عام ونصف. هذا التقرير يمثّل اتهاما مباشرا لرئيس اللجنة الطبية للاتحادية بقيادة الطبيب المقال زرڤيني الذي كان وراء خضوع اللاعب إلى علاج وظيفي دون إجراء عملية جراحية حيث كان رأيه ورأي الدكتور شلبي مخالفا لرأي أخصائيين إيطاليين آنذاك. شلبي وزرڤيني يتلقيان تكوينا في إيطاليا! الغريب في قضية مغني أنّ عضوي الطاقم الطبي للمنتخب شلبي وزرڤيني اللذين نصحا مغني بتجنب الجراحة والاعتماد على طريقة العلاج الوظيفي في مصحة “أسبيطار“ شاركا خلال شهر مارس الماضي في مؤتمر في مجال اختصاصهما في إيطاليا تحت عنوان “مؤتمر حول صحة اللاعب”، وذلك في المركز نفسه الذي كان يشرف طبيا على مغني منذ التحاقه شابا بإيطاليا باعتباره مركزا متخصصا في الطب الرياضي من إصابات الركبة والكتف، وهو المركز الذي نصح الدولي الجزائري بإجراء عملية جراحية خلافا لرأي الطاقم الطبي الجزائري.