أقنع أهلي برج بوعريريج مساء أوّل أمس أمام وفاق سطيف بميدان 8 ماي بسطيف، بالرّغم من خسارته بواقع هدفين مقابل صفر، بالنّظر إلى اللّوحات الفنّية التي صنعها زملاء المايسترو عمّور في دقائق كثيرة من المباراة. بل أنّهم كانوا قريبين أكثر من مرّة من هزّ شبكة الحارس شاوشي لولا تألّق هذا الأخير، خاصّة أمام قذفات حشّود الثلاث القوية التي وجّه واحدة منها في الشوط الأوّل واثنتين في الشوط الثاني. الأهلي دخل «مليح» والوفاق سجّل ضد مجرى اللّعب وقد دخل زملاء حشّود بصفة جيّدة في المباراة، على خلاف معظم المباريات السّابقة، حيث كانوا الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة، حتى أنّ حشّود قاد هجمة على الجهة اليمنى، لم تستغلّ على أكمل وجه داخل مربّع العمليات. وفي الوقت الذي كان الزوّار متحكّمين في زمام الأمور، يستغلّ المهاجم الشّاب كوربية خطأ كبيرا في المراقبة، في عمق الدّفاع، أمضى منه الهدف الأوّل لمصلحة فريقه والذي جاء ضدّ مجرى اللّعب. الدّفاع «صونا» وهدف العيفاوي يؤكّد ذلك ورغم أنّ الأهلي تلقّى هدفا ضد مجرى اللّعب، إلاّ أنّه لم يتأثّر كثيرا بدليل الحملات المنظّمة التي كان يقودها عمّور وزازوة انطلاقا من خطّ الوسط.. ويمكن القول أنّ اللّعب اتّسم بالتكافؤ إلى غاية (د40) التي جاءت بالهدف الثاني لأصحاب الأرض بواسطة العيفاوي، وهو الهدف الذي أكّد أنّ الدفاع على مستوى المحور هذا الموسم ليس «حمّام» فقط، بل هو «صونا»، ما يجبر المسؤولين على التفكير من الآن في تدعيمه بلاعبين ممتازين، تحسّبا للموسم القادم. سجّل رغم كثرة المدافعين وكأنه في تمرين ووجب الوقوف مطوّلا عند الهدف الثّاني الذي سجّله العيفاوي في (د40) برأسية محكمة، إثر توزيعة من زميله قدّور، حيث تمكّن المدافع السطايفي من الارتقاء داخل مربّع العمليات، بالرّغم من تواجد ما لا يقّل عن سبعة لاعبين من الأهلي داخل المنطقة.. ومن حسن حظّ الزوّار أن الحارس كيّال أعاد محاولته، قبل أن تعود إلى العيفاوي الذي ارتمى برأسية جديدة واضعا الكرة في الشّباك وكأنّه في حصّة تدريبية خاصّة بضربات الرأس وسط مشاهدة لوصيف وبوشتّة. إخراج زازوة وبهلول غير مفهوم خاصّة الأوّل مباشرة بعد نجاح الوفاق في إضافة الهدف الثاني برأسية جميلة من العيفاوي في (د40)، قام المدرّب عبّاس بإخراج لاعبين اثنين دفعة واحدة، يتعلّق الأمر ب زازوة وبهلول، مقابل إقحام درّاحي والكامروني إسمبا مكانيهما، وهما التغييران اللذان لم يفهم أحد السّبب أو المغزى منهما، لاسيما فيما يتعلّق ب زازوة الذي كان أحد أفضل اللاعبين في الوسط برفقة عمّور وكذا بخّة. وقد استاء اللاّعبان بشدّة من قرار مدرّبهما من خلال حركات يديهما وهما يهمّان بمغادرة أرضية الميدان. زازوة خرج من الميدان على طريقة «ميدو» وبدا واضحا أنّ زازوة بالخصوص تفاجأ من قرار خروجه بعد مرور 40 دقيقة لعب، وهو ما أكّده لنا في مكالمة هاتفية معه، ساعات بعد المباراة، حيث كشف أنّه «ما فهم والو»، عندما شاهد اللّوح الالكتروني المخصّص للتغييرات يشير إلى الرّقم 7 (رقم القميص الذي يحمله)، وقد خرج ابن تلمسان من أرضية الميدان، على طريقة مهاجم المنتخب المصري «ميدو» في نهائيات كأس إفريقيا 2006 والتي جرت وقائعها في مصر، حيث شوهد يطلب استفسارات من خلال حركة يديه، وهو يهمّ بمغادرة الميدان. رمى الضمّادة التي كان يلفّها من شدّة الغضب ورمى زازوة الضمّادة التي كان يلفّها على يده، من شدّة الغضب بعدما جلس على كرسي الاحتياط، لكونه لم يفهم الدّافع الذي أدّى بمدرّبه إلى تغييره، وهو الحال نفسه الذي انطبق تقريبا على المدافع الأيسر بهلول الذي شوهد في حالة غضب شديدة، وقد تنرفز اللاعبان أكثر في نهاية المرحلة الأولى، حيث علمنا أنّهما «قلّبوها» في غرف حفظ الملابس، وهي المرّة الأولى التي نشاهد فيها زازوة يعبّر عن غضبه، منذ انتدابه في «الميركاتو» الشتوي الخاص بموسم (2007-2008) قادما من نادي الرّغاية. بهلول: «لا أنكر أنّي غضبت، لكن بعد المباراة خلاص» وإن أكّد زازوة أنّه أصيب بالدّهشة، عندما شاهد اللّوح الالكتروني الخاص بالتغييرات يشير إلى الرّقم 7، فإنّ المدافع الأيسر بهلول صرّح أنّه غضب بشدّة لحظة تغييره، خاصة وأنّ ذلك حدث في وقت مبكّر (د40) لأسباب مجهولة بالنّسبة إليه، غير أنّه عاد ليستدرك ويقول أنّ الغضب زال عنه كلّية بعد المباراة وما عليه سوى أن يركّز على ما تبقّى من الموسم الحالي. عبّاس: «التغييران في محلّهما لأنّ اللّعب تحسّن بعدها» وأوضح المدرّب عبّاس أنّ التغييرين اللذين أحدثهما بإخراج زازوة وبهلول وإقحام درّاحي وإسمبا في محلّهما، بدليل – يقول- أنّ اللّعب تحسّن خلال كامل أطوار الشوط الثّاني سواء على مستوى منطقة الوسط أو في الرّواق الأيسر الذي نشّطه الكامروني إسمبا أكثر.. المدرّب البرايجي أضاف أنّه كان بإمكان فريقه الوصول أكثر من مرّة خلال الشّوط الثاني إلى شبكة شاوشي، غير أنّ براعة هذا الأخير حالت دون ذلك، لاسيما بواسطة حشّود. حشّود أدّى أفضل مباراة له منذ انطلاق الموسم وبدا واضحا أن خبر وصوله التأشيرة لكي يسافر إلى مدينة «ديجون» الفرنسية للخضوع إلى التجارب (قبل أن يتّضح له أن الجواب سلبي من القنصلية –أنظر الموضوع الثاني-) رفع كثيرا من معنويات ابن العطّاف ساعات قبل «الداربي»، بدليل أنّه لعب أفضل مباراة له منذ انطلاق الموسم الحالي باعترافه.. وقد هدّد المدافع المهاجم مرمى الحارس الدّولي فوزي شاوشي في ثلاث مناسبات كاملة من قذفات قويّة أبعدها كلّها ببراعة. «كيما نضربها يحكمها شاوشي الذي أكّد أنّه بارع حقا» وصرّح المدافع حشّود أنّه «كيما يضربها» تجد شاوشي لها بالمرصاد، مضيفا أنّ حارس وفاق سطيف بارع حقّا ويستحقّ باقتدار حمل الألوان الوطنية، متمنّيا له كامل التوفيق في مشواره سواء مع الوفاق أو مع «الخضر».. وقد شوهد شاوشي يتبادل التحيّة مع حشّود في ختام المواجهة التي انتهت وسط روح رياضية عالية بين لاعبي وأنصار الفريقين. عمّور وبخّة قدّما مردودا جيّدا في الوسط وعلى غرار حشّود، فقد أدّى عمّور مباراة في المستوى في خطّ وسط الميدان، على غرار كلّ المباريات التي لعبها من قبل.. عمّور صال وجال وحاول مساعدة ثنائي خطّ الهجوم بوحربيط – بن طيّب، دون جدوى بفعل غيّاب اللّمسة الأخيرة على خلاف ما حدث في المباريات السّابقة آخرها أمام مولودية باتنة، عندما نجحت التشكيلة في إمضاء ثلاثة أهداف.. وفضلا عن تألّق حشّود وعمّور، قدّم بخّة مردودا لا بأس به في منصبه الأصلي في وسط الميدان الدّفاعي. عبّاس أعلن عن انسحابه في لحظة غضب أعلن المدرّب عبّاس عن انسحابه من العارضة الفنّية في لحظة غضب أمام عدد من الإداريين الذين رافقوا الفريق إلى سطيف في ختام المواجهة، إلى درجة أنّه كلّف مدرّب الحرّاس عابد بإبلاغ اللاعبين بموعد استئناف التدريبات على غير عادته. وقد استنكر المدرّب عبّاس في حديثه لوسائل الإعلام بعد نهاية المباراة الطريقة التي أدار بها الحكم بشّاري اللّقاء من خلال تفاديه توزيع البطاقات الصفراء على لاعبي المنافس. سيواصل المهمّة إلى غاية نهاية الموسم ويبقى أنّ نؤكّد أن إعلان المدرّب عبّاس انسحابه من العارضة الفنّية كان في لحظة غضب ليس إلاّ، إذ سيواصل إكمال الموسم إلى غاية نهايته، بل أنّه هو من سيشرف غدا الجمعة على حصّة الاستئناف، انطلاقا من الرّابعة مساء بميدان 20 أوت، تحسبا للمباراة القادمة أمام شباب بلوزداد المقرّرة يوم 4 ماي القادم بالعاصمة، وهي المباراة التي سيغيب عنها عمّور بسبب الإنذار الثالث الذي تحصّل عليه أمام الوفاق. عفافسة يشيد بالاستقبال الجيّد في سطيف أشاد العضو الإداري عيسى عفافسة بالاستقبال الجيّد الذي خصّه بهم «السطايفية» مساء أوّل أمس في سطيف، حيث أكّد أن رئيس الفرع في الوفاق حسان حمّار كان في صدارة المستقبلين عند الباب الرّئيسي المؤدّي إلى غرف حفظ الملابس. وأضاف محدّثنا أنّ إدارة الوفاق بقيّادة سرّار وحمّار مشكورة على حفاوة الاستقبال والذي جاء ليؤكّد عودة المياه إلى مجراها الطبيعي بين قطبيّ الهضاب العليا. «كلّ شيء كان تمام، قبل اللّقاء أثناءه وبعده» وأشار العضو الإداري عفافسة أنّ كلّ شيء كان «تمام»، سواء قبل المباراة، خلالها أو بعدها، حيث أوضح أنّه لم تحدث أيّ تجاوزات تذكر، سواء على أرضية الميدان بين اللاعبين أو بين أنصار الفريقين.. عفافسة أوضح في هذا الإطار أنّ الأجواء كانت أخويّة بين أبناء المدينتين في أمسية رياضية بأتمّ ما تحمله الكلمة من معنى. «الأجواء لم تختلف عن أجواء مباراة الذّهاب» وقال عفافسة في تصريحه ل «الهدّاف» أنّ الأجواء في ملعب 8 ماي مساء الثلاثاء المنصرم، لم تختلف تماما عن أجواء مباراة الذّهاب التي جرت الخريف الماضي في ملعب 20 أوت بالبرج، حيث كانت الرّوح الرّياضية الغالب الأكبر بين الفريقين، بدليل أنّ الحكم لم يشهر إلاّ ثلاث بطاقات صفراء في طيلة ال 90 دقيقة. كما أنّ ما يؤكّد أنّ المباراة جرت في روح رياضية عالية – يقول عفافسة- أنّ لا مناوشات وقعت بين اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. يوضّح فيما يتعلّق بالعضوية وأمانة المال وطلبنا من عفافسة خلال حديثنا معه، أن يوضّح موقفه في الفريق بشكل جيّد، بين تأكيده أكثر من مرّة في «الهدّاف» أنّه أضحى مجرّد عضو في الإدارة وحديثه من على منبر إذاعة البرج الجهوية مساء الاثنين المنصرم بصفته أمينا للمال (؟).. عفافسة أكّد أنّه مفروض عليه أن يتابع حسابات الفريق، على الرّغم من القرار الذي صدر في 7 ديسمبر الماضي والذي مفاده أنّه لم يعد أمينا للمال . المسيّر حنّاشي جلس في كرسي الاحتياط جلس المسيّر الجديد سليم حنّاشي الذي دعّم به أكتوف المكتب المسيّر في الأيام القليلة الماضية في كرسي الاحتياط الخاص بفريقه إلى جانب الطاقم الفنّي، الطاقم الطبّي واللاّعبين، طالما لا بودة ولا أكتوف حضرا. وقد رحّب به بقية أعضاء الإدارة بطريقتهم الخاصة، عندما طلبوا منه البقاء في كرسي الاحتياط مع الفريق. للتذكير وفضلا عن حنّاشي، فقد رافق المجموعة إلى سطيف عفافسة، بودشيشة، بوجمعة وناصري. حضر الاجتماع التقني الذي تضمّن جملة غريبة ولم يكتف المسيّر الجديد حنّاشي بالجلوس إلى جانب اللاعبين في كرسي الاحتياط، بل حضر حتى الاجتماع التقني قبل المباراة كممثّل عن الإدارة البرايجية، وهو الاجتماع الذي علمنا أنّه تضمّن جملة غريبة جاءت على لسان المحافظ بلاّغة الذي طلب من الحكم بشاري تفادي توزيع البطاقات بكثرة، على أساس أنّ الوفاق ينتظره بعد أيّام نهائي كأس الجمهورية أمام شباب باتنة، وهو ما بدا أنّ الحكم بشاري عمل به. بشاري تفادى إشهار الإنذار في وجه ديس وما يؤكّد أنّ الحكم بشاري عمل بنصيحة محافظ المباراة أنّه تفادى إشهار البطاقة الصفراء على سبيل المثال لا الحصر في وجه المدافع ديس الذي مسك لاعب وسط الأهلي زازوة من القميص وهو متوجّه إلى الشّباك، حيث اكتفى بتصفير مخالفة من على بعد 20 مترا في (د17) نفّذها عمّور وخرجت جانبية عن مرمى الحارس شاوشي الذي كان رائعا في هذه المباراة. «السكرتير» يقرّر الاستقالة من منصبه قرّر «السكرتير» نصر الدّين مباركية الاستقالة من منصبه، بعد مباراة وفاق سطيف لعدّة اعتبارات، مثلما جاء على لسانه، حيث أوضح أنّه سئم العمل، دون أن يتقاضى رواتبه الشهرية التي ترجع إلى تاريخ بعيد جدا، يضاف إلى ذلك عدم حصوله على المنح واستثنائه من الحصول على تلفزيون «بلازما» وهدايا مالية، على هامش الحفل الذي أقامه الوالي على شرف الفريق، نظير وصوله الموسم الماضي إلى نهائي كأس الجمهورية.. مباركية أوضح أنّ للصّبر حدود مفضّلا التوقّف عن النّشاط. والد بلايلي يحلّ ويمنع ابنه من اللّعب حلّ والد اللاّعب الشّاب يوسف بلايلي مساء الاثنين المنصرم بمدينة البرج، للحديث مع الإدارة بشأن وضعية ابنه الذي يطالب برواتبه الشهرية. وقد التقى والد بلايلي الرّئيس بودة، صبيحة تنقّل الأواسط إلى سطيف للعب أمام نظرائهم من الوفاق للحديث في هذا الموضوع، وبدا أنّ والد بلايلي لم يقتنع بحديث بودة الذي طلب منه الصبر، حيث منع ابنه من التنقّل مع الأواسط إلى سطيف في حلقة جديدة من مسلسل بلايلي ووالده الذي أصبح شبيها بالمسلسلات المكسيكية. راحة يومان والاستئناف غدا أبلغ مدرّب الحرّاس عابد اللاعبين بعد نهاية المباراة، أنّ الاستئناف مقرّر هذا الجمعة (غدا) في الرّابعة مساء، بميدان 20 أوت، بطلب من المدرب الرّئيسي عبّاس الذي قرّر في لحظة غضب الانسحاب من منصبه، قبل أن يتراجع عن موقفه، وعلى ذلك سيستفيد زملاء عمّور من يومين راحة (أمس واليوم) قبل الشروع في التحضير لمباراة شباب بلوزداد المقرّرة الثلاثاء القادم بملعب 20 أوت بالعاصمة. مصدر من القنصلية أكّد له أنّ التأشيرة وصلت: حشود يسافر إلى العاصمة ويتفاجأ بالرّد السلبي تنقّل المدافع الأيمن حشّود في ساعة مبكّرة أمس الأربعاء إلى العاصمة ليحصل على تأشيرة الدّخول إلى الأراضي الفرنسية التي بلغه من مصدر من القنصلية، صبيحة أوّل أمس (ساعات قبل مباراة سطيف) أنّها وصلت، غير أنّ مفاجأة حشود كانت كبيرة عندما دخل مقرّ قنصلية فرنسا بالجزائر وفتح الظّرف الخاص به والذي كان يعتقد أنّه يتضمّن تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفرنسية، قبل أن يتّضح له أن الظرف المقفول بإحكام يخبئ له ردّا سلبيا. بدأ يحضّر نفسه للسّفر، أبلغ «المناجير» قبل أن يصدم ومنذ أن اتّصل به مصدر من القنصلية مؤكّدا له أنّ الظرف الخاص به وصل، بدأ ابن العطّاف الذي لعب بمعنويات مرتفعة أمام وفاق سطيف، يحضّر نفسه للسّفر، قبل أن يبلغ «المناجير» المكلّف بتحويله إلى «ديجون» الفرنسي بهذا الخبر السّار، ما أدّى ب عاشوري إلى الاتصال بمسؤولي نادي «ديجون» من القسم الثاني الفرنسي لتحديد فترة زمنية للتجارب، وقد اتّفق الطرفان على الفترة بين 10 إلى 15 ماي، قبل أن يصدم بخبر الرّد السلبي أمس ويصدم «المناجير» عاشوري معه. «المناجير» أقنع مسؤولي «ديجون» ليسقط كلّ شيء في الماء ولم تكن مهمّة «المناجير» عاشوري في إقناع مسؤولي نادي «ديجون» الفرنسي بفتح فترة جديدة للتجارب سهلة، على أساس أنّ الفترة التي حدّدها المسؤولون في «ديجون» لإقامة التجارب بدأت يوم 26 من الشهر الحالي وتنتهي غدا الجمعة، قبل أن يسقط كل شيء في الماء، حيث اتّصل حشّود هاتفيا منتصف نهار أمس ب عاشوري مخبرا إيّاه بالمفاجأة غير السّارة التي كانت بانتظاره في العاصمة، ما كان له وقع سلبي عند «المناجير». حشّود: «عشت 24 ساعة ولا في الأحلام ثمّ كاد يغمى عليّ» وقال حشّود أمس في اتصال هاتفي ب «الهدّاف» مباشرة بعد خروجه من مقرّ القنصلية الفرنسية بالجزائر أنّه كاد يغمى عليه لمّا اطّلع على جواز سفره الذي لم يكن يحمل «الفيزا».. حشود أضاف: «كدت أن أسقط من شدّة الصدمة، لم أكن أتصوّر أبدا أن أعيش هذا السيناريو.. تنقّلت من البرج بمعنويات عالية، بل وعشت 24 ساعة ولا في الأحلام، بعد الخبر الذي وصلني أنّ التأشيرة وصلت، وهو ما انعكس إيجابا على مردودي أمام سطيف، قبل أن يحدث الذي حدث.» «الله لم يكتب لي السّفر ولا أحد قدّم لي يد المساعدة» وقال حشّود في معرض حديثه ل «الهدّاف» مباشرة بعد خروجه من مقرّ القنصلية الفرنسية بالجزائر: «صحيح أنّي متأثّر إلى درجة لا يمكن ربّما أن تتصوّرها، لكن أقول وأكرّر أنّ هذا قضاء الله وقدره.. ليكن في علمك أنّ لا أحد قدّم لي يد المساعدة من إداريي الأهلي لأحصل على التأشيرة.. كنت أجري لوحدي، غير أنّ كلّ هذا ظهر أنّه غير كاف.. ما باليد حيلة ولا يسعني الآن سوى أن ألتفت إلى ما تبقّى موسم مع فريقي.